الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رمضانيّات و أولمبياد !

رعد الحافظ

2012 / 7 / 20
المجتمع المدني


يُصادف اليوم 20 يوليو , الأوّل من رمضان في بعض الدول الإسلاميّة / كلّ عام والجميع بخير وتقدّم وسلام .
بينما الجمعة القادمة 27 يوليو , ستُفتتح دورة الألعاب الاولمبيّة / في لندن .
وسيطغي على المشهد العلم الأولمبي الأبيض , ذو الحلقات الملوّنة المُمثّلة للقارات الخمس , وفكرة السلام والمساواة بين الجميع .
وسيبقى شعار الأولمبياد / أسرع أقوى أبعد , وهو نفسه شعار عروس الألعاب (الساحة والميدان ) , حاضراً بين المتنافسين من كلا الجنسين .
لندن هي المدينة الأولى في العالم التي تستضيف تلك الالعاب للمرّة الثالثة . فقد إستضافتها في الأولى 1908 , والثانية 1948 , والثالثة 2012 .
وهذا في ظنّي شرف تستحقهُ , كونها العاصمة الأهمّ في العالم .
وهي حتماً تُخبّيء للمتابعين ثمّة مفاجئات تعكس روح الإصرار والإبداع للشعب البريطاني .
بينما كان شعار العاملين والمُنظمين لهذهِ الدورة xxx , هو/ الإستدامة وملاعب صديقة للبيئة .
وسوف تسمعون ذلك من المدير الفني لحفل الإفتتاح / داني بويل .
ذلك الحفل المُرتقب الذي سيحمل إسم "جُزر العجائب" وسيّتم خلاله توجيه دعوة للحفاظ على البيئة .
نعم , البيئة والبناء والإنجاز الرياضي والإنساني عموماً ,هو الشغل الشاغل للمنظمين والمشاركين في هذا الحدث العالمي المهم .
الذي يشارك فيه 10 آلاف رياضي , من 250 دولة في العالم .
*****************
رمضان والأولمبياد
رمضان هذا العام ظهر كتهديد حقيقي لإنجازات الرياضيين العرب والمسلمين عموماً . ( على أساس هي دائماً في القمّة ) !
و حسناً فعل مفتي الجمهورية في مصر / علي جُمعة
http://www.aliwaa.com/Article.aspx?ArticleId=129755
فأصدر فتواه للرياضيين بجواز الإفطار خلال الأولمبياد وتعويض الصيام عند العودة الى الديار .
وما علينا من الفتاوي التكفيرية المضادة لهذهِ الفتوى المحترمة .
خصوصاً أنّ الفريق المصري لكرة القدم سيلتقي البرازيل يوم 26 الجاري يعني قبل الإفتتاح بيوم واحد .
وما زلنا نذكر بفرح تلك المباراة الرائعة , التي جمعت الفريقين في كأس القارات 2009 في جنوب أفريقيا وإنتهت بصعوبة للبرازيل 4 ــ 3
*************
تداعيات الصوم
أنا أعرف الصوم عن كثب وقد جربته كثيراً في شبابي , لذلك أتعاطف واُشفق على الصائمين .
خصوصاً الأطفال , لتأثيرهِ السلبي على نموهم , وبالطبع الكبار (من عمر والدتي ) , لأنّهم يُسرّع في أجلهم .
وذلك لفعلهِ ( الساحر ) على أجهزة الجسم جميعاً , خصوصاً الكلى !
في رمضانيات الأعوام السابقة , كنتُ أكتب أفكاري المتحرّرة للصائمين , كإمكانية شرب الماء فقط عند الضرورة وفي القيظ الشديد .
تطبيقاً للآية / ولا ترموا بأنفسكم الى التهلكة . أو الآية / لا يُكلّف الله نفساً إلاّ وِسعَها . أو بعض الآيات الأُخرى .
الشيء الأهم ( بعد الصحّة ) , الذي جلبتُ الإنتباه إليه , هو إقتصاد الإسرة في رمضان , وبصورة أعمّ وأشمل إقتصاد الدول الإسلاميّة عموماً .
ربّما تتذكرون الرقم المصري المشهور لرمضان 2010
حيث يقول ذلك الرقم / أنّ إستهلاك عموم الشعب المصري للطعام شهرياً 5 مليار جنيه / تُصبح ضعفها أيّ عشرة مليارات في رمضان .
أعدا أعدائي / التكاثر (الفئراني ) البشري , والسمنة المفرطة . ورمضان عندنا يوّفر للثانية أفضل بيئة ممكنة .
إنتبهوا للإعلانات في رمضان وما يسبقه بشهر على الأقل / ستجدونها لشيئين لا غير / المسلسلات التلفازية / وأنواع الطعام والحلويات .
والمؤمنون حلوّيون كما هو معلوم , وأصحاب المتاجر يستغلون المناسبة .
وأغرب حالة أراها بين الصائمين الدائميين قبل رمضان / أنّ الكلّ متلهف للصوم , والكلّ خائف منه في نفس الوقت ويحكي عن الحرّ وطول فترة الصيام .
طيّب ألا يوجد شيخ ذكي يقترح تثبيت الصيام في الشتاء فقط ؟ أو حتى إلغاء التقويم القمري البائس ؟ فهو غلط علمياً وعملياً .
************
غرائب الصوم
الصائمون يُخالفون بعض الآيات والأحاديث دون قصد منهم .
هناك حديث نبوي يقول / نحنُ قوم لا نأكل حتى نجوع , وإذا أكلنا لا نشبع
أليس كذلك ؟ وهو لم يقل طبعاً ( ما عدا رمضان ) !
لاحظوا معي الإمعان في مخالفة هذا الحديث كلياً في رمضان .
في ساعة الإفطار يأكل الصائم حتى التخمة غالباً / وهذا سلوك عام تقريباً / يعني سقط نصف الحديث ( إذا أكلنا لا نشبع ) !
وفي السحور / المفروض الإنسان في سابع نومة , فجأةً يصحى كالمجنون يركض إلى الأكل ليملأ معدتهِ .
وهو ليس فقط غير جائع , بل في حالة كراهيّة للأكل , حتى لو كان روح الحياة .
وهكذا سقط النصف الثاني من الحديث , وبدمٍ بارد !
وطبعاً معهُ تسقط الساعة البايلوجيّة للإنسان .
وتسقط المعدة !
ويسقط النوم !
وعندما ينهض الصائم تعباً متكاسلاً / يسقط العمل والعلم , ويذهب البلد الى الجحيم !
*********
الخلاصة
نحنُ شعوب قليلة الإنجاز في الحضارة البشرية ,نستهلك منتجات الآخرين ونلعنهم لعناً شديدا .
أكبر إنجازاتنا تقريباً / قدرتنا على تجويع أنفسنا , ثم ترك العنان لها لأكل أضعاف مضاعفة من الحاجة الفعليّة .
والتفاخر بصنع أكبر طبق كنافة وأكبر صينيّة بقلاوة .
وطبعاً الأمراض حاضرة في الحالتين / التجويع الشديد , والشبع الأشّد .
ويقولون / الشعور بالفقير والجائع والمحتاج !
لو فكرنا بالتخلّي عن تطرّفنا سنكون قد فتحنا باب جديد نحو الواقعيّة والأمل .
الأولمبياد والتنافس فيه والفوز بالميداليات , ( ومثلهُ إمتحانات الطلاب ) يتطلب جهد جهيد وعمل وتخطيط , وتغذية مناسبة .
لكن المشايخ بالمرصاد , ليس فقط لإنجازات شبابنا في الأولمبياد , بل لكل حركة قد تقود الى تحريك الأمخخة الأُتتِ .
بالمناسبة / تفريق الجنسين في الأولمبياد دعى أحد الرياضيين الى الإعتراض عن تفريقه عن زوجته قائلاً / لكنّهم لم يفرقوا المثليين !
********
دعاء رمضان
اللهم أنر عقولنا وقلوبنا للعلم والعمل والبناء والنهوض .
اللهم إجعل الصيام والقيام والتكاثر الفئراني والسمنة والطعام , آخر همّنا
اللهم إزرع فينا فايروس المحبّة والسلام والوئام . وإقلع بدله فايروس الكراهيّة والطائفيّة والمؤامرة الكونيّة .
اللهم إنصر فرقنا ولا عبينا (حسب جهودهم) في أولمبياد لندن الجميل .
اللهم نسألكَ مزيداً من الميداليات الذهبيّة والفضيّة والبرونزيّة . { ولو ميدالية برونزية على الأقل للعراق / في الملاكمة أو رفع الأثقال }
وآخر دعوانا / اللهم إنصر الشعوب الثائرة على حُكامها الطغاة , وسارقي الثورات .. من المشايخ البغاة !

وكلّ عام وأنتم بخير !


تحياتي لكم
رعد الحافظ
20 يوليو 2012








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مبروك وكل عام والعالم بألف خير
شامل عبد العزيز ( 2012 / 7 / 20 - 18:01 )
الييوم استمعت لتقرير من قناة فرانس 24 وهي تشترك أيضاً مع راديو مونت كارلو - التقرير يتحدث عن المسلمين في فرنسا وعددهم 6 مليون طبعاً أغلبيتهم من دول المغرب العربي الجزائر وتونس والمغرب - المهم زار المراسل الذي قدم التقرير الجامع الكبير والأسواق التي تقدم للصائمين ما يحتاجونه ومن كافة الأنواع - ما اريد ان أقوله أنهم ينفقون خلال هذا الشهر 400 مليون يورو ؟
الصوم فريضة دينية وهوية له ضوابطه وله سننه من الممكن ان لا يصوم المسلم إذا كان مريضاً هو لمن يستطيع وهناك ضوابط للمرض والسفر - العالم الإسلامي لو وأقول لو يعتني بباقي الأشياء مثلما يعتني بالفرائض اعتقد سوف يتغير الحال - مجرد رأي
شكراً لجهودك


2 - دعاءك غير مقبول
شامل عبد العزيز ( 2012 / 7 / 20 - 18:44 )
لن نحصد أي ميدالية حسب المتوقع
الميداليات سوف تحصدها الدولة الامبريالية أميركا ومعها الدول العميلة - اوربا - ؟
لا توجد آية تقول ولا ترموا
الصحيح ولا تلقوا
لذا اقتضى التنويه
مزيداً من الرمضانيات يا أخي
شكراً


3 - العزيز / شامل
رعد الحافظ ( 2012 / 7 / 20 - 20:21 )
شكراً عزيزي لمروركَ
صح سمعت التقرير الفرنسي و 400 مليون يورو مصاريف المسلمين الفرنسيين فقط في رمضان على الطعام والحلويات
حتى شكل الحلويات لا يُشجّع
لعد لو يشوفون حلويات الشام والعراق ؟ أكيد جان صرفوا مليار يورو هههههههه
بصدق يا شامل أنا أشعر بخجل من الصرف الجنوني على الطعام , كأننّا متخلفين لا يهمّنا سوى الطعام
****
شكراً لتصحيح الآية
ولا تلقوا بأيديكم الى التهلكة / البقرة 195
إشلون تلقوا صارت ترموا , وأيديكم صارت أنفسكم ؟ على أساس المعنى في قلب الشاعر
أكيد هذا عمل الشيطان / تباً لهُ
*****
عن إمكانية حصولنا على ميداليّة ولو نحاسية أقول
لو وجهّنا جهودنا , أو 1 % منها في المسيرات المليونية ورمضان والحج وغير ذلك
وحولناها لتدريب الشباب وبناء البنية التحتية للرياضة والمسابح والحدائق
ألن يكون من المتوقع حصدنا لعدد لا بأس به من الميداليات ؟
مع ذلك يوجد شباب عربي مبدع يحصد الميداليات وينتزعها من فم الأسد
مو الاسد حاكم سوريا / لأنّ هذا سيقع في الفخ عاجلاً أو آجلاً
تحياتي لكَ


4 - كل رمضان وأنتم بالف خير
سيلوس العراقي ( 2012 / 7 / 20 - 23:12 )
الاخ رعد
والاخوة الاعزاء شامل وعلى عجيل وباقي الاخوة الاحبة، اتمنى أن يكون رمضانكم كله خير وسلامة، ومزيد من النور لبلداننا التي ابتليت بالظلمات من كافة انواعها، اتذكر الايام الجميلة لرمضان وكيف كنا نفطر معا في بيوت اصدقائنا في الموصل، ومن بعد الفطور أحيانا كنا نحتسي البيرة أو العرق بالسرّ، ههههه، ابو العادة ما يقدر يتركها ولو برمضان. امنيتي في حياتي أن تصوم شعوبنا عن تخلفها وعن عاداتها الكريهة وعن العنف بانواعه بشكل خاص، وأن تتفتح فيها الحياة الطيبة لأن الحياة حلوة كثير وفرصتنا فيها مرة واحدة، ولا يمكننا أن نعيشها مرتين، سنظل نتمنى ونسعى لأن يكون الغد أفضل بالأقل للاجيال الصاعدة في العراق التي للأسف لم تعش يوما ربما في أمان وسلام، بينما نحن اعتقد أن قد عشنا العديد من سنوات عمرنا بهناء ، نتمناه أن يكون لهم دائما في مستقبلهم. لكم ولكل الأحبة كل الامنيات الطيبة بحياة افضل دائما، ويحصل فيها احبتنا العراقيون على ميداليات في الحب والحياة الكريمة والسعيدة والمتمدنة، تقبلوا محبتي وسلامي


5 - الأستاذ رعد الحافظ المحترم
ليندا كبرييل ( 2012 / 7 / 21 - 06:45 )
تحياتي وتهنئتي بأيام طيبة في ظل رمضان ، كما أبارك حلول شهر صيامي الأوليمبي الذي لا أرى أحداً فيه ، ولا أخاطب ، ولا أستقبل ، وممكن أن يفوتني موعد الفطور والعشاء وأنا بأقصى قوة أستمدها من روح الأبطال الأوليمبيين ، إنها أعظم مناسبة لي ، تضاهي كل الأعياد والمناسبات السعيدة ، لكن على أهميتها لن تشغلني عن قراءة الحوار بالتأكيد
أهنئكم جميعاً مع التحية والتقدير


6 - مداعبه ,,,,ووزنك الزائد
د.قاسم الجلبي ( 2012 / 7 / 21 - 11:00 )
سيدي رعد, بعيدا عن الاولمبيات المنتظرين لهذا العرس الجميل اها بعد اسبوع وبعيدا عن هموم رمضان وما يؤول لها من متاعب في المعده والكليتين. مداعبتي للك هي اني اراك ومن خلال صورتك هذه انك تحمل وزنااكثر من المعدل وارجوا ان اكون خاطئا فتحتاج الى صوما اوربيا سويديا من اجل ان تتخلص من هذا الوزن الفائض, تقبل نصيحتي هذه من اخ وصديق , مع التقدير


7 - ردّ // للأحبّة
رعد الحافظ ( 2012 / 7 / 21 - 13:04 )
العزيز / سيلوس العراقي
شكراً لتحيّتك الجميلة للأصدقاء المشتركين
وفعلاً كانت بعض سنوات جيلنا ( خصوصاً في العراق ) أفضل كثيراً ممّا حصل لاحقاً
لا تنسى الى حد عام 1980 / لم يكن العراق في حالة حرب مباشرة تدميرية مع جيرانه
جاء صدّام ليقلب المعادلة ويسلبنا ذلك السلم والأمان فإبتدأ بقادسيتهِ المجنونة ضدّ إيران
وثنّى في عقد التسعينات / بإحتلاله الكويت , وثلّث بمحاربة كل قوى العالم
آمل معكَ بمستقبل أفضل لأجيالنا
*****
العزيزة / ليندا كابرييل
أعرف ولعكِ بالأولمبياد / فكتاباتكِ الجميلة تبقى في البال وتحكي الكثير عن الرياضة وبنائها للإنسان جسمياً وعقلياً / متعة سعيدة أتمناها للجميع مع أولمبياد لندن
*******
العزيز / د. قاسم الجلبي
إنتَ بتقول فيها ؟ على حدّ تعبير أحبتنا المصريين
طبعاً عندي زيادة بالوزن / تخيّل 88 كغم / الطول 170 سم / 55 مباراة دولية / أقصد 55 عام , لذلك الزيادة لا تقل عن 18 كغم وهي تقلقني جداً وأعمل المستحيل للتخلص منها / لكنّي أنجح قليلاً وأفشل كثيراً / رغم المشي اليومي والرياضة الخفيفة وقلّة الطعام
نصيحتك على العين والراس وهي لا تفارق مخيلتي منذ كان عمري 18 عام
***
محبتي لكم


8 - ردّ // للأحبّة
رعد الحافظ ( 2012 / 7 / 21 - 13:04 )
العزيز / سيلوس العراقي
شكراً لتحيّتك الجميلة للأصدقاء المشتركين
وفعلاً كانت بعض سنوات جيلنا ( خصوصاً في العراق ) أفضل كثيراً ممّا حصل لاحقاً
لا تنسى الى حد عام 1980 / لم يكن العراق في حالة حرب مباشرة تدميرية مع جيرانه
جاء صدّام ليقلب المعادلة ويسلبنا ذلك السلم والأمان فإبتدأ بقادسيتهِ المجنونة ضدّ إيران
وثنّى في عقد التسعينات / بإحتلاله الكويت , وثلّث بمحاربة كل قوى العالم
آمل معكَ بمستقبل أفضل لأجيالنا
*****
العزيزة / ليندا كابرييل
أعرف ولعكِ بالأولمبياد / فكتاباتكِ الجميلة تبقى في البال وتحكي الكثير عن الرياضة وبنائها للإنسان جسمياً وعقلياً / متعة سعيدة أتمناها للجميع مع أولمبياد لندن
*******
العزيز / د. قاسم الجلبي
إنتَ بتقول فيها ؟ على حدّ تعبير أحبتنا المصريين
طبعاً عندي زيادة بالوزن / تخيّل 88 كغم / الطول 170 سم / 55 مباراة دولية / أقصد 55 عام , لذلك الزيادة لا تقل عن 18 كغم وهي تقلقني جداً وأعمل المستحيل للتخلص منها / لكنّي أنجح قليلاً وأفشل كثيراً / رغم المشي اليومي والرياضة الخفيفة وقلّة الطعام
نصيحتك على العين والراس وهي لا تفارق مخيلتي منذ كان عمري 18 عام
***
محبتي لكم


9 - مناسبتان متناقضتان
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2012 / 7 / 21 - 13:30 )
الصديق ابو سيف
تحية لك و للاعزاء المشاركيين
مناسبتان متناقضتان تناقضاً كبيراً
الاولى : شهر الكسل و النوم نهاراً والاكل ليلاً و المشادات العصبية و التسيب عن العمل وخسائر الدول بملايين الدولارات بسبب تقليص ساعات العمل والخلافات الزوجية بسبب نوعية الافطار و الطعام الزائد والذي يرمى في النفايات والوجوه المتوترة والمتفرزة
والثانية ابداعات الانسان و المنافسة الشريفة و الارقام القياسية والمواهب الجديدة و المتعة والفرح والبهجة
الف رحمة على الذي نظم الاولمبياد في شهر الكسل والتراخي
مع احترامي للجميع


10 - العزيز الزيرجاوي
رعد الحافظ ( 2012 / 7 / 21 - 14:33 )
هذا الذي ذكرتهُ أنتَ بأسطر قليلة / هو بالضبط بيت القصيد من هذا المقال
شتّان بين الحدثين وفائدتهم على الجموع
رمضان / خربطة في كلّ شيء من التنفس والنوم الى الطعام والقيام والعمل
الأولمبياد / تفجير الطاقات والإبداع في أحسن صورهِ ومعانيه
حتى إقتصاد الدولة المُنظّمة للحدث سيتنشط بشكل ملحوظ
وجميع الأعمال ستتأثر إيجابياً بهذا المهرجان الرياضي العالمي بدءاً بالسياحة وإنتهاءاً بالبناء والإنشاء لأنواع المباني السكنية والرياضية
الخلاصة / البشر والإنسان نفسه هو الذي يُقرّر طريقة حياته ونهوضهِ
يعني لا ينفع أن يأتينا متذاكي فيقول أمريكا حوّلت رمضان عندنا الى شهر للأكل والنوم والكسل الشديد والمسلسلات التلفازية وضعف الإنتاج الضعيف أصلاً
أمريكا لم تخترع رمضان , ولم تخترع الطائفية عندنا , ولم تكن موجودة ساعة ظهور الإسلام , ثمّ تسيّد مشايخه حياتنا ورقابنا
نحنُ الشعوب مسؤولين عن تغيير هذا الواقع البائس
محبتي لك


11 - عزيزي كاك رعد
حسن الكوردي ( 2012 / 7 / 21 - 17:04 )
تحياتي كل عام ونحن بخير ولأظن ذالك .. في بلاد الكفار يحاولون الساسة والمتنذين كيف يمكن إدخال الفرح البهجة الى قلوب الناس وخاصتاً في اولمبياد لندن أما في بلاد الإسلام الساسة ورجال الدين والتجار في وادي وأبناء الملحة في واد آخر ويفكرون كيف يمصون دماء شعوبهم حيث يزداد الجشع والطمع .. ألأثرياء يزدادون جشعاً وثراء والفقراء يزدادون فقراً وبؤساً . وهذا ما نسمعه في بلد العجائب العراق كيف أن أسعار السلع ألأساسية ( ألأكل ) زاد أضعاف مما عليه !! . أسأل مالفرق بين بلاد الكفار والإسلام ؟؟ . وشكرا لك


12 - العزيز / كاك حسن
رعد الحافظ ( 2012 / 7 / 21 - 18:04 )
فعلاً الأسعار تتضاعف للمواد المطلوبة في رمضان / وهذا من فضل ربّي
أقصد هذا من تكافل الناس في رمضان
طبعاً في بلاد الكفر تعلموا علينا نشتري مواد معينة في رمضان
فيعمدون الى توفيرها وتنزيل أسعارها بنسبة النصف أحياناً ليزداد الإقبال على تلك المحلات / وهذه سياستهم العامة مع المواسم / كموسم بدء الدراسة مثلاً وتنزيل أسعار الششياء المدرسية
****
أغرب حالة رمضانيّة وفق المُشاع والمُعلن من أهداف الصوم / هي صوم الفقير المحتاج نفسه , فهل يصوم لكي لا ينسى ؟
حالة اُخرى في بلاد الكفر / المحلات العربية والإسلامية تجلب مواد رمضان لكن بأسعار عالية / بينما محلات الكافرين ( بعضها ) يجلبها بأسعار مععقولة
ماذا يفعل أصحاب الإسلامية ؟ يذهبون فيتسوقون بكثرة لتلك المواد من محلات الكفار
وهذا غير مستحب عموماً عندهم وظاهرة تبدو غبيّة جداً
عزيزي كاك حسن / دروس وعبر وحَكَم رمضان كثيرة ولا تنتهي فالحمد لله الذي لا يُحمد على مكروهٍ سواه


13 - جزء من مقال رفيق رسمي / حول رمضان
رعد الحافظ ( 2012 / 7 / 22 - 13:14 )
.. وصعدت إلى المنصة ، والجميع ينظر إلى و ينتظرون ما سوف أقول وأنا القبطي الوحيد في الهيئة كلها منذ أكثر من عشر سنوات ، فالموقف في غاية الحساسية
وقلت : أتمنى أن يصير رمضان 12 شهر في العام
فتعالى صوت الحاضرون في تذمر وضجر وضحك وتعليقات من كل صوب ولون فالبعض يقول : حرام عليك عاوزنا نصرف أموالنا كلها على الطعام والشرب ، دا أحنا بنصرف فيه أكثر من السنة كلها ، وأخر يقول : دا وزننا بيزيد جدا في شهر واحد فما بالك لو أصبح 12 شهر ، واحد المسئولين الكبار قال: لا احد يعمل في رمضان وكافه المصالح الحكومية في الدولة تتعطل بحجه الصيام وتتعطل معها مصالح الشعب والدولة ، وآخرون قالوا لا أنت مش عارف أن - رفيق - مخرج ورزق الفنانين كله في رمضان لغزاره الأعمال الفنيه فيه ، فهو موسم المسلسلات والبرامج التليفزيونية ،
وصار كل فرد يعدد ما في شهر رمضان من مساوئ سلوكية للناس وعادات وتقاليد تدمر تقدم الدولة وازدهارها و تحد وتعوق من سلوكيات الحياة الطبيعية ، من زيادة الاستهلاك وشره في الإنفاق و الاسترخاء والكسل وما إلى غير ذلك
طالت الجلسة والكل يسهب ويطيل مما سوف يحدث إذا صار رمضان 12 شهر في العام من تدمير
يتبع


14 - جزء ثانٍ من مقال رفيق رسمي
رعد الحافظ ( 2012 / 7 / 22 - 13:21 )
وطالت الجلسة والكل يسهب ويطيل مما سوف يحدث إذا صار رمضان 12 شهر في العام من تدمير و فساد للحياة الطبيعية لما اعتاد عليه الناس من سلوكيات خاطئه
وتسابق الحاضرون في تعداد تلك العادات وحصرها ولا مجال الآن لذكرها
وجاء دوري كي أختم الجلسة وأفصح عما أبطن بما قلت بعدما طال التعليق من الجالسين .
فقلت : في رمضان أجد أحبائي المسلمين تسود عليهم بقوه حالات الصدق والورع والتقوى والخوف من الله والحرص التام على أقامه الصلاة في وقتها و التسابق على فعل الخير بكل عزم وإصرار ، وتتملكهم النخوة في أغاثه الفقير والمحتاج والمريض والمسن ، ويتملك عليهم الإيثار وتفضيل الأخر ، و يجتهدون بكل طاقتهم في أتباع الفضيلة والمثل العليا والأخلاق الحميدة ، الكل يخاف الله ، ويجتهد بكل قوته أن يفعل الخير ويمتنع عن إيه شرور مهما كانت صغيره ، بل ويكون حريصاً كل الحرص إلا يقع في العديد من الكبائر والصغائر والموبقات ، فالشباب يغض البصر ويهرب من إيه شهوات شبابية والفتيات تمتنعن تماما عن إيه لقاءات عاطفية حتى البغايا منهن
***
تخيلوا معي حال المسلمين ومستقبلهم لوصار سلوك رمضان هذا من الأخلاق الدائمة المستديمة و المستدامة كل حياتهم

اخر الافلام

.. أربك الشرطة بقنابل وهمية.. اعتقال مقتحم القنصلية الإيرانية ب


.. ما الذي يحول دون العضوية الكاملة لدولة فلسطينية في الأمم الم




.. طلاب الجامعة الأمريكية في القاهرة يتظاهرون بأسلوبهم لدعم غزة


.. إعلام فرنسي: اعتقال مقتحم القنصلية الإيرانية في باريس




.. إعلام فرنسي: اعتقال الرجل المتحصن داخل القنصلية الإيرانية في