الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أطالب بالتصالح مع مبارك وباقي نظامه المتورطون ،مقابل إعادة الثروات والاعتذار من الشعب المصرى ، بدلا من الانتقام المستمر !!

سميه عريشه

2012 / 6 / 18
الارهاب, الحرب والسلام


وأقول للمشككين في وطنية أنصار السلام : هل مانديلا كان خائنا ؟!!

اعلم ان طرح قيم السلام والتسامح تصنف كنوع من الضعف أو حتى الخيانة وذلك في الزمن الردئ المليء بالمراهقات الثورية البريئة ناقصة الخبرة ، أو بالنفاق والبطولات الزائفة المعتمدة على التطرف الفكري والتشدد من المغرضين دون طرح أية حلول !! وللجميع أقول و هل مانديلا كان خائنا ؟!!
- وازعم بحق ان الشعب المصرى يريد ( استعادة الحقوق ليبدأ في البناء وأنه العفو عند المقدرة )
- نعم الشعب يريد ان يستعيد ما نهب من ثرواته بأسهل الطرق واضمنها مثلما فعل المناضل والزعيم ( نيلسون مانديلا ) ،
- نعم الشعب يريد ان يبدأ في البناء وان يخرج من دائرة الكراهية والانتقام ، ببساطة لأنه وحده من يدفع الثمن الآن ومنذ أكثر من عام !
- نعم الشعب يريد من رئيسة الجديد :
1- ( ان يقنن مبدأ التصالح المشروط والذي يحقق : ( استعادة ) الحقوق والثروات ، مقابل ( العفو بعد الاعتذار العلني ) من المتورطين من أقطاب النظام السابق أو صغاره ، وقبولهم ( بالابتعاد الطوعي ) عن الحياة السياسية خمسة أعوام على الأقل ، ( مقابل العفو المشروط بما سبق ) وذلك تجاه ليس فقط كبار أقطاب ورموز النظام السابق بل وصغاره أيضا ، بل ومن يشبههم لكنه استطاع ان يستولى على مالا يستحق ، وهؤلاء كثيرون تعرفهم القرى والنجوع والمدن الصغيرة الخ ، ضمن آلية موحدة وعادلة ، بحيث تعقد تلك المصالحات القائمة على التصارح والتصالح بذلك القانون الجديد المقترح تسميته ( قانون التطهير السلمي والتطهر ) فجميعنا مشاركون فيما تم حتى ولو بصمتنا أو تواطئنا السلبي النابع عن استسلامنا للخوف ، حيث ان البديل لا يكون الانتقام والتشفي والتبجح من الجميع ضد الجميع بشكل مستمر؟!!
1- نعم الشعب يريد من رئيسة الجديد تقنين (التصالح العادل ) ، لأنها فطرته في العفو عند المقدرة ، وذلك كشرط للتصالح المشروط ،
2- وبعكس إرادة وحاجة الشعب فان ( العديد من الصفوة ) لا تريد التصالح لا العادل ولا غير العادل ) وذلك لأنها تريد والصراع المستمر،عبر شعار الثورة المستمرة ) غير منتبهين إلى ان ذلك ينتج كراهية وبغض ومعاناة مستمرة لا يدفع ثمنها إلا الفقراء وأبناءهم وبناتهم : والذين يتورطون هم وأبناءهم في الجرائم المتنوعة مدفوعين بقانون الرغبة في البقاء على قيد الحياة :
- ففقط الفقراء هم الذين يبيعون أصواتهم وإرادتهم الانتخابية مقابل طعام
- وفقط أبناء الفقراء من يتورطون في جرائم سرقات عادية أو بالإكراه للحصول على المال ،
- وفقط بنات الفقراء يضطرون لبيع الشرف مقابل طعام أو كساء أو إيجار سكن لهن أو لأسرهن )
- وفقط أطفال الفقراء من يموتون نتيجة سوء التغذية بل انعدامها
- وفقط كبار السن من الفقراء من يمرضون ويهانون ويتعذبون وهم عاجزون عن اى قول أو فعل
- وذلك ليس تشويها منى للفقراء لانى منهم ضمن 80% من الشعب المصرى لا يجدون قوت يومهم ولا إيجار مسكنهم ولا دواء أو مسكن لآلام مرضهم ، ولا لكوب لبن لأطفالهم ، ويموتون قهرا وهم يشاهدون في عجز لابناءهم وبناتهم وهم يتساقطون في الاضطرار للتورط في جرائم( سرقة أو خطف وطلب فدية أو بيع شرف أو نصب ، الخ ) برغم أنهم لم يكونوا مجرمون يوما ، والمتعففون منهم باتوا يتسولون ولكن بعيدا عن مكان سكنهم !!
- فالجوع كافر ، والدليل على ذلك ان معظم المقبوض عليهم في جرائم من هذا النوع ليسوا مسجلين من قبل كمجرمين أو منحرفين أو منحرفات بالعكس كثير منهم متعلمون وخريجون جامعات!!
- معنى هذا ان حياة المصريين في خطر ، الشعب المصرى جائع و الصفوة لا تشعر به بل بعضهم يحاولون استغلال فقره في شراء مالا يجب ان يباع من عرض أو صوت أو إرادة ، بل حتى أنهم قد لا يتخيلون معنى الجوع ، معنى ان ينظر رب أسرة أو امرأة معيلة إلى أطفال يبكون من الم التضور من الجوع ويموتون دون ان بنعيهم أو يشعر بهم احد من : ( مجتمع مدني هذا واجبه ووظيفته ، أو ثوار أو إعلام ) !!
- الفقراء المساكين بعدما داعبهم الأمل بقوة ان حياتهم ستتطور للأفضل بعد الثورة ، وانها ستسفر فورا عن فرص عمل او بدل بطالة لهم يقيهم ذل الحاجة لحفظ كرامتهم : تحت شعار ( عيش حرية عدالة اجتماعية ) على غرار ثورة يوليو حيث امتلك الفقراء فرص عمل عمال او فلاحين او حتى مزارعين لخمسة فدادين ) حيث وعى قواد ثورة يوليو ان الثورة لا تكون ثورة إلا بتحسين حياة الناس من اقتصاد وحرية فورية !!
- الشعب مصدوم في ثواره الذين لا يشعرون بوصول ظهره للحائط جوعا وفقرا وحاجة ، والشعب يعنى شعب - رجال ونساء وكبار السن وأطفال - ( الشعب ليس جنود شباب في ميدان حرب ) فالقائد حتى في الحرب إذا ما وجد الإنهاك لاح على جنوده فانه يسعى بكافة السبل إلى عقد هدنة مع العدو من اجل إنقاذ قواته أو تعزيزها الخ ، لكن هؤلاء القواد الذين لا يعانون من المجاعة الضاربة الآن في مصر ( والتي ضحيتها أكثر من 80% من الشعب المصرى بات تحت خط الفقر وبدون دخل نهائيا ) فأنهم يتصارعون فيما بينهم على من الأكثر تشددا والأكثر رفعا لشعارات الثورة مستمرة في الشوارع فقط لضمان تعطيل كل مناحي الحياة للمصريين ، ضغطا على المجلس العسكري أو الحكومة من اجل تنفيذ مطالبهم التى أبرزها ان يحكموا دون انتخابات باستحقاق أنهم من قاموا بالثورة ، برغم ان من قام بالثورة بالفعل هو الشعب المصر الذي كان قد زاد صبره عن الحد وزاد عليه الضغط فانفجر مع أول شكة دبوس من الشباب في 25 يناير ، فهل يعقل ان شكة الدبوس أهم من ملايين الشعب المصرى الذين الآن بدءوا بالانصراف عن تلك الصفوة لسوء استخدامها واستهلاكها المؤذى لحق التظاهر والاعتصام الذي جعلوه مستمرا دون اعتبار لان الطبيعة البشرية لا تقدر على ذلك لابد من إعطاء الشعب فرصة لالتقاط الأنفاس ومداواته وإطعامه بعقد هدنة وتفاوضات وصفقات حتى مع الأعداء بفرض برغم ان الجميع مصريون ومواطنون فلسنا نحارب عدو محتل مصر ،
- فهل يعقل تحت مسمى حق الشهيد المستخدم ( كقميص عثمان) لأغراض سياسية ان يموت 80% من الشعب المصرى جوعا وقهرا ومرضا وانفلاتا طوال ما يقرب من عامين ولا يلوح في الأفق حل ؟!!
- والحل هو استلهام تجربة التصارح والاعتذار وقبول البعد عن العمل السياسي خمسة أعوام من الجناة كبيرهم وصغيرهم وإعادة طوعية للأموال المنهوبة مقابل العفو والتصالح من الشعب والأمان !
- خاصة ان البديل سيغرق مصر فى المجاعة نتيجة انهيار الاقتصاد وانهيار المؤسسات ، وسيدخل مصر لحربا اهلية لأكثر من عشرة اعوام اضافة الى فقد الاموال المنهوبة التى ستتوفر للدول الاجنبية التى لديها تلك الاموال حججا للاستيلاء عليها قانونيا او نهبا ، ولن تعود ابدا للشعب المصرى ولتنظروا هل عادت أموال الشعب الفلبيني بعد سقوط اميلدا ماركوس وزوجها حتى الآن وغيرهم ؟!! بعكس مافعله العبقري نيلسون مانديلا الذي عقد اتفاقات مع عدوه وسجانه الرئيس السابق ديكولار لصالح الشعب الجنوب افريقى فأنصف الشعب بإعادة المنهوب وتدعيم الاقتصاد لصالحة بها ، وأيضا استعاد الاستقلال في الحكم عن طريق االديموقراطية التى أتت بزعيم الأغلبية السوداء رئيسا للبلاد !!
- والسؤال هل يشعر الثوار انهم أفضل من مانديلا ، رجل الحر والسلام الحاصل على جائزة نوبل للسلام؟
- عذرا إذا كانت هذه هي مشاعرهم فهم حتما في تيه و زهو وغرور - و( سرقاهم السكينة ) ، نتيجة أنهم ليسوا متحاجون ماديا وحتى من كان فقيرا منهم فمعظمهم اكتسبوا مصادر كسب جديدة عن طريق الإعلام كمتحدثين في القنوات التلفزيونية ولوكالات الإعلام بل وللسفارات طبعا مقابل اجر بعضة بالعملة المحلية أو غير المحلية ، تتعرف عليهم عبر وجودهم كمعتصمين في الميادين وخاصة ميدان التحرير ، فتصورهم العديد من القنوات في نشرات الأخبار ثم يعاد استضافتهم كثوار أو متحدثون رسميون أو محللون أو مهددون أو مبشرون بان المولد لن ينفض أبدا فالثورة مستمرة ، ناهيك عن شهوة الشهرة التى تصل بصاحبها إلى ما يشبه الإدمان إذا توقف تبدأ الأعراض العنيفة في الظهور !!
- وهكذا أغلقوا على أنفسهم ( دائرة شهوة الظهور في الإعلام كثوار خمسة نجوم ) ، وهى شهوة لها دفع ذاتي لا إرادي يجعل صاحبة لا يفكر إلا في العمل بكل طاقته على استمرار نفس الحالة الجالبة لوسائل الإعلام ، مهما كان الثمن ومهما كانت التضحيات حتى ولو كانت أطفال الفقراء الذين تزايدت أعداد وفياتهم خلال العام الماضي وحتى الآن !!
- ( وأطالب الجهات المختصة بالإحصاء ان تعلن الأرقام ) !!
- أو ( ضياع بنات وشباب الأسر الفقيرة المعدمة التى أصبح قوامها ما يقارب على 80% من تعداد الشعب المصرى نتيجة توقف الاقتصاد والانفلات والامنى، وعدم وجود ( بدل بطالة ) للمتعطلين رغما عنهم وهم غالبية الشعب ، وقد كان ذلك مطلبا ملحا ضروريا ان يطرحه الثوار كمطلب أول بمجرد تنحى الرئيس السابق ( حسنى مبارك ) ، لكن اللي بطنه ممتلئة لن يشعر بالمتضور من الجوع بل لن يخطر في باله أصلا ان فيه حد بيجوع !!

- وحتما سيتم الهجوم على مقالي هذا بانى فلول ، فرد لا لست فلول برغم انى ضد تلك التسمية ، فانا مضطهدة وممنوعة من العمل في مهنتي ككاتبة دراما منذ عام 1999م وحتى ألان فبعد أخر فيلم لي ( فيلم : عنبر والألوان ) أغلقت كل الأبواب في وجهي بالضبة والمفتاح حتى صرت معدمة ، وكعادة الفراعنة في إزالة أثار الأعداء تم حذف اسمي من على تيتر الفيلم حال توزيعه ( فيديو وسى دى ) في كل أرجاء مصر بل والخارج أيضا ) أقول هذا حتى لا يتورط ثائر بإطلاق اتهام خاطئ تجاهي كرد فعل تلقائي سهل ، فلو كان اى احد تعرض لما تعرضت ومازلت له كان من زمان مات !!

- وردا على قولهم : ( ان ذلك الفقر ليس مسئوليتهم فهم لا يحكمون ولكنه مسئولية المجلس العسكري أو مؤسسات الدولة التى يهتفون بسقوطها ليل نهار) ، فأقول لهم هذا ضحك على الذات والنفس فكيف لمؤسسات الدولة ان تطور أداءها في ظل انفلات وتظاهر أو معارك مستمرة قاربنا على عامين ؟!!

- كما ان الفرضيات الخاطئة تفضي إلى خارطة طريق ونتائج معاكسة ، فهدم مؤسسات الدولة وخاصة مؤسسة الجيش وقيادته لا يمكن ان يكون هدفا وطنيا بل هدف يدفع من اجله الأعداء نصف ثروتهم ولا يحصلونه لكن الشباب المتحمس الشريف وقع في الفخ بتحريض من المستفيدين من ذلك من جماعات تريد هدم الدولة المدنية بمؤسساتها وإحلال ( بديل قندهارى ، وميليشيات عسكرية ، وقضاة شرعيون ولجان شعبية ومجلس شورى الجماعات وخلافة للحكم ) بديلا عن (جمهورية مصر ، ومؤسسة الجيش المصرى ، وهيئة القضاء المصرى المحترمة ، ومؤسسات الشعب والديمقراطية وتداول الحكم ) بخلاف ان يتحول المواطنين إلى رعايا يستحقون الزكاة من بيت المال وليس ( مواطنين يستحقون أما حق العمل أو بدل البطالة ) كحق وليس زكاة أو صدقة تهين المتحصل عليها ولعل نموذج منح الصدقة مقابل الصوت الانتخابي الذي رأيناه علنا في الانتخابات الماضية ممن يتحدثون بالدين وغيرهم خير دليل !!ّ

- وخير دليل كبير ان الثوار الذين يرفعون بشعار الثورة بل بدءوها بشعار عيش حرية عدالة اجتماعية ، ساقهم منطقهم إلى تأييد من يعلمون جيدا ويعلم الجميع ان أيدلوجيته ضد الحريات وضد الدولة المدنية ، ساقهم منطقهم هذا : إلى تأييد رئيس من جماعة تستهدف الحريات الشخصية واغتيال الديمقراطية لعقود بإقرار نظام المرشد والخليفة بدلا من الرئيس المنتخب في وطن حر ومدني ديموقراطى ، فيا حسرة على التفكير ، ويا ليت الجميع يراجع منطق تفكيره ويسرع بالتصحيح تحت نفس الشعار الذي يطرحه المقال الاعتذار والتصحيح والتصالح حتى ولو كان الاعوجاج في تفكير ولعل جرم التفكير المعوج كبير كبير لو تعلمون لان من يدفع ثمنه أجيال وأجيال قادمة من المصريين !!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هل وجدت اسلحة يا سمية
وليد حنا بيداويد ( 2012 / 6 / 17 - 22:12 )
تحية لك، بالامس القريب كنتى تتهمين الكنائس والاديرة لخزنها اسلحة وذخائر وكنتى بوقا اعلاميا للسفلين والوهابيين مصاصى الدماء وقتلة الشعب القبطى والان سكتى بعد رحيل نظام مبارك وبعد ان انكشفت تلك اللاعيب والاتهامات ولم تعودى تطالبين بالكشف عن تلك الاسلحة المخزونة حسب اتهامات السلفيين.
ها ان الايام تكشف زيف المدافعين عن السلفيين والتامة الكبرى هى ان شلة من اللذين يدعون الثقافة يسقطون فى فخاخ السلفيين ،، و اسفاه


2 - إقتراح معقول جداً
سامى غطاس ( 2012 / 6 / 18 - 00:13 )
السيدة الفاضلة
إقتراحك جدير بالإحترام وقد يكون أفضل الحلول المتاحة الأن للخروج من الوضع المٌزرى الذى وصلنا اليه . وإن كنت أتمنى معرفة كيفية الألية المتبعة للحصول على الأموال المنهوبة ...
تحياتى لك


3 - اعتذار
وليد حنا بيداويد ( 2012 / 6 / 18 - 05:21 )
وتحية اخرى..اليس الافرض بك ان تقدمى اعتذارا للاقباط لاتهاماتك الباطلة لهم قبل مطالبتك المسؤؤلين السابقيين لتقديم اعتذاراتهم للشعب المصرى؟ هل يمكن قبول تلك الاعتذارات عندما اريقت دماء العشرات من الشباب القبطى فى الشوارع فى موامرات احاكها النظام السابق وتحديدا وزير الداخلية العادلى؟ ان تطالبين بانقاذهم من القصاص العادل وانتى مطالبة بتقديم اعتذار للشعب المصرى والقبطى ثانيا لان اتهاماتك كانت لاتستند الى ادلة وكانت دعما للسلفيين والوهابيين وتخريبا للوطنية المصرية وتشكيكا بها


4 - الأستاذ وليد حنا بيداويد
سامى غطاس ( 2012 / 6 / 18 - 11:55 )
الأخ العزيز وليد
إذ صح ما جاء فى تعليقك عن إشتراك السيدة كاتبة المقال فى الإتهام البغيض الخاص بتخزين كنائسنا للأسلحة وإنضماها فى ذلك الى عصابة السلفيين المجرمين فهي بلاشك تشترك معهم فى إجرامهم و مطالبة بتقديم إعتزار فورى لكل إنسان قبطى على أرض مصر . كما أراها فاقدة المصداقية و ليس لها التبجٌح بالكلام عن المصالحة .
تحياتى لك


5 - استاذ وليد انت تكذب وعليك نشر رابط مقالى المزعوم
سميه عريشة ( 2012 / 6 / 18 - 15:24 )
نعم انشر رابط مقالى المزعوم والذى تدعى انى قلت ان الاسلحة فى الكنائس لانك كازب كبير ، فما قلته ايام ازمة السيدة التى هربت من زوجها الكاهن وصرح رجال دين انها بمكان امين ، قلت ان تطلق حرية النساء ولا يتم سجنها او حجزها فى الكنيسة لاجبارها على معاشرة زوجها بالقوة ، وذلك ينطبق على النساء المسلمات فلا يجب اجبارهن على معاشرة ازواجهن الشيوخ مثلا بالقوة ، وانطلاق ذلك هو الايمان بحرية الفرد رجل او امرأة فى الحياة الشخصية حتى ولو تعارضت مع الاديان مادام لا يضر اخرين ، وهى قيم مدنية، وليست دينية وهو ما يدفعنى الان فيما لو تأكد فوز الدكتور مرسى لمعارضة شروعة فى محاربة الحريات الشخصية للنساء المصريات بصرف النظر عن نوع الدين ، فرجاء انشر رابط مقالى المزعوم واذا لم تنشره فانت كازب ، ومن حقى ان تعتذر لى فى نفس المكان ، وشكرا

سميه عريشه
داعية حرية وتسامح وسلام


6 - فانا كامل
وليد حنا بيداويد ( 2012 / 6 / 18 - 16:21 )
شكرا لك. انا لم اكذب وعمرى لا انسى عندما كنتى تدعين وجود اسلحة فى الاديرة والكنائس تنقلين ذلك عن لسان السلفيين داعمة بذلك مواقفهم والوهابيين ولا اعرف كيف انك داعية حرية وتسامح وسلام؟ من قال انك داعية حرية فى الوقت الذى كنتى تدعين وجود تلك الاسلحة فى الاديرة ودخلت انا معاك فى نقاشات وكنتى تتهمين فيها سيدات قبطيات بانهن محجوزات فى الاديرة بينما عيناك لم تشاهد ذلك الا كنتى بوقا للاسلاميين تنقلين عنهم تلك الاخبار ولم تكونى تقولى الحقيقة من انهم يتعرضن الى الاختطاف لاجبارهن على الاسلام واقول لك اذا اتتك.. وعليكى باكمال البيت كاملا ، شكرا لك لاستخدامك مصطلحات تنطبق عليكى واى كذاب يقول انه يكذب..هل تتذكرين كيف كنتى تكتبين اكاذيب واكاذيب كل ما اقوله لك عمر السلفى لا يكون مدنيا لان عقله لا ينسجم والمدنية فكيف تكونى انتى وهذا اسلوبك فاية داعية انتى يا سمية
انتى تقولين ان اقوم بنشر مقالك ؟ لا انا لست بحاجة الى البحث عن مقالات الدجالين ولكن كل ما اقوله عيب ان تتهمين سيدات ورؤساء كنيسة فى الوقت الذى لم تكونى شاهدة على ذلك


7 - طبعا لن تنشرلانها صفحة وهمية فى خيالك فقط ياعدوانى
سميه عريشة ( 2012 / 6 / 20 - 14:29 )
انا احترم الكنائس المصرية بكل طوائفها واطالب باطلاق حق بناء المزيد منها لانها دور عبادة طاهرة واقدر رجال الدين المسيحى ، ولم اقل ابدا ( اقسم بالله العلى العظيم ) ان بها اسلحة ، بالعكس فبعض الجوامع الغير مدرجة تحت لقابة الدولة يمكن ان يكون بها اسلحة خاصة التى يديرها افراد متطرفون ، ، ولكن كما سبق وذكرت الخلاف كان على حقوق النساء والرجال فى الحرية الشخصية وحقوق الطلاق والزواج وعدم اجبار على الاستمرار فى زواج اصبح تعيس ، وهنا انا لا اهاجم دين معين بل اهاجم الاعتداء على الحريات الشخصية باسم الاديان ، ولعل فيلم اريد حلا كان منذ عقود خير مثال على مهاجمة تقييد حرية الطلاق لدى المسلمات باسم الدين ، فرجاء يا استاذ وديد ، لا اعرف لماذا تترصدنى ، وكان اولى بك التحث عن موضوع المقال سواء تدعمة او بعضة او تعارضة او بعضة ، فنحن الان يجب ان نتوحد جميعا للانتصار للدولة المدنية ، لان انتصار الدولة الدينية سيدفع ثمنه الجميع انت وانا وكل الشرفاء والمؤمنين بالحرية ، وشكرا


8 - وصفك لى بالدجالة يعتبر سب وقذف يمكن ان اقاضيك عنه
سميه عريشة ( 2012 / 6 / 20 - 15:11 )
انت استاذ وليد (تصف نفسك بالكامل ، وتسبنى بوصفى بالدجل) ، ولا
اعرف كيف يكون الانسان كاملا وهو يسب الناس؟!!،
على كل سأذكرك أنا بمن قال ان الكنائس بها اسلحة حتى ترد عليه ، انه الدكتور ( سليم العوا ) ، فهل ستهاجمة كرجل ام انك متخصص فى الهجوم على النساء وتسبهم ، وان كنت متأكدة انك لن تهاجم العوا
- واطالب من قرأ سبك لى ان يبحث عن طريق الانترنت باستخدام باحث جوجل او غيره فى البحث للتأكد،
والان لاريح عقلك فانا مؤمنة بان الكنائس ليس بها اى اسلحة هل تعرف لماذا ؟ ، لأن بها رجال دين مؤمنين واذكياء فهم مسالمون طبقا لتعاليم الدين المسيحى ، وثانيا هم اذكياء فليس من العقل ان يحاربوا اعداد تفوقهم 90% من المسلمين ، وثالثا / ما هدف هذه الحرب اصلا ، فالمتطرفون المسلمون يمكن ان يجمعوا اسلحة بهدف الاستيلاء على الحكم وفرض رؤيتهم للشريعة الاسلامية بالقوة ، لكن ماذا سيفرض المسيحيون بالله عليك ،
فهم فقط يريدون حق ممارسة عبادتهم فى كنائس تليق بهم وانا معهم قلبا وقالبا ، كما انهم يريدون حقوقهم فى المواطنة كاملة وانا معهم قلبا وقالبا ، ويبحثوا عن نقاط اتفاق وليس العداء ،


9 - الأستاذ وليد مرة أخرى
سامى غطاس ( 2012 / 6 / 21 - 01:55 )
رغم إن السيدة عريشة تبنت فى بعض مقالاتها وجة نظر السلفيين وبعض المتطرفين من المسلمين فى الزوبعة المفتعلة الخاصة بالسيدتين كاميليا شحاتة ووفاء قسطنطين و ما كان لها أن ترتكب هذا الخطأ الجسيم و الذي بسببه شنت جام غضبها على الكنيسة المصرية و وجهت لها أبشع الإتهامات. الا إن الحق يقال أيضاً إنها لم يسبق لها مطلقاَ الحديث أو الدخول فى مهاترت الدكتور العوا بإن الكنائس المصرية تٌخزن الأسلحة.
فى تعليقى السابق بدأته بعبارة إذ صح فيكون .......و لإنه ثبت عدم صحته فليس لدي سوى الإعتذار منها فى تلك الجزئية .

لها و لك منى كل الحب و التقدير


10 - !شكرا لعدلك استاذ سامى غطاس والرحمة يااستاذ وليد
سميه عريشة ( 2012 / 6 / 21 - 13:30 )
شكرا لعدلك وموضوعيتك استاذ سامى غطاس-
0والان بعدما وجدت صوت واحد ينصف الحقيقة فانى اعتذر عن هجومى السابق الغير مقصوده به الكنيسة ، لكن بالفعل كان كل ما يؤلمنى هو اجبار امرأة على معاشرة زوجية ، ولكن اتضح بعدها انها كانت مجرد خلافات زوجية مثل اى خلافات لكنها للاسف وجدت من يسيسها لصالح دينة ، ولعلى الان اقول انه من الانتهازية ان يتم استمالة امرأة فى لحظة خلافات زوجية لكى يتم اقران حل مشاكلها بتغيير دينها ، ولذلك فانا ضد تلك المظاهرات لسلفيين وقتها على اعتبار انها مسلمة ، فالمرأة فى تلك الحالة لا تكون فى كامل لياقتها النفسية وحتى العقلية لتبت فى شأن تغيير دينها ، ولسوء حظها وجدت من يستغل ذلك لمصلحته العقائدية ،
-والان اود ان اوضح نفسى جيدا فانا لست متعصبة للدين وارى ان الدين لله والوطن للجميع ، كما انا ضد استغلال الدين فى السياسة او فى تقييد حريات البشر وخاصة النساء على اعتبار انهن الاضعف
وفى النهاية استاذ وليد يبدو انك اسأت فهمى سابقا قد يكون السبب سوء تعبيرى واعتذر عنه لك ولغيرك ، وادعوك لفتح صفحة جديدة وشكرا لك استاذ سامى غطاس
ولتتجه تعليقاتكم لمقالى الحالى وشكرا
سميه عريشة


11 - لا شكر على واجب يا ست سمية
سامى غطاس ( 2012 / 6 / 22 - 01:21 )
القدرة على الإعتذار هى بلاشك نعمة وهبها الله للبعض و ليس الكل . و أنا إعتذرت منكِ إحقاقاً للحق و إرضاء لأغلى ما أملك الا وهو الضمير.
أنا على ثقه بإن أستاذنا وليد لم يقصد أبداً الإساءة لشخصك و إنما هو سؤء تفاهم كما ذكرتِ و أعتقد أيضاَ إنه يمتلك الشجاعة الكافية للإستجبة لدعوتك الكريمة بفتح صفحة جديدة .
يسعدنى التواصل معكِ بصفتك إنسانة ذو ضمير واع أولاَ و كاتبة تنويرية ثانياً.
كل التحية

اخر الافلام

.. السودان: متى تنتهي الحرب المنسية؟ • فرانس 24 / FRANCE 24


.. الولايات المتحدة: ما الذي يجري في الجامعات الأمريكية؟ • فران




.. بلينكن في الصين: قائمة التوترات من تايوان إلى -تيك توك-


.. انسحاب إيراني من سوريا.. لعبة خيانة أم تمويه؟ | #التاسعة




.. هل تنجح أميركا بلجم التقارب الصيني الروسي؟ | #التاسعة