الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رفعت السعيد و-الليبرالية المصرية-

شاكر النابلسي

2012 / 8 / 15
مواضيع وابحاث سياسية



الدكتور رفعت السعيد، ليس ناشطاً سياسياً فقط، كزعيم لــــ "حزب التجمع الوطني" المصري، ولكنه إضافة لذلك مفكر سياسي، استطاع أن يضيف للفكر السياسي المصري الشيء الكثير، ومنه كتابه "الليبرالية المصرية" الذي تحدث فيه عن تاريخ ونتاج كوكبة مهمة من الليبراليين المصريين أمثال: طه حسين، وسلامة موسى، وسعد زغلول، ومصطفى النحاس، وإسماعيل مظهر، وقاسم أمين. وعن مجموعة من المفكرين الليبراليين الشوام، الذين هاجروا إلى مصر، هرباً من القمع العثماني والفرنسي، في نهاية القرن التاسع عشر، كشبلي شميل، وفرح انطون، ويعقوب صروف، وفارس نمر، اللذين أسسا مجلة "المقتطف" العلمية المشهورة، والأخوين تقلا، اللذين أسسا جريدة "الأهرام، وجورجي زيدان الذي أسس مجلة "الهلال"، ودار "الهلال للنشر والتوزيع".
ولكن رفعت السعيد يعتذر عن كون كتابه هذا، لا يحيط بكافة المفكرين الليبراليين المصريين جميعاً، ويقول:
"هذا صعب، وربما مستحيل كجهد فردي. وسأورد ما اعتقدت أنها علامات فارقة في مسيرة الليبرالية المصرية."

من مؤرخي الفكر السياسي
ورفعت السعيد لم يكتب فقط هذا الكتاب (الليبرالية المصرية). فقد سبق وكتب عدة كتب، في الفكر السياسي المصري منها: "تاريخ الحركة الاشتراكية في مصر 1900-1925" عام 1980 . وفي العام نفسه، نشر كتابه عن "الصحافة اليسارية في مصر 1950-1952". وفي عام 1997 نشر كتابه "حسن البنا متى، وكيف، ولماذا؟"، وبعد عام أصدر كتابه الآخر "ضد التأسلم"، ثم "تأملات.. في الناصرية"، عام 2000. وفي العام نفسه نشر كتابه الآخر "مجرد ذكريات". وفي عام 2002 أصدر "عمائم ليبرالية في ساحة العقل والحرية." وفي هذه الكتب، رصد رفعت السعيد جانباً من تاريخ مصر الفكري/السياسي، وأنار لنا جوانب مختلفة منه، وإن كانت ايديولوجيته اليسارية قد تحكَّمت في كثير من طروحات هذه الكتب، نتيجة لاتجاه رفعت السعيد اليساري الواضح، منذ سنوات طويلة، حتى الآن.

التعريف بالليبرالية العربية
في مقدمة كتابه هذا، يحاول رفعت السعيد الدفاع عن الليبرالية العربية، وهي ليبرالية متميزة عن الليبرالية الغربية. ولا شك أن الإسلام يلعب دوراً كبيراً في تشكيل هذه الليبرالية. ويجب أن يلعب دوراً كبيراً. كما يجب على الليبراليين أن لا يتركوا الإسلام لرجال الدين المعاصرين، يفسرونه، ويقتطفوا منه ما طاب لهم، ولهواهم، وكان كفيلاً بخدمة مصالحهم الشخصية الخاصة. فعلى الليبراليين أن يقرءوا الإسلام جيداً، لكي يستطيعوا مجادلة الأصوليين والسلفيين. أما أن تتم مجادلة هؤلاء بعبارات مقتطفة – كما جرت العادة – من ماركس، ولينين، وماوتسي تونغ، والفكر اليساري الغربي، فذلك هو الفشل الأفدح.
ويستعين رفعت السعيد بقاموس اكسفورد، الذي يُعرِّف الليبرالية بأنها تفتُّح الذهن، حيث لا تعصب فيها، وهي تدافع عن الإصلاحات الديمقراطية. كما يستعين السعيد بالمعجم الفلسفي المختصر، الذي يقول عن الليبرالية، إنها تسعى إلى ترسيخ المباديء الديمقراطية، وإشاعة الحياة الدستورية. وتؤكد الليبرالية أن الحرية أساس التقدم، وتعارض الليبرالية السلطة المطلقة. والليبرالية تُعتبر وجهة نظر، تختلف من مكان لآخر، ومن زمن لآخر، ومن شعب لآخر كذلك. لذا، فإن فهمها وتحديد معناها، يتعلق أساساً بالإنتماء الفكري لكل فرد، ولكل شعب.
ومن هنا، قلنا في الماضي بأن الليبرالية العربية تختلف عن الليبرالية الغربية. ولا يجوز لبعض الكارهين لليبرالية من المتشددين، أن ينسبوا الليبرالية العربية لليبرالية الغربية، ذات الموصفات والأفكار، التي قد لا نحتاج إليها، والتي تنفِّر الكثيرين من الليبرالية، لاتهامها بسوء الأخلاق، وبالرذيلة، والانحطاط، وخلاف ذلك من العبارات، التي تدفع النشء خاصة إلى النفور من الليبرالية السياسية. وفي هذا يقول رفعت السعيد في كتابه:
"الفارق الجوهري بين الليبرالية الغربية والليبرالية المصرية، أن الأولى قامت على أكتاف مجتمع أكمل تشكيلته الاقتصادية/الاجتماعية/السياسية، عبر ظهور طبقتين اجتماعيتين جديديتين(البرجوازية، والعمال). وكانت دول الغرب الليبرالية لا تعاني – كمصر، أو معظم أنحاء العالم العربي – من الاحتلال الأجنبي."
من مآزق الليبرالية المصرية
إن أهم ما في كتاب رفعت السعيد عرضه للمآزق، التي واجهت الليبرالية المصرية في بداية القرن العشرين، والتي عرضها السعيد بصراحته المعهودة، وشجاعته الفكرية المعلنة، ولخَّصها في النقاط التالية:
1- تركيز سعد زغلول الزعيم السياسي الليبرالي العريق، على تحرير الوطن وليس على تحرير الفكر والعقل في هذا الوطن. كما لم تكن الليبرالية تعني لديه الفكر الحر، والإبداع. لذا، كان موقفه من كتاب طه حسين "في الشعر الجاهلي"، وموقفه من كتاب علي عبد الرازق " الإسلام وأصول الحكم" موقفاً رجعياً، غير ليبرالي.
2- تملُّق بعض الليبراليين الشوام الذين هاجروا لمصر في القرن الثامن والتاسع عشر للاستعمار البريطاني ، ولومهم المصريين، لمطالبتهم بالحرية والاستقلال.
3- عمل الليبراليون في مصر والعالم العربي كذلك، وكأنهم في الشتات، من حيث أنهم كانوا متفرقين، ومختلفين فيما بينهم، لا تجمعهم رابطة من الروابط، ولا ينتظمهم حزب من الأحزاب. في حين كان الأصوليون ممثلين بجماعة الإخوان المسلمين والأزهر، متفقين، ومتآلفين، ومتضامنين في معظم المواقف. وبهذا أضاع الليبراليون على أنفسهم فرصة المكاسب السياسية الكثيرة، التي كانت أمامهم. إضافة لتعاليهم على الشارع المصري، مما أتاح للأصوليين ممثلين بجماعة الإخوان المسلمين اقتناص هذه الفرص، والوصول أخيراً إلى أعلى السلطات السياسية في مصر. فأصبحوا هم القادة في مجلسي الشعب والشورى وهم على كرسيي رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء. وبذا استطاعوا القبض على السلطتين المهمتين في مصر: السلطة التشريعية، والسلطة التنفيذية. في حين لم يفلح الليبراليون بعد 100 سنة (منذ مطلع القرن العشرين) من العمل، في القبض على السلطة المصرية. ومن الممكن أن بعضاً منهم كان في مجالس القضاء، وفي مجلس الشعب، وفي الحكومات المصرية المتعاقبة. ولكنهم كانوا فرادى، وليسوا جماعات، كما كان عليه الأصوليون الدينيون. إضافة إلى أن "الفترة 1922-1963 شهدت عملية حادة، لاجهاض مولد مؤسسات ليبرالية." كما يقول رفعت السعيد، في كتابه.
4- أن معظم الرموز الليبرالية كسعد زغلول، ولطفي السيد، وبعض زعماء "حزب الأحرار الدستوريين" كانوا يمثلون البرجوازية الواسعة الثراء، ويفكرون بهذه العقلية. لذا، فقد انصرف عنهم الجمهور المصري الفقير، الكاره للأغنياء، والحاقد على البرجوازية، بينما كان الزعماء الأصوليون وبعض السلفيين من الفقراء، أو من الطبقة الأدنى من الطبقة الوسطى. لذا، فقد التفَّ حولهم الشارع المصري، وانتسب إليهم، ودفع بهم إلى السلطة العليا، التي نالوها في 2012.
5- كان الليبراليون المصريون، يعتبرون ثقافتهم مرادفة للثقافة الغربية، ولأفكار الغرب. وظهر هذا واضحاً، في كتاب طه حسين "مستقبل الثقافة في مصر". وكان الرأي العام المصري والعربي يكره الغرب، ويكره استعماره للمشرق العربي ومنه مصر. فخسر الليبراليون بذلك خسارة سياسية كبيرة، وانصرف عنهم الجمهور العريض. وأصبحت الليبرالية بذلك، أفكاراً غربية استعمارية، وأفكار زعماء النخبة المعزولة فقط، الذين كانوا يمثلون أنفسهم فقط، ويمثلون "حزب الأحرار الدستوريين"، وبعض المثقفين اليساريين.
من أعلام وأبواب الليبرالية المصرية والعربية
الدكتور رفعت السعيد، في كتابه عن "الليبرالية المصرية"، يستعرض تاريخ وأعلام الليبرالية المصرية والعربية. فيتحدث عن "جمعية مصر الفتاة"، التي كان رئيسها جمال الدين الأفغانيين، وكان من بين أعضائها أديب اسحق، وسليم نقاش، وعبد الله النديم.
وكان أديب اسحق (1856-1885)، من رواد الحرية والليبرالية الشوام في العالم العربي، الذين هاجروا إلى مصر من سوريا، هروباً من الاضطهاد العثماني.

أعلام ورواد الليبرالية العربية
وكان أديب اسحق، من تلاميذ جمال الدين الأفغاني في الفلسفة، والمنطق. وقد أنشأ في القاهرة جريدة "مصر"، وجريدة "التجارة". ثم غادر إلى باريس، وأنشأ هناك جريدة "مصر القاهرة". وكان شاعراً وناثراً مشهوراً. وترك لنا عدة آثار شعرية ونثرية.
أما سليم نقاش(1885-1917)، اللبناني، فكان من الأوائل الذين نادوا بالقومية العربية والليبرالية، وطالبوا بالحرية والاستقلال من المستعمر العثماني للعالم العربي. وكان من تلاميذ جمال الدين الأفغاني. وهاجر إلى مصر كذلك، وتعاون مع أديب اسحق في المسرح، وترجم عدة مسرحيات من الفرنسية إلى العربية. وساهم مع أديب اسحق في تأليف العديد من المسرحيات وتمثيلها في الإسكندرية. وأصدر مع أديب اسحق جريدة "التجارة"، والتي نشر فيها جمال الدين الأفغاني بعضاً من مقالاته.

من رواد الليبرالية المصرية
وكان أشهر هؤلاء عبد الله النديم (1843- 1896) الشاعر والناثر والخطيب المفوّه. وكانت الخطابة والصحافة سبب شهرته الكبيرة دون شك ، وعلو صيته على معاصريه من الليبراليين القدامى. فقد أصدر جريدة (التنكيت والتبكيت) الشعبية باللغة العامية، كما أصدر جريدة "الطائف". كما أن اشتراكه في الثورة العُرابية، ونفي الاستعمار البريطاني له، نتيجة لذلك، قد زاد من شهرته، وشعبيته.
ويقول عنه رفعت السعيد في كتابه "الليبرالية المصرية":
"كان النديم مفتاح السر الجماهيري لثورة عُرابي. واستطاع أن يترجم أماني الجماهير، وطموحاتها، في جُمل منسّقة، سلسة، وسهلة الفهم، يصوغها شعراً ونثراً، فيخلب ألباب البسطاء، ويستطيع أن يقودهم تحت الراية العُرابية." (ص 31).

أبواب الليبرالية المختلفة
يطرق رفعت السعيد في كتابه المذكور، عدة أبواب لليبرالية المصرية/العربية بإيجاز شديد، لكي يستطيع أن يغطي في كتابه، أكبر عدد ممكن من الليبراليين الناثرين والشعراء، كذلك. فمصر في القرن الثامن والتاسع عشر، وفي بداية القرن العشرين، كانت تعجُّ بالنشطاء الليبراليين من المصرين، والعرب الشوام، وبعض العراقيين والمغاربيين، الذين لجأوا إليها، كدار آمنة، من ملاحقة الاستعمارين العثماني والفرنسي، للمناضلين الليبراليين، الأحرار.
فيقول السعيد عن ثورة عُرابي 1879-1882 أنها كانت "الليبرالية المسلحة"، التي أعلنها الجيش بقيادة الثائر القائد أحمد عُرابي، وخطيب الثورة عبد الله النديم، ضد الخديوي توفيق، والاحتلال البريطاني.
وظهرت بوادر الثورة في فبراير 1881 اثر سجن أحمد عُرابي، وعبد العال حلمي، وعلي فهمي، وقد قام الجيش بها أولا، لتنفيذ مطالبه، وهي عزل وزير الحربية عثمان رفقي ؛ والذي ظلم الضباط المصريين. ونتج عنها موافقة الخديوي – مُرغماً - على عزل عثمان رفقي، وتعيين محمود سامي البارودي بدلاً منه.
وبعد سبعة أشهر من العام نفسه، اندلعت الثورة العُرابية مرة أخرى. وشملت المدنيين من جميع فئات الشعب. وكانت بسبب سوء الأحوال الاقتصادية، والتدخل الاجنبي في شؤون مصر، ونمو الوعي القومي. وشارك الشعب المصري بكامل طوائفه مع الجيش بقيادة عُرابي، الذي أعلن مطالب الشعب للخديوي توفيق. وكانت تتلخص في زيادة عدد الجيش إلى 18000 جندي، وتشكيل مجلس شورى النواب على النسق الأوروبي، وعزل وزارة رياض باشا. ولكن رد الخديوي القاسي والصارم كان :
"كل هذه الطلبات لا حق للشعب فيها، وأنه ورث مُلك هذه البلاد عن آبائه وأجداده، وما الشعب إلا عبيد إحسانات العائلة المالكة."
ورد عُرابي قائلاً:
" لقد خلقنا الله أحراراً، ولم يخلقنا تراثاً أو عقاراً. فو الله الذي لا إله الا هو، لن نُورَّث، ولن نُستعبد بعد اليوم."
واستجاب الخديوي لمطالب الأمة. وتشكَّلت حكومة جديدة برئاسة محمود سامي البارودي، وشغل عرابي فيها منصب وزير الحربية. وانتصرت الليبرالية المسلحة آنذاك.
الليبرالية الصاخبة والمتعثرة
وأما الصنف الثاني من الليبرالية، فكان "الليبرالية الصاخبة المتعثرة"، التي قادها المهاجر اللبناني والمفكر المسيحي شبلي شميّل. وشميّل كان من الليبراليين المسيحيين الذين اضطهدوا ثلاث مرات مضاعفة!
فمرة من قِبل العثمانيين. ومرة ثانية، من قِبل غير المسيحيين. ومرة ثالثة من قِبل الكنيسة المارونية لمخالفتهم لبعض ما جاء في الكتاب المقدس.
وزاد سخط العثمانيين على هؤلاء الليبراليين، عندما طالبوا بعزل رجال الدين عن السياسة، وعدم السماح لهم بالتدخل في الشؤون السياسية. وكان السلاطين العثمانيون – كما هو معروف، وكما عرضناها في كتابنا [عصر التكايا والرعايا: وصف المشهد الثقافي لبلاد الشام في العهد العثماني(1517-1918)] - يخضعون تمام الخضوع للمؤسسة الدينية العثمانية، التي كانت تسيطر كذلك على الجيش العثماني الانكشاري. ولكن الليبراليين في مصر من هؤلاء الصاخبين، لم ينالوا قسطاً كبيراً من التأييد والدعم الجماهيري، لميولهم الغربية، ومناداتهم بتبني الكثير من مظاهر الحياة الغربية، مما أغضب الشعب المصري منهم.

الليبرالية المكتملة
أما فرح أنطون (1874-1922) المفكر المسيحي اللبناني الآخر، الذي هاجر إلى مصر عام 1897 هرباً من الاضطهاد العثماني، وجرياً وراء مدافع عُرابي الليبرالية، وملاقاةً لمجموعة كبيرة من الليبراليين المصريين والليبراليين الشوام المهاجرين من الشام إلى مصر، فقد وصفه السعيد بأنه صاحب الليبرالية المكتملة. وعناصر هذا الكمال في ليبراليته، هي:
1- صدق قول فرح أنطون من أن الحرية والديمقراطية تتطلب شعباً راقياً، قبل أن تتطلب زعيماً صادقاً.
2- الثقافة الانسانية الشاملة التي كان يتمتع بها فرح أنطون، والتي ظهرت واضحة في تمثيلياته ومقالاته، التي كان يكتبها في الصحف المصرية التي كان يشترك في تحريرها كصحيفة "البلاغ المصري"، و "اللواء"، و "مصر الفتاة" ، و "الوطن"، وغيرها من صحف القاهرة والإسكندرية.
3- تزعمه للاتجاه العلمي، وتفسيره للتخلف العربي تفسيراً تاريخياً علمياً.
4- مناداته بإبعاد رجال الدين عن القرار والشأن السياسيين. وضرورة تركيزهم على الإرشاد والوعظ الدينيين فقط.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - رفعت ألسعيد
‎هانى شاكر ( 2012 / 8 / 15 - 18:12 )


رفعت ألسعيد

هو منارة ألفكر .. ورائحة ألوردة ألليبرالية ألمصرية ألباقية من جراء سياسة حرق ألأرض ألتى أتقنها ألعسكر وألأخوان طيلة ألستين سنة ألهباب !

أختلفنا معه أو أتفقنا ..لو كان رفعت ألسعيد مواطنا يابانياً أو أوروبياً أو أمريكياً .. لكان أهله قد نصبوا له تمثال من ذهب ...

لو ...

..

اخر الافلام

.. 200 يوم على حرب غزة.. ماذا حققت إسرائيل وحماس؟


.. سمير جعجع لسكاي نيوز عربية: لم نتهم حزب الله بشأن مقتل باسكا




.. قطر: لا مبرر لإنهاء وجود مكتب حماس | #نيوز_بلس


.. بكين ترفض اتهامات ألمانية بالتجسس وتتهم برلين بمحاولة -تشويه




.. أطفال في غزة يستخدمون خط كهرباء معطل كأرجوحة