الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


محمد النبي الملحد

جميله جمال

2012 / 6 / 24
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


من الممكن أن أصدق كل شيء ما عدى أن محمدا نبيا أرسله الله إلى قومه ثم إلى العرب ومن بعد ذلك إلى الناس كافة, هذه الشخصية جلبت معها كثيرا من التساؤلات وكان قومه أدرى الناس به فحاربوه طوال فترة دعوته فقد كانوا يعرفون عنه بأنه لم يكن في أي يوم من الأيام مؤمنا بالدين وبالطواف حول الكعبة وعدم اقترابه في شبابه من الديانة الوثنية التي وجد عليها الآباء والأجداد لم تكن بسبب أنه نبي أو رسول بل كانت بسبب إلحاده ومعرفته الحقيقية بأنه لا يوجد لا رب ولا إله, هذه هي الحقيقة لعدم تقبله ديانة الآباء والأجداد وهي أنه كان فعلا ملحدا غير مؤمن ولا بأي ديانة,وعن طريق أسفاره الطويلة والكثيرة أثناء تجارته استفاد من أصحاب الصوامع من المسيحيين والرهبان وتعلم عنهم قصص الأنبياء وتكون لديه مخزون ثقافي كبير عن الديانة اليهودية والمسيحية وأول شيء فعله بعد تأثره هو أنه ترك الإلحاد وتنصر ومن ثم تطور شيئا فشيئا حتى أصبح في الآونة الأخيرة مدعيا علما جديدا فأعلن نفسه نبيا ورسولا,وكانت دعوته سرية وكان اسمه (قثعم) واتخذ لنفسه مع دعوته السرية اسما حركيا وهو (محمد) أخذه من لفظٍ ورد في انجيل(متى) وهو(المحمنا) فترجم هذا الإسم إلى اسم(محمد) ونادوه أصحابه وأتباعه بهذا الإسم,هذا استنتاجي واجتهادي ورأيي بالموضوع.

ولم يتصالح معه قومه إلا حين اتفق معهم على آليات تكتيكية وهي أن يكونوا من بعدة ملوكا وخلفاء له وهو كله نفس المعنى سواء أكان خليفته خليفةً بالانتخاب أم ملوكا بالاتفاق, ويجب على الناس أن تصحو من السكرة التي تسيطر عليهم, فما معنى أن يرسل الله رسولا للناس؟ إن الله ليس عنده علم بالموضوع من أساسه وما محمد إلا رجلا كان في الأصل ملحدا ثم تاب وآمن,والذي يتبع سيرته الذاتية يكتشف بأنه كان ملحدا ولم يكن لا نصرانيا ولا يهوديا إلا في الآونة الأخيرة حيث تنصر قليلا ومن ثم خرج بموديل جديد من الديانة النصرانية وهي(الإسلام) بدليل أنه لم يكن يعيش حياة طبيعية كما يعيشها كل الناس من أهله وأقرباءه فعدم سجوده للصنم أو للأصنام وعدم التزامه بأي ديانة يدل على أنه كان ملحدا لا يؤمن بوجود الرب ولا مؤمنا بوجود أي دين من الديانات واستغل ذكاءه وجرأته واستغل عواطف العبيد والناس البسطاء ومشوا خلفه كما يمشي اليوم الناس خلف أي رجل دين نصاب يغري الناس بما يشتهونه من مُتع الحياة وفي النهاية كان محمد يعرف بأنه لا توجد لا جنة ولا نار كما قال أبو سفيان عقب وفاة محمد:تلقوها عني بني أمية لا جنة ولا نار ولا وحي نزل.

ولم يكن محمدا طوال حياته إلا رجلا ملحدا لا يؤمن بالديانات ولو كان مؤمنا بالديانات لسجد في بداية حياته للأصنام ولكنه كان يعلم بأن هذه الفكرة سخيفة ولكنه لم يكن يخطر على باله في أي يومٍ من الأيام بأن يأتي هو بفكرة أكثر سخافة من فكرة عبادة الأصنام, لم يكن يا قوم محمدا إلا ملحدا لا يعرف له دين أو ملة وكان طوال حياته يحب النساء والمتع وهذا سلوك يغلب على طابع الذين يرون بأن الحياة كلها مشروع خسران من أوله إلى آخره ولم يكن محمد في أي لحظة من اللحظات يتوقع أن ينافسه كبار الرجال من بني أمية فيقتلون من بعده بني هاشم.

وإن أسلوب القتل وحرب العصابات الذي كان يتقنه محمد كان قد أرهب فيه الناس وإن الذي لديه جرأة على شق امرأة(أم قرفه) إلى نصفين وهو سلوك خطير وإجرامي يكون عبارة عن شخصية تعرف بأنه لا يوجد لا إله ولا جنة ولا نار ولا عذاب آخره ولو كان يعرف بأن هنالك جنة ونار لتجنب أن يقع بمثل هذه المغالطة, غير أنه أوقع الناس في حب الآخرة وهو سلوك وهمي غير حقيقي وأيضا لا يوجد عذاب آخرة, كان محمدا يعلم بأنه لا يوجد لا حساب ولا عذاب ولكنه في النهاية استفاد من هذه الفكرة حين تبعه العبيد والبسطاء والحفاة العراة الذين لم يكونوا قد وجدوا بعد غطاء يلبسونه وحذاء يمتطونه.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - التكرار يعلم الحمار
عبد الله اغونان ( 2012 / 6 / 24 - 13:55 )
محمد ان ملحدا محمد كان ملحدا.... كم مرة اوردت هذه العبارة دون حجة مقبولة عدم سجوده للاصنام دليل على انه كان حنفيا اتصاله بمسيحيين ويهود ليس حجة لانه خالفهم ودخل معغهم في حوار وصراع فشتان بين اسلامه وبين اليهودية والنصرانية
التكرار المبني على المغالطة ليس مقنعا للعقلاء وان اقنع الحمير


2 - يا ريت ملحد وبس
بشارة خليل قـ ( 2012 / 6 / 24 - 16:10 )
ان يكون الانسان ملحد فهذا شأنه الخاص وشأنه بينه وبين ربه اما ان يكون بالاضافة الى هذا مجرم ارهابي كل سيرته تنضح بالانانية وحب النفس وتخصيصها دون الباقين واستعمال الكذب على لسان الله للوصول الى مآربه واطماعه وتلبية رغباته ونزواته في السلطة والجنس واغتصاب الاطفال واللواط بالرجال ووعده لاتباعه بكل الموبقات في سماء خياله المريضوالغنائم...لعنه الله عليه وعلى من اتبعه الى يوم القيامة ومن شهد لفكره المافيوي الفاشيستي بشهادتي الزور


3 - تهنئة وشكر
شاكر شكور ( 2012 / 6 / 25 - 05:28 )
تهنئة خالصة لك يا اخت جميلة على مقالتك التنويرية الأولى في هذا الموقع وفعلا محمد استغل اسم الله لأغراض تحقيق طموحاته الشخصية (الحكم والمال والنساء) ولم يكن يؤمن بالأله الحقيقي بل ابتكر له اله على مزاجه يصلي هو وملائكته عليه وأبقى العادات الوثنية في الحج كما هي ، ورغم ذكاء محمد الا انه وقع في اخطاء فادحه عندما خالف وأضاف على ما جاء في الأديان السابقة حيث ابتكر قصة حوريات الجنة لتشجيع جيشه على القتال وأساء اساءة بالغة الى المرأة وخاصة رجوع المطلقة الى زوجها بعد ان تجبر ان تمارس الجنس مع محلل ، كذلك تحريمه للعمل الأنساني في التبني ، فالحقيقة لم يأتي محمد ليتمم مكارم الأخلاق بل اتى ليفسدها خاصة وأنه ادعى ان لكل مسلم قرين من الجن مما يدل انه كان على علاقة مع الجن وكان مسحور ، فمن يتبع سيرة محمد ويطبقها لا بد وأن يتحول الى شخص شاذ عن المجتمع وهذا واضح من شكل وتصرفات السلفيين كيف يتحولون الى شكل الدراويش اصحاب الودع والحيَل حين يطبقون حرفيا تعاليم محمد ، تحياتي للجميع


4 - بدايه غير موفقه
منذر الكلداني ( 2012 / 6 / 25 - 08:10 )
اولا ارحب بك في اول مقال لكي في الحوار المتمدن لكن دعيني اقول لك بكل اسف بدايه غير موفقه للاسباب التاليه رغم اني لاديني حاليا ومن خلفيه مسيحيه ومن الطبيعي ان اهلهل لهكذا مقال ولكن يا عزيزتي لالالا
يجب ان يكون مقالك غير عاطفي في الطرح
نريد ان نستفاد نحن القراء من كل معلومه ودراسه من خلال هذا الموقع المحترم
ما هي المصادر الذي اعتمدت عليها في مقالك اذكريها
هذه الطروحات قد تجلب الضرر وليس الفائده حاولي ان تكوني دقيقه في المستقبل
السيره النبويه قد كتبت بعد 200 سنه من باية الاسلام وهناك دراسات تذكر انها قد تكون غير دقيقه وهذه يجب ان تأخذ بنظر الاعتبار
فكرة الحاد محمد فكره بالنسبة لي جديده وتحتاج الى اثبات تاريخي مدعم
مع فائق احترامي


5 - اسطوانة مشروخة
سالم الميامي ( 2012 / 6 / 25 - 10:21 )
هذه الاسطوانة المشروخة أصبحت مادة دسمة للشهرة وجذب الأنظار، من أين جئت بهذه المعلومات التي لا صحة لها على الإطلاق، أم أن ديدنك كيل الشتائم والتهم الباطلة لأعظم رجل على مر العصور؟. وعظمته لم تأت لأنه نبي ورسول فهذه التوصيفات الدينية سأتحاشاها إرضاءاً للادينيين المعتدلين الذين يفكرون ويحللون بمنهجية علمية بعيدة عن الانفعال . إذا كان محمد مجرماً فأين تضعين المذابح التي ارتكبها طغاة العالم. محمد كان يحمل فكراً إصلاحياً ودعوة سامية للنبل ونشر العدالة وأنشأ دولة لم ينافسها أحد في التسامح والعدل. موضوعك بحاجة إلى تعمق في المصادر والطرح بحيادية بعيداً عن السفاسف ، ويا حبذا لو تتعلمين أصول الكتابة وانتقاء الكلمات المناسبة دوت تكرار ممل، فما قرأته لا يرقى إلى مستوى الابتدائية.


6 - 1أصول أكبر كذبة في التاريخ
مالك بارودي ( 2012 / 6 / 27 - 21:19 )
لا يمكن إعتبار محمد ملحدا إلا بالنسبة للأديان التي كانت موجودة في وقته مثل المسيحية واليهودية وديانة قريش في عبادة الأصنام. أما بالنسبة للإسلام فأنا لا أعتقد أنه ملحد بل وجهة نظري أنه دجال إستغل غباء صحابته والمجتمع الجاهل الذي كان يعيش فيه فكذب كذبة صدقها الجميع (وأعتقد أنه هو نفسه صدق كذبته) فصنع إلاها يتغير مزاجه حسب أهواء رسوله و يتغير رأيه بحسب إحتياجات وشهوات محمد. إخترع ربا على قياسه ليستغل الناس أكثر وقد أفلح في ذلك أيما فلاح. والدليل أن أربعة عشر قرنا لم تمكن المسلمين من الخروج من الغار الكاذب.
أما عن جذور القرآن فهي واضحة، فهي تأخذ من كل دين ما تريد وقد حرف محمد كل شيء حتى أصبح المسلمون يعيشون في كذب لا ينتهي وتحريف طال أعمق جذورهم وأبعد تاريخ لديهم.
لقد كتب عالم الألسنية الألماني كريستوف لوكسمبرغ كتابا في الموضوع عنوانه -- فضح فيه مصادر القرآن بالإعتماد على تحليل لغوي لما يسميه الفقهاء بغريب الكلام، ذاك الذي إختلف في شأنه كل من إهتم بمفردات اللغة العربية (والتي ترتكز في كثير من جوانبها على لغة القرآن التي يعتبرونها، عن جهل أو عن تواطؤ بليغة جدا ومعجزة) ... يتبع


7 - أصول أكبر كذبة في التاريخ2
مالك بارودي ( 2012 / 6 / 27 - 21:34 )
لقد كتب عالم الألسنية الألماني كريستوف لوكسمبرغ كتابا في الموضوع عنوانه - دراسة سريانية آرامية للقرآن - فضح فيه مصادر القرآن بالإعتماد على تحليل لغوي لما يسميه الفقهاء بغريب الكلام، ذاك الذي إختلف في شأنه كل من إهتم بمفردات اللغة العربية (والتي ترتكز في كثير من جوانبها على لغة القرآن التي يعتبرونها، عن جهل أو عن تواطؤ بليغة جدا ومعجزة) ... صدر الكتاب سنة 2000 بألمانيا في نسخته الأصلية وأحد زلزالا حقيقيا في الدراسات القرآنية لأنه فعل بالقرآن ما لم يفعله أي مسلم بسبب القداسة التي يلبسونه إياها وبسبب التهديدات التي يمكن أن يتعرض لها أي شخص يفعل به ما لا يستسيغه شيوخ الظلام حراس الأسطورة الإسلامية. ونتذكر هنا ما حدث مع كل من تجرأ على إخضاع القرآن لمنطق علمي أو لطريقة جديدة في التفسير من أمثال نصر حامد أبو زيد وفرج فوده وغيرهما...
إنها لديانة حمقاء حد الغثيان...

شكرا على مقالك وأتمنى التواصل معك سواء هنا على الحوار المتمدن أو عبر مدونتي.

اخر الافلام

.. ماذا نعرف عن انفجارات أصفهان حتى الآن؟


.. دوي انفجارات في إيران والإعلام الأمريكي يتحدث عن ضربة إسرائي




.. الهند: نحو مليار ناخب وأكثر من مليون مركز اقتراع.. انتخابات


.. غموض يكتنف طبيعة الرد الإسرائيلي على إيران




.. شرطة نيويورك تقتحم حرم جامعة كولومبيا وتعتقل طلابا محتجين عل