الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الخطيئة من الفطرة الى قبيلة الاسلام والمسيحية

طريف سردست

2012 / 7 / 22
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


احد المبشرين في كينيا كتب يقول: كنت القي اولى محاضراتي باللغة الكيبسيكية Kipsigis language (احدى لهجات لغة ناندي الشائعة في كينيا) وتوجهت الى الحاضرين قائلا: "جميعنا نرتكب الخطايا ونبتعد عن وصايا الرب". ومن اجل أن اؤكد لهم أن الخطيئة تصدر عن جميع البشر بحكم الطبيعة البشرية، وجهت للحاضرين السؤال التالي: " كم عدد الذين ارتكبو الخطيئة بينكم؟". عم الهدوء في القاعة وشعرت بالقلق يسري بين الحاضرين وان هناك احساس بالاختلاف في وجهات النظر.

في النهاية تكلم الرجل المُسن الذي نجتمع في بيته وقال:" أنا لم ارتكب خطيئة أبداً". هذه ترجمة لما قال وهي تحمل في طياتها خطأ كبير، إذ انها ترجمة لغوية لمفهوم اجتماعي، وهنا الخطأ الذي نرتكبه في تبادل التواصل بين الحضارات عن طريق ترجمة لغوية لاتصل الى مستوى القدرة على ترجمة اختلاف المفاهيم. في الواقع قال هذا الرجل حرفيا : (أنا لم أرتكب tengekto) لقد اصبت بالدهشة انطلاقا من ترجمتي الحرفية للمعنى! جميع الرجال الذين كانوا في القاعة رددوا انهم ايضا لم يرتكبوا الخطيئة ابدا. هذه المحاضرة كنت قد القيتها في السابق باللغة السواحلية والعديد من لغات افريقيا الشرقية وكانت دائما فعالة، إذ تنتهي دائما بإعتراف الحاضرين انهم ارتكبوا الخطيئة. مالذي يجعل الامر مختلفا هنا؟

تحت تأثير اصابتي بالاحباط والحرج سألت الحاضرين:" ماذا تعني tengekto"؟
اجاب الرجل المسن بكل فخر لكونه يلعب دوره المعلم: تنغكتو تعني اربعة اشياء: الاولى، ان تسرق من شخص كيبسيغي هذا تنغكتو.
قلت : ماذا عن السرقة من شخص من كيسي او ماساي (Kisii or a Masai) ، وهم مجموعات قبلية وأثنية مجاورة.
تلعثم، لعلمه انني لست كيبسيغي ولكونه يعتقد انني لن افهم منطقه، ثم أجاب: نحن لانصنف السرقة من شخص ينتمي الى الكيسي او الماساي على انها خطيئة، وانما هي غنيمة حرب. الان سننظر الى الامر بغرابة، ولربما نتهمهم بالعنصرية انهم يرون ان السرقة من الكيبسيغي وحدها التي تعتبر خطيئة وماعداها يوصف بكلمة اخرى مثل غنيمة أو أنفال أو سبي ، فيتغير مضمون الفعل نفسه.

والمعنى الثاني: قتل شخص من كيبسيغي خطيئة، حسب الرجل المُسن.
ويضيف : قتل رجل من كيسي او الماساي ليست خطيئة وانما نتائج طبيعية للإغارة والحرب، والقتل نتائج لامهرب منها. انها بطولة وليست خطيئة. وبعد استراحة قصيرة يضيف الى ان تنغكتو تتضمن شيئين اخريين ايضا: اللاخلاق والسحر الاسود. والاخير هو اسوء الخطايا لانه موجه ضد الاحياء.

بذلك نرى ان الخطيئة ينظر اليها في ظروفها، إذ ان العمل نفسه يصبح بطولة اذا كان في ظروف مختلفة.

في الواقع ذلك ليس غريبا تماما، إذ أنه يتشابه مع نمط حياة وتفكير الكثير من القبائل في عصر البداوة والرعي، تماما كما كان الامر مع قبائل عرب الجزيرة، قبل وبعد الاسلام، وهو نمط استمر الى بداية القرن العشرين، حيث كانت القبائل تعيش على سلب ونهب بعضها البعض وتغزو بعضها البعض، تسبي النساء والاطفال وتسرق الاموال والابل وتقتل الرجال وتفرض الخاوات، ولاترى في ذلك خطيئة، وانما هو القانون الطبيعي لنمط حياتها وتضع الطقوس المناسبة لشرعنته من قوى السماء برشوتها، فلا يحل الغزو والنهب في الاشهر الحرم. وفي هذا المجرى يصب معنى حديث للنبي (صلعم) يقول: انما جعل رزقي تحت ظل سيفي. بمعنى اخر، في مفهوم رابطة القبيلة، في العصر الرعوي، الفعل السئ يكون سئ فقط إذا كان موجه ضد ابناء القبيلة الواحدة، هذه النظرة البدوية تبناها الاسلام ليخرجها من دائرة القبيلة الى دائرة اتباع الاسلام، في مشروعه لتذويب القبائل في قبيلة الاسلام الكبيرة، فنجد ان حروب الفتح جاءت لتعويض الغزوات القبلية على بعضها البعض وليصبح " الكافر" الذي لايعيش في دار الاسلام موضوع نهب مستمر، عوضا عن التعيش على الحروب بين القبائل نفسها. يقول القرآن " وكلوا مما غنمتم حلالا طيبا" (الانفال 31). وليس غريبا انهم اختلفوا على تقسيم الانفال من الطريقة الجديدة كما ذكر القرآن " يسألونك عن الانفال"، ونجد ان التمييز في " الخطيئة" استمرت حتى بين الذمي والعبد حيث ديتهم لاتصل الى دية المسلم. .

كما رأينا تختلف تصنيفات الخطيئة من حضارة الى اخرى ومن نمط حياة الى آخر، وبالتالي يختلف الاصل الاجتماعي للعقائد ويظهر لنا بوضوح اسباب الصدام الحضاري اليوم.
في اللغة الكيسبيكية توجد اربعة كلمات للتعبير عن الخطيئة.
(1) lelutiet, ويمكن مقارنتها بالكلمة العربية " غلطة".
(2) kwekyenet, وتعني "معصية" الذي يرتكبها الانسان على الرغم من انه يعلم انها خروج عن القواعد.
(3) sogornatet, وهو لوصف اسوء الافعال، لربما يعني كلمة " الفاحشة" وتطلق عند ممارسة زنى المحارم او السحر الاسود.
(4) tengekto, وهو الذي تحدثنا عنه اعلاه، فعل يجوز ضد الاخر وحده.
اي من هذه التعابير هي التي يجب على المبشرين استخدامها لتعادل كلمة " الخطيئة" المسيحي او تعبير الاثم الاسلامي؟

استخدام الكلمة الاولى سيؤدي الى القول " لايجوز ارتكاب الاغلاط" وهو امر سخيف لن يأخذه احد بجدية. والكلمة الثانية لاتفي بالغرض والثالثة محدودة مساحة الاستخدام والخيار الوحيد الباقي هو إستخدام الكلمة الرابعة مع إعادة تعريفها.
هذه المعضلة لربما لم يقف عندها المسلمون الاوائل كثيرا لكونهم على علاقة وطيدة بنمط الحياة في الدول المتحضرة المجاورة وبالمفاهيم المسيحية والزرادشتية النابعة عن حضارة اكثر تطورا من حضارة البادية العربية، ومع ذلك نجد ترسباتها الفكرية جرى نقلها الى الاسلام كدين يميز بين الخطيئة التي ترتكب ضد ابناءه وبين الخطيئة التي ترتكب من قبل ابناءه ضد الاخرين، ليصبح للخطيئة معنيين تسمح، في العصر الراهن، بخروج من يقول بجواز سرقة الغربيين، الذي يعيش في كنفهم في دار الكفر لانهم كفرة واموالهم مباحة لكونهم دار حرب ، حسب فكر القبيلة، في الصراع بين قبيلة الاسلام وقبيلة الكفار.

مفهوم الخطيئة مفهوم عام يوجد لدى جميع المجموعات البشرية على الرغم من ان مضمونه يختلف من مجتمع الى اخر، كما رأينا في المثال السابق. اليوم مثلا، لو التقط شخص ما تفاح ساقط على الارض خلال عبوره حديقة بيت في منزل امريكي او سويدي، سيعتبرونه سارق، ولكن لو كان الشخص العابر روسي او عراقي فلن يعتبر الامر سرقة لان التفاح مرمي على اية حال، ويعتبر نفسه قد التقط ماهو مرمي لامالك له. كما نعلم ان التقاط التفاح المرمي كان مسموحا في اسرائيل القديمة، وفي العراق اليوم مثلا، يحق للعابر بالبستان، ليس فقط ان يلتقط المتساقط وانما ايضا ان يقطع من فواكه الشجرة ويأكل طالما انه لايأخذ معه.

وفي الوقت الذي نجد انه من المقبول وضع الوالدين المسنين في بيوت رعاية المسنين ليرعاهم اشخاص غرباء، سيكون ذلك بحكم الخطيئة في بلد مثل غينيا الجديدة. وفي الكونغو تستيط المرأة ان تسير وصدرها عاري بدون ان يسبب لها ذلك اي حرج او يعتبر امر يستدعي الاهتمام ولكن لو مرت زوجة كاهن مسيحي او شيخ مسلم وهي مغطاة حتى اصابع اقدامها ستثير الانتباه وتستدعي الشفقة. المسيحيين المبكرين لم يكونوا يأكلون اللحم المذبوح على اسم صنم او اله اخر غير الله، لأعتقادهم عدم إمكانية اكل اللحم بدون ان يرافق ذلك قدر من إنتهاك الولاء لله أما الان فسيضحكون على مثل هذه الفكرة وطريقة عرضها الساذج، إذ انهم على ثقة من ان ذلك لن يطعن بولائهم. على العكس نجد السلفيين حتى اليوم يرون في التماثيل القائمة خطر يهدد عقيدتهم وعقيدة الاخرين، إذ يرون انفسهم وكلاء على عقائد الاخرين ايضا، وحسب ظنهم عنها.

لنتصور مبشر مسلم يدخل بلاد سكانها لازالوا على بساطتهم الاولى لايرتدون اية ملابس، فهل يجوز له النظر اليهم ام عليه غض البصر حتى لايقع في الخطيئة؟ ولكن لماذا النظر يعني وقوعه هو في الخطيئة في حين لايقعون هم فيها، إذ بالنسبة اليهم العري هو الامر الطبيعي وليس مصدر اية خطيئة . ماهو الفرق بين الطرفين غير الفكرة المسبقة، التي تحرض او لاتحرض على الخطيئة في الدماغ؟ الا يعني ذلك ان التربية هي مبعث الخطيئة قبل ان تصبح خطيئة في الواقع؟ وإذا كانت الثقافة هي موطن الخطيئة، فهل يستطيع المبشر (المسلم او المسيحي على السواء) تعليم الاخلاق بدون ارتكاب جريمة اخلاقية ضد المفاهيم الاخلاقية لدى المتلقي، عندما يغرز في دماغه افكار تحفز لديه خطيئة لم تكن موجودة سابقا، فقط حرصا على تعليم الاخلاق الالهية، حتى لو لم يكن هناك اساس اخلاقي لها؟ الايعني ذلك ان الاخلاق الالهية في غير موضعها هي تعليم على الخطيئة في الواقع؟

المبشر المسيحي Alan R. Tippett ، في عمله الذي قام به بين القبائل البدائية في جزر سليمان، قسم الخطيئة لدى الجماعات البدائية الى ثلاثة مجموعات: 1- الخطيئة المعادية للمجتمع.
2- الخطيئة المعتقداتية
3- والخطيئة الخارجة عن العادات
بقية المبشرين قاموا لاحقا بتعميم هذا التصنيف للخطيئة على جميع القبائل والجماعات البدائية. ويضيف Paul Hiebert الى ان العلاقة بين هذا التصنيف والتطور الاجتماعي هو الذي يقرر قوة كل مجموعة وتغير محتواها وكيف سيفهم المجتمع للخطيئة على مر الزمن.

المجتمع ينطلق في تعريفه للخطيئة من أنها انتهاك للعادات والتقاليد والقيم الموروثة بما يؤدي الى تخريب الانسجام الاجتماعي. هذه الخطيئة تجري، في الاغلب، ضد فرد او جماعة ثقافية وليس ضد إله او روح قدس. هذا الامر نلاحظه من مصادر كلمة الخطيئة في لغات شعوب العالم. في اللغة اليابانية انحدرت كلمة الخطيئة من كلمة tsumi, ولها مفهوم " مجرم علق في الشبكة". الياباني يشعر بالذنب إذا لحقته الكلمة، إذ ان الياباني يشعر بالعار إذا قام بشئ يهز الانسجام الاجتماعي. وهذا الفهم لخطيئة كان شائعا ايضا لدى الاغريق الاوائل، حيث المرء لايشعر بالخوف من الالهة وانما يشعر بالاحترام والهيبة لنظرة المجتمع اليه. الامر نفسه نجده عند البدو العرب حتى اليوم، فالبدوي لايخشى من وصمه بالسرقة وانما يخشى ان يوصم بالبخل او بنكث عهد او رابطة دم. في مثل هكذا مجتمع يكون العقاب الاكبر هو فقدان ماء الوجه وليس الخوف من الله.

عند المبشر المسيحي John Taylor, نجد ان الخطيئة بالنسبة له هو " الهدم"، الدوافع الناتجة في القلب والروح هي التي تقتل او تخرب حاجات الحياة الاخرى وعلى الاخص الحاجة لتأسيس عائلة. في حين أن الافارقة يعتقدون ان الخطأ اللاأخلاقي قادم ليس من المشاعر وانما من الحوادث ( الافعال) التي تؤدي الى تعاظم الاخطار ضد عوامل بناء العائلة بحيث تهدد افراد العائلة. لذلك لا اخلاقية الرجل هي في قيامه بالفعل الذي يهدد قدرته على الانجاب وقدرته على رعاية العائلة. إن أكبر خطيئة في المجتمع البدائي هو السحر الاسود، لكون هناك من يحاول القتل في السر او يسبب العجز او يخرب القدرة على الانجاب وروابط العائلة من خلال الطقوس السرية.

والخطيئة حسب تعريف المجتمع لها، والتي تؤدي الى عقاب المجتمع والعزل الاجتماعي، هي التي يمكن استغلالها من قبل المبشرين والدعاة لتحويل الولاء الى الكنيسة او الله ليصبح الولاء لله عوضا عن المجتمع، تحت راية التلويح بالعقاب في الاخرة، بديلا للعزل الاجتماعي. التعريف الاجتماعي للخطيئة يدخل في مضمونه كل شئ يمكن ان يهز النظام ويخل الانسجام. وفي معتقدات الجماعات البدائية يملك هذا النظام اهمية كبيرة، إذ ان كل مايفعله الانسان يجب ان يتوافق مع القوى المختلفة التي تحرك العالم، مثل حركة النجوم ومصير الحيوان وبقية قوى الطبيعة. لذلك بالامكان إعادة التعريف لتصبح قوى الطبيعة هي الله.

غير ان الامر لايقف عند حد إعادة التعريف وانما من الضروري غرز سلوك الخطيئة في نمط حياتهم ليصبح العري خطيئة والاختلاط خطيئة وتعليمهم ان المرأة رمز جنسي مهمته الاثارة الجنسية ليصبح مجرد وجودها كافيا لبعث الخطيئة بما فيه دواعي الاغتصاب. بذلك تصبح الاديان الابراهيمية وسيلة لزرع الخطيئة وعملية اغتصاب فكري وحضاري ومبررا لينصب الكهنة انفسهم وكلاء الله وقضاة وراسخين على اعلى الهرم الاجتماعي









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - القذف قانونيا وعند الإسلام
د. ضياء العيسى ( 2012 / 7 / 22 - 15:42 )

سيدي الكاتب إختلاف المفاهيم والتعاريف ، موضوع جديد وجدير بالكتابة عنه. لك مني بالغ تقديري وإحترامي.

إليك مثال آخر:

القذف قانونيا هو أي بلاغ كاذب متعمد، سواء كان مكتوبا أو كلاما يسيء إلى سمعة الشخص، يقلل من احترام أو اعتبار أو الثقة به ؛ أو يحرض على تحقير أو آراء معادية أوغير مستحبة أو مشاعر ضد شخص.

فالقذف قانونيا على سبيل المثال : كالقول إن عبد الكريم قاسم كان شاذا وكان عميلا لإسرائيل.

لكن القذف لدى المسلمين هو أي قول يسئ للإسلام ومحمد حتى ولو كان صادقا ومن كتبهم ؛ على سبيل المثال الحديث عن زواج محمد من الطفلة عائشة وزواجه من زوجة إبنه بالتبني.
تحياتي.
....


2 - راااااااااااااائع
الباشت ( 2012 / 7 / 23 - 04:41 )
-التربية هي مبعث الخطيئة قبل ان تصبح خطيئة في الواقع
-الاديان الابراهيمية وسيلة لزرع الخطيئة وعملية اغتصاب فكري وحضاري ومبررا لينصب الكهنة انفسهم وكلاء الله وقضاة وراسخين على اعلى الهرم الاجتماعي


3 - انه العلم الذي يصيب العرب بالفزع
محمد البدري ( 2012 / 7 / 23 - 08:35 )
أشكرك يا عزيزي الفاضل طريف سردست علي هذا البحث القصير والذي يقع في دائرة الانثروبولوجيا المقارنة. فعلم الانثروبولوجي لا احد من المسؤوليين السياسيين في منطقة الشرق الاوسط يجرؤ علي وضعه في مناهج التدريس والتعليم رغم انه موجود في جميع انحاء العالم وفي مستويات ادني من الجامعي احيانا. السر في الخوف منه انه سيقارن بين البدائيين ومنظومتهم الخلقية وبين المتحضرين ممن كانوا أقدم او احدث تاريخيا من العرب. فكارثة العرب التي ارتكبوها انهم وضعوا عاداتهم القبلية البدائية في كتاب مقدس وخدعوا شعوبا كثيرة به، انها طريقة اخري تضاف الي طريقة السرقة من شخص ينتمي الى الكيسي او الماساي على انها ليست خطيئة، وانما هي غنيمة حرب. ولن اطيل فمضاجعة السبايا في الحروب كما فعل محمد مع كثيرات مثل جويرية وصفية بنت حيي وكما فعل خالد ابن الوليد واخرين لم تذكرهم كتب السير لكونها امرا اعتياديا عندهم. فلنفتح ملف انثروبولوجيا العرب، وعندها اؤكد لك يا عزيزي طريف لن يبقي مسلم واحد ولن تجد من يجرؤ علي الافتخار بانه عربي. تحية لك ومع جزيل شكري وتقديري

اخر الافلام

.. من هي نعمت شفيق؟ ولماذا اتهمت بتأجيج الأوضاع في الجامعات الأ


.. لماذا تحارب الدول التطبيق الأكثر فرفشة وشبابًا؟ | ببساطة مع




.. سهرات ومعارض ثقافية.. المدينة القديمة في طرابلس الليبية تعود


.. لبنان وإسرائيل.. نقطة اللاعودة؟ | #الظهيرة




.. الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف بنى تحتية لحزب الله جنوبي لبنا