الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بانتظار الحكم

طارق الحارس

2012 / 7 / 29
عالم الرياضة


يبدو أن النهاية قد اقتربت ساعتها، تلك النهاية التي طال انتظارها، إذ أن موعد اصدار الحكم بات وشيكا . نتحدث هنا عن نهاية فترة مظلمة عانينا من مآسيها منذ زمن طويل امتدت من عهد المقبور "عدي " الى يومنا هذا حيث ظلت فايروساتها متواصلة في التخريب والتدمير فمن عهده مرورا بعهد حسين سعيد الى عهد ثالثهم ناجح حمود تتواصل هزائم الكرة العراقية ومهازلها التي حصلت أما بعمد، أو نتيجة تخلف، وجهل، وفوضى ادارية .
نتحدث هنا عن قضية الشكوى التي تقدم بها مجموعة كبيرة من أعضاء الهيئة العامة لاتحاد كرة القدم وفي مقدمتهم النجم الدولي السابق ورئيس الهيئة الادارية لنادي الزوراء الحالي الكابتن فلاح حسن الى محكمة الكأس الرياضية الدولية في سويسرا التي قبلت الشكوى بعد دراسة مستفيضة استمرت شهور عدة ومن المقرر أن تعقد الجلسة الحاسمة نهاية الشهر القادم .
لقد حصلت الشكوى بسبب عدم شرعية الانتخابات التي وصل من خلالها ناجح حمود وبعض من شلته القديمة التي هي من امتدادات شلة المقبور "عدي" ، إذ شاب هذه الانتخابات خروقات ادارية، وقانونية عديدة في داخل قاعة الانتخابات وقبلها وبعدها، فضلا عن الروح الطائفية المقيتة التي استغل فيها حمود جهات حزبية وشعارات دينية بعيدة جدا عن المفاهيم الرياضية .
لقد كانت هذه الانتخابات مؤامرة واضحة للاستيلاء على دفة الاتحاد العراقي لكرة القدم ومواصلة التدمير والخراب بقيادة حمود وشلته غيرالمؤهلة فنيا، واداريا وقد تجسد في النتائج المخجلة التي حصلت عليها منتخباتنا الوطنية في مشاركاتها الخارجية والأخطاء الجسيمة التي ارتكبوها ولن يكون آخرها الخطأ الاداري الذي تكفل بخروج منتخبنا الأولمبي من نهائيات أولمبياد لندن .
بالمناسبة، لم يعترف الاتحاد الدولي لكرة القدم الى يومنا هذا بنتائج هذه الانتخابات بسبب الشكوك التي حامت حول انعقادها وعدم التزام القائمين عليها بقوانين وشروط الاتحاد الدولي وهذه المعلومة لا يعرفها أغلب المعنيين بالشأن الكروي في العراق نتيجة للمعلومات المظللة التي يروجها اتحاد حمود .
لقد ذهب المعترضون الى محكمة "الكأس" الدولية بعد أن جمعوا الأدلة والوثائق الرصينة التي تؤكد عدم شرعية الانتخابات والتي من شأنها حل الاتحاد واجراء انتخابات جديدة لن يسمح لحمود وشلته من المشاركة فيها، بل ذهب محامي المعترضين الى القول " أن الأدلة والوثائق التي حصل عليها من الممكن أن تدينهم وتسبب في محاكمتهم حسب القوانين العراقية" .
إذن، لم يتبق على نهاية حمود وشلته الا القليل حيث ستعلن محكمة الكأس بعد أيام قليلة من جلستها الأخيرة في السابع والعشرين أو الثامن والعشرين من الشهر القادم قرارها الحاسم وهم جميعا، وبعد أن انتهت محاولات المماطلة والتأجيل وطرق التسويف،هم جميعا بانتظار الحكم ، ذلك الحكم الذي لا ينفع معه أية شعارات مزيفة أو تأثيرات حزبية، بل يعتمد على الأدلة والوثائق فقط .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. في 70 ثانية رياضة.. فريق ليفربول الإنكليزي يودع ربع نهائي ال


.. حالة غش في ماراثون بكين تلتقطها الكاميرات




.. تحدي الأبطال | حماس لا ينتهي مع بكي ووليد في Fall Guys و Hel


.. دوري أبطال أوروبا.. أربعة متأهلين من بينهم ريال مدريد وباريس




.. نجم ريال مدريد يحتفل بعد الإطاحة بالسيتى مرددا: الله أكبر