الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
ملّخص أفكار النمري في القضيّة الفلسطينيّة / 1
رعد الحافظ
2012 / 9 / 1مواضيع وابحاث سياسية
الحُريّة الفكريّة أغلى أنواع الحريّات عند الليبرالي .
هناك بشر لا تحتويهم آيدولوجيا بعينها , سواءً كانت دينية أو حزبية . لا تستعبدهم ثمّة فكرة بذاتها . بل تراهم ينصتون لكل مختلف .
والحقّ أقول , وجدتهم في الغرب (عموماً) يربّون أبنائهم بتلك الطريقة .
وعلى عكس ما يحدث عندنا , فلا يكبر الطفل في الغرب وهو يكره كلّ مختلف , بل يميل لمصادقة ومصاحبة المختلفين عنهُ أكثر من بني قومهِ .
( وتعالوا شوفوا الحُبّ والأشواق بين الشقراوات السويديات والشباب الأفريقي ) ... ما علينا
فيما يخصّني فقد سرتُ في هذا الطريق وتقبلتهُ ووجدتُ فيه نفعاً كثيراً .
وأبسط مثال يحضرني هو موقفي من جماعة الإخوان المسلمين في مصر وكراهيتي الشديدة لطرقهم البائسة والمنافقة , في ركوب مصر وشعبها , الذين أذوب بهم حُباً .
لكن هذا لن يمنعني من الإشادة بخطاب / محمد مرسي يوم أمس , في مؤتمر عدم الإنحياز في إيران , خصوصاً ما يتعلّق بالقضيّة السورية .
عندما أعلن موقفهِ الشجاع الصريح الى جانب الشعب السوري , ضدّ قاتل شعبه / بشار الأسد .
هل تقولون لي / هذا إنفصام أو إزدواج معايير أو ما شابه ؟
أبداً , أنا يهمني الموقف أصلاً , وما يقود إليه .
وسأبقى أنقد الإخوان المسلمين و تبعاً لمسيرتهم , دون أن أشعر بتناقض الإشادة بموقف مرسي ذاك .
هذه المقدمة , هي لتوضيح لماذا أقرأ واُلخص فصل للأستاذ فؤاد النمري , رغم الخصومة الفكريّة الباديّة في عموم حواراتنا .
هذا الفصل ( بخصوص القضيّة الفلسطينية ) , من كتابه الموسوم / قضايا معاصرة في التحليل الماركسي / 2004
وجدتُ فيهِ خيطاً واضحاً للحقيقة التي يمكن البناء عليها لأجل السلام .
لأنّهُ لا يمكن البدء بأيّ خطوة مفيدة دون معرفة أخطائنا والإعتراف بسلبياتنا , وموافقتنا على التصحيح .
الإستعداد للسلام يتطلّب الشجاعة في مواجهة النفس أولاً .
************
يقول النمري في مقدمتهِ عن (( طاعون الآيدولوجيا )) ما يلي :
عزيزي القاريء
أرجو إعتبار الكتاب بين يديك صرخة إحتجاج قوية ضد إفتراس الإيديولوجيين للمواطن العربي .
اُبتليت الشعوب العربية بنكبات كارثية كثيرة لكن طاعون الإيديولوجيا كان الكارثة الأعظم على الإطلاق.
إنّها أعطبت العقل العربي وهو ما تسبب بالتالي بسائر النكبات الأخرى.
يعمل الإيديولوجي عمل القاضي المُرتشي , الذي يقرر الحكم سلفًا قبل أن يدرس حيثيات القضيّة .
أو عمل دعيّ الطب الذي لم يدرس الطب بتاتًا ومع ذلك يُسمّي المرض ويحدد العلاج , وهو لا يعرف كيف يفحص المريض.
*************
ص 144 يقول
يدّعي بعض المتأسلمين الغيبيين أن العرب وبعد أن إنهزموا هزائم كبرى متلاحقة أمام الأعداء, إكتشفوا أن الله خذلهم بسبب إبتعادهم عن طريق الإسلام.
هذا كلام لا يستحق المناقشة لأن الأعداء الذين هزموا العرب لم يعرفوا الله ولم يتعرفوا عليه.
لكن المهم في هذا السياق , وهو ما يغيب تمامًا عن دراسات المفكرين العرب الكثيرة حول هزائم وإنكسارات العرب الحديثة , هو أنّ العرب لم ينهزموا بسبب أخطائهم في إدارة الصراع .
نعم أخطاؤهم كانت كثيرة , لكن ليس من بينها البُعد عن الله .
بل إنهزموا لأن الأساس العالمي الذي قامت عليه الثورات الوطنية في كل أرجاء الأرض, ألا وهو الثورة الإشتراكية المتمثلة بالإتحاد السوفياتي , كان هذا الأساس قد بدأ يتفكك في ستينيات القرن
الماضي .
لم يقم السوفييت بحماية مصر من الضربة الإستباقية الإسرائيلية كما كانوا قد تعهدوا لعبد الناصر في 4 يونيوه 1967 .
وفي أكتوبر 1973 لم يوفروا الحماية الجوية للدبابات المصرية في معركتها فيما وراء خط الصواريخ المصرية. مع أنّهم هم الذين
كانوا قد فرضوا المعركة على (أنور السادات) بقصد تخفيف الضغط على الجبهة السورية .
ليس العرب وحدهم الذين إنهزموا !
كل العالم إنهزم . نكروما إنهزم , سوكارنو إنهزم , لومومبا إنهزم , بن بيلا إنهزم , ألليندي إنهزم , و الساندينيست إنهزم .
بل وحتى ماوتسي تونغ ( أعظم الثوريين ) إنهزم !
كل هؤلاء إنهزموا قبل العرب ومع العرب وبعد العرب .
وسبب ذلك كلّه يعود, إلى أنّ الثورة الإشتراكية في حصنها الأحصن موسكو , كانت قد إنهزمت قبل جميع المهزومين .
الإسلاميون والمتأسلمون لن يقودوا العرب إلى أي إنتصار .ذلك لأنّهم إستدرجوا الأمة إلى صراع يعتبر في علم التاريخ من أدنى الصراعات ألا وهو صراع الهويّات !
*******************
( الآن سأختصر المقطع القادم )
المتأسلمون يحرصون ليكون صراعهم صراع هويّات .
لأنّ أيّ صراع آخر ذي بُعد إجتماعي أو طبقي من شأنه أن يدفع بهم إلى خارج الحلبة نظرًا لأنهم يفتقدون لأي مشروع إجتماعي.
إنهم لا يمتلكون من مفردات المشروع الإجتماعي التنموي الذي هو
الهدف الأول والأخير لصراع الأمم والشعوب اليومي سوى ( العدالة ) .
ومفهوم العدالة غائم غير واضح الحدود .إستخدمهُ حتى المغامرين بمصائر شعوبهم والمتسلطين على رقابها والناهبين لثرواتها .
****************
يعلم الإسلاميون والمتأسلمون جيداً أن الغرب الذي يجيّشون جيوشهم عليه اليوم , ليس بذي دين . وهو لذلك لا يحفل مطلقًا إذا ما تعّلق المسلمون بدينهم , أم لم يتعلقوا .
بل الغرب نفسه يحّض المسلمين على التعلّق بحبال الدين مستهدفًا إبعادهم عن الشيوعية .
وكم من دولة عميلة للغرب جعلت من نفسها وكيل الله على الأرض! وأخيرًا ما لا بدّ أن يأخذه الإسلاميون والمتأسلمون بعين الإعتبار هو
أن حملة الأسلمة التي يقودونها ستصير إلى الفشل المحقق.
وإّذاك سيرتد المسلمون على إسلام هؤلاء المتأسلمين, وبذلك يكون هؤلاء قد أضرّوا بالدين ضررًا سيندمون عليه, ولاتَ ساعة مندم !
************
في الجزء القادم / يقول النمري
للإمبريالية دور(( رئيسي )) في صناعة وإنتاج القضية الفلسطينية .
لكن للعرب دور (( أساسي)) في صناعتها وإنتاجها .
والدور الأساسي يسبق الدور الرئيسي, طالما أن الأول هو
من يرسي الأساس, الذي بدونهِ لما استطاعت الإمبريالية أن تبني شيئًا إسمه القضية الفلسطينية .
ويتحدث عن ثقافة العرب والمسلمين الإقصائية للأخر الى حدّ الإفناء .
وينتهي بفكرتهِ ( المثيرة للجدل ) , في الحلّ .
تحياتي لكم
رعد الحافظ
31 / 08 / 2012
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - شكر
فؤاد النمري
(
2012 / 9 / 1 - 09:04
)
شكراً على الأمانة وحسن الفهم اللذين يعكسهما تلخيص السيد رعد الحافظ
احترامي
2 - افتراس الايديولوجيين
نجيب توما
(
2012 / 9 / 1 - 10:19
)
العزيز رعد
الشئ الذي يتميز به الاستاذ الفاضل التمري ان افكاره تحرضنا على النقاش لاسباب عديدة ربما يكون في مقدمتها بالنسبة لي هو التطرف واعني به مسألة الصح والخطأ.. هو يعتبر طروحاته وفهمه للامور خارجة بشكل مباشر من الانفجار العظيم لهذا فان احتمالية خطأها صفر.. كيف يمكن لشئ ان يكون خطأ وهو خارج من حقيقة مطلقة!!! اريدك يااخي العزيز وعل سبيل المثال فقط ان تتأمل معي عبارة الاستاذ الفاضل
يدّعي بعض المتأسلمين الغيبيين أن العرب وبعد أن إنهزموا هزائم كبرى متلاحقة أمام الأعداء, إكتشفوا أن الله خذلهم بسبب إبتعادهم عن طريق الإسلام.
وهو اي النمري يستهزأ بهذا الادعاء وله الحق بهذا وانا معه ايضا
ولكن دعنا نتلاعب بالعبارة المقتبسة اعلاه بشكل عصري وتقدمي ونقول
لماذا فشلت التجربة الاشتراكية؟ الا يقولون انه ابتعاد عن النظرية!!! الا تجد معي هنا التقاء واضح بين الافكار التقدمية والمتاسلمين الغيبيين؟
ومع هذا توقف الى البعد الذي يذهب اليه النمري
ان النمري يركز نجاح كل التجربة الاشتراكية الى سنة 1953 وتوفت التجربة بوفاة ستالين
لهذا
ليس العرب وحدهم الذين انهزموا بل العالم كله انهزم
وبصريح العبارة,,يتبع
3 - يتبع
نجيب توما
(
2012 / 9 / 1 - 10:35
)
وبصريح العبارة لم يوجد بعد ستالين من كل المكتب السياسي واللجنة المركزية والكوادر المتقدمة والطبقة العاملة الجبارة والمثقفين البروليتاريين والشعب السوفييتي العظيم لم يوجد شخص يقود السفينة بعد ستالين الى بر الامان...يعني باختصار
مرسي الزناتي انهزم يارجالة
هذه المقارنة بين المتاسلمي الغيبيين والماركسيين تذكرني بقصة للمرحوم ابو كاطع
الحدث في سجن نقرة السلمان
درس في اللغة العربية..الرفيق المدرس يسأل
كون جملة مفيدة
رفيق عامل يجاوب
قطفت زهرة
الرفيق المدرس..يعني احنا باي حال..في السجن وبنقرة السلمان ..على الاقل كون جملة ثورية
الرفيق العامل وبسرعة
قطفت زهرة من بيت الرفيق
فهل الثورية والطرح الديالكتيكي اصبح عند البعض تلاعب بالالفاظ وحسب المزاج؟
والتحول من مسلم غيبي الى ماركسي ثوري لا يحتاج الا الى جرة قلم؟
تحيات واحترام
4 - احسنت استاذ نجيب نوما المتطرفون ابناء عمومه ستراتي
الدكتور صادق الكحلاوي
(
2012 / 9 / 1 - 11:24
)
تحيه لك اخي استاذ رعد-ضروري نسميك ابو سيف الدؤب
وتحيه خاصه للاخ الاستاذ نجيب توما على هذا الاسلوب المنقطع النظير في علميته وادبه وجماليته في المناقشه خصوصا والموضوع خشن
لقد قراءت محاكمته للمتطرفين اليساريين وكاءني اقراء نصا ادبيا رائقا شكرا
5 - كيف يتذاكى بعض الأغبياء
فؤاد النمري
(
2012 / 9 / 1 - 11:54
)
انهيار الاتحاد السوفياتي والمشروع اللينيني كان بسبب الصراع الطبقي. البورجوازية الوضيعة قهرت الطبقة العاملة
الهجوم الوحشي لجيوش النازية انعكس في قوة الطبقة البورجوازية الوضيعة بقيادة الجنرالات
في نوفمبر 1952 عبّر ستالين عن تخوفه من هزيمة البروليتاريا
نجيب توما يتطفل في موضوع ليس له فيه علم
لعلك يا نجيب لا تفهم بأن الماركسية علم وليس في العلم تطرف
وقد يوصف نجيب توما بالمتطرف لأنه لا يفهم شيئاً من الماركسية
وأخيراً تفضل السيد رعد فلخص آرائي في القضية الفلسطينية فكيف لك أن تتطفل لتصف الشيوعيين بالغباء دون أن تذكر أي نقد أو اعتراض في الموضوع!؟
ماركس غبي ونجيب توما والكحلاوي مثال الذكاء !!! هزُلَت
6 - الأستاذ النمري
رعد الحافظ
(
2012 / 9 / 1 - 12:23
)
أولاً /الشكر موصول لكَ , لشهادتكَ هذهِ التي أعتز بها أيّما إعتزاز
فشهادة ( الخصم الشريف ) بعشرة أمثالها من شهادة ( المؤيدين ) عند العقلاء
***
ثانياً / نحنُ نعرف إختلافاتنا الفكرية في بعض المسائل وتطابقنا في البعض الآخر
أنا ما زلتُ أسميك ( المعلم الشيوعي ) لسبب مهم , حيث منكَ أعرف المواقف الحقيقية
للماركسيين عموماً , أنتَ لا تخفي معلوماتك ورأيك وتنافق كما يفعل الكثير
***
من أهم نقاط إختلافنا / الموقف من ستالين
أنتَ نفسكَ لا تُنكر أفعالهُ وضحاياه , لكنّك تراها ضرورة حتميّة لإقامة دولة ديكتاتورية البروليتاريا . لكنّي مثل أغلب اصدقائي لا نقتنع بتلك الطريقة
فتعود لتقول لي / لكنّي أفهم الشيوعية أفضل منك
واُجيبك / طبعاً وأنتَ معلمي بهذا المجال , لكنّي لا أخضع للعقيدة الشيوعيّة مثلك
معناها لا أرضى بالنتائج على الأرض حتى لو كانت من صميم الفكر الشيوعي , فإعذرني
***
أعتقد كلامي عام ومعقول , بحيث يُبقي الأبواب مفتوحة بيننا
ومن هذه الزاوية المفتوحة , أترجاك علناً لتصغي لآراء الآخرين المخالفين علّهم يرون غير ما تراه
وإن رفضت , فإرفض هذا شأنكَ طبعاً لكن على الأقل لا تشتم المخالفين , فأنتَ أكبر من ذلك
7 - العزيز / نجيب توما
رعد الحافظ
(
2012 / 9 / 1 - 13:05
)
ماتقولهِ في تعليقكَ ( بجزئيه ) يتفق تماماً مع ما كتبتهُ مراراً
ألا وهو تشابه الأديان والأحزاب الشموليّة , عموماً في مجال إحتكار الحقيقة
*****
من جديد / أنا أتفق مع الأستاذ النمري , في كشفه للحقائق التأريخية وفي كثير من تحليلاتهِ الصائبة لما جرى ويجري في منطقتنا البائسة / القضيّة الفلسطينيّة مثلاً
لكنّي أختلف معهُ / حول فكرة إنسداد الاُفق وفشل العالم , كلّ العالم / بعد وفاة ستالين
بل هو يزيد الطين بلّه , عندما يضيف أنّ الرأسمالية أيضاً ماتت وتبخرّت في عام 1973 في رامبوويه , ليسود بعدها الفشل والظلام هذا العالم
بينما الواقع يقول / الحياة مستمرة وتستمر !
وعملياً ( عموماً ) مستوى معيشة البشر تحسنّت , رغم وجود ملايين الجائعين
الجائعين جوعى بسبب ثقافاتهم وأديانهم وعاداتهم وطرق معيشتهم وكراهيّة ثقافة العمل
وتفضيل العبادات عليها
وليس بسبب إستغلال الغرب كما اشاعوا عشرات السنين , وربّما يكون قد حدث شيء منهُ في الماضي القريب
الدليل هو أنّ الغرب يقدّم جزء مهم من إنتاجه القومي كمساعدات للمحتاجين
ويستقبل الملايين منهم في بلادهِ
و 50 مليوم مسلم في أوربا ليس وهماً أو مبالغة منّي
يتبع
8 - العزيز / نجيب توما / 2
رعد الحافظ
(
2012 / 9 / 1 - 14:14
)
فيما يتعلق بأفكار صديقنا النمري ( حول ستالين بالذات ) نحنُ لا نستطيع أن نُغيّره مهما حاولنا . كيف لنا أن نغيّره وهو شخصياً يقول أنّهُ ستاليني 101 % ؟
بينما أنا أراهُ هو بالذات أحكم من ستالين , وواثق لو كان بمكانهِ , لما قتلَ تلك الأعداد
****
من ناحيّة اُخرى , أحتاج للكتابة يوماً عن نظرتي للشيوعيين الحاليين
غالبيتهم ملتزمين بالأدلجة الحزبية القديمة نصاً
وقليل منهم ( النمري من بينهم ) غير ملتزمين بها / لكن بالديالكتيك الماركسي
مع ذلك هناك تناقض صارخ بين ( النمري من جهة ) وباقي الواقعيين من الماركسيين
ولتوضيح فكرتي سأستعين بما رواه لي قبل قليل على الهاتف , صديقنا آيار العراقي حول الحزب الشيوعي العراقي بالذات , قال مايلي
1 / الديمقراطيّة اُعلنت كشعار للحزب منذ المؤتمر الخامس 1993
2 / إلغاء فقرة ديكتاتورية البروليتاريا
3 / إلغاء مصطلح ( العمال وفلاحين ) وإستخدام بدلها ( شغيلة الفكر واليد )
وأشياء اُخرى
*****
هل تُلاحظ عزيزي نجيب كميّة التغيرات التي دخلت على افكار الحزب؟
وسؤالي هو / هل يعترف كل الشيوعيين بهذهِ المتغيرات , كإختفاء البرجوازية الوضيعة مثلاً
أم ينشق بعضهم ويخوّن بعضهم بعضا ؟
9 - البرمجة العقائدية
اسماعيل الجبوري
(
2012 / 9 / 1 - 14:50
)
لصديق رعد
الافكار الشمولية بمثابة سجون للعقول التي تعتنقها وخاصة كلما تقدم العقائدي في العمر يصعب علية التحرر من سجن عقيدته. فالعقائدي لايفكر خارج عقيدته وتراه دائما مقيد عقله ويخشى التفكير خارج عقيدته.انا كنت مبرمج عقائديا مثل الرفيق النمري منذ طفولتي وحاولت الخروج من هذا السجن الى جاء اليوم الذي تجرات وحسمت موقفي الشجاع وتحررت وبعد ذلك شعرت بحريتي في التفكير بعيدا من التقيد والخضوع لاية عقيدة واشعر كالطير الذي هرب من قفصه واصبحت افكر ما اراه صحيحا وما يتجاوب مع الواقع وليس كما كتب لي من نصوص فنتازية مقدسة يستحيل تطبيقها .صديقي رعد انت تحاور شخص عقائدي حتى النخاع مثل اي متدين مبرمج وبلغ العمر به اكثر من ٧٠سنة يمارس طقوسه الدينية يوميا ويحفظ القران على ظهر قلب ويحلم بالجنة وتطلب منه ان يتخلى عن دينه وقناعاته التي ترسخت في اللاوعي عنده وان يصبح ملحدا؟؟
10 - السيد رعد
فؤاد النمري
(
2012 / 9 / 1 - 14:59
)
وما الذي دعاك لاستحضار ستالين وإلا فرسم انتسابك للشلة هو شتيمة ستالين
أنت حتى تتعرف على ستالين يجب أن تكون ماركسيا وأنت لست كذلك
لعلمك ستالين لم يقتل شخصاً واحداً وهو ما يدعوك لأن تراجع موقفك وأنا لا أطلب منك المراجعة
تشيرتشل عظيم الانجليز وروزفلت عظيم الأمريكان كانا يفاخران بصداقة ستالين
إقرأ خطاب تشيرتشل يقول .. أنا شو جابني لستالين !!
كيف يستفتى الشعب الروسي عن أعظم قائد له في التاريخ قبل سنوات قليلة فكان ستالين هو الأول ؟؟
العيب كل العيب على شخص يسعى لأن يكون مثقفاً يدير مثل هذه الاسطوانة الامبريالية المخابراتية في شتيمة ستالين
لعلك لا تذكر أنني كنت أطالبك بأن تبقى ليبرالياً وألا تتحول إلى الشيوعية !!
ثم أنا لا أشتم إلا من يشتم ويستحق الشتيمة مثل هذا غير النجيب الذي يساوي الشيوعيين بالإسلاميين ويصفهم بالأغبياء
أنا لا أشتم هؤلاء بل أصفهم على حقيقتهم المعيبة فتعتبر كما لو أنها شتيمة وهي حقيقة وليست شتيمة فالشتيمة هي القول بعكس الحقيقة
11 - ردّ // للأحبّة
رعد الحافظ
(
2012 / 9 / 1 - 16:36
)
مربي الأجيال / د . صادق الكحلاوي / ت 4
مرحباً بتشريفك دوماً
لا مناص لنا من التحاور العقلاني , ونجيب إسمٌ على مُسمى
لأنّهُ ماذا تنفع الشتائم والتنابز بالألقاب ؟ سوى زيادة تخلفّنا ؟
ألم تلاحظ مثلي أنّ ( ذوي النفوس الشريرة ) ,أصبحوا في مهّب الريح مع شتائمهم , حتى رغم مجاملة الموقع لهم على حساب العقل والعقلانيين ؟
محبتي لكَ
***********
العزيز / د. أسماعيل الجبوري / ت 9
تجربتكَ بالتحرّر من سجون العقل ( والتابوهات ) جديرة بالتقدير والإتبّاع
أنا مثلكَ / لكن كنتُ ( متديّن ) بدل مؤدلج حزبي
اليوم أشعر مثلكَ / كأني طائر حُرّ
لا أقصد الحرية المنفلتة من القيم والمباديء الإنسانية / تلك ضياع وليست حرية
بالنسبة للأستاذ النمري / أحاول الإستفادة من معلوماتهِ وصراحته وجرأتهِ على قول الحقّ لكنّي لا أسعى ( ولا ينبغي لي ) لمحاولة تغييره , فكلّ شخص يرى الحقّ معهُ خصوصاً في شرقنا العتيد , تحياتي لكَ
12 - من هو المؤدلج
زينة محمد
(
2012 / 9 / 1 - 18:19
)
تقول :وعملياً ( عموماً ) مستوى معيشة البشر تحسنّت , رغم وجود ملايين الجائعين
الجائعين جوعى بسبب ثقافاتهم وأديانهم وعاداتهم وطرق معيشتهم وكراهيّة ثقافة العمل
وتفضيل العبادات عليه
كيف توصلت لهذه الحقيقة؟ هل لديك ما يثبت ذلك؟ ام هذه فتوة من عندك!!!
تقول : بينما أنا أراهُ هو بالذات أحكم من ستالين , وواثق لو كان بمكانهِ , لما قتلَ تلك الأعداد
ما هي اثباتاتك بان ستالين قاتل؟ ام هذه فتوة ايضا!!!
ليكون عقلك حر يجب ان تعتمد على الحقائق وليس على وجهات النظر والا فانت مؤدلج!!!
13 - هنيآ لك ايها الصديق
ميس اومازيغ
(
2012 / 9 / 1 - 20:47
)
عزيزي رعد الحافظ تقبل تحياتي / ماكنت لأساهم بتعليقي لأن عنوان المقال جاء مقرونا برقم1 الأمر الذي يعني انه لم يكتمل بعد لكن ما قمت باختياره من اراء السيد:فؤاد النمري من كتابه المذكور والذي لم تسمح لي الظروف بالأطلاع عليه بعد اثار انتباهي لصحة كثير مما اشار اليه وانني اتمنى ان يبقي الحوار في ايطار هذا المستخلص الذي ضمنته مقالك بالشكل الذي يفيد المتلقي ولا يخرج الى ساحة حرب الشتائم لما تتسبب فيه من نفور القارىء وفقدانه الحافز الى مزيد من الأطلاع على افكار الأطراف المعنية.
هنيآ لك بادراكك ان حرية الرأي هي اغلا انواع الحريات عند الليبيرالي.
انني في انتضار رايك الخاص فما ضمنته مقالك اليوم.
تقبل تحاتي وشكرا على مجهوداتك
14 - ردّ 2 // للأحبّة
رعد الحافظ
(
2012 / 9 / 2 - 00:30
)
الأستاذ النمري / ت 10
يعني ذكري لستالين في معرض جوابي للأحبّة القراء , ليس مُحرّماً بالتأكيد
هل تُحرّمهُ عليّ ؟ هل أكتب ( المدعو مثلاً ) كي أتجنّبَ غضبك ؟
ولماذا تغضب أصلاً كلّما ذُكر ستالين بغير طريقتك ؟
نعرف أنّ لا الله ولا أنبياءه جميعاً نجوا من نقدٍ ما
حتى أشدّ المؤمنين بالله / يسألهُ عند المصيبة لماذا يا ربّي فعلت هذا بي ؟
أنا ذكرتُ ستالين بلا شتائم ولا مزايدات , فكيف أتجنّب غضبك لهذهِ المسألة ؟ تحياتي
****
الأخت زينة ، ت 12
أعتقد الأستاذ النمري قال رأيهُ في طريقة قراءتي وإختصاري لموضوعه , ولم يدعوني مؤدلج , فلماذا لا تعودين إليه لتوحيد المواقف ؟ ألا يعجبكَ النمري ؟ فقد شعرتُ بإستكثاركِ لقولي أنّهُ أحكم من ستالين فما الغريبة في ذلك ؟ تحياتي
****
العزيز / ميس اُمازيغ
مرحى بحضوركَ المنير
أنا طالما سعيتُ لإستخلاص كلّ ما هو جيد ونافع من الكتابات , كي نبدأ الخطوة الأولى فقط في الأصلاح من أوضاعنا , ألا وهي الإعتراف بسلبياتنا لنتمكن من تجاوزها
إطمئن أخي / لن أنجرف الى شتائم وتخوين كما يفعل ذوي النفس الشريرة
وبالتأكيد الأستاذ النمري أكبر من ذلك أيضاً , فلا تخشى هذا الأمر . تحياتي
.. الانتخابات المحلية في تركيا.. استعادة بلدية اسطنبول: -هوس- أ
.. المرصد: ارتفاع قتلى الهجوم الإسرائيلي على حلب إلى 42 بينهم 6
.. بكين تتحدى واشنطن وتفتح أبوابها للنفط الروسي والإيراني
.. الحكومة الأردنية تهاجم دعوات حماس التحريضية | #رادار
.. رمضان ومدينة المليون حافظ.. طرابلس الليبية