الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
تضحيه لانقاذ الثوره !!
ريم اللقانى
2012 / 6 / 15السياسة والعلاقات الدولية
اندفع شباب الشعب المصري، وقد صمم على إسقاط النظام الذي كان يسير فى اتجاه توريث جمال مبارك الرئاسة، فكانت ثورة قويه قدم خلالها الشباب المصري آلاف الضحايا وعشرات الآلاف من الجرحى والمصابين، لكنهم بصمودهم استطاعوا إسقاط حكم مبارك ونظامه الذى اودى بالشعب الى (الجهل والبطاله وبيع الاراضى من ناحيه وخصخصه املاك الدوله من ناحيه اخرى وتردى الحاله الاقتصاديه والسياحيه والصحيه فى البلاد).
لكن اقولها اسفه على حالنا أن تلك الثورة الشجاعة التى اسقتط نظام فاسد كانت تفتقد القيادة القادرة على التنظيم والتخطيط والتوجيه، ووضع برنامج وطني تتفق عليه سائر القوى المساهمة في الثورة، وترشيد الشباب وعدم ترك المجال أمام قوى بعينها للقيام بالهجوم المعاكس لإجهاض الثورة.
ورغم أن الأخوان المسلمون والسلفيون لم يشتركوا في بداية الثورة، لكنهم قرروا المشاركه بعد أن وجدوا كفه اسقاط النظام هى الكفه الارجح، واستطاعوا وهم الحزب المنظم الذي امتد به العمر من قديم الازل، أن يسيطروا على الثورة، ويحققوا مكاسب كبيرة في البرلمان الذي جرى انتخابه بعد نجاح الثوار.
وبدلا من يتحدوا مع القوى الثوريه قام الأخوان المسلمون، وقد أخذهم الغرور بما حققوه من مكاسب في الانتخابات البرلمانية حيث انهم بدأوا بتوجيه سهامهم لشباب الثورة واتهامهم بالبلطجه واعمال التخريب ، وغيرها من الاتهامات الأخرى لكسب المجلس العسكرى وهو بالسلطة المطلقة في البلاد، سيطروا على البرلمان وقامو بمحاسبه الحكومه وتوجيه الاتهام المباشر لها والتهديد بسحب الثقه منها كما انهم حازوا بأغلبية أعضاء المجلس التأسيسي لوضع الدستور الجديد ، ولم ينفذوا وعودهم بأنهم لن يرشحوا أحداً لرئاسة الجمهورية، ووعودهم قبل الانتخابات التشريعية بأنهم لن يرشحوا لأكثر من ثلث أعضاء البرلمان ، مما ادى الى زعزعه الثقه التى منحهم الشعب المصري اياها وقوى الثورة التى طعنوها غدرا وهروب الشعب من المصير المنتظر تحت حكم الأخوان المسلمين بعد ان علموا انهم لا يعملوا الى لمناصب واغراض طامعه.
وجاء قرار المحكمة الدستورية بإبطال عضويه أعضاء البرلمان، ورفض قانون العزل السياسي الذي فصله البرلمان لعزل شفيق، واستمرار المرشح أحمد شفيق في خوض المرحلة الثانية لرئاسة الجمهورية التى سوف تتم بعد يومين وقد انتهى منها المصريين المقيمين بالخارج وقد وجهت ضربه مفاجأه وقاسيه جدا للاخوان في السيطره على كل جهات البلاد .
مصر اليوم أمام ضياع الثورة إذا فاز الفريق أحمد شفيق بمنصب الرئاسة، ولم يبقَ أمام الإخوان إلا طريقاً واحداً لإنقاذ الثورة اذا كان قلبهم على الوطن كما يزعمون حبهم له وذلك عن طريق سحب مرشحهم الدكتور محمد مرسى لصالح اى مرشح اخر من ابطال الميدان امثال حمدين صباحى وتوجيه كل القوى الثوريه لانتخابه بدلا من مرشح النظام السابق احمد شفيق
والاتفاق لتشكيل لجنه تاسيسيه تجمع كل اطياف الشعب بما فيهم حزب الحريه والعداله
فاذا كنت تريدون مصلحه هذا البلد فليكن الانسحاب اختياركم
ريم اللقانى
وهل يفعلها الأخوان المسلمون لإنقاذ الثورة؟
إننا لمنتظرين.
ريم اللقانى
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - جااااااااااااااااامد جدااااااااا
Ahmed arafa
(
2012 / 6 / 14 - 23:48
)
جااااااااااااااااااااااااااااااااااااااامد جداااااااااااااااااااا
.. إسرائيل تقوم بأكبر عملية مصادرة لأراض فلسطينية في الأغوار من
.. إسرائيل تغلق معبر الملك حسين مع الأردن بعد عملية إطلاق نار ق
.. تركيا: مواجهة انتخابية جديدة على رئاسة البلديات، ماذا يريد ا
.. نتنياهو يوافق على إرسال وفد إسرائيلي لواشنطن لبحث الهجوم الب
.. قصف عنيف وغارات ومعارك محتدمة قرب مدينة غزة وفي خان يونس