الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


برقية خامسة من صديق على عتبة الإلحاد

يونس بنمورو

2012 / 9 / 6
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


أتمنى بأمنية المعوز المحتاج يا صديقي أن لا تكون أفكاري وبالا عليك و عالة على شطحات تفكيرك ، و أرغب من رسائلي بروح الصداقة الصافي أن تكون ضيفا خفيفا عليك ، أو على الأقل دخيلا مشاكسا لعقلك و محركا لأفكارك ، فكن متفهما كما عهدتك و جعلتني ألفك ، وتمعن لكلامي و تداوله ، فسخر منطقك إذن معي ، و إطلق العنان للعقل و التعقل في هذه الأمور ، فالمحزن في النفس يا مؤنس فكري ، غياب نسيم الحرية بحضور الدين و لا إحساس بقوة الإرادة بوجود ظله في كل مكان ، و لا إستنشاق لعبير القيادة الذاتية بإستأساد تعاليم اللاهوت و تنميطها للأفكار في قالب واحد ضيق محدود ، يمر منه سائر الحشود ليفرز نفس التصرف و السلوك ، و المؤلم يا خليلي هو تربع كيان الكهنوت على سدة الحكم لزجر مطالب الحرية في التعبد و الخشوع ، و تغافله لحق الاختيار للعقيدة و الإنتماء ، و قمعه لكل إتجاه يتموقع فيه العقل و يرتاح ، فالإنسان لا شيء يا صاحبي عندما يتمرغ منذ بواكر الوعي في وحل الدين ، و هذا حال السواد الأعظم من السذج التائهين ، باشروا تعاليم الرب الرحيم و تشبثوا بدينهم المحفوظ الحكيم ، بإنسياق تام دونما غربلة أو قياس ، و إنخرطوا في الدعوة إليه بإقتناع رومانسي عاطفي في غياب الفهم أو الإدراك ، أو دونما إخضاعه لآليات المقارنة و التمحيص و هم في مرحلة من الوعي راشدون يميزون ، و إنما تشربوه و استهلكوا خطاباته و هم في عز البراءة أطفال لا يفقهون و لا يدرون ، كانوا ضحية تجار الدين و آل الدعوة والتبليغ النفعيين ، مهمتهم فقط تدنيس نقاء العديدين بتعويذات صلبة لا تنتهي ، و إهتمامهم ينحصر في تخريب جبلة تفاعلاتهم بأفكار مهما سعت لن تصل لمستويات محترمة من وعيهم و إدراكهم ، بل تشوش فقط على صفائهم و بياض عفويتهم بإنتهاك حقهم في التفكير و التأمل المستقل دون تخدير أو تدجين ، فمن الجميل إذن يا عزيزي لو إتفق الكل على تحرير الإنسان من كافة القيود السابقة عليه و المقزمة لدوره في إمتصاصها فقط و تشربها و إعادة إنتاجها و تداولها ، و الأجدر بحشود المؤمنين أن تُغيب أفكار الدين لحدود النضج و الوعي بالذات ، لتتمكن آليات الدماغ من المراجعة و القياس ، فالإنسان إبن الوجود و مع الدين و جب أن يتعامل بصرامة و جحود ، حتى يطور نفسه و يحقق ما نوقش في دهاليز دماغه المقموع ، لدى من المفروض يا خليلي أن يتوارى المجتمع عن الأنظار حتى يعي الإنسان ذاته و يقوى على التمييز بإستحسان الأمور و تقبيحها ، بعيدا عن توريث الأفكار الصماء و تمرير روايات سحيقة القدم و جوفاء ، جامدة الموضع و الحال تمتاز بالركود و الثبات ، فالإنسان لا شيء غير ما هو صانع بنفسه يا أخي ، لدى من الأجدر أن نحافظ عليه من سطوة النص و سيطرة الجسد الجماعي ، سواء كان كتلة جماهير منساقة ، أو قيم جاهزة مغلفة أو سائر العموميات المعلبة ، أو كل ما من شأنه طمس الفرد و إفقاده حرية الإختيار ، و إعتباره مجرد رأس في القطيع غايته الإنصياع و الرضوخ ، لذا وجب علينا إحترام الإنسان و أن نترك له كامل الحرية في الاعتناق و التفضيل ، حتى تكون قاعدة الإيمان أصلب و القناعة أقوى ، لا لشيء سوى نصرة لنفسه المستقلة و تقديرا لذاته المسئولة ، حتى يتسنى له بعز و إفتخار أن ينفصل عن الجاهز و ليتحلل من كل إلتزام قبلي ، و لينسلخ من أي تصور مسبق يضطهد حريته في حق الإختيار ، و ذلك ليعيش في الهواء الطلق دون الإحساس بأصالة القيود و فطرية الأمور ، فلا شيء يعوق الذات و يكبلها أكثر من العبودية للعقل الجمعي و سلطة الجموع ، فياليتنا نتخلى عن الوراثة في الدين و أن ندع للفرد كامل الحرية في البحث و التنقيب سواء عن رب العالمين و خير الدينات و المرسلين ، دون تلقين مسبق من أحد المخلوقين ، فهذه هي شجاعة العقل المستنير و دعوته الخلاقة لتحرير الأفراد المستضعفين ، من كل ما يجعلهم أسرى للمجتمع و رعايا للحشود ، فكم تمنيت يا خليلي لو يلقنوا أبنائهم أبجديات المنطق عوض الدين ، و أن يعلموا فلذات أكبادهم إستخدام العقل ، عوض إستهلاك الإيمان دون تدقيق و تفكير ، و بعيدا عن إروائهم بتعاليم اللاهوت في عز الصفاء و النقاء ، فخير لهم لو علموا أبنائهم تسخير المنطق في أتفه الأمور ، و طوبى لهم لو تركوا مسؤولية الإختيار هروبا بالذات من إعادة نفس الخطاب بفطرية الدين ، و جبرية تعاليمه سواء بالمصاحبة أو الضرب على سبع ، فهكذا أفكر يا خليلي و بهذه الطريقة أرغب بالأمور أن تسير ، فلا تحزن على حالي و لا تيأس من وضعي ، فما أنا إلا إنسان إغترب بنفسه عن رقابة العشيرة و مجتمع الجماهير ، و حكم العقل في كل المواضيع ، و أخلص لمنهج النقد و التشكيك في بحثه عن الحقيقة بعفوية ليتساءل و يقول ، ألا يولد الإنسان بدون إختيار لدين معين يريد ظله و يشتهي روحانيته ، فكل ما نعرفه أننا وجدنا أنفسنا في عوالم الدنيا بلقب محدد و في مجتمع معين و تابعين لدين ما ، و بالتدقيق دين الآباء و الأجداد ، و بترتيلات التربية التي نتلقاها و أتخمنا بها ، نقدم ديننا على باقي الأديان لأنه الدين الذي لا يأتيه الباطل أبدا في نظرنا ، فما ذنب من يولد على دين باطل يا صاحبي ، في حالة ما كان أحد الأديان الأخرى إذن هو الأحق و الأجدر بالإتباع ؟ و ما الفخر لمن يولد على الدين الحق ؟ ألم تكن الصدفة فقط هي التي غلغلته في ثنايا هذا الدين أو ذاك ؟ أليس من المفترض أن يصبغ ربنا الرحيم صفة العدل على الجميع ، حتى تكون الفرص متساوية و يكون الإبتلاء واحد لا تمييز و لا تفضيل فيه ؟ أليس من العدل أن نولد على صبغة إيمانية واحدة ؟ أليس من المفترض أن يكون الدين مرتبطا بالعقلانية بعيدا عن التوريث إذن ؟ فلماذا هذه العشوائية في تسيير العباد يا حنان يا منان ؟ و هل خالقنا يا خليلي يمتاز بالعدل فعلا كما جاء في الرسالات و على ألسن تجار الدين ؟ ألا يولد بعض الناس في بيئة صالحة و بعضهم الأخر في بيئة فاسدة ، و تدريجيا و بحكم التنشئة و المحيط يصبحون إما في ضفة مع الصالحين المتقين و إما في الضفة الأخرى مع الفاسدين الضالين ؟ فهل إستشار سبحانه و تعالى الإنسان في مسيرة حياته إذن ؟ أم أنه ضحية دين و محيط ؟ فأين هو العدل مرة أخرى ها هنا ؟ لو كان ربنا موجود فعلا دون حاجة للإستدلال عليه و دون ممارسة التشكيك ، فهل هذا سبب كافي يا خليلي يدفعنا لعبادته و بطريقة واحدة شديدة التدقيق و القياس ؟ و هل صفة الخلق لوحدها تدفعنا لعابدته و ممارسة أفعال و حركات أورثها أنبيائه و رسله ، تسلبنا حريتنا و من الواجب على الآدميين إتباعها ؟ و هل يستحق منا هذا الرب العظيم العبادة فعلا ؟ و ما عاقبة من لم يعد بحاجة للإله ؟ و لا تغنيه تلك العبادات بشيء ، و له كامل القدرة للعيش بدونه و لا يفتقر إليه ؟ إذا كان وجود ربنا يا رفيقي وجود أزلي واقع خارج الزمكان ، أليس قيامه بعملية الخلق للزمان و المكان تنطوي على هدف ما ، ذو غاية عليا تليق بكائن مترفع و متعال مثله تعالى كما تشير إلى ذلك كل الرسالات ؟ ألا تحيل هذه الحالة أن هدف الرب القدوس من الخلق المتجلي في العبادة كاف لسحب الإستحقاق الإستعبادي منه جل إسمه و علاه ؟ فوجود الهدف ينسف صفة الإكتمال و الكمال و يلغي صفة الإكتفاء من عنده سبحانه و تعالى ؟ و لو تعمقنا في الطرح من ضفة أخرى يا صاحبي و أنفينا الغاية من الكون و الهدف الأعظم من وراءه ، سنخلص بحيرة أخرى أن عملية الخلق علة لا طائل منها مطلقا ، و سبب ساذج لا ماهية له بتاتا ؟ ففي غياب الهدف تسقط جميع الصفات من حضرة بهاء الإله ، لإحتكام ربنا للعبث و للكوميديا الإلهية السوداء و إختزاله الكون في التفاهة والعشوائية لا غير ؟ فأين هي إذن عظمته تعالى التي ستصيبنا بالذهول الحقيقي و التي ستدفعنا لعبادته جل جلاله ؟ فقد يعتقد أحد يا أخي أن عظمة الكون من عظمة الرب و دقة العالم من دقة الإله ، لكن إذا كان كل شيء في الطبيعة ينسب له تعالى ، فعلى نفس المبدأ نستطيع القول أن قبح العالم من قبح الإله و شر العالم من شر الإله ؟ فما الداعي يا خليلي إذن لعبادة رب إجتمعت فيه أرذل الصفات و أحسنها ؟ و لماذا نسب لنفسه فقط خير الصفات و أجودها ؟ ألا يمكن أن يكون ناقصا بدوره تعالى ؟ ألا يدعي رب السماوات و الأرض الكمال لوحده يا رفيقي ؟ أليس ربنا غني عن العالمين ؟ فلماذا يتخمنا إذن بكل هذه الفروض ؟ ألا تبدوا أغلب العبادات المفروضة طقوسا بدائية متمثلة في التقرب من إله ما و طلب رضاه ؟ ألا تبدوا إمتدادا للوثنية إذن ؟ فما المفيد من فريضة الحج مثلا حيث يهرول المؤمنون شبه عراة حول مكعب صغير ، و يرجمون شيطانا وهميا بحجارة تصيب بعضهم البعض قبل أن تصيب الشيطان ؟ لماذا يعيبون على عُباد البقر و لا ينظرون لعبادتهم للحجر و القمر ؟ أليس من المنطقي يا مؤنسي لو كان الرب العزيز في قمم الكمال المتعالي ، لما أجبرنا بالقيام بكل تلك العبادات و الفروض ؟ بل سيكون الأمر اختيارا يا رفيقي ؟ أو ستكون أوامره متمركزة في حب الآخرين و التعايش السلمي بخصال التسامح و المودة فيما بيننا ، بعيدا عن الجبرية حتى في أتفه الأمور ؟ فهل ربنا في حاجة للصيام إذن ؟ و هل محتاج فعلا لشهر رمضان و لياليه ؟ و هل يزعجه جل جلاله بطون ممتلئة و يرضيه بطون فارغة ؟ هل يستفيد ربنا الصديق الصبور من هذا الأمر فيرضى أو ينزعج ؟ ألا يعني إنزعاجه إذن و رضاه يا صاحبي أنه تحت الحاجة والغاية ؟ ألا يفقد غايته الألوهية إذن بهذا الاهتمام ؟ كيف له تعالى أن يطرب ويستحسن صلوات المؤمنين ؟ و لماذا يتميز جل جلاله بالتقلب و سرعة الغضب عندما يكتشف أن عدد الركعات و السجدات أصابها خطأ و خلل ، و أن كل التمتمات بدأت بالنقصان ؟ لماذا طلبُ ربنا لعبادته يا صديقي نابع من موقع قوة و ليس من موقع التفضيل و الإختيار ؟ لماذا يستغل سبحانه و تعالى قوته و قدرته الغير محدودة ليفرض أحكامه علينا ، دون أن يشرح لنا سببا واحدا مقنعا يدفعنا للقيام بكل تلك الفرائض و العبادات المنمطة و التافهة في أغلب الأحوال ؟ لماذا يلجأ جل علاه إذن للتهديد و الترغيب أو الإبتزاز إن صح التعبير ، لإجبارنا على تنفيذ أوامر لا نعرف لها سببا واضحا أو غاية معينة بالأحرى ؟ فهو لا يستفيد منها و لا يحتاج إليها و الحال كذلك مع أغلبنا يرتاحون منها أكثر مما يرتاحون بها ، بل إن مساوئها علينا في غالب الاحيان أكثر من فوائدها ؟ فما الغاية الدامغة إذن يا مؤنسي من عبادات تثير فقط التبليد الفكري ، تتميز بترديد نفس العبارات و الحركات ، و إضاعة للوقت و تبدير للجهد ؟ فهل هذه العبادات حقا يا صديقي ترفع من شأن الإله أم تحط من قيمته و تهينه ؟ و لماذا يفضل الرب الوهاب التقرب إليه فقط بالإذلال و الخنوع ؟ ألا يمكن التقرب إليه جل جلاله بدون روح الإذلال والحرمان ؟ و هل يحتاج ربنا الذي من المفترض انه مطلق العلم إلى اختبار الناس ؟ ألا يعرف مسبقا نتائجهم و نهاية حالهم ؟ ألا يبدوا هناك تعارض إذن بين علم الله الكلي و ضرورة إختبار الناس ؟ ألا يعرف مسبقا نتائجهم و مصيرهم قبل وجودهم ؟ فما الغاية الملغزة من الاختبار إذن ؟ هل ربنا يحب الظهور و الافتخار فقط ، و يريد أن يتباهى و أن يعكس أنه كامل الإبداع و كامل القدرة على الصنع و يرغب في التظاهر بقدرته على الخلق بدقة و إنتظام ؟ ألا يكفيه إذن أننا إعترفنا له بهذا و أمنا به ؟ أم أنه غير راض على شكرنا ؟ لماذا خلق الرحمان الرحيم الناس متفاوتين في كل شيء ، أليس من العدل أن يخلقهم جميعا بحال و احد حتى يكون الابتلاء واحد دون ضرر و لا ضرار ؟ لماذا يبتلي سبحانه أناس أكثر من أناس آخرين ، و بسبب الشطط في الابتلاء لا يستطيعون التحمل و المسايرة ، و يتركوا دينهم و ما يأتي من وراءه ، و في الأخير يلبس صفة الدكتاتور لنحرهم و تمزيقهم ؟ فأين هي الرحمة مرة أخرى ها هنا ؟ و من المسؤول على مثل هذه الحالة يا إلهنا ؟ أليس الله وهاب قدير يا صاحبي يعلم الظاهر في الأمور و المخفي منها ؟ و يعرف ما كان و ما سيكون ؟ فهو المدرك لتاريخ الإنسان ، و هو المتحكم في رزقه و العالم بالنتيجة الأخيرة التي سيؤول إليها كل المتعبدين ، و هو العالم بمصير الإنسان النهائي ؟ فلماذا خلق جل علاه البشر إذن لطالما كل الأمور معروفة بالنسبة إليه و محسوسة سلفا ؟ فما الجدوى منهم مع علمه بمثواهم الأخير ؟ قد يقول أحدهم يا خليلي أننا هنا للعبادة كما تفعل الجن ، لكن ألا يتناقض هذا القول يا صاحبي مع صفات الغني و القدير و العزيز ؟ فطلب الرحمان للعبادة دليل منطقي على حاجته لها ؟ و إنتقامه من الكافرين و من الذين حادوا عن عبادته دليل مقنع على تورطه في الإفتقار و وقوعه في الغاية و الإحتياج ؟ أتمنى فعلا ألا تعاتبني يا ربي بكلامي هذا فإني أسألك الرحمة و الرأفة بي ، فلقد خلقتني بإمكانيات محدودة ضعيفة البنيان ، وتطلب مني ما يفوق قدراتي و مستطاعي ، فحاسة الشم لدى الكلب أقوى مني ، و النظر عند النسر أحد مني ، و البوم يرى بالليل ما لا تراه عيناي ، فلماذا يا ربي تطالبني بأشياء أعجز بالمرة الإجابة عنها و إستعابها ، و لا أستطيع مهما كان الحال إدراكها ، إعذرني إذن يا خالقي فلم تكن بالمرة عادلا كما تقول و تدعي ، فقد ميزت بين عبادك حتى داخل عوالم المتقين و الورعين ، فلا تلمني يا ربي لأنك أول التاركين لي ، و لا تلمني يا إلهي فقد ذهبت للقمر بغية البحث عنك و عرجت على المريخ للتحقق من وجودك حبا فيك رغم إهمالك لي ، لكني لم أجد أثر لك على الإطلاق ، فسامحني يا ربي إذن ، و دعني و شأني لأعيش بسلام و سكون ، وسط الأرض بعيدا عن تخويفي و تعذيبي بيوم الوعيد ، و إطلب من عبادك أن يتوقفوا عن إرهاق دمي و تهديدي بالنبذ و التقتيل ، و الكف عن تبشيري بنار السعير ، فمهما كان الحال فأنت السبب في ما وقع لي و ما يقع لي ، فلا تلمني يا ربي إذن و لا تعاتبني .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - إلى الأستاذ يونس بنمورو
لطفي قاسم ( 2012 / 9 / 6 - 16:24 )
مرة أخرى أقول لك شكرا فكل كلمة في مقالك هي من صميم تفكيري سواء نطقت بها أو ظلّت صامتة فأنطقتها


2 - ابداع
tayseer othman ( 2012 / 9 / 7 - 15:10 )
الى الاستاذ يونس بنمورو لقد استمتعت بمقالك كثيرا لم استطيع ان اضيف على ما كتبته شيء فهو يلخص حياتنا بكل مآسيها تحياتي

اخر الافلام

.. مزارع يتسلق سور المسجد ليتمايل مع المديح في احتفال مولد شبل


.. بين الحنين والغضب...اليهود الإيرانيون في إسرائيل يشعرون بالت




.. #shorts - Baqarah-53


.. عرب ويهود ينددون بتصدير الأسلحة لإسرائيل في مظاهرات بلندن




.. إيهود باراك: إرسال نتنياهو فريق تفاوض لمجرد الاستماع سيفشل ص