الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
مثلث برمودا
شهد أحمد الرفاعى
2012 / 9 / 16مواضيع وابحاث سياسية
مثلث بارمودا
الغرب و على رأسهم الماما أمريكا ، عندما يريدون عبور المياه الإقليمية للعقول العربية وخاصة الاسلامية ، فعليهم بالإبحار بزورق التحرر من الظلم و الفقر و الديكتاتورية ،
و كلما أشرعوا شراع هذا المثلث مع الرياح كلما أبحروا فى مجتمعاتنا بهدوء ، هذا مثلثهم ،
اما مثلثنا نحن المرعب الدين و المرأة و المصالح السياسية ، أضلاع ثلاثة إن إقترب منها أحد فإما له السلامة أو عليه الندامة ،
كلما ارادوا المرور بزورقهم أظهروا الجزرة للجائعين ، و دندنوا على أوتار العواطف الدينية ، و حركوا طواحين المصالح السياسة و الإنتخابية ، و حقوق المرأة ،
و الى جانب ذلك لابد من أرضية خصبة إعلامية عالمية تصور معتنقى الإسلام ودين الإسلام وحش كاسر و راعى الإرهاب حول العالم ، و ترسخ أيضا ً هذا المفهوم لدى المواطن الغربى ،
ولا يفوتهم التركيز على قضايا تشغل الرأى العام العالمى مثلما فعلوا فى الحرب على العراق بحجة إمتلاكها للسلاح النووى ووو ،
الآن الملهاة العالمية هى الفيلم المسىء للرسول محمد عليه افضل الصلاة والسلام ، اما الضحية الحقيقية فحدث ولا حرج ، تتصدر القائمة سوريا و مجازرها اليومية ، مذابح مسلمى بورما ميانمار ، محاولات السطو السياسى على جنوب السودان المنظمة والتى لا يسلط الضوء عليها اعلامياً أبدا ً ، و الجارة العزيزة ليبيا و ما أدراك ما ليبيا بعد الثورة و المارينز الأمريكى يخطط بأحذيته العسكرية ملامح المستقبل الليبى ، تونس و نهضتها الهلامية و التى تتزامل و تتزامن مع نهضة المهلبية المصرية
كل هذا الزخم السياسى الدموى تصب نتيجته لصالح إسرائيل و مصالحها فى المنطقة العربية فلابد لوجودها الآمن من حماية غربية أمريكية و على طريقتهم هم فقط يتم رسم خارطة الطريق للمنطقة العربية ،
و كذب من قال عما يحدث فى المنطقة العربية ( ربيعا ً عربيا ً ) بل دمارا ً و تجريفا ً للهوية العربية .
بقلم / نجوى عبد البر
16/9/2012
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. الحملة الانتخابية لبايدن تجمع أموال أكثر من حملة ترامب |#امي
.. 33 قتيلا من المدنيين والعسكريين بينهم 5 من عناصر حزب الله ال
.. فيديوهات متداولة على منصات فلسطينية لاقتحام منطقة جبل النصر
.. حرب غزة.. محادثات مبكرة لتمويل مهمة قوات حفظ سلام في القطاع
.. هل فقدت الشهادة الجامعية أهميتها؟ |#رمضان_اليوم