الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
تَبَارِيحُ أُنْثَى
عوني زنون أبوالسعيد
2012 / 10 / 9الادب والفن
تَبَارِيحُ أُنْثَى
عوني زنون أبوالسعيد
(I)
قالت الأرْمَلَةُ
لا عِدَّةً لِي
مَنْذُورَةٌ أنا للسَّرَاب
قَدْ شَيَّعْتَهُ بعدمَا
بالسَّكْتةِ العاطفيَّة
ماتَ بينَنَا الكلام
اشْتَرَانِي بِعَقْدٍ نَقَضَه
و بَاعَ الغَرَام
و مازلنا مَيتَينِ
على قَيدِ الحياة
(II)
قالت المُطَلَّقَةُ
مُعَلَّقَةٌ أنا مُرْهَقة
مُرْهِقَة
فَظَّ اليَبَابَ بِجَدْبِي
و ما هَمَسَ لقلبي
و فؤادي ما عانقه
مَالَ عَنِّي كُلَّ الْمَيْلِ
لِيُسامِرَ خَرَسَاً ألْجَمَه
يُجاهرُ بِالنَّأْي
شَحِيحٌ عَلَيَّ
سَخِيٌّ بالصَّمْتِ
ماتَ بينَنَا الكلام
خُنْتُهُ فِي الأحْلَام
خَيَالِيَ اسْتَحْضَرَهُ كما لم يَكُن
شَهِيَّاً
باشتعالاتٍ مُتَدَفِقَه
و بَعْدَ مَخَاضٍ
خَلَعْتَهُ و مَازِلت في عِصْمَتِه
لا بَائِنةً و لا مُسَرَّحَة
بِكْرٌ عَذْراء
(III)
قالت العَانِسُ بَعْدَمَا أَسَنَّتْ
ما أغْبَى النَّدَى
سُدى حباته تفنى
بعدما تخبؤها أحضان الوردة
و ترقص بها الأوراق جذلى
تتدحرج بشبق للثرى
فتدوسها أقدام الرمال
و رمل الرجال كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ
بعضه
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - نساء في ازمة
خليل احمد ابراهيم
(
2012 / 10 / 9 - 19:59
)
نساء في ازمة الاولى ارملة مات زوجها عاطفيا وتلاشت جذوة الحياة بينهما ليكونا ارملين وهما على قيد الحياة صورة جميلة لكثير من الاشياء حولنا والتي لها جدران عالية تسد قرص الشمس عنا غير انها لاتشكل اي هاجس في حياتنا وربما نحن لم نعد في دائرة اهتمامها
صورة اخرى لامرأة مطلقة ولاندري سبب تعنتها عليه حتى تضطر للحلم خارج ال
دائرة الزوجية وهنا قضية فيها بعض الاستعصاء اذ انها تبرز حالة نفور كان الاجدر بالمرأة ان تكون بعيدا عنها ولاتتورط في الزواج اصلا اما انها لقت رجلا فيه عنت فهنا تكون مهمتها كانثى فهي التي تعالج بسحرها ما صدأ من الاقفال
الشكل الثالث كان لامرأة عانس وهذه مشكلة العصر كثير ماتذوي الاحساد والنهود في بحيرة الانتظار دون ان يكون للمرأة حق ممارسة الاختيار وطرق الابواب اصنام الحياء تحرمها وعادات الرجال تأبى الفعل
تشكيلة حلوة لصور مختلفة ترسم اجزاء من معالم امرأة حولنا وبنفس الوقت تشعل النيران لحريق الانفس المرهقة والتي قلما تفصح او تبوح يكفنها الارق وينأى بها بعيدا اديم الركود المقطع الاخير من القصيدة اكتحل بصورة جدا رائعه حين شبهت العانس بقطرة الندى تدوسها اقدام الرجال تحياتي
2 - روعة القراءة من مبدع متميز
عوني زنون أبوالسعيد
(
2012 / 10 / 21 - 22:29
)
المبدع الرائع أ. خليل احمد ابراهيم قراءتك للنص متعة حلقت بذائقتي في عالم إبداعك الجميل
كم سعدت بهذا النقش الساحر
باقة حب و تقدير
.. من علب المساعدات.. فنان غزي يصنع دمى ماريونيت لإسعاد الأطفال
.. برنامج TheStage يسترجع محطات لامعة من مسيرة الممثل فادي ابرا
.. معالم ولاية واشنطن.. إلهام لكثير من الفنانين
.. هكذا وصف أسامة الرحباني التطور الموسيقي للرحابنة
.. الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا يقدم استقال