الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تحية للفريق شفيق ودفاعاً عن الأزهر

أشرف عبد القادر

2012 / 7 / 5
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية



أولاً تحية لإبن مصر البار الفريق العظيم أحمد شفيق.تحية له مرتين،مرة لأنه فاز بثقة الشعب المصري برئاسة مصر،ولكنه عندما اقنعه إخوانه في المجلس الأعلى للقوات المسلحة بأن سقوط محمد مرسي سيتخذ منه الإخوان ذريعة للقيام بانتفاضة لحرق القاهرة ومصر،من أجل ذلك طلبوا منه أن يضحي برئاسة مصر لإنقاذ مصر من الفوضى. ولذلك،ولأول مرة،يهاتف الرئيس الأمريكي أوباما شخصاً خاض انتخابات الرئاسة ليشكره، ويطلب منه تأسيس حزب للدفاع عن أفكاره في الشارع المصري. تخلي الفريق شفيق عن الرئاسة،رغم أنه الفائز الحقيقي فيها،كشفه الصحفي الإنجليزي روبرت فيسك،المعروف بصدق معلوماته حيث ذكرت جريدة القدس العربي بتاريخ 2012/07/02 تصريحاً له قال فيه:"شفيق الفائز الحقيقي بانتخابات الرئاسة، والعسكر غيروا النتيجة خوفاً من الإخوان". لكن هذاالتنازل الكريم من الفريق شفيق ليس من المؤكد أن يبقى الاعتراف الواجب بالجميل من الإخوان المسلمين الذين لاضمير لهم ولا ذمة.والأخطر أن أن هذا التنازل الكريم قد لا يأتي بالنتائج المرجوة منه وهي عدم تجديد حريق القاهرة كما حدث في 26 يناير 1952،ولكن الأعمال بالنيات كما قال رسولنا الكريم(ص)،فتحية مرة أخرى سيادة الفريق يا من تركت حقك من أجل مصلحة مصر العليا،ولن ينسى ابناء مصر الشرفاء لك هذا الموقف العظيم.
ثانياً،أول أعداء الأزهر هم الإخوان المتأسلمون،لأن الأزهر،كان ولازال،ممثلاً للإسلام الوسطي المعتدل،عملاً بقوله تعالي: "وجعلناكم أمة وسطا"،أما "جماعة" الإخوان المتأسلمين فهي متطرفة ودموية.دينها وديدنها هو اراقة الدماء والإغتيال [انظر تلخيصي لكتاب"هؤلاء هم الإخوان" في مجموعة مقالات في "الأزمة" و"الحوار المتمدن"،لهذا السبب يعارضون اليوم أن يكون الأزهر هو المرجعية الدينية الوحيدة، انهم يريدون أن يكونوا ظاهريا شركاءه،وباطنيا أوصياء عنه.
ليعلم جميع المسلمين في مصر وخارجها ان "جماعة" المتأسلمين باعوا دينهم بدنياهم،فهم يستحلون الكذب والمراوغة والنفاق والغدر والاغتيال.بينما الأزهر وشيخه الحالي المتصوف د.أجمد الطيب يؤمن بمكارم الإخلاق ويمارسها في كل ما يصدر عنه من أقوال وأفعال،ولا عجب فهو سليل الإسلام الصوفي المسالم الذي شعاره تعريف رسول الله(ص)للمسلم عندما قال: "المسلم هو من سلم الناس من يده ولسانه"، والمسلمون في مصر لم يسلموا من لسان جماعة المتأسلمين،ولا من يدهم الملطخة بدماء المسلمين،يقول الأستاذ أحمد أمين في مقال بعنوان"ارهاب بالجملة" : «  اعترف الإخوان أنهم هم الذين قتلوا النقراشي رئيس الوزراء،والخازندا رئيس المحكمة،وحاولوا نسف محكمة الاستئناف ودور السينما والمنشئات العامة،وأنكر الهضيبي أنه ُأستأذن في اغتيال الرئيس عبد الناصر"(هؤلاء هم الإخوان ص 79). وكذلك قول صديقي عالم الجتماع ورئيس مركز ابن خلدون د.سعد الدين إيراهيم:"أنا أصدق تماما ما قاله لي المفكر جمال البنا (الأخ الأصغر لحسن البنا)عن هذه الجماعة فهي جماعة تعبد نفسها من دون الله".صدقت يا أستاذ جمال يا مربي الأجيال.
فالإرهاب ليس جديد عليهم،لهذا أنادي جميع المنظمات السياسية والإنسانية في مصر ، وأنادي المجلس الأعلى للقوات المسلحة بقيادة المشير العزيز طنطاوي بأن يقفوا وقفة رجل واحد إلى جانب الأزهر وشيخه وشيوخه الأفاضل، وخاصة مستشار شيخ الأزهر العالم المنفتح على العصر وعلومه د.محمود عزب،ضد تطاول جماعة المنافقين عليهم، قال تعالى: "قال المنافقون نشهد أنك لرسول الله والله يشهد أنك لرسوله والله يشهد أن المنافقين لكاذبون" صدق الله العظيم،وأنا أشهد أن جماعة المنافقين لكاذبون في كل ما يقولون وكل ما يفعلون.
[email protected]








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شفيق والازهر
عبد الله اغونان ( 2012 / 7 / 6 - 02:28 )
شفيق ياراجل؟ اتذكرون هذه المسرحية
يقدم شفيق الى الان باسمه العسكري رغم تقاعده الفريق احمد شفيق واضح انه نائب مبارك وممثل العسكر والمبشر بالدولة العسكرية, لم اذا قامت الثورة ولم كل هؤلاء الشهداء والتضحيات وكأنك يابوزيد ماغزيت عبث عبث
تصوروا شعبا اطاح بنظام فاسد عميل عائلي وحاكم رأسه ثم يقدمون نفس النمط وفي شهر تتم الدعاية له ويتمكن من احتلال المرتبة الثانية ولكنه باصرار الشعب لم يفز وكثير من الفلولجية يتمنون ان يكون بجل الاخوان فقط لانهم شرفاء ونزهاء غير مفسدين
المهم بلاء ارتفع وخير نزل والحمد لله
اما الازهر فهومؤسسة دينية لكن الحكام المستبدين وظفوها دائما لصالحهم هنا بالضبط لايجوز الفصل بين الدين والسياسة, شيخ الازهر دائما يعين منطرف الرئيس ولاينتخب من طرف العلماء وهو غير مستقل لذلك تجد فيه صراعا بين المفتي والعلماء وبين شيخ الازهر وجبهة علماء الازهر
وكذلك الاوقاف كلها مؤسسات بيد الرئيس الفردولايعين الامن ظهر ولاؤه المطلق للرئيس
شيخ الازهر يجب ان ينتخبه العلماء لعلمه ودينه واستقلاليته وتكون له ميزانية خاصة

اخر الافلام

.. Triangle of Love - To Your Left: Palestine | مثلث الحب: حكام


.. لطخوا وجوههم بالأحمر.. وقفة احتجاجية لعائلات الرهائن الإسرائ




.. الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا


.. الشرطة الأميركية تعتقل عدة متظاهرين في جامعة تكساس




.. ماهر الأحدب: عمليات التجميل لم تكن معروفة وكانت حكرا على الم