الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
ستالين وتصفية رفاق الحزب
طريف سردست
2012 / 10 / 7ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
ستالين وتصفية رفاق الحزب
في عام 1925 عزز ستالين سيطرته على اجهزة الحزب بحيث سمحت له بالتعرض لتروتسكي وعزله من مناصبه الحكومية. بعض اتباع تروتسكي عرضوا عليه القيام بإنقلاب عسكري. كان تروتكس قوميسار الحرب، ولذلك كانت لديه القدرات على القيام بالانقلاب. غير ان تروتسكي رفض العرض وترك منصبه.
مع غياب تروتسكي لم تعد هناك حاجة لدى ستالين للتشارك بالسلطة مع ليف كامينيف وجريغوري زينوفيف. والان بدأ ستالين بالتهجم على فكرة تروتسكي بضرورة الثورة العالمية. كان يركز على ان من اولويات الثورة الروسية هي حماية الثورة الاشتراكية وتطورها في روسيا، إذ ان لينين قد اشار الى إمكانية انتصار الثورة الاشتراكية في دولة واحدة. هذا الامر وضع كامينيف وزينوفيف في وضع محرج. لقد كانوا على الدوام من اتباع الثورة العالمية، على اساس أنه إذا لم يمكن تصدير الثورة الى العالم فإن النظام السوفيتي يصبح في خطر، وسيبقى محاصرا من النظام الرأسمالي حتى يسقط. غير انهم لم يملكوا الرغبة للدفاع عن قناعاتهم السابقة لكي لاتصب في صالح تروتسكي الذي وقفوا ضده فترة طويلة وكانوا من اسباب ابعاده.
عندما تأكد ستالين ان كامينيف وزينوفيف ليست لديهم الرغبة للتعاون مع تروتسكي ضده، بدأ بالدعم العلني للسياسة الاقتصادية التي يرفعها الخط اليميني في المكتب السياسي من امثال بوخارين، تومسكي، ريكوف. Nikolay Bukharin, Mikhail Tomsky and Alexei Rykov. الرفاق كامينيف وزينوفيف فهموا اخيرا الى ماذا يسعى ستالين واضطروا الى بلع كبريائهم والتحالف مع تروتسكي ضد ستالين، عام 1926.
في النهاية، عندما بدأ كامينيف وزينوفيف بنقد خطط وسياسات ستالين، أدعى الاخير انهم يهدمون وحدة الحزب، ونجح في إخراجهم من اللجنة المركزية. كان الخوف من حدوث انقسام الحزب شديد بين الشيوعيين. لقد كانوا على قناعة راسخة انه في حال حدوث انشقاق، سيستغل الغرب ذلك على الفور لاجتياح بلاد السوفيتات.
بضغط من اللجنة المركزية وافق كامينيف وزينوفيف على توقيع تعهد بعدم خلق اضطرابات سياسية في الحزب من خلال خطاباتهم السياسية التي ينتقدون فيها السياسة الرسمية. ليو تروتسكي رفض التوقيع على التعهد فجرى نفيه الى اقاصي كازاخستان.
التصنيع والارهاب
عام 1927 أشار مستشاري ستالين الى ان الزراعة تحتاج الى تحديث، وذلك يتطلب 250 الف تراكتور. وبتزايد عدد التراكتورات سيحتاج الامر الى تطوير حقول النفط لتزويد التراكتورات بالوقود. إضافة الى ذلك يحتاج الى بناء محطات كهرباء لتزويد المزارع بالكهرباء.
منذ انتصار ثورة اكتوبر كانت نجاحات الصناعة بطيئة للغاية. فقط في عام 1927 وصلت مستويات الانتاج الصناعي الى مستوياتها قبل الحرب العالمية الاولى. لذلك قرر ستالين استغلال سيطرته التامة لتحديث الصناعة.
الخطة الخمسية الاولى وضعت في التطبيق عام 1928. كانت تهدف الى تطوير صناعة التعدين والمكائن والمعدات ورفع طاقة النقل وانتاج الكهرباء. وضع ستالين اهداف عالية لنمو الانتاج. لقد طالب برفع انتاج الفحم 111% ، ورفع انتاج الحديد وصناعاته بنسبة 200% ورفع انتاج الكهرباء بنسبة 335%. كان يبرر هذه الارقام أنه إذا لم نتمكن من تحقيق التصنيع السريع ، فإن الاتحاد السوفيتي لن يتمكن من الدفاع عن نفسه ضد اجتياح الغرب الرأسمالي.
في كل معمل كانت هناك لائحة كبيرة معلقة يشار فيها الى الحصة الواجب انتاجها من قبل كل عامل. الذي يفشل في الوصول الى المعدل المخطط يتعرض للنقد والتعنيف العلني. بعض العاملين لم يستطيعوا الصمود امام هذه الضغوطات وزادت ايام تعرضهم للمرض. بدوره، أدى ذلك الى زيادة تعرضهم لاجراءات تأديبية. وكانت الادارة تشرف على توثيق جدوال التأخر والغياب وسوء السلوك، من قبل العمال. إذا تجاوزت ايام الغياب المستوى الغالب يتهم العامل بمحاولة تخريب الخطة الاقتصادية الخمسية، وإذا ثبتت التهمة يمكن رميه بالرصاص أو يرسل الى معسكرات العمل الاجباري.
مع زيادة تحديث الصناعة اقترح ستالين زيادة أجور بعض انواع المهن من اجل حثهم على زيادة الانتاج. معارضيه اليساريين انتقدوه مدعين ان ذلك سيعني خيانة للاشتراكية وسيؤدي الى خلق نظام طبقي جديد في الاتحاد السوفيتي. غير ان ستالين فرض وجهة نظره، وفي الثلاثينات زادت الفروق في الاجور، بين العمال والعمال المهنيين.
في صيف عام 1932 كان ستالين على وعي ان معارضة سياسته في ازدياد. بعض اعضاء الحزب توجهوا بالانتقاد العلني الى ستالين وطالبوا بإعادة الاعتبار لتروتسكي. عند مناقشة المسألة في المكتب السياسي طالب ستالين بإعتقال الناقدين وإعدامهم. سيرجي كيروف، الذي بقي مواليا لستالين حتى تلك اللحظة، وقف ناقدا لسياسة ستالين. عند التصويت، غالبية اعضاء المكتب السياسي ايد كيروف ضد ستالين.
في ربيع عام 1934 طرح كيروف خطوط سياسة جديدة سعيا نحو التقارب وتخفيف التوتر الاجتماعي. لقد اشار الى ان من الواجب اطلاق سراح جميع السجناء من الذين عارضوا سياسة التحول الى التعاونيات الزراعية الاجبارية وتصنيع المجتمع. ومن جديد صوت المكتب السياسي لصالح أقتراح كيروف وبقي ستالين في طرف الخاسرين.
بعد سنوات من ابعاد المعارضين وتعيين المؤيدين في المناصب الحزبية، وجد ستالين انه لازال غير قادر على الوثوق بالدعم التام من الناس الذي عينهم في المناصب. كان ستالين قلقا على الخصوص من رغبة كيروف بمناقشة ستالين علنا بما يؤدي الى اهتزاز صورة ستالين امام الناس والحزب.
إغتيال كيروف وأعدام المنافسين
وكما هي العادة، ذهب ستالين وكيروف الى الاستراحة سوية ذلك الصيف. ستالين، الذي كان يتعامل مع كيروف وكأنه ابنه، أستغل هذه الفرصة لاقناعه بالبقاء على ولائه لقيادته. اقترح ستالين على كيروف ان ينتقل من لينينغراد الى موسكو. كان ستالين يأمل ان يكون كيروف في مكان قريب ليبقى تحت مراقبته. غير ان كيروف رفض العرض، ومع رفضه فهم ستالين انه فقد قدرته على التحكم بربيبه.
وكما هي العادة يعمل الحظ الى جانب ستالين فيقتل منافسيه في مصادفات غريبة. في ديسمبر من عام 1934 أغتيل كيروف على يد احد اعضاء الحزب الشيوعي الشبان ليونيد نيكولاييف. ستالين قام شخصيا بالسفر مباشرة الى لينينغراد ( مكان الجريمة) صاحبا معه كل اعضاء المكتب السياسي. وفي مكان الجريمة قام ستالين بالتحقيق بنفسه مع نيكولاييف، ليدعي فيما بعد، ان نيكولاييف عضو في مؤامرة كبيرة، ضد الدولة السوفيتية، يقودها تروتسكي. ترتب على هذا الاتهام اعتقال ليف كامنييف، غريغوري زينوفييف، وخمسة عشر عضو اخر من اعضاء الحزب الشيوعي. عمليا قام ستالين بإستغلال الحادث للتخلص من جميع معارضيه في قيادة الحزب. لاتوجد اية وثائق رسمية عن مجرى استنطاق ليونيد نيكولاييف، غير انه في وثائق قوميساريات الامن الداخي نجد ، عن نيكولاييف، النص التالي يقول:" لقد وعدني ستالين بالحفاظ على حياتي إذا كشفت كل المتعاونين معي، اي هراء هذا. من يمكنه الوثوق بديكتاتور. ليس لدي متعاونين". Низовский А.Ю., Непомнящий Н.Н. 100 великих тайн. - М.: Вече, 2000, с. 475 - 476.
بعد أغتيال كيروف بما توافق مع مصلحة ستالين، سرت إشاعات على ان ستالين يقف خلف عملية الاغتيال. بعد المؤتمر العشرين، وبأوامر من خروتشوف ، جرى تشكيل لجنة خاصة، على رأسها Н. М. Шверником وبمشاركة البلشفية القديمة اولغا شاتونفسكي Ольги Шатуновской , للتحقيق في ظروف اغتيال كيروف. بعد التحقيق مع اكثر من ثلاثة الاف شخص ، وحسب الرسالة التي قدمتها شاتونفسكي، إعتمادا على شهادات خروشوفا، ميكويانا، وياكوفولوفا Н. Хрущёва, А. Микояна и А. Яковлева, عُثرت على دلائل موثقة ، تسمح بالقول ان ستالين وقوميساريات الشعب للامن الداخلي هم الذين نظموا عملية الاغتيال. هذا ماذكره خروتشوف في مذكراته. إضافة الى ذلك اشارت شاتونفسكي الى أن هناك شكوك في إدعاء ستالين أنه ضبط وثائق تدين الرفاق الذين أعدمهم. (المصدر:
http://www.peoples.ru/state/king/russia/stalin/index1.html
الفقرة 1930)
في عام 1990 ، في عهد غورباتشوف، جرى إعادة التحقيق في عملية الاغتيال من قبل المدعي العام للاتحاد السوفيتي. هذه المرة كان الاستنتاج أنه :" لاتوجد معطيات عن مشاركة ستالين او قوميساريات الشعب للامن الداخلي في عملية اغتيال كيروف". غير أن غالبية المؤرخين، اليوم، يعتقدون ان عملية الاغتيال جرت بتخطيط مباشر من ستالين، في حين ان الاقلية تعتقد انها عملية فردية معزولة. غير ان الجميع متفقين على انه لاتوجد اية علاقة للاغتيال بأعضاء الحزب، السبعة عشر، الذي قام ستالين بإعتقالهم وتصفيتهم، مستغلاً عملية اغتيال، تشير اليه اكثر مما تشير الى خصومه.
الحلقة القادمة: ستالين وسياسة ارهاب الدولة
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - الكاتب والمرجع
فؤاد النمري
(
2012 / 10 / 7 - 11:51
)
الكاتب ينقل عن مرجع حاذق في تلفيق الأكاذيب واكتشاف هذه الأكاذيب يحتاج إلى مُراجع دقيق لتاريخ الحزب
فمثلاً لم يكن تروتسكي وزيراً للدفاع في العام 1925 فقد أعفي من منصبه في 6يناير 1925 ثم قبل إعفائه كانت قيادة الجيش ضد تروتسكي
كذبة صفيقة القول بأن قيادة الجيش عرضت على تروتسكي القيام بانقلاب وتروتسكي الذي وصفه لينين بيهوذا الاسخريوطي يرفض الانقلاب. ولعلم الكاتب الذي يبدو عليه أنه لا يعلم شيئاً أن تروتسكي قد نظم مظاهرة في لينينغراد في الأول من أيار 1927 تحت شعار - تسقط قيادة الحزب الشيوعي- !!
ولتكذيب الكاتب والمرجع فقد اقترح الثنائي كامينيف وزينوفييف طرد تروتسكي من الحزب في العام 1926 غير أن ستالين رفض الاقتراح
اعتبر ستالين اغتيال كيروف حدثاً جللا وحتى في الخمسينيات قبل رحيل ستالين كانت الأحزاب الشيوعية في البلدان العربية تراه برؤية ستالين. كان ستالين عندما يرى شيوعياً كبيراً يحاول أن يستقدمه إلى موسكو ليساعده في الحمل الثقيل
طيلة عمر ستالين لم ينقطع يوماً عن الدوام في مكتبه أقل من 16 ساعة يومياً
كنت تحديت سردست ولم يرد على التحدي
أنصح سردست أن يكف عن تشوية أنقى صورة لأعظم شيوعي
2 - تعليق
رائد عودة
(
2012 / 10 / 7 - 14:37
)
تحية وبعد
لا أعرف لماذا الكاتب يشن هذا الهجوم على ستالين، والكل يعلم انه لولا ستالين لما قام للاتحاد السوفيتي قائمة بعد موت الرفيق لينين لانه كان حريص على تطبيق اللينينية،ولو بقي تروتسكي من اعمدة الحكم، لكان مجرى التاريخ قد تغير بسيطر سفلة الرأسمال والنازية على العالم، رغم كل ذلك نرى دائما الهجوم على ستالين والمشكلة انه بعد انهيار الاتحاد السوفيتي توجهت كل الابواق المعادية للستالينية إلى مقر الارشيف السري للاتحاد السوفيتي ولم تعثر لغاية الان ولا على وثيقة واحدة تدين الرفيق ستالين فلا أعلم ما هو المرجع الذي يستند اليه الكاتب، هل هو مصدر موثوق وعلمي ام انه مجرد عمل عدائي ضد الاشتراكية والشيوعية ورموزها.
وشكرا
3 - فؤاد النمري
طريف سردست
(
2012 / 10 / 7 - 18:32
)
- الحذاقة في احتجاجك- . لو تمعنت قليلا ستجد ان المقال يبدأ بالقول: (في عام 1925 عزز ستالين سيطرته على اجهزة الحزب بحيث سمحت له بالتعرض لتروتسكي وعزله من مناصبه الحكومية.. )
اي انه جرى عزل تروتسكي في 1925، تماما كما قلت.. فعلى ماذا تحتج بالضبط؟
إغتيال كيروف خدم ستالين وحده. وقد استغل الاغتيال للتخلص من بقية المنافسين، وهو الامر الذي يتفق عليه الجميع بدون استثناء.
في الواقع لو تابعنا مصير اعضاء اللجنة المركزية والمكتب السياسي لوجدنا ان غالبيتهم يتحمل ستالين مسؤولية اختفائهم عن مواقعهم. ستالين صفى جميع اعضاء اللجنة المركزية والمكتب السياسي للحزب من فترة لينين وحتى الجيل الثاني منه.
سردست سيستمر في طرح التاريخ كما هو، لمنع تسويق ايديولوجية تآليه البشر وتقديس الرموز.. ان اعظم الشيوعيين، هم ضحايا ستالين وليس ستالين
4 - رائد عودة
طريف سردست
(
2012 / 10 / 7 - 18:40
)
ان عدم ترك الجاني لوثائق تدينه لايعني ان الجريمة لم تتم. نحن نتكلم عن جاني كان على رأس السلطة ويملك كافة الصلاحيات بيده، بحيث لاشئ يجبره على وضع وثيقة تدينه. ان مثل هكذا حجة لايمكن قبولها، في نفس الوقت ترفض شهادة الملايين. في ظل ستالين تحديدا جرى ابادة غالبية اعضاء قيادة الحزب بتهم مختلفة، هل كان ذلك بدون علم ستالين؟
وفي ظل ستالين جرى ابادة الملايين من الشعب السوفيتي بجرائم ملفقة، تارة سياسية واخرى اقتصادية. هل كان ذلك بدون علم ستالين؟
وفي ظل ستالين جرى ابادة المثقفين ، بما فيه الشيوعيين، تحت مختلف التهم. هل كان ذلك بدون علم ستالين؟
ان الجريمة كبيرة للغاية بحيث من الصعب تصديق براءة ستالين منها.. في احسن الحالات يتحمل ستالين مسؤولية انه كان اعمى عمى يجري من جرائم في الدولة التي يقودها.. ان القائد هو المسؤول على كل حال ولايمكن الالتفاف على ذلك بهذه السهولة. بعد هذا الحجم الهائل من الجرائم، القول ان ستالين كان جاهل بماحدث حواليه سيعني ان ستالين غاية في الغباء
5 - المسألة التي تتطلب التحقيق والتحقق والدقة والحياد
حميد خنجي
(
2012 / 10 / 7 - 21:48
)
يواش يواش يا زميل سردست
تطرح هذه المسألة الإشكالية بشكلٍ مطلقٍ وكأنها لا غبارعليها
هناك مجموعة من التناقضات في سردك للأحداث، عدا سقوطك في مطب اللآسياقية التاريخية
رجاءً قارن أحكامك المطلقة وأعداد الضحايا المبالغة فيها بالرابط أدناه وهو مصدر روسي
http://arabic.rt.com/prg/telecast/58905/
فأغلب المحققين النزيهين والمعتمدين على الوثائق السوفيتية / الروسية إتفقوا على أن العدد التقريبي لمجمل الضحايا لم تتجاوز 600 ألف في أسوأ الأحوال
أما عدد الضحايا الحزبية الكبار، الذين أعدموا فكان 17 عضوا من اللجنة المركزية
وإن مرجعك (الويكيبيديا الحرّة)لايُعتمد عليه كثيرا بسبب حرية من يريد إضافة اية تغييرات حسب مزاجه
أنا أعتقد أن النزاهة والحياد والموضوعية تتطلب منا الإبتعاد عن اليقينية وعدم تكرار الأسطوانات المشروخة للميديا البرجوازية، كما تفعل أنت وغيرك هنا، ولكن يجب اولا البحث الجدي لهؤلاء الـ 17 القياديين إن كانوا ابرياء وضحايا أوأنهم قد تآمروا بالفعل ضد الدولة السوفيتية، اي خانوا الأمانة، حسب الإعترافات الموثقة!.. أوكي.. لنفترض انها أنتُزعت تحت التعذيب والوعيد والوعود بالرأفة.. تلك هي المسألة؟!؟
6 - إلى طريف سردست
فؤاد النمري
(
2012 / 10 / 8 - 04:43
)
أنت تتخفى وراء تعبيرات عامة لا معنى لها
فما معنى صفّى ؟
هل قتلهم بدون محاكمة ؟
أنت لا تعلم بأن محاكمة القياديين كانت تتم علانية وبحضور سفراء الغرب ووكالات الأنباء
وأنت لا تعلم بأن التعذيب كان ممنوعاً على الإطلاق في التحقيق وفي السجون
وأنت لا تعلم أن خروشتشوف شكل لجنة لمراجعة كل أحكام الإعدام واللجنة لم تجد مخالفة واحدة
أنت لا تعلم شيئاً ومع ذلك تكتب!!
أنت تكتب في خدمة من ؟
ولك أن تدرك بأن الشيوعيين لا يعبدون الأشخاص ولذلك لا يشخصنون التاريخ. أنت ومن هم أمثالك تشخصنون التاريخ فترون أن ستالين هو سبب فشل التجربة السوفياتية وبذلك أنتم من يعبد الأشخاص
لماذا لا تقرؤون تقرير خروشتشوف السري التقرير الذي أخرج كل الأفاعي السامة من جحورها؟ لماذا لا تقرؤون آخر جملة في التقرير والتي تقول.. - لن ننسى الخدمات الجليلة التي قدمها ستالين لوطننا الاشتراكي -؟
ستالين ليس بحاجة لأحد يدافع عنه. أعماله تدافع عنه. نحن نقرأ التاريخ السوفياتي كما هو لكنكم أنتم تحرفون التاريخ لا لشيء إلا لمهاجمة الاشتراكية
وعليه يتوجب علينا أن نشير إلى الأعداء، أعداء الاشتراكية وأعداء الانسانية
7 - التكوين السيكولوجي لستالين
سعود عبد الباقي
(
2012 / 10 / 8 - 05:05
)
باعتبار مهنتي طبيب ومحلل نفسي ولكثرة ما أثير من غرائب حول التكوين النفسي لستالين عمدت لأن أقوم بمهمة صعبة تتحدى مهنتي. فدرست كل أعمال ستالين وكتاباته وما كتب عنه وخلصت إلى نتيجة تقول التالي:-
ستالين كان يعبد شيئين كرس لهما كل حياته، لينين وأنظمة الحزب
وما تبقى فهي قشور بالنسبة إليه حتى شخصه وما يتعلق بشخصه كالزوجة والأولاد وحتى ملابسه وطعامه. هذا ما كان يحكم كل أعماله
لكل هذا فسيظل ستالين شخصية تاريخية لا مثيل لها ولن تتكرر على الأرجح
8 - السيد طريف
سامر علي
(
2012 / 10 / 8 - 08:03
)
شكرا على المعلومات القيمة عدد 600 الف الذي اشار اليه السيد حميد خنجي صحيح لكن هذا العدد فقط للشيوعين الذين كانوا يرفضوا الدكتاتورية الشخصية لستالين باقي الاعداد تقدر بالملاين لا فرق بين ستالين وهتلر في شئ لينين وصف ستالين بالفظ والوقح الذي يهدد كيان الدولة السوفيتيةلكنه نجح في ابعاد كل معارضيه من طريقه وشوه التجربة السوفيتية بتاريخ دموي لا يؤازره الا المرضى تحية لجهدكم الفكري النبيل .
9 - إلى محللنا النفساني رقم 7
Aldul-Aziz
(
2012 / 10 / 8 - 08:34
)
كرس مبارك وصدام ايضا كل حياتهم للحزب والدولة. كما ويمكنك أيها الطبيب النفساني المقارنة بين ملابس وطعام رئيس الجمهورية الايرانية في عام 2012 مع ملابس وطعام ستالين في أربعينات القرن الماضي. ما هذا الهراء يا محللنا النفساني؟
10 - السيد حميد خنجي
طريف سردست
(
2012 / 10 / 8 - 10:48
)
لن اختلف معك في عدد الضحايا، 600 الف او اكثر او أقل، ليس هذا المهم بقدر ان المهم ان كان هناك ضحايا على العموم، بما يجعل ستالين مجرم على اي حال حتى لو كان عدد الضحايا واحد لاغير.
و17 عضوا من اللجنة المركزية!! فقسم لاحق سأتي مرة اخرى الى أعداد اعضاء اللجنة المركزية والمكتب السياسي الذي جرى التخلص منهم. ولكن لنبقى الان عند عدد 17. كم عدد اعضاء لجنة مركزية ليكون 17 عضوا هم الاقلية؟ ومنذ متى اصبح بالامكان التخلص جسديا من رفاق اللجنة المركزية لمجرد الاختلاف السياسي؟
ان اعتماد الويكبيديا كمرجع امر له اهمية واسعة، في حال وضعت الويكبيديا مراجع اصلية على كل ادعاء، وهو الامر الوارد الان. لذلك الاحتجاج يجب ان يكون على انعدام مصدر لادعاء الويكبيديا وليس لكون الخبر في الويكبيديا
11 - ستالين وامثاله يستحقون الأدانه
سمير فاضل
(
2012 / 10 / 8 - 22:05
)
رغم أن ستالين أجاد في الحرب العالميه الثانيه
الا انه يبقى مذنباً ومجرما بحق ضحاياه لا لذنب اقترفوه سوى لمعارضتهم شموليته~ او شيوعيته كما فهمها هو واجهزته القمعيعه ~
ستالين وامثاله يستحقون الأدانه
مع أحترامي لجميع المعلقين
12 - من يشتم ستالين ؟
وائل أبو السكر
(
2012 / 10 / 9 - 05:01
)
من يشتم ستالين هم
المتخلفون في الطليعة
والتروتسكيون أعداء الاتحاد السوفياتي
وعملاء الامبريالية والمخابرات التابعة لها
والصهاينة وهم الذين أبقى ستالين على بقية منهم ومع ذلك يشتمونه (عجبي!)ـ
ثمة سر في شتيمة ستالين !!!
طريف سردست يحاكم التاريخ (!!) ويجرّمه فيقول كان خطأً إقامة الاتحاد السوفياتي
وبذلك يكون لينين المجرم قبل ستالين
هنيئاً للأمة الكوردية بهكذا عباقرةّّ!!!!!
13 - ثمة سر في شتيمة ستالين
سمير فاضل
(
2012 / 10 / 9 - 06:26
)
سيد وائل
نعم هنالك سر في شتيمة ستالين الا و هو ادانته لتصفيته خصومه وبشكل جماعي وهنالك من يحاول ان يهون عن جرائمه بنقليل عددهم ولكن الثابت هو اضهاده لمخالفي نظامه و قتل ونفي بعضهم لمراكز عمل جماعيه بعيداً عن عوائلهم او سمها سجون او منافي اجباريه وهذه جريمه ضد النفس الأنسانيه بغض النظر عن أى تبرير آخر
تبقى مفاهيم الحياة وتقييمها مختلفه ومتباينه بين بني البشر من يوم ظهور الأنسان وحتى يومنا هذا.
لا يجب علينا تبرير جرائم ستالين بحجة معاداة الشيوعيه او اظهار انتصاراته في بناء اتحاد سوفيتي قوي مقابل تصفيته بالأغتيال والقتل واضهاده هو ونظامه للملايين من شعبه
فتباُ لهكذا نظام يسلب حرية الأنسان ويقولب حياته بقوة الأجبار
مع التحيه لك ولكاتب هذا الموضوع الأستاذ طريف سردست ولكافة الساده المعقبين
14 - السيد سمير فاضل
وائل أبو السكر
(
2012 / 10 / 9 - 11:12
)
نعم ثمة سر
أنت تقول أنه ليس سراً
لكن عندما تكتشف أن معلوماتك عن جرائم ستالين إنما هي أكاذيب رخيصة ستعود لتوافقني على أنه ثمة سر في شتم ستالين
لأوكد ك بأن معلوماتك عن جرائم ستالين إنما هي أكاذيب رخيصة فليس لديك حجة سوى أنهم قالولك !! جميع الذين يشتمون ستالين حجتهم هي قالولك كما في شاهد ما شافش حاجة !!
أرجوك يا سمير أن تفحمني وتؤكد جريمة واحدة لستالين فقط واحدة بغير حجة قالولك !!
أي مجرم هو ذاك المجرم الذي صنع أرقى دولة في العالم وأرقى إنسان علماً وأدباً وخلقاً من روسيا المتخلفة ؟؟
لمن يكتشف السر سيكون له فضل كبير يا فاضل !!
15 - احيلك الى محرك البحث -- كوكل-- لتجد مصادر متعدده
سمير فاضل
(
2012 / 10 / 9 - 15:26
)
سيد وائل
لا أنا ولا أعتقد أنت كنا نعيش في الأتحاد السوفيتي فترة حكم جوزيف ستالين وليس لي اي غرض شخصي او سياسي لتشويه فترة حكمه
غير اني احيلك الى محرك البحث -- كوكل-- لتجد مصادر متعدده تتحدث عن جرائم ستالين بحق شعبه ورفاق حزبه
16 - أسّ المشكل
حميد خنجي
(
2012 / 10 / 9 - 15:53
)
أعتقد أن تعليق رقم 14 فيه الكثير من الوجاهة، ولكن هذا لايعني أن الفترة الستالينة (ثلاثة عقود تقريبا) لم ترَ أي عسف أو تجاوز. لكن على الباحث المحايد والموضوعي والأخوة الكتاب والمعلقين هنا في الموقع إثبات ذلك بالوثائق، وليس بالتقريرية
غير أن الملاحظ لدى الكتاب والمعلقين عكس ذلك وللأسف. أغلبهم إما يهاجم بلا موضوعية وكرود فعل وعضب مكتوم، تجدهم ليس فقط يتكلمون عن العسف في عهد ستالين ولكن يعلكون دعايات الميديا البرجوازية الرخيصة ويجلبون نفس الأسطوانة المشروخة، التي عفى عليها الزمن. أنا لا أدافع عن أي عسف حدث في تلك الفترة ولابد أن ستالين كقائد يتحمل مسؤولية أي تجاوز. ولكن يجب أن نرضخ للسياقية التاريخية إنطلاقا من المنهج العلمي/ الماركسي. والحقيقة أن المقالات هذه للزميل سردست خير مثال على ما نقوله! فبالرجوع إلى ما اضافه في الفيس بوك من تعليق أصبح واضحا موقفه السياسي وتشكيكه للإشتراكية العلمية. فهذه هي القصة في التحليل الأخير.. يبدأ أحدهم، نتيجة الإحباط وضبابية رؤيته وادراكه المحدود للفلسفة الماركسية، في صب جام غضبه على مشجب؛ ستالين! ثم يأتي دور لينين! وهكذا يرتد إلى المثالية والميتافيزيقية
17 - يا شغيلة اليد والفكر وكومونيوا العالم اتحدوا
فؤاد محمد محمود
(
2012 / 10 / 12 - 07:18
)
الرفيق العزيز سردست
كل الذين يدافعوت عن ستالين هم مثلة مجرمون بحق شعبهم ورفاقهم لانهم كانوا وما زالوا ستالينين
تاخذهم العزة بالاثم
اعانقكم
.. المحكمة الابتدائية في تونس تقضي بإعدام 4 أشخاص أدينوا باغتيا
.. حكم بإعدام 4 مدنيين والمؤبد لشخصين بقضية اغتيال شكري بلعيد ف
.. شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني
.. فرنسا تدرس إحياء ذكرى مجزرة المتظاهرين الجزائريين
.. حركة النهضة تعتبر الأحكام في قضية اغتيال شكري بلعيد دليلا عل