الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ينتهكون حرمة اجسادنا باسم العفة والعشيرة والدين ويمهّدون للقتل المنظّم للنساء

ينار محمد

2012 / 7 / 10
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


حول فحص غشاء البكارة الذي تقرّه المحاكم العراقية

تصطف يومياعشرات من النساء الشابات والفتيات المراهقات برفقة سجانيهم من الآباء ،او الذكور الاقرباء، على ابواب العيادات الطبية لغرض فحص غشاء البكارة من قبل كادر طبي؛ ويكون الوضع النفسي للفتاة آنذاك كوضع المحكوم بالاعدام والذي لن يرجع من غرفة الشنق الا بمعجزة. وحتى لو تمت المعجزة، تبقى الفتاة تعيش اثم واهانة تلك اللحظة التي سُمح خلالها لشخص غريب بان يتلمس ويتفحص بكل فظاظة جزءا حساساً وخاصاً بها من جسدها، تاركاً إنسانة في وضع حرج ترتجف خوفاً وذلاً من حكمٍ بالاعدام الاجتماعي، واحيانا اعدام فعلي ينتظرها في باب العيادة او في باب المحكمة من قبل مدّعي الشرف وغسل العار.

تصّر السلطات العراقية على تثبيت وتقوية ثقافة كراهية المرأة وجعلها دوناً عن الرجل بواسطة القوانين والاجراءات القضائية والتي لا تتعامل معها كونها مواطناً يتساوى بالحقوق مع كافة المواطنين، وانما بفرض الوصاية وحالة التبعية القانونية والاجتماعية عليها، وذلك بفرض ممارسات يندى لها الجبين من قبيل فحص اعضائها التناسلية من قبل الغرباء قبيل ليلة زواجها، لعلها كانت "مستعملةً" من قبل اشخاص لم تقرّهم العشيرة والنظام الاجتماعي الهمجي الذي يتاجر بالفتيات حسب المصالح المادية والمعنوية لذكور العشائر.

لا يزال ذكوريو المجتمع ينظرون للمرأة كملكيةٍ بل وسلعة يقتنوها ويريدونها جديدة غير مستعملة، ولا يهمهم كونها انسانة ذات مشاعر وكبرياء واحترام للذات مما ينكسر ويُهان بتجاوزٍ واعتداءٍ سافر من قبيل وضعها تحت ايدي شخص يسمح لنفسه ان يتفحص بفظاظة جزءا خاصاً جدا من جسدها، حتى ودون ان تكون موافقتها مسألة مطلوبة. ولذا يحتاج هؤلاء الهمج القوانين والاجراءات القضائية التي تعينهم وتبرر اعتداءهم على حرمة اجساد النساء دون الحاجة الى موافقتها.

ان الزواج والاقتران في المجتمعات المتطورة، بين المرأة والرجل، هو قرار لشخصين بعشرة حياتية يكتنفها الاحترام والمحبة المتبادلة، مما يوفر جواً من الألفة التي تستقبل اولادهم الى حياة ملؤها الحب والدعم العاطفي والاجتماعي. وعادةً ما تتكفل هذه المجتمعات تهيئة هذه الاجواء للشباب والشابات من الذين يسعون تجاه بناء عيش مشترك. في مسعى اجتماعي كهذا يتم تعامل المجتمع المتطور قانونيا وقضائيا مع الذكر والانثى على قدم المساواة بالحقوق والواجبات كونهم زوجين يسعون لربط حياتهما وتشكيل عائلة جديدة.

اما في المجتمعات الذكورية المتخلفة والهمجية بعض الشيء، فان القرار بالزواج هو بيد الذكر اولاً واخيراً، حيث تظل الانثى تنتظر ان تكون محل رضى الذكر وعشيرته بأكملها. وبعد انهاء مرحلة رضى العشيرة، يتقدمون لطلبها عارضين الاموال وكأنهم يشترون الخروف لذبحه في العيد. ومن ثم يتعاملون معها كبضاعة اشتروها، ولا يقبلون كونها مستعملةً استعمالا سابقاً-حسب فهمهم- ولذلك يسخّرون من الوسائل ما يذلل فحصها كبضاعة او قطعة اثاث يريدون التأكذ من كونها جديدة قبل "الاستعمال". ولذا يذللون من الوسائل القانونية والطبية لكي يهينونها ويشككون بما يسمونه شرفها، منذ الليلة الاولى لما هو يفترض ان يكون اسعد ليلة في حياتها. ويظلون يتعاملون مع المرأة المملوكة طوال حياتها بما يضمن كونها ملكية خاصة للزوج وعشيرته، وكذلك وسيلة لانتاج اولادهم هم وليس اولاد الآخرين.

تسعى حكومة المالكي الى منع تقدم المجتمع الى الأمام بل وسحبه قروناً الى الوراء بفرض قوانين وقضاء وطب كراهية النساء وفرض دونيتهم بواسطة التشريع لفرض فحص غشاء البكارة للمرأة عشية الزواج. ويريدون بذلك تحويل اكثر من نصف المجتمع الى عبيد يتم اقتيادها الى غرفة الفحص لكي ينتظرها سكين ذبح "قليلات الشرف" على الباب. وذلك من نهج السلطات البرجوازية التي تلهث لفرض قوانين تهميش اجزاء كبيرة من المجتمع لكي تمارس سياسة فرق تسد، ويسهل عليها السيطرة على طرفين يعيشان نزاعا اجتماعيا مستمرا.

ان قوانين وممارسات فرض فحص البكارة على النساء اجراء همجي يخلو من كل شرف انساني، ولا يليق بتمدن حضارة عالمية تحترم الانسان لانسانيته وترفض تمييز المرأة عن الرجل.

تدعو منظمة حرية المرأة في العراق السلطات القضائية للتراجع عن هجماتها بالضد من المرأة وتشريعها لاوامر قضائية تسمح بالاعتداء السافر على اجساد وكرامة الفتيات والنساء باسم الشرف والعفة والدين. كفاكم تعاملاً يخلو من اي شرف انساني مع النساء.

ان المرأة في العراق لن ترضى ان تكون اقل من الرجل بنظر القانون والقضاء والمؤسسات التنفيذية.

لن تسكت منظمة حرية المرأة على اجراءات همجية من هذا النمط بل وستتقدم بشكاوى الى المحاكم الدولية كون الحكومة العراقية تمارس وبشكل سافر اعتداءً منظماً على اجساد النساء وعلى كرامتهم باسم شرف وعفة العشائر وذكوريي المجتمع، بل وتقوم بالتمهيد لحالات قتل النساء من قبل همجيي المجتمع وبدون محاسبتهم لاحقا، اذ انهم لم يتناسوا ايضا ان يكرسوا قوانين قبول قتل النساء.

ستظل المرأة العراقية تناضل من اجل حريتها ومساواتها بالرجل.
ولن تخيفنا هجماتكم وتثنينا عن مطالبنا المشروعة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الأستاذة ينار محمد المحترمة
ليندا كبرييل ( 2012 / 7 / 10 - 03:53 )
أحييك وأحيي رفيقاتك على جهادكن العظيم
لست عراقية ، لكن يكفي أن تكون القضية المشار إليها تتعلق بالأنثى لنقف معكن بأصواتنا على الأقل
عندما يهمني موضوع مطروح ، أنظر للتصويت قبل أن أعلق ، لأرى مدى تجاوب القراء مع الفكرة
لا تهتمي للأصوات المعارضة عزيزتي الشجاعة ، وامْضي في طريق الجهاد ،نحن نعلم أننا لن نحصل على ما نريد بين ليلة وضحاها
لكننا متأكدات أننا بفضل الواعيات من أمثالكن
وبفضل الأيادي التي ستجتمع فوق أيادكن الكريمة
وبفضل أصوات أشقائنا المتحررين من الجهالات من الرجال ولا أقول الذكور
فالرجولة ما انحصرت في عضو يستخدم كسكين لقطع رأس القط من ليلة العرس إلا لذكور ثقافة متخلفة يخجل الإنسان من الانتساب لها
أشدّ على يدك عزيزتي ( رئيسة منظمة حرية المرأة ) ، لا في العراق وحده فحسب ، بل أخال أن صوتك يصل الآن لأبعد مدى
وإلى أبعد مدى امضين أيتها النشيطات
مع تحياتي لرفيقاتي في منظمتك المحترمة


2 - مع المرأة ضد الفاشية الاسلامية
أكرم سعيد ( 2012 / 7 / 10 - 04:45 )
تحية لكي رفيقة ينار محمد، تسلم يديك مقالة ممتازة. إسمحلي تأكيد هنا على نقطتين 1/ ان الاسلام السياسي، سوى كان في السلطة او في المعارضة هي فاشية البرجوازية حيث تمارس ديكتاتورية و استبداد ضد الحريات الفردية المدنية و الحقوق الطبقة العاملة. وحقوق المرأة هو اول ضحايا هذه الفاشية الأسلامية. 2/ ان حضارة عالمية المهيمنة الحالية هي حضارة الراسمالية الوحشية والتي بمقتضى مصالحها وحسب منطق منفعتها تغض النظر و تسمح لفاشية الاسلامية في شرق وفاشية العنصرية جديدة واليمين المطترف في غرب ان تمارسا اعمال وحشية ضد حقوق الانسان. ولقد أظهر -الربيع العربي- المزيد من دليل على التقارب بين الغرب من جهة والأنظمة الخليجية المحافظة من جهة الاخرى، تدعمان بنشاط التيارات الإسلامية الفاشية في العديد من الأقطار العربية.. يتبع


3 - مع المرأة ضد الفاشية
أكرم سعيد ( 2012 / 7 / 10 - 04:49 )
ويؤكد بعض المحللين أن واشنطن أقدمت على ما يشبه الصفقة مع الإخوان المسلمين المصريين والسوريين والليبين، بل وحتى السلفيين، بوساطة دول خليجية، من اجل السيطرة الفاشية الاسلامية على المنطقة. ان نضال الطبقة العاملة نساء و رجال، شبابا و شيوخا في كل بلدان يجب ان يتحدان يدا واحدة ضد الرأسمالية العالمية و حضارتها الوحشية والفاشية من اجل الحرية و المساواة و الاشتيراكية.. شكري و تقديري لك


4 - نوال السعداوي
[email protected] ( 2012 / 7 / 10 - 06:48 )
تحياتي استاذة بنار..
ما اعجبني في مقالك انك عدت بي الى السبعينات من القرن الماضي..عندما قرات كتاب الدكتورةيالكبيرة نوال السعداوي..المراة و الجنس..ان لم اكن مخطا..ركزت انذاك حول غشاء ي ي ي مكنالبكارة الذ


5 - تحية..لكل صوت حر
زاهد الشرقي ( 2012 / 7 / 10 - 08:05 )
عندما يرفعون الظلم والاضطهاد والتجارة والترهيب والعنف والحرمان وعناوين أخرى .. عندما يرفعوها عن المرأة .. عندها أنا واثق بأن حتى التي فقدت بكارتها سوف تعود لأن حرية المرأة هي أساس وجودها .. وليس غشاء يمزقه جاهل او حيوان مفترس حمل عنوان رجل بطريقة وتخلى عن أي معنى للأنسانية الصحيحة .. في مجتمع لازال يريدها للفراش والمطبخ .. فقط .............تحياتي زاهد الشرقي


6 - للکل
کاروان کريم ( 2012 / 7 / 10 - 08:05 )
ان حکومة االمالکي والنظام القائم بحد ذاتە و بسياساته المعادية لکل شيء انساني وليس إلاهي هي امتداد للحملة الايمانية التي اطلقها حينها صدام ونظامە، فالتخلص من هذە الکارثة الانسانية الواقعة علي شعوبنا لا بديل لها سوي ثورة يقلب المجتمع رأسا عن عقب.


7 - كيف لهم ان يبدأوا حياتهم بهذا الأسلوب الهمجي؟؟
فؤاده العراقيه ( 2012 / 7 / 10 - 11:35 )


تحية قلبية لهذه الروح والشجاعة النادرة

اتسائل كيف للزوجين ان يكملوا طريقهم الذي هو المفروض ان يبنى على الثقة
المتبادلة , لكن الرجل نراه يبدأ حياته الزوجية في شكه بزوجته قبل حتى ان يبدأ حياته معها , فكيف سيربون اولادهم بعد هذا ؟
السلطات لا تهتم بشيء سوى انها تصب اهتمامها على قوانين تزيد من تخلف الشعب وبأساليبها حين تحاول النفوذ من مواقع ضعف هذا الشعب مستغلة الدين واشياء كثيرة , ينفذون للمرأة ويبتكرون طرق لتهميشها كما وينفذون للرجل والطفل ايضا
سؤالي للنساء :- كيف يرتضين هذه الأهانة
فلو تكاتفت اياديهن جميعا بالرفض حتى لو كان رفض الزواج مثلا لفترة وجيزة فستعم الفوضى وتتوقف الحياة تماما , هو حل بسيط لكنه صعب بسبب عدم وصول الوعي الكامل والشامل للمرأة بحقها في جسدها وفكرها فنسبة النساء الغير واعيات لا يستهان بها
كــل الحــب لكِ


8 - تحيةً وتقديراً
حميد خنجي ( 2012 / 7 / 10 - 12:38 )
الفاضلة الرفيقة ينار محمد؛ رئيس منظمة حرية المرأة في العراق
أشد على يديكِ لنضالكِ المشهود في سبيل حرية المرأة العراقية وتقدمها، متمنيا للمناضلات العراقيات جميعا التوفيق في وضعٍ صعبٍ ومتخلفٍ -للأسف- فيما يتعلق بالوعي الإجتماعي المتدني في عراق اليوم! ولكن بالطبع، ما أجمل أن نوقد شمعة بدل أن نلعن الظلام


9 - مهزلة ما بعدها مهزلة
طلال الربيعي ( 2012 / 7 / 10 - 13:58 )
عزيزتي ينار محمد
ان ما تقوم به الحكومة العراقية يؤكد من جديد بان هذه العملية السسياسية التي يصفق لها سماسرتها ما هي الا عملية فاسدة ورجعية ومعادية لأبسط حقوق ألأنسان. ان ما يجري هنا لايختلف بشئ عن اغتصاب المرأة الذي غالبا ما تكون له عواقب جسمية, نفسية وحنسية, التي تمتد لتشمل حتى العلاقة الزوحية و كذلك كيفية تربيتها المرأة لاطفالها.
اسمحي لي ان اقترح التالي:
١- القيام بحملة جمع تواقيع للأحتجاج على هذا ألأجراء والدعوة الى ايقافه فورا.
٢-الطعن في هذا القرار دستوريا امام المحاكم العراقية.
٣- الكتابة بهذا الخصوص الى سفارات الدول المتنفذة في بغداد.
٤-الكتابة الى منظمات حقوق ألأنسان مثل العفو الدولية
٥-نشر مقالك هذا في صحف عالمية مثل هيرالد ترببيون او وول ستريت جورنال.
واني على تم ألأستعداد للتعاون معك ومنظمتك لأيقاف هذه المهزلة.
مع مودتي


10 - ثناء
ايفان الدراجي ( 2012 / 7 / 10 - 17:53 )
نشكر مواقفك الرائعة تجاه قضايانا السنوية والتحررية ست ينار
ان هذا الموضوع واخرى على شاكلته اثبت سطحية وتفاهة والطريق البدائي المتخلف الذي تاخذنا به الحكومة العراقية بدل معالجة المشاكل الخطيرة الحقيقية بالمجتمع
يجب ردعهم وعدم السكوت لان ذلك يجعلهم يزدادون استفحالا وتماديا بسلوكياتهم الانتهاكية المبتذلة البعيدة كل البعد عن اي معنى انساني
المراة ليست سلعة تباع وتشترى حسب مواصفات الطالب لها

شكري وتقديري


11 - الرفيقة ليندا كبرييل
ينار محمد ( 2012 / 7 / 10 - 19:12 )
شكرا ايتها العزيزة للدعم الايجابي والذي يزيد اندفاعنا في طريق النضال لتحقيق المساواة

لا تخشي عليّ-نا من الاصوات والمواقف المعادية، اذ ان اصرارنا لنيل ما هو حق لنا كبير وبدأت اعداد كثيرة من النساء بالمطالبة به

اذكر عندما كنت اكتب او اتحدث في مكان ما قبل عشرة سنوات، لم تكن هناك اية اصوات في المجتمع تدعمني في المطالبة بحرية المرأة سوى السياسية منها، بل وكانت ترتفع الانتقادات، ومن النساء اكثر منها من الرجال

ان نضال عقد ونصف من الزمن بدأ يأتي ببعض النتائج، واهمها ان هناك صف من المناضلات الشابات اللواتي رفعن الراية ومستعدات لخوض الحرب مع الذكورية والهمجية بكل جرأة وحزم

شكرا لكلماتك الطيبة

معا نتقدم الى الامام


12 - الى الاستاذ اكرم سعيد
ينار محمد ( 2012 / 7 / 10 - 19:23 )
اوافقك على كل ما تقوله في تحليلك حول الفاشية الكامنة في ايديولوجية الاسلام السياسي، اذ ان عداءهم الموجه ضد النساء لا يوازيه سوى عداء النازية والفاشية بالضد من الاقليات كالسود واليهود الذين حجبوهم عن المجتمع وابادوها بالنتيجة دون اي تردد

اما عن الاتفاقات التي جرت وتجري ما بين الاسلاميين والرأسمالية الامريكية، فهي دائرة على قدم وساق. وقد ذكرت قسما منها في العدد الاخير لجريدة منظمتنا-جريدة المساواة- وتجدها في هذا الرابط:
https://www.box.com/s/f87b052ac0242a803b4b

شكرا لتعليقاتك واضافتك ايها الرفيق اكرم


13 - ادعاءات فارغة
د. عيسى الصباغ ( 2012 / 7 / 10 - 20:40 )
الرفيقة الفاضلة ينار أضمّ صوتي الى صوتك ،فانا اعتقد ان مجتمعنا الذكوري يتحرك في سياق ثنائية الذئب والحمل، ويرى في المرأة صيدا محللا غير عابئ بصدق عواطفها ، وشرعية احلامها ومما زاد في الطين بلة أصبح لهذه الذكورية سلطة تحميها وتسوّغ سفالاتها وتشرعن قهر المرأة وسحقها . هؤلاء الذين يبدون انهم حريصون على شرف المرأة -حاصرين الشرف بغشاء البكارة - أقول هؤلاء هم من انتهكوا ما هم حريصون على حفظه بحسب تشريعاتهم الجائرة ، فالتعدي الجنسي واحد من اساليب التعذيب في سجونهم السرية والعلنية .لاحظي هذه المهزلة والادعاءات الفارغة في صون العرض الذي تتحمل تبعاته المهينة المرأة. شكرا لمقالتك التي تنزف دما وقهرا .


14 - المرأة العراقية وحدها مسؤولة عن عفتها وشرفها..
عدنان غازي ( 2012 / 7 / 10 - 22:01 )
تحية طيبة..أستنكر وبشدة أي إجراء يحط من كرامة المرأة ويخدش حيائها ويمس شرفها الذي هو حياء وشرف كل مواطن عراقي غيور على سمعة بنات بلده العراق..الموت للقوى والأحزاب الظلامية في أي بلد وخاصة العراق
لترتفع أصوات كل صاحب ضمير أو صاحبة ضمير ضد أي قانون رجعي وهمجي وخاصة المتعلق بعفة المرأة التي هي مسؤولة فقط عنها وليس أي إنسان آخر..


15 - شكرا لكم جميعا
ينار محمد ( 2012 / 7 / 10 - 22:29 )
عندما تجتمع عشرة اصوات او اكثر في نصرة المحافظة على اعتبار المرأة بالضد من تجاوز غير مقبول كهذا-او بالاخرى غير قانوني، يعني ذلك ان هنالك سبيل للشروع بحل هذه المعضلة

ان اقتراحات الدكتور طلال الربيعي في محلها طبعا، وتبدو بمثابة خطة عمل للتنفيذ الآني

بقى ان نبدأ بحملة محلية على اذاعة المساواة لكي نجمع الآراء حول هذا الموضوع

انا شخصيا لست من انصار من يشعرون باليأس من تغيير المجتمع؛ اذ ان المجتمع في حالة تغيّر دائمة، قد تكون للأسوأ او للافضل وذلك يعتمد على جهودنا

شكرا لك ايتها العزيزة ايفان لتنبيهنا على هذا الموضوع، وكذلك شكر خاص الى فؤادة العراقية التي لا تسكت عن اي ظلم واقع على المرأة، والى د. صباغ لدفء وبلاغة كلماته الايجابية

والى جميع الرجال التقدميين الذين يقفون معنا في قضايا المرأة


16 - كان الأولى
جميل السلحوت ( 2012 / 7 / 11 - 11:14 )
كان الأولى بحكام العراق أن يجروا فحصا لمن يخون العراق ويسرق ثرواته ويعمل على تقسيمه....معيب جدا بل وعار القيام بفحص عذرية الفتيات...


17 - تحية إلى ينار محمد ـ يرجى النشر
غـسـان صـابــور ( 2012 / 7 / 11 - 13:08 )
رجـــاء الــنــشــر
يا حضرة مراقب النشر

رفيقتي المناضلة
هذه الإساءة إلى المرأة... هذه الإساءة المقصودة من الإسلام السياسي الجديد إلى المرأة...هذه الإساءة التقليدية الحكومية العراقية الإسلامية إلى المرأة...هذه الإساءة الإنسانية العراقية إلى المرأة العراقية... إلى الإنسان العراقي...وإلى الإنسانية وإلى كل الحقوق والحضارات والحداثات والحريات العامة...
حذرا.. حـذرا من هذه المناورة من التأخر والتحجر والغباء الديني ضد المرأة... إن نجحت هذه المحاولة الغبية الإرهابية.. فكل الحريات...كلها في خطر. في العراق... وفي كل شبر من الأرض يزرع فيه الإسلام السياسي.
مع كل مودتي وتأييدي وصداقتي.. وأصدق تحية مهذبة.
غـسـان صـابـور ـ ليون فــرنــســا


18 - عقدة الشرق
سوري حائر ( 2012 / 7 / 13 - 10:56 )
ذكرني وللاسف مقالك بنكتة او دعابة سمعتها منذ اكثر من ثلاثين عاما. عندما بدأ الطبيب بفحص غشاء البكارة للزوجة, بدا يذرع الغرفة ذهابا وايابا وهو يضرب كفا بكف والزوج الحمش ينظر اليه بخوف ورغبة في ان يسمع ان كل شيء على ما يرام.
ما الامر يادكتور؟
لا ادري , لا ادري؟.
يعني زوجتي ليست عذراء؟
.لا يا اخي هي عذراء مئة بالمئة.
اذا ما المشكلة, لما الحيرة يا دكتور؟
ما يحيرني هو ما الذي اوصل ختم البلدية الى هناك..
حين وصلت الى هولندا قبل اكثر من عشرين عاما عرفت ان العائلة الهولندية ينتابها القلق وما يشبه الحزن اذا ما تجاوزت ابنتهم العشرين وهي لاتزال عذراء لان هذا قد يعقد . حياتها في المستقبل ونحن لازلنا نسمع الى سيد الجنس والعهر المؤله الذي ينصح بالزواج من البكر.


19 - الخطوة التالية
لقاء سرسم ( 2012 / 7 / 20 - 08:47 )
العزيزة ينار
مقالك يثير الأمل كما انت في كل مقابلاتك و كتاباتك, حيث اشعر ان هناك عقل يفكر و يعمل في مواجهة ملايين العقول الفارغة او المليئة بالنفايات.
هذه واحدة من آلاف التجاوزات التي تتعرض لها المرأة العراقية كل يوم و فضلا عن صراعها لتوفير حياة مستقرة لمن هم حولها فهي لابد ان تدخل معركة مع كل ما يحيط بها من مجتمع و افكار و قوانين كلها تهدف للأنتقاص من قدرتها و كرامتها ...الكلام كثير و الأفكار اكثر لكن ما الخطوة التي يمكن اتخاذها على ارض الواقع؟؟
تحية ومحبة


20 - هذا ليس من الاسلام في شيء
عمر عقيله ( 2012 / 7 / 25 - 01:31 )
هذه مجرد عادات وتقاليد الزواج في المجتمع العربي، أصبحت العادات والتقاليد اهم من الدين في المجتمع العربي. نحن العرب أسأنا للدين حتى صار كثير من الناس يخشون الاسلام، العيب ليس في الدين الاسلامي بل العيب في المؤسسات الدينيه حملة معتنقي الاسلام ما لا يطيقون. قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا و قال الله تعالى: يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ. كان الرسول صلى الله عليه وسلم ما خير بين شيئين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثما.

اخر الافلام

.. حديث السوشال | اعتقال امرأة بسبب عدم التزامها بالحجاب في إير


.. دراسة جديدة تُشير إلى ارتفاع معدل وفيات النساء تحت رعاية الأ




.. صباح العربية | سر غريب.. دراسة تفسر سبب صدق الرجال مع النساء


.. روان الضامن، المديرة العامة لمؤسسة إعلاميون من أجل صحافة إست




.. لينا المومني منسقة منظمة سيكديف بالأردن