الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لهذه الأسباب سأنتخب أحمد شفيق رئيسا لمصر:

سميه عريشه

2012 / 6 / 15
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان




1- لأنه ضامنا لمدنية الدولة لأنه مؤمن بمبادئها بالفعل وليس كذبا كما يتلون غيره ممن أيدلوجيتهم الفكرية وحلم عقيدتهم هي الدولة الدينية التى تجعل منهم من وجهة نظرهم ملائكة ورجال الله وخصومهم كفارا وشياطين على عكس الحقيقة
2- لأنه رجل قوى سيطبق القانون على الجميع
3- لان اتهامه من قبل خصومة بأنه فلول ساقطا لان هذه التهمة عنصرية أساسا وباطلة
4- لأنه صمد بالقانون لينتصر على قانون العزل المشبوه بدوافع الإقصاء والكراهية حتى انتصر بحكم عدم الدستورية
5- لان برنامجه تضمن العدالة الاجتماعية وخاصة العاطلين والفقراء بتعهده صرف بدل بطالة مؤقت لحين تسكين الجميع في مشاريع صغيره أو وظائف في قطاع خاص ينمو في ضوء الاستقرار
6- لأن إشاعة خصومة ضده انه سيعيد النظام القديم لا تدخل عقل مفكر أو عاقل ، لكنني اعتقد ان الرئيس السابق حسنى مبارك نفسه لو رجع به الزمن فلن يحكم بنفس الطريقة السابقة وهو طبعا لن يعود أبدا
7- لأنه اثبت شجاعة أخلاقية وإنسانية عالية حين أعلن تقديره الانسانى للرئيس السابق حسنى مبارك مع تعهده بأنه لن يعيد نظامه للحكم فاثبت بذلك ( إنسانيته العالية ) على مصالحة الشخصية بعكس كثيرون تمرغوا في خير النظام السابق وكونوا ثروات عكس الشعب الفقر لكنهم رفعوا شعار الانتهازية السلوكية : ( انا مع الرابحة ) فزايدوا ليبدوا ثوارا أكثر من شباب الثورة كذبا وتخصصوا في تجريح شخصي للرئيس السابق ولأسرته بينما هم عزل وليس لديهم فرصة للدفاع أو الرد وه تطبيق ظالم ما لا ترتضيه لنفسك لا ترتضيه حتى لعدوك : هكذا هي الأخلاق ، فليس من الثورية التصرف بلا أخلاق نزيهة وعادلة تطبق على الجميع !
8- لان خصمه الآن ينتمي لجماعة تستغل الدين في السياسة وتتسبب في تشويه الدين السمح من خلال تبرير سلوكياتها التى تنافى ابسط تعاليم الدين وهى الوفاء بالعهود وعدم الكذب ) لكنها بكل فجور مارست وتمارس الكذب بلا خجل بل يبرر لها مرشدها الأعلى لإضفاء مشروعية على الكذب : (بان لكل متغير متغير ) ، وهو ما يقر في العقول والضمائر أنهم لا وعد لهم أبدا
9- لأنه أعلن التسامح مع خصومة وتقبل المختلفين بشرط احترام القوانين التى ستطبق على الجميع بعكس منافسة الذي تحدث عن دهس بالأقدام لخصومة أجمعين !
10- لأنه وعى درس سقوط النظام السابق وأسباب السقوط ولن يسمح بتكرارها بعكس الخصم الذي يمارس فعليا حزبه سيطرة وإقصاء واستحواذ لجميع المختلفين بما يجعلهم مستنسخ الحزب الوطنى ولكن بذقون ورايات سوداء يبشرون بأنها ستجلل الوطن كله فيما لو فازوا رافعين السيوف في وجوهنا أجمعين !
11- لأنه رقيق ومهذب بعكس غلظة القلوب والسلوك والألفاظ جماعة المرشح الأخر
12- لأنه ذكى ويدرك انه في نظر البعض بالبلدي يعتبر على ( رأسه بطحة ) نتيجة التشكيك واتهام خصومة له بان انتماؤه للنظام القديم ، برغم انه كان مجرد موظف كبير في النظام القديم وليس مؤسسا لفكره أو سلوكه ، مما سيجعله حتما سيعمل جديا على نفيها واثبات بعدم إعادة النظام القديم بدون ان يضطهدهم أيضا لأنهم في النهاية مواطنون مصريون ولهم كامل حقوق المواطنة مالم تصدر أحكام قضائية نهائية ضدهم وهى أحكام تخص شخص المتهم ذاته وليس العموم !
13- لأن خصمه ( محمد مرسى ) ينتمي لجماعة كانت مضطهده ولكن لما أتيحت لها الفرصة للحكم اضطهدت جميع الخصوم وتجبرت وافترت واتسعرت للسيطرة على كل المقاليد دون اى مراعاة للآخرين ولا حتى للشعب ! ولأنها في ظني ستحافظ على فقر المصريين دائما ليصبحوا في حاجة دائمة لأكياس السكر والزيت للبقاء أحياء مقابل الولاء والأصوات الانتخابية اللازمة لبقاء الجماعة ليوم الدين ناهيك عن تزايد احتمالات الانقلاب على الديمقراطية أصلا بجعل الحكم مقصور على ممن أسموهم علماء المسلمين كخلفاء والمقصود بهم كبار جماعاتهم الإسلامية !، ولان فكر( خصمه ) وعقيدته وعقيدة جماعته تعادى النساء بالفطرة المعوجة المشوهة !، بينما فكر وعقيدة ( احمد شفيق ) تحترم النساء وحقوقهن المكتسبة وتسعى للمزيد وتصحيح مسار اى عوارض تضر بالغير !
14- لأنني أريد مصر جمهورية مستقل وليست إمارة تابعة لولاية خارجية
15- لآن احمد شفيق سيكون حرا في قراره فيما يخص شئون مصر بينما خصمه عبد تعليمات الجماعة لاننى لا أريد للمواطن المصري ان يرغم في حال تحويل مصر لدولة دينية ان يموت في ارض دولة أخرى تحت زعم كلنا مسلمين ، ولعل هذا يطرح سؤال لماذا لا يصرخون ويطالبون بالقصاص للشهداء المصريون الذين سفروهم قبل عقدين إلى أفغانستان للجهاد تحت راية الدين وماتوا هناك لماذا لا يحاكمون أنفسهم أو يدفعون لأهاليهم تعويضات واعتذارات ضمن حقوق الشهداء خاصة ان الزعماء منهم لم يصبهم أو أيا من أبنائهم اى خدش كالعادة دوما لآن رأى ان إرسال المصريين للحرب خارج أراضيهم هو تعامل يندرج تحت بند المرتزقة وليس الجهاد !
16- لاننى أريد مصر دولة مدنية وديمقراطية يحقق فيها العدل الاجتماعي والعدالة والحري والديمقراطية دائما وليست دينية تكرس التعصب والفرقة وتضرب المواطنة والعدل والحرية في مقتل !
17- لأن المرشح الأخر ينتمي لجماعة ناضلت بكل مالديها من أساليب شريفة وغير شريفة ( لضرب مؤسسات دولة مصر المدنية ) بغية هدمها بغية إقامة: ( دولة المرشد ودولة الخلافة الإسلامية ) بما لديها من أدوات حكم تختلف جذريا عن أدوات الحكم في الدولة المصرية المدنية ، بعدما ضمنوا أو ظنوا أنهم : ( سيطروا على سلطة التشريع ) من خلال الأغلبية في مجلسي الشعب والشورى ) وذلك من خلال العمل المنظم والممنهج والعشوائي أيضا من اجل هدم أركان الدولة المدنية كالتالي :
1- محاولة هدم: ( القوات المسلحة المصرية ) التى هي جيش مصر العظيم الذي يفتخر به كل مصري من خلال هدم معنوية الجنود من خلال التشويه والتوريط والاستفزاز والسب والقذف لقيادته التى هي (المجلس العسكري الأعلى للقوات المسلحة المصرية ) وحمدا لله على فشل مسعاهم ، وانكشاف سبب هذا الفعل المتلخص في ان لديهم بديلا عن الجيش في حال سيطرتهم على كل أدوات الحكم في مصر ليستبدل بميليشيات مرتزقة تحارب من اجل مصر أو من اجل أيا من الإمارات الأخرى ضمن دولة الخلافة الإسلامية التى يحلمون بها !
2- محاولة هدم : مؤسسة القضاء المصري الأعلى العظيم ، من خلال التشكيك في أحكامه بأسفل الوسائل الغوغائية وسب القضاة وتعميم ذلك الفعل ، برغم ان القضاء المصري يكفل سبل الاستئناف والنقض القانوني للأحكام للمتهمين ، وذلك لفرض نموذجهم هم في من خلال هدم مؤسسة القضاء المدني المستقل وإقامة المحاكم الشرعية التى يحكم فيها المشايخ السياسيين وليس القضاة المستقلين ليطبقوا رؤيتهم لأحكام الشريعة وليس مبادئها وذلك لضمان قهر الشعب باسم الدين وتصفية الخصوم بمسمى القضاء على الكفار!ّ
3- محاولة الاستئثار بلجنة الدستور لوضع دستور قندهارى وليس مدني لمصر يحمى كل ما يصدرونه من قوانين ضد حقوق الإنسان وضد وطنية واستقلال مصر والمصريين وتحصين كافة ممارساتهم فى الاستفراد والافتراس لوطنيتنا ولحريتنا ولفهمنا لعقيدتنا ولقهر غير المسلمين ، وممارسة أفضل هواياتهم على الإطلاق بل خصلاتهم الأصيلة التى وصلت لديهم إلى حد الإدمان والانتشاء : إلا وهى قهر النساء وجعلهم درجة دنيا بسلب كافة حرياتهم إلا قليلا الذي يسمح به لهن ومن خلال أولياء أمورهن من الرجال أيضا ،( تماما كما لو كانت النساء في نفس مرتبة الأطفال من حيث وجوب الولاية عليهم ) لا لشيء إلا إقصاء النساء من المنافسة ، ونفس المنطق في التفكير والمنهج والأسلوب اتبعوه ضد المرشح الرئاسي المنافس ( أحمد شفيق ) فبدلا من ان يخوض مرشحكم ( محمد مرسى المنافسة بشرف وبعرق وبنزاهة قرروا إقصاء المنافس وعزلة بقانون تم سلقه في أيام في ( برلمان أبوهم ) الملاكي ، وإطلاق حملة مسعورة على تهاجم الإعلام الذي يكشف عوراتهم بل فضائحهم للناس ، وذلك لضمان الفوز دون خوض اى تنافس ، كل ذلك يحدث في مصر يالله باسم الدين ؟!!!!
4- وأخيرا لان احمد شفيق وهو رئيس لمصر سنستطيع نشر قيم التسامح والعدالة والتوبة في ان واحد بما يضمن تطور المجتمع المصرى لصالح المواطن المطحون الذي لا يشعر به احد فعليا حتى الآن ولا يجد قوت يومه وسط دوامة المزايدات السياسية الأنانية ، بعكس المنافس محمد مرسى القائمة أفكاره على الانتقام والكراهية والقصاص بوحشية من الخصوم !لبناء إمبراطورية يكون أسيادها هو وجماعته ومرشده ومن يشبههم فقط ، مما سيدخل مصر والمصريين فى دوامات الحرب الأهلية لان الكراهية تهدم والحب والتسامح والعدل الممكن يبنى ويسمح بقبول التوبة ومنح الفرص لتصحيح الأخطاء أيا كانت فالله يحب التوابين !!
5- الآن عرفتم لماذا سأنتخب وادعوكم لانتخاب الفريق احمد شفيق ، أما ترويج انه سيكرس الحكم العسكري فأقول هذه أيضا سهام مقصودة الهدف منها تحقيق أهداف الجماعة في هدم دولة مصر المدنية وبناء دولة قندهار عوضا عنها !!
6- أما عن المسار العوج الذي اتبع في الإدارة بعد الثورة فمستشاريهم التابعون بالولاء للجماعة هم من صنعوه من خلال الإعلان الدستوري الذي خلطوا فيه الدين بالسياسة في ذهن الناس ليصوتوا في الاستفتاء بنعم لنصرة الدين وترك ( لا ) للكفار !! ، ولكن من حفر حفرة لأخيه وقع هو فيها ، حيث سقطت أقنعتهم لما حاولوا معارضة ما صنعوه هم بأنفسهم من خلال المادة 28 ،،،،
7- ولتتكرر معجزة الرب ياالله في اقصر وقت حيث سقط النظام السابق بعد ثلاثون عام بثورة شعب ، وسقطت حصانة أعضاء الجماعات الجديدة المتشحة بالدين كذبا المسيطرة المتكبرة العنيفة والكارهة للآخرين وزالت من مجلسي ( الشعب والشورى ) بحكم المحكمة اليوم حيث الشورى هو التالي ، تلك المجالس التى طالما استخدموهما في ( قذف الجميع وتكفير الجميع وسلق القوانين في ساعات أو أيام لإقصاء الخصوم ) حقا ان الله مع الشعب المصري فعلا ، وها هي الفرصة عادت للشعب الذي مؤخرا كان يشعر بغضب وحسره كمن اشترى التورماى وهو يشاهد الأداء الهابط للنواب بحسرة وندم لأنه هو الذي أتى بهم ، و لكنه الآن بفضل مؤسسة القضاء المصري النزيه قد عادت اليه الفرصة ثانية : لينتخب الشعب نوابه من جديد على أساس نظيف ليس من ضمنه الغش بالدين ، فلم تعد مصر والمصريين يستطيعون الصبر على اى اعوجاج من أيا كان حتى ولو كان رئيس الجمهورية ( أكثر من شهور ) وهذا إنذار وعظة للجميع ) الشعب المصر استعاد طبيعته وجيناته العبقرية ، وتحيا مصر جمهورية وديمقراطية تحترم وتطبق القانون العادل على الجميع !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نور الغندور ترقص لتفادي سو?ال هشام حداد ????


.. قادة تونس والجزائر وليبيا يتفقون على العمل معا لمكافحة مخاطر




.. بعد قرن.. إعادة إحياء التراث الأولمبي الفرنسي • فرانس 24


.. الجيش الإسرائيلي يكثف ضرباته على أرجاء قطاع غزة ويوقع مزيدا




.. سوناك: المملكة المتحدة أكبر قوة عسكرية في أوروبا وثاني أكبر