الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شيء

ليندا خالد

2012 / 6 / 17
الادب والفن


(1)
عندما تخنقك كلماتي
كالنارِ تلهبُ كيانك
تذكر
أني قد ملكتُ الصمتَ يوماً
فآلمني الصمتُ محضُ ظنونك!
ولان ملكتها في عقلكْ
انت سيدها
وان  ملكها غيرك
كنتَ عبدها!
فالسيف بالسيف
ما جنيتُ من كلماتي الا البغضاء
وما جنيتَ انت من ظنونك الا الاثام
ف أبيع ....والتراب عندي أغلى 
وأشتري راحه بالي!
(2)
ما عرفته يومْ
لا في حزن ولا فرح!
لكني سمعتُ في الخارج
انه قد قِيل......باسمْ الالهه بسم الرب
 كان يقذفْ كان ينصحْ!
فرنتْ في بالي:
"حسن اسلام المرء تركه ما لا يعنيه"
فذكرني التذكر بالذكرى ان اذكر
يوم خرج "مُتصلحْ "بسيف صلاح ليصلحْ!
فخانهُ صلاحهُ في إصلاحه 
ناهباً فلسطين!!!!
فضحكت ضحكاً
حتى أني ما عدت ارى دمعي من دموعي!
فما بين هذا الاسلام وكل مُتاسلم
ربٌ ونيه!!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وداعا صلاح السعدنى.. الفنانون فى صدمه وابنه يتلقى العزاء على


.. انهيار ودموع أحمد السعدني ومنى زكى ووفاء عامر فى جنازة الفنا




.. فوق السلطة 385 – ردّ إيران مسرحية أم بداية حرب؟


.. وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز




.. لحظة تشييع جنازة الفنان صلاح السعدني بحضور نجوم الفن