الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دعوة الى الموضوعية في نقد الاسلام

فادي كمال الصباح

2012 / 10 / 4
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


ساهم إنتشار إستخدام الانترنت و ظهور مواقع التواصل الاجتماعي بكسر حاجز تداول المعلومات و خلق مساحة عامة لنشر الأفكار النقدية بكل حرية دون أطر معينة , جاءت هذه السهولة و الحرية بنشر المعلومة في الكثير من الأحيان على حساب الموضوعية التي ينبغي الالتزام بها من قبل كل باحث علمي لنقل واقع المعلومة كما هي ,دون تحيز او نظرة ضيقة بتجرد من الميول و العواطف و الاحكام المسبقة.
من الظواهر الايجابية التي ساهم الانترنت بتنشيطها هي ظاهرة انتشار النقد الديني و بشكل خاص نقد الفكر الاسلامي ,و ما يؤخذ عليه في هذا الخصوص اللاموضوعية في الكثير من جوانبه عبر إعتماد مصادر إسلامية ثانوية ككتب الأحاديث و كتب التاريخ بشكل رئيسي في الابحاث النقدية, والتعامل مع المعلومات المستخرجة منها كمعلومات مقطوع بصحة صدورها و وقائع جزم بحدوثها كما جرى نقلها, فمن المعروف بأن تدوين الحديث و التاريخ إسلامياً لم يبدأ إلا ببداية القرن الهجري الثاني ,أي أن هنالك فاصل زمني يقدر بحوالي مئة سنة بين ما جرى على عهد النبي محمد و ما جرى تدوينه, فهذه الفاصلة الزمنية التي تمتد لأجيال حيث تناقلت فيها الاحاديث والقصص شفهياً جيل عن جيل ,قادرة على إحداث تغييرات وتبدلات في مختلف تفاصيل ما نقل عدا عن اختلاق أمور جديدة.
القليل من الباحثين يلتفت الى أن القصص التاريخية التي في الكثير منها تعتبر مادة دسمة لنقد و التهجم على الاسلام قد دونت لأول مرة عبر المؤرخ من أصل يهودي إبن إسحاق(85-ـ151هـ),من خلال تجميعه للقصص المتداولة شفهياً على مدار أكثر من مئة عام, فقد استند الى ابن اسحاق كتاب السيرة الذين أتوا بعده مثل ابن هشام والطبري بالرغم من تحفظهم على بعض الروايات.و كان يؤخذ على إبن إسحاق تجميعه القصص دون تمحيص والنقل عن أحبار اليهود.
و الجدير ذكره أن المسلمون في القرون الأولى كانوا يعتمدون كثيراً على الأحبار اليهود و علماء الأديان الأخرى في نقل و فهم مختلف المعارف المرتبطة بدينهم و بغيره , يقول إبن خلدون في مقدمته:
" و قد جمع المتقدمون في ذلك و أوعوا، إلا أن كتبهم و منقولاتهم تشتمل على الغث و السمين و المقبول و المردود. و السبب في ذلك أن العرب لم يكونوا أهل كتاب و لا علم و إنما غلبت عليهم البداوة و الأمية. و إذا تشوقوا إلى معرفة شيء .. فإنما يسألون عنه أهل الكتاب قبلهم و يستفيدونه منهم و هم أهل التوراة من اليهود و من تبع دينهم من النصارى. و أهل التوراة الذين بين العرب يومئذ بادية مثلهم و لا يعرفون من ذلك إلا ما تعرفه العامة من أهل الكتاب و معظمهم من حمير الذين أخذوا بدين اليهودية. فلما أسلموا بقوا على ما كان عندهم مما لا تعلق له بالأحكام الشرعية..و هؤلاء مثل كعب الأحبار و وهب بن منبه و عبد الله بن سلام و أمثالهم. فامتلأت التفاسير من المنقولات عندهم في أمثال هذه الأغراض أخبار موقوفة عليهم و ليست مما يرجع إلى الأحكام فيتحرى في الصحة التي يجب بها العمل. و تساهل المفسرون في مثل ذلك و ملأوا كتب التفسير بهذه المنقولات.. إلا أنهم بعد صيتهم و عظمت أقدارهم. لما كانوا عليه من المقامات في الدين و الملة، فتلقيت بالقبول من يومئذ"(1).
و يمكن ملاحظة مدى انبهار المسلمين حينه بعلم الأحبار اليهود عبر إطلاق لقب "حبر الأمة" على عبد الله بن عباس.
لذا لا يمكن نقد الاسلام وسلوكيات وأفكار نبيه بشكل موضوعي إلا من خلال ما ورد في القرآن بشكل رئيسي, الذي يمكن إعتباره المصدر الاسلامي الوحيد الذي يعود الى زمن النبي محمد بشكل موثوق بدرجة كبيرة ,أما المصادر الأخرى لا يمكن التعامل معها إلا من باب الترجيح والظن دون الجزم, وقد ذكر المفكر العراقي معروف الرصافي في كتابه الشخصية المحمدية بأن التراث الاسلامي لا يعكس سوى جزء يسير من الحقائق, فالتركيز على قصص من قبيل قتل سبي بني قريظة , زواجه من عائشة بعمر ستة سنوات, قتل أم قرفة ,..لا يمكن طرحها كحوادث حصلت بالفعل او بنفس التفاصيل بالاستناد الى مصادر مشكوك فيها و بحيادتها تنقلها عن أفراد لم يعايشوا حوادثها أو يكونوا شهوداً عليها, و هنالك أيضاً الكثير من الامثلة التي تستخدم في نقد الاسلام هي واقعاً لا علاقة لنبيه فيها, كتشريعه قتل المرتد و رجم الزاني أو أسطورة البراق والدجال وغيرها, منها تتطرق لها القرآن بشكل مختلف جذرياً عما هو شائع بين المسلمين و منها لم يأتي على ذكرها إطلاقاً, بل هي نتاج تطور الفكر الديني على يد أتباعه بشكل أوسع من نطاق الذي رسمه المؤسس ,كما يرى عبد الكريم سروش:
"إنّ التجارب الخارجية والاجتماعية بدورها تمنح الدين عمقاً وتكاملاً وشمولية. فالمسلمون من خلال فتوحاتهم وتعرفهم على الثقافات الجديد ساهموا في بسط واتساع الجدل والكلام والأخلاق، وفي الحقيقة ساهموا في توسعة الدين الإسلامي وأخرجوه من دائرة الإجمال إلى دائرة التفصيل، ولذلك يمكن القول بأنّه مادام باب هذه التجارب مفتوحة وجارية فإنّ الدين يستمر في التكامل والاتساع"(2).
كما ان التعامل مع النص القرآني ايضاً تعرض للاموضوعية من الناقدين للإسلام والمسلمين على حد سواء , هو إجتزاء الآية القرآنية من سياقها و البناء عليها لمفهوم ما, مثال على ذلك آية قرآنية كثيراً ما تتخذ كدليل على العنف في الإسلام:
"وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ تُقَاتِلُوهُمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِن قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ (191- البقرة)".
لكن في حال أخذنا سياق الاية كاملاً سيختلف فهمنا لها و مفهومنا المستخرج منها, كما يلي : "وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ (190) وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ تُقَاتِلُوهُمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِن قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ (191) فَإِنِ انتَهَوْاْ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (192) وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلّهِ فَإِنِ انتَهَواْ فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ (193)", فتصبح الآية متعلقة بحالة دفاعية و ترفض الاعتداء, و لا يعني إيراد هذا النموذج محاولة نفي وجود آيات تدعو للعنف أو الإكراه بل كنموذج عن سلبية الاجتزاء.
توجد نقاط أخرى تساهم في لاموضوعية النقد للإسلام, كالتركيز على الجانب السلبي دون ذكر الجانب الايجابي ,الذي تتضمنه مصادر التراث , فمقابل القصص والأحاديث عن القتل والسبي والاغتيال هنالك قصص تدعو للرفق بالأسرى و توصيات بعدم قتل الأطفال و العجز أو إرهاب النساء وقلع الأشجار واللافت أنه كثيراً ما يجتمع هذا التناقض في المصدر الواحد من مصادر التراث.
النقد الموضوعي للإسلام يكشف لنا مقدار تطوره الفكري بالاتجاه السلبي منذ نشؤه الى عصرنا الحالي و مقدار الأحمال التي أسقطت عليه دون أن يكون أصلاً بوارد أن يحملها, ويظهر لنا صورة أقل دموية و سلبية مما يتم التركيز عليه حالياً.

الهوامش:
-1 ابن خلدون ، المقدمة : 439 .
2-عبد الكريم سروش , بسط التجربة النبوية ,ص31


تشرفنا صداقتكم:
رابط حسابي الشخصي على الفيسبوك:https://www.facebook.com/wissam.kabalan








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاسلام واليهودية
بلبل عبد النهد ( 2012 / 10 / 4 - 08:11 )
اذا كانت الاحاديث المسيئة للاسلام من قبل السبي والقتل مشكوك في صحتها فان هذا يشمل ايضا الاحاديث التي تجعل من الاسلام دين السلام والمحبة والرفق والمساواة واذا كانت هناك احاديث اسرائلية مدسوسة في الاحاديث فان جل القران منقول من التوراة ولو لم تكن الديانة اليهودية لما كانت هناك ديانة اسلامية الاسلام واليهودية وجهان لعملة واحدة


2 - القضيةهي استهداف الاسلام
عبد الله اغونان ( 2012 / 10 / 4 - 10:15 )
ليست القضية انحراف منهجي في المعرفة بالاسلام بل الامر ابعد من ذلك انطلق ذلك من المستشرقيسن ثم كونوا عملاثهم في دواثر اكاديمية ومع تطور وساثل التواصل تفاقم الهجوم على الاسلام لكن في مقابل هذا هناك انتشار للدين الاسلامي
وقد تناول الاخ بلعيد نفس الفكرة
ونحن هنا وهناك للتصدي فكريا لكل من يسيئ الى الاسلام
واجرنا على الله


3 - الساعة متأخرة
شاكر شكور ( 2012 / 10 / 4 - 16:40 )
لا تزال مادة كتب التراث من احاديث وسيرة نبوية تدّرس لحد الآن في كليات الفقه الأسلامي ومؤسسة الأزهر وعلمائها وجامعتها هما الجهة التي تقر بتدريس كتب التراث التي يطعن السيد وسام بمصداقيتها ، فلماذا لم يقولوا علماء الأزهر بأن شق محمد لأم قرفة هي رواية موضوعة ولماذا اعترفوا بصحتها ؟ قبل ظهور الأنترنت والفضائيات لم يكن احد يعترض او يشك بمصداقية كتب التراث ، الآن وبعد كشف الحقيقة دون خوف اخذ حراس العقيدة بالتنصل من كتب التراث ، وحتى آيات القرآن تناولها الدكتور كامل النجار بمقالات عديدة وأثبت بأنها مؤلفات جمعها محمد لتمشية طموحاته وأغراضه الدنيوية ونسبت لله لأعطائها قوة تنفيذية لأجل الطاعة دون نقاش ، تحياتي للجميع


4 - علمانيتي لا تلغي موضوعيتي
فادي كمال الصباح ( 2012 / 10 / 4 - 17:44 )
لم يكن الازهر ولا غيره مرجعا لنا و لم تكن الصحاح ولا غيرها مرجعاً لها وإلا لكنا مازلنا تحت رحمة قيودها,لن يكون لنا مرجعاً من لا يفرق بين عورة أمة و عورة رجل و لن يكون مرجعاً لنا من يضع في صحيحه حديث القردة الزانية .
أما أن نجاري أي شخص انعكس فكره الجديد نقمة على دينه السابق فأصبح لا يرى إلا الصورة السوداء , فلن نجاري .
أو ان نجاري ناقد من دين منافس للإسلام يريد أن يغطي خرافات و سخافات دينه بإظهار
نموذج دموي فظيع و لا اخلاقي بالمطلق ,للاسلام , فلن نجاري.
أي عاقل و علمي يأخذ قصص دونت أحداثها بعد أكثر من مئة عام عن لسان من لم يشهدها ,بالاطمئنان و التصديق لمختلف تفاصيلها وتختلف بشكل جذري او متفاوت مع مصادر تعود لزمن
تلك الاحداث


5 - خرافة
سركون البابلي ( 2012 / 10 / 4 - 21:26 )
كل خرافات الشرق مجتمعة في الاسلام وكتبه


6 - الاديان الابراهيمية مبينة على الخرافات
فادي كمال الصباح ( 2012 / 10 / 4 - 22:55 )
حصر الخرافات بالاسلام غير واقعي لا بل كل الاديان الابراهيمية (يهودية ,مسيحية , اسلام) مبنية على الخرافات لا بل أن الخرافات التي يعتمدها الاسلام, مطروحة بطريقة انضج من ما سبقه لوجود مئات من السنيي الاضافية من التجربة البشرية ساهمت بتقديم دين محبك بطريقة ذكية و بتقديم خرافات بصورة أنضج, يكفي أنه قدم تصور عن الاله انضج بكثير من إله الكتاب المقدس


7 - الانتباه
jamal alsalim ( 2012 / 10 / 5 - 07:36 )
من الواضح ان جهود التنويريين في مواجهة الافكار الدينية الخرافة تصطدم بما يسميه علماء النفس بال belief perseverance لذلك عليهم الانتباه لهذه النقطة والا فان جهودهم ستأـي دائما بنتائج عكسية


8 - النقد الموضوعي يصنع الاستقرار
سامي بن بلعيد ( 2012 / 10 / 5 - 08:21 )
من يحمل رسالة إنسانية هدفها صناعة الاستقرار للشعوب سيكون دائماً موضوعي في حال أن ينشط في أي إتجاه عملي أو نظري , ومن يأتي مُنتفخاً دائماً ولا يعجبه العجب ويريدها عِوجا , هذه الاصناف يجب التركيز عليها والحذر منها لأنها مأموره من الجهات المعنية بتشتيت الشعوب
تحيتي


9 - للخقيقة فقط
فهد لعنزي ـ السعودية ( 2012 / 10 / 5 - 09:00 )
ان الاديان التي تسمى سماوية (لا دلبل على سماويتها) بنيت على اساطير ولكن المذاهب المتفرعة منها اضافت اليها اساطير اكثر من اساطير تكوينها واكثر مذاهب الاسلام اساطير هو المذهب الشيعي الذي غالى كثيرا في اهل بيت النبي والمتتبع لاساطير هذا المذهب يذهل بل يتحير في كون النبي الحقيقي اهو محمد بن عبد الله ام هم الائمة؟؟.اقرؤوا معي ما يتلى في الزيارة الجامعة والتي يقرؤها الشيعة في ليالي الجمع عند اضرحة الائمة: السلام عليكم
بكم فتح الله وبكم يختم وبكم ينزل الغيث وبكم يمسك السماء ان تقع على الارض الا باذنه وبكم ينفس الهم السلام علكم يا خزان علمه يا من عندكم علوم الاولين والآخرين الى آخر ما يقرأ. ولنا ان نسال اذا كان الائمة عندهم علوم الاولين والآخرين اين هي تلك العلوم؟؟. ولماذا المسلمون عامةاصبحوا في مؤخرة الامم بما فيهم الشيعة؟؟.ولماذا لا يتفضل الامام الثاني عشر لدى الشيعة باعطاء تلك العلوم االى نائبه الخامنائي لتصبح اقوى دولة اسلامية بل اممية وهي الآن تحت الحصار ونحن نعرف جيدا انها تتعاون من الروس ودول اخرى في بناء المفاعل النووي؟؟؟. هل من مجيب؟؟؟.


10 - لم تصب الحقيقة يا لعنزي
فادي كمال الصباح ( 2012 / 10 / 5 - 11:07 )
الشيعة متعلقون باساطير و خرافات لا نختلف على ذلك ,لكن النموذج الأسوأ للاسلام هو النموذج السلفي الوهابي , ليست مشكلة كبيرة الايمان بالخرافات بقدر ان لا تقتلني حتى اؤمن بخرافاتك ,
لم لا تخبرني عن خرافة الاعور الدجال الذي يترقب ظهوره الوهابي على حذر وهذه الخرافة اكثر خرافية من مهدي الشيعة احيلك للاطلاع على هذا المقال حول خرافة الدجال في الفكر السني
والشيعي http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=310550
الوهابيون اكثر من ساهموا بالاساءة الاسلام حتى انه هنالك دعوات تنصحك لكي تلحد أن تتابع الصفحات الوهابية تقنعك اكثر من عشرات الصفحات اللادينية والالحادية
لم نعلم بإرضاع الكبير و طريقته ولا بحسنات بول الابل ولا بفضل تفجير النفس بين المدنيين و لا بفضائل الذبح و قطع الاطراف إلا بفضل السلفية الوهابية
تنتقدون ايران من باب الحسد والعنصرية يكفي انها حين تستعرض صناعاتها الفضائية والعسكرية و اطلاقها الاقمار الاصطناعية الى الفضاء وافتتاحها مختبرات البحث العلمي , انتم في الدول الوهابية تستعرضون اجمل عنزة او ناقة و تفتتحون مراكز العلاج ببول الابل


11 - العرق دساس
فهد لعنزي ـ السعودية ( 2012 / 10 / 5 - 13:05 )
بعد التحية: انا اقدر تحسسك ودفاعك عن شيء لا وجود الا في ذهنك ـ لانك من بيئة شبعية رغم علمانيتك ـ والا اين انتقادي لايران؟؟.انا لم انتقد ايران وانما قلت اذا كان الشبعة يعتقدون بان الامام الثاني عشر لا زال موجودا وان لديه علوم الاولين والاخرين فلماذا لا يعطي هذا العلم الى ايران لتكون اكبردولة اسلامية واممية والا يبقى وجوده وعدمه سيان.انا با اخي لا اؤمن بالاديان لانها صناعة بشرية وبالرغم اني من الجزيرة العربية الا اني اتمنى ان تفكك هذه الدولة الارهابية اليوم قبل غد وما الاعمال التي يقوم بها الوهابيون الا امتثالا للتعاليم الاسلامية.ان سر تاخر السعودية عن الركب الاممي هو كونها منشا الدين الاسلامي وسر تقدم ايران لان ايران لها حضارات وان كانت تعتنق الاسلام لان دخولها الاسلام كان تحت تاثير السيف وليس عن قناعة وانما تعاقب الاجيال كان هو العامل لرسوخ الدين .لا يخفى على احد بان الخليفة عمر لا زال يلعن اما سرا او جهرا لانه من ارغمهم على اعتناق الاسلام.اني اعجب من المسلمين وبالرغم من اتتقادهم للآل سعود وعلمهم بانهم اداة بيد الامبرالية والصهيونية العالمية كيف لا يحرروا مقدساتهم من سيطرتهم؟؟؟


12 - شكرا على التوضيح
فادي كمال الصباح ( 2012 / 10 / 5 - 15:04 )
اشكرك اخي فهد على التوضيح في بادئ الأمر استغربت كثيراً كلامك من ناحية لاديني و من ناحية أخرى ديني حريص على موضوع التوحيد مقابل المسائل الشركية وخاصة أن تعليقك خارج عن الموضوع ,فيظن المرء انه تكتيك جديد من الوهابية , بعد التجربة الناجحة والمستمرة من اتباع الاديان الاخرى الذي يلبسون ثوب الالحاد واللادينية ويهاجمون و يتنقدون الاسلام حصراً و عندما تنتقد دينهم بشيء تسقط أقنعتهم وتنهار كل عقلانيتهم المدعاة سابقاً

اخر الافلام

.. مزارع يتسلق سور المسجد ليتمايل مع المديح في احتفال مولد شبل


.. بين الحنين والغضب...اليهود الإيرانيون في إسرائيل يشعرون بالت




.. #shorts - Baqarah-53


.. عرب ويهود ينددون بتصدير الأسلحة لإسرائيل في مظاهرات بلندن




.. إيهود باراك: إرسال نتنياهو فريق تفاوض لمجرد الاستماع سيفشل ص