الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رواية!!!

ليندا خالد

2012 / 6 / 22
الادب والفن


اول رواية بدأت تصفحها في حياتي كانت مع فيكتور هوغو"عاصفة
وقلب"،كنتُ
في العاشرة من العمر لا اعرف ما هو الحب لكني لامسته بالرواية والاهم من الحبْ
نفسه هو التضحية الحزينة التي أدمتْ قلبي في النهاية،ما اجتاحني شعور الحزن من
الخاتمه بقدر الصوره التي صورها ألكاتب
تلتها سلسة كتب ل أجاثا كريستي, كنت
دوماً أضيع بأحداث القصة يجذبني لها الاحداث ذاتها وربطها بحيث يخرج مالا يخطر
بالبال،وأدركت مؤخراً ان أجاثا كريستي كانت مريضه بمرض،لستُ مُتا كده ما نوعه لكني
أظنهُ الصرعْ! واختفت اجاثا رغم الالهام النادر الذي لا يدقُ بابها الا وهي
بالحمام! قد تُعجبْ/ي، لكن بصدقْ افضل الافكار تخرج بالحمام! عن نفسي كانت عندما
تستعصي عليَ مسالة حسابْ اجدُ الحل بالحمام! بل أني كتبتُ "حجر" وانا
بالحمام!.
قبل عامان او ثلاث لا اذكر صراحة,قرأت
رواية أضفتها للذاكرة ،من اجمل ما قرأت "بنات الرياض" للكاتبة رجاء
الصالح،،

لن ادخل بتفاصيلها,لكني سأتوقف عند
قلم الكاتبة لامستُ به اجمل ما في الادبْ هو الصدق,البساطة ، والبراءة ! فوجدتُ
الروح بين الكلمات,تماماً كنسيان للكاتبة احلام مستغانمي
نصائحها،التجاربْ،الصدق الصدق الصدق
شعرتْ بالكلمات تدخل من دون واسطة"من القلب للقلب!".

الغريب بأمر العاشق انهُ حتى بالنصيحة
يتذكر لينسى ! تستعصي عليَ الكلمات تذكر الامسْ
لكن الغريب محاوله النسيان في حكم
فوضى الحواس,لن يفهم إلا من ابتلي بعشقٍ مُعلق او مجنون .

منذُ فتره ليست بالبعيدة ولا ألقريبة
تصفحتُ بعضَ مقالات الكُتابْ،او بالأحرى كاتبْ!
كلما قرأت له نفرت الروح مني ولا ادري
لما,فهل من حمل شهادة ادبْ يمنحهُ ذلك حقَ التطاول باسم الادبْ،لا ادري بصدقْ ايٌ
حق هو ذلك ان تجثو على الصدر وتجتث منه النية
والحكم باسم الاله أي نيه تلك أن تجعل
من نفسك طرفاً ثالثْ بحكم الأدب! ،لا ادري بصدقْ ما هو شعور الكاتب عندما
يدرك-فقط-ان ما خطَ من تحت القلم لا يعكس إلا سواد النفس والبيئة!.
.فكما فرويد وفي باطن عقله ما كان
شغلهُ الشاغلْ يحوم, كما السادية كما الماركيز دي ساد,لكن بخلافهم ملتويَ النية, لن يخلدْ!

لا أدري بصدقْ لما ترن في بالي –الآن-أغنيه كاظم الساهر (قولي
أحبك كي تزيد وسامتي)
بفيديو كليبْ يظهر ببدله سوداء كما طائر العقاب بين الجميلاتْ,
وبخلاف كاظم كل من لبس البدله السوداء,وناح بين الجميلات ما هو إلا
"مُتكظم" أو حتى "مُتنزر", كالغرابِ بين طيور السلام!


انت لا تعجب من شيء,اذا كان حتى بكتبُ
التاريخ ألتزوير فعلى الرغم من طرد الهنود الحمر وإبادتهم -الذين هم السكان
الاصليين -من قبل الكاو بوي،لا ينكفئ التلفزيون ان يخرجهم بمظهر الأبطال !.

كان هناك خطاب رائع لزعيم هندي يدعى او بالاحرى يُلقب "ريد
جاكيت"،وددت صراحة كتابة الخطاب إلا أني لم اجد الكتاب عندي،- اسم الكتاب
التاريخ المزور لعلا حلبي-.

منذ يومان فقط آمنت ان الجرح يندمل برواية,منذُ
يومان فقط آمنت بالصوابْ بروايه
منذُ يومان فقط امنتْ هناك صدور نظيفة
برواية,ومنذُ يومان فقط امنت بالحقيقة بعيداً عن الخيال بروايه.بعيداً عن العادات
والسمعيات والصوتيات،هناك شعور مُبحر في المحيط في هذه الرواية
شيء يلامس الواقع، فينخل وهماً من
حقيقه!.سأطيل قليلاً وليسَ كثيراً-نوع من التشويق-

مُنذ فتره جاءني احدهم هو عاقل لكنهُ
مجنون!,مُبعثر الفكر وأنيق اللبس,ضائع لكنهُ غير ضال!،
متقاطع الكلمات ومستقيم النظرات،حرق
ونثر وغضب,ما فهمتهُ لكني نصحتهُ بالروايه!.
بعيداً عن العادات التي تختلف من
مجتمع لأخر والقيم والمبادئ أنصحكم بالغوص في الرواية
ستأخذكم بها بعيداً عن حر الصيف الى
أعماق المحيط فتجد ما صعب الإيجاد!
الرواية هي شما وهزاع للدكتورة ناعمة الهاشمي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وفاة الفنان الكبير صلاح السعدني عن عمر يناهز 81 عامًا


.. المتحدة للخدمات الإعلامية تنعى الفنان الكبير صلاح السعدني




.. الفنان هاني شاكر في لقاء سابق لا يعجبني الكلام الهابط في الم


.. الحكي سوري- رحلة شاب من سجون سوريا إلى صالات السينما الفرنسي




.. تضارب بين الرواية الإيرانية والسردية الأمريكية بشأن الهجوم ع