الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جانب من التضامن العربي

مصطفى آني

2012 / 9 / 1
مواضيع وابحاث سياسية


بعد مرور سنوات على الثورة السورية واتخاذها منحا خطيرا باتجاهات عدة كتقسيم سوريا على اساس طائفي وعرقي وتدخل خارجي وحرب طائفي او اقليمي ، فثورة السورية عرت المجتمع العربي والشعوب العربية قبل حكوماتهم والحكومات العربية قبل المجتمع الدولي وعرت بجانبها قبح الدولة الاسلامية الايرانية عن طريق تشجيعها القتل الطائفي وتدمير سوريا من خلال دعمهم المطلق لنظام الاجرام وعرت كذلك تركيا الدولة الاسلامية والعلمانية لم نعد معرف لأي نظام تنتمي من خلال فتح ابواب المساعدات لقسم من الشعب السوري ومن جهة ثانية تهدد القسم الاخر بالدخول ويجب ان يكون كذا ولا يكون هناك توحيد للمجالس وتشكيل هيئات .
وأصبح المواطن السوري بطل مسلسل الاجرام الذي ينتهجه أصحاب النفوذ والقوى والشهيد الذي يمثل المشهد الحقيقي من المسلسل الرعب الطويل الامد الذي دخلت بخرابها وشجاعتها وصمودها أرقام الغينيس العالمية ، والمواطن السوري المغلوب على أمره يضيع أحلامه من امام منزله أو يفقد أحد أبنائه وهو كان يحلم بالحرية لان الحرية بوطن مقيد غير موجود أو ممنوع بنظرة بعض من اخواننا – كانوا – وكنا نتبادل أحلامنا سويا واذ بهم يتسلقون الجثث لوصول أحلامهم حاولنا ان نمنعهم لكن طموحاتهم الاجرامية منعهم دون سماع صوت الحق و الارض والمصير والتاريخ والمستقبل .....؟ !!
فتحولنا وبلمحة بصر الى خونة الى مرتزقة وارهابيين الى دخلاء الى عملاء الى قائمة لم تكتمل ندع هنا فراغا ..................لإضافة ما تبقى من كلمات مدفونة في قواميسهم غلهم لم يتم العثور عليها حتى الان على حمال المأساة وبكل بساطة الامة السورية .
فتحول المواطن السوري من محرك لمقود التنمية في البلاد الى رقم مجرد لامعنى له سوى الاضافة على الرقم المضاف لتخويف الاطفال قبل نومهم في دول النخوة والعروبة وأصحاب ناطحات السحاب والرفاهية ، والشعب السوري والحمد لله تخلصوا من البطالة فالان هناك شهداء ومفقودين ونازحين ولاجئين ومعتقلين لإحصائهم وفي المقابل هناك شبيجة وضباط مجرمون لفضحهم !!!
وبعد كل ذلك فالعالم سئم من السوريين لاستقبالهم كبشر في المخيمات ليسوا كمحبوسين فبعضهم قالوا لا نستقبل أكثر من100 ألف و الاخر أغلق حدوده لمنع مرور الارهابيين) صرنا ارهابيين كمان ( والاخر يحلل اختطاف السوريين ولو بالسر .
وهنا تكمن المعنى الحقيقي في التضامن العربي ومؤاساة السوري في محنته ليقول له صحيح ان هناك سوريات يتزوجن ب50 دولار ليأخذك بهذا الكلام الى عصور الرخص الخالد في قلوب شعوب النخوة المزعومة كنظام القائم بالضبط نظام المقاومة والممانعة فيقولون تزوج ) تابرني – أبن عمي – بدك شي – تاج راسي ( هكذا أسترخصوا ناموس السوري دون التطرق الى العرق والطائفة او المنطقة ) سوريات( نقطة الى السطر .
هكذا سُمح للذي فيه عاهة التكلم على الشرف الامة السورية .
بناءاً على الدلائل نقول يسقط العرب من المحيط الى الخليج من أصحاب ربطات العنق الى أصحاب العقال السود والبيض والطرابيش الحمر
هكذا تحايل المتضامنون هكذا يحاول المتضامنون اجهاض الثورة
)) وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون((








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بلينكن في الصين يحمل تحذيرات لبكين؟ • فرانس 24 / FRANCE 24


.. زيارة سابعة مرتقبة لوزير الخارجية الأميركي إلى الشرق الأوسط




.. حرب حزب الله وإسرائيل.. اغتيالات وتوسيع جبهات | #ملف_اليوم


.. الاستخبارات الأوكرانية تعلن استهداف حقلي نفط روسيين بطائرات




.. تزايد المؤشرات السياسية والعسكرية على اقتراب عملية عسكرية إس