الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
الشفرة القرآنية..نظرة صغيرة
علي الاسد
2012 / 10 / 14العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
السلام عليكم
ماذا لو انهم لم يفهموا اي شيء في القرآن؟
بل ماذا لو انهم لم يفهموا اول كلمة فيه؟
صدقوني لا استهزأ ,بل هي الحقيقة المرة ,اعراب تلو اعراب ,لايفقهون غير الناقة والبعير,اصبحوا بين عشية وضحاها اوصياء على الدين وكلام السماء.
النص نفسه يقول انهم لايؤمنون ابدا ,انظر:
((لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ {36/6} لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ {36/7}))
الآية تقول..حق القول على اكثرهم فهم لايؤمنون!!
ولكنهم يقولون انهم آمنوا وحملوا السيوف لقتل اهل الارض!!
وانظر:
((الأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلاَّ يَعْلَمُواْ حُدُودَ مَا أَنزَلَ اللّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ {9/97}))
ولكن الاعراب بقدرة قادر هم حملة الدين..بل ليس من اهل الدين من لا يلبس لباس الاعراب وينفش شعر راسه ولحيته كانه مجنون!!
فان قلت انهم لايعرفون اول كلمة في الكتاب فهي الحقيقة
أسألهم ما معنى (بسم) في اول آية في الكتاب ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
أسألهم لترى..سيقولون تعني الأستعانه ,وهذا هراء,فالحكيم المطلق لو شاء ان يقول استعين بالله لقالها.
او يقولون معناها (أبدأ بأسم الله) !
وهنا أسألهم لماذا جاءت لفظة (أسم) في كل القرآن بالهمزه؟ ألا في (بسم الله)؟
أقرأ بأسم ربك..سبح أسم ربك
الا البسملة لماذا؟..اليس نقصان حرف من لفظ يغير اللفظ بكامل معناه؟
....
اترك البسمله واسألهم عما يستعيذون منه قبل قراءة القرآن من هو؟
اعوذ بالله من الشيطان..من هذا..ام انهم يلفظون ما لايعلمون؟
أم ان الشيطان نفسه استحوذ عليهم فعمى عليهم النص ثم قادهم؟
الم يقرأوا في النص صفة الشيطان,اليس هو واحد منهم ويكلمهم ويعدهم ويعتذر منهم ويلومهم؟
اقرأ:
((} وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لاَ غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَّكُمْ فَلَمَّا تَرَاءتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لاَ تَرَوْنَ إِنِّيَ أَخَافُ اللّهَ وَاللّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ {8/48}))
الم يتكلم معهم,الم يعدهم,الم يقل لهم انه جار لهم ؟
..........
لنترك كل هذا ونأتي الى مايصرخون به ليل نهار,فهل علموا عما يتكلمون..الايمان بالله واليوم الآخر..
فما هو اليوم الآخر الذي يريدون الايمان به؟
لو انطلقنا من مبدأ وجود شفرة القرآن الخاصة به ,فعلينا الالتزام بأساس المبدأ, وهو الاحتكام اليه فقط لمعرفة مراده ومعانيه.
..........
فمثلا عند البحث في القران نجد ان التمييز بين الناس يكون بأمر واحد هو الايمان ,الايمان بماذا؟
تجيبنا عشرات الآيات انه الايمان بالله واليوم الآخر.
بل ان الآيات لا تفرق بين اتباع ملتنا وغيرهم,فلا يهم انتمائهم الديني ,المطلوب فقط هو الايمان بالله واليوم الآخر
حيث اجمع النص المقدس على وجود مؤمنين وصالحين منضوين تحت سقف فرق واديان مختلفه..وكذلك وجود الكفرة والمشركين والعتاة والمردة تحت نفس السقف.
يكفي لملاحظة ذلك الرجوع الى الآيات:
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ {2/62}
} إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالصَّابِؤُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وعَمِلَ صَالِحًا فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ {5/69}
حيث نجد ان من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا ممكن ان ينضوي تحت اي مجموعه من المجاميع المذكورة:
الذين آمنوا ..الذين هادوا..النصارى..الصابئون..الصابئين.
أمر مهم جدا يجب الألتفات اليه ,وهو ان هذه الأمة لم تخاطب في القران بوصف او اسم سوى بالمركب (الذين آمنوا).:
لوقصرنا بحثنا في ما اتفقت عليه الأمة وهو الايمان بالله واليوم الاخر.. فلنأتي معهم ونسأل هل امنا وامنوا بالله واليوم الاخر؟؟؟
فليسألوا انفسهم ما معنى الايمان باليوم الاخر ولماذا التأكيد على الايمان به وهل ان الأيمان بشيء لا يتطلب معرفه ولو بسيطه لماهيته؟ فهل عرفوا ثم امنوا؟؟ أم خيل لهم ؟؟ أم اختلفوا فمنهم من امن ومنهم من كفر!!!
اليوم الاخر:
المركب يتكون من لفظين(اليوم)و (الاخر) والاخر هو صفة اليوم.. وسوف نترك حاليا الخوض في ماهية ومعنى (اليوم) في الايات التي تأمر بالايمان بالله واليوم الاخر.. اذن نعتبر معنى اليوم هو المتبادر للذهن وهو اليوم الزماني طال ام قصر ونتوجه للبحث عن معنى الاخر:
فلفظ الاخر(بكسر الخاء) تعطي معنى الذي يأتي بعد مجيء امثاله قبله وهي تختلف عن لفظ الاخر(بفتح الخاء) حيث تعني المثيل والذي يمكن ان يكون اي واحد من المجموع كما في:
( البقرة 282 )
فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى.
حيث ان الاخرى(وهي مؤنث الآخَر) اطلقت على احد اثنين.
وفي :
( النجم 19 ) أفرأيتم اللات والعزى ( 19 ) ومناة الثالثة الأخرى ( 20 )
حيث نرى ان الاخر (بفتح الخاء) ومؤنثه(الأخرى) يمكن ان يكون ثالث كما في(مناة الثالثة الأخرى)
أما الاخر(بكسر الخاء) وحسب استقراء الآيات فيتبين لنا انه من يأتي بعد مجيء الأول ومجيء واحد اخر غير الاول على الأقل ..
اي ان الاخر هو من يأتي ثالثا واخيرا او رابعا واخيرا وهكذا..
اما اذا كان العدد اثنان فقط فيكون هناك أول وثاني كما في: ثاني أثنين أذ هما في الغار.
وهذا الاستنتاج يمثله خير تمثيل البحث في ايات (النشأة) حيث نجد ان هناك نشأة اولى ونشأة أخرى ونشأة اخرة فيكون المجموع ثلاثة على الاقل كما في الايات:
الواقعة 62 : ولقد علمتم النشأة الأولى فلولا تذكرون
النجم 47 : وأن عليه النشأة الأخرى
العنكبوت 20 :
قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق ثم الله ينشئ النشأة الآخرة إن الله على كل شيء قدير ( 20 )
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
اذن التأكيد على مسألة الأيمان باليوم الاخر يشتمل ضمنيا على وجوب الايمان بما قبله من الايام.. فانت لا تؤمن باليوم الثالث الا بعد ايمانك بوجود الاول والثاني وهكذا بالنسبه للرابع لا تؤمن به الا بعد الايمان بالاول والثاني والثالث.
وتسأل :
هل هناك دليل على ايام كثيره يجب الايمان بها؟
فيجيب القران نعم هناك ايام خاصه يجب الايمان بها حيث يخاطب موسى عليه السلام:
((ان اخرج قومك من الظلمات الى النور وذكرهم بايام الله))
فنفهم ان لله ايام عددها اكثر من اثنين بدليل صيغة الجمع(ايام)..
فياتي السؤال هل هي ايام ماضيه ام مستقبليه؟
فيجيب القران بالايه:
((قل للذين امنوا يغفروا للذين لا يرجون ايام الله))
فنفهم انها ايام مستقبليه بدليل لفظ (يرجون) فما يرجى لم ياتي بعد .
ولمن اراد ان يتوغل في البحث اقول انظر الى مواصفات الايام والفوارق بينها لتميزها عن بعضها ومن القران حصرا وستجد ان جمعكم يكون في يوم خاص وابحث في مواصفات اليوم الذي تقول عنه الايه(جمعناكم والاولين) وستجد له اسم معين ومواصفات معينه.
اما يوم القيامه فستجده يذكر مع القول:
(ليجمعنكم الى يوم القيامه) اي ان الجمع يكون قبله بدليل الحرف(الى) والى تبقى الى وان كره الكارهون ولن تصبح (في) ابدا ....
فلو كان الجمع يحدث في يوم القيامة لقالت الآية:(ليجمعنكم في يوم القيامه) او فقط (ليجمعنكم يوم القيامة), ولكنها قالت :ليجمعنكم الى يوم القيامه.
ليجمعنكم..الى..يوم القيامه
فما هو اليوم الاخر؟؟
..........
ولو بحثنا في القران عن مواصفات الايام فسوف نجد ان الايام الزمانيه تعرف عن طريق مايجري فيها من احداث من قبيل: يوم يحشرهم جميعا .. يوم يبعثون..
اما اليوم الاخر فلا نجد مواصفه زمانيه لما يحدث فيه والمواصفه الوحيده هي الايمان به كونه اليوم الاخر وهذا يتطلب معرفة الايام السابقه له ثم معرفته والايمان به.
فمن يرفع السيف عليه ان يبين لنا بماذا يؤمن قبل ان ياتي يوم لاينفع فيه لحية ولا بعير!!!!
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - ماذا وماذا ؟
حائر
(
2012 / 10 / 14 - 20:28
)
هذا الكلام لذوي الالباب يا استاذي
وكان بالامكان القول :
ماذا لو كانوا يفقهون؟
ماذا لو كانوا يؤمنون؟
ماذا لو كانوا يعقلون؟
ماذا لو كانوا يعيشون في الحاضر؟؟
ماذا لو كانوا لا يكذبون؟
وعدد ال ماذات بعدد العربان والبعران ،وارجو الالتفات الى ان الكلمتين متطابقتان
وعظم الله اجرنا واجركم
2 - اسمح لي يا اخ علي بملاحظتين
شاكر شكور
(
2012 / 10 / 15 - 02:55
)
جهودك رائعة وتحليل منطقي ، بالنسبة لكتابة بأسم بشكلها الحالي (بسم) السبب هو ان اصل هذه الكلمة ليست عربية بل سريانية حيث في السريانية حرف السين يقرأ شين لكنه يكتب سين ، فالسريان لحد الآن في صلاتهم يقولون( بِشم آبو ) يعني بأسم الآب والبسملة هي ترجمة عربية للثالوث المسيحي (بسم الآب والأبن والروح القدس) ، فبشِم آبو تقابل بالعربي بأسم الله ، والأبن بالسريانية يوصف ب (مرحمونو) وفي العربية الرحمن ولاحظ الرحمن لا تكتب في القرآن بالألف (الرحمان) لأن اصل الكلمة هو مرحمونو وليس مرحمانو ، اما الروح القدس فأعطي صفة الرحيم في العربية لكونه في السريانية كان بمثابة الخبز الروحي الذي عندما يحل في الأنسان يعطيه الشبع بالرحمة فجاءت الترجمة العربية بالرحيم ، نستدل بأن الثالوث العربي اصله ثالوث سرياني ، الملاحظة الثانية وهي عن كلمة الآخِر والحقيقة ان تحليلك لهذه الكلمة هو تحليل ذكي ومنطقي بأن يكون للآخِر بداية ، فالآخِرلا يمكن تفسير معناه غير المجيئ الثاني للسيد المسيح وحسب القرآن تقول الآية لا تقوم الساعة حتى ينزل عيسى ابن مريم حكما مقسطا حيث كان للمسيح مجيئ اول ، تحياتي
3 - الأخطاء اللغوية في القران الكريم
عبد الله اغونان
(
2012 / 10 / 15 - 03:17
)
كل كلامك فارغ وعبارة عن افكار مسبقة
كل الكتب المقدسة حتى المحرفة تبين ان أكثر الناس يغلب عليهم الكفر او ضعف الايمان
الأعراب بمعنى البدو بخلاف العرب دالة على الكل تابع سياق الايات ومن الأعراب من يومن بالله....الخ
الكتابة تابعة للنطق كما في العروض وهي اصطلاحية تتطور مع الزمن بسم الله ليس فيها الف والباء للاستعانة والابتداء بالمعنى الشرعي مثل بقلم كتبت اي مستعينا به
تستعمل المنطق اللغوي ثم تهمله لافكار مسبقة
اقرأباسم هناك الف خفيفة راجع علم التجويد والخصائص لابن جني
الايمان بوجود الشيطان ثابت لدى كل مؤمن والظواهر تثبت وجود الجن والشياطين
الشيطان يغوي الكافرين .تحل بالامانة العلمية انطلاقا من السياق
أجرهم في الاية اي حسابهم
كل كلامك عن اليوم الاخر والاخرى...كلام لايلتزم يمعنى السياق فيه ضعف في اللغة
والبلاغة مما يطول شرحه . اليوم الاخر لايخضع للزمن الدنيوي في القران وان يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون
لمن يصدعون رؤوسنا بوجود اخطاء في القران الكريم اليكم الرابط
www.mahaja.com
شبهة زعم وجود أخطاء لغوية في القران المحفوظ
4 - على من تقع مسؤولية هذا الغموض؟؟؟
فهد لعنزي ـ السعودية
(
2012 / 10 / 15 - 05:18
)
اعتقد ان الجواب الشافي على اختلاف الامة حول تفسير القرآن مما ادى الى انقسامهم الى فرق متعددة وكل يدعي امتلاك الحقيقة يعود الى المواقف الساسية لصاحب الدعوة ومعرفته بدواخل العرب والاعراب وهو ليس من السهولة اخضاعهم لكل ما يتمناه الا ان الامنية الاهم هي جمعهم تحت راية واحدة وتكوين دولة منيعة لذى تراه اتخذ سبلا شتى لانجاز هذا المشروع كـ الغنيمة وملك اليمين والمصاهرة وتاليف القلوب بالمال تحت قانون شرعي . ان صحابته ولا سيما خلفاؤه الاربعة منهم وبالرغم انتمائهم لقريش الا انهم من فخود شتى كـ تيم وعدي وبني هاشم وهو ليس يالسهل اقصاء احد منهم والكل يطمع في الامارة. اذا ما الحل؟؟.الحل هو التشفير الذي اوقع الامة في بحر لجي من التاويلات حتى امتلات المكاتب بكتب تحوي بين طياتها قال وقال وحكى وحكى حتى اختلط الحابل بالنابل. ومما زاد الطين اصبحت الطاعة لاشخاص واصبح قولهم هو الفصل ولا جدال فيه وكانهم انبياء.ومثال على هذا ابن تيمية والالباني وآل الشيخ وابن ماجه والبخاري ومسلم والولي الفقيه والصدوق والكليني والحبل على الجار. وجواب السؤال في الرابط الآتي:
http://www.ssrcaw.org/ar/show.art.asp?t=2&aid=186225
5 - اهكذا تورد الابل يا عبد الله اغونان؟؟
فهد لعنزي ـ السعودية
(
2012 / 10 / 15 - 06:59
)
انت تقول ان اجورهم في الآية المذكورة تعني حسابهم فهل يعجز الله ان يقول حسابهم بدل اجورهم لان معنى الاجر غير الحساب. الم تقولوا بان القرآن يفسر بعضه بعضا؟؟. اذا ما معنى الاجر في الآيآت الآتيه؟.
بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ
الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ثُمَّ لاَ يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُواُ مَنًّا وَلاَ أَذًى لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ
أُوْلَـئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ
يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ
وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ
فهل يعني الاجر الحساب في الآيات السابقة؟؟.كلا ولماذا هذا اللف والدوران والتعمية؟؟. هل لان المذكورين في الآية اليهود والنصارى؟؟. اترك الجواب لك.
6 - ربما كانت غفلة ـ يافهد
معن محمد
(
2012 / 10 / 15 - 08:22
)
كان الاصوب للاخ عبد الله أغونان بان يقول ان الآية المذكوة قد نسخت وهذا منطقي لان القرآن فيه ناسخ ومنسوخ ومحكم ومتشابه وعندها لا جدال في ذالك اما ان يقول بان الاجر المذكور في الآية معناه الحساب ففبه وجهة نظر.ولكن هل نلوم عبد الله على تفسيره -للآجر- بانه حساب؟. كلا. لماذا؟. لان للقرآن لغة خاصة كما يعتقد المسلمون وكل يفسره حسب وجهة نظره ولهذا وجد الاختلاف وتشعبت المذاهب واليك نموذجا آخر من نفس النوع.
فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقاً قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَـذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ.....
حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا
هل كلمة وجد في الآيتين تعني نفس المعنى عند المفسرين المعاصرين عندما اثبت العلم غير ذالك؟؟. كلا
وجد في الآية الاولى تعني حقيقة ملموسة وفي الثانية تعني خيال.
7 - العنيزي, المعنى يحدده السياق
عبد الله اغونان
(
2012 / 10 / 15 - 14:30
)
كل كلمة لاتكتسب معناها الافي السياق حسب قصد المتكلم اذ هناك المعنى الحقيقي والمجازي بالاضافة الى مايرتبط بها من أدوات وحروف
فلا يستوي اجر المؤمن والكافر
وقد ربطت الايتان هؤلاء بكونهم مؤمنين بالله واليوم الاخر وعمل الصالحات واكدت أنهم لاخوف عليهم ولاهم يحزنون كانوا موحدين و قبل البعثة المحمدية.وليس كما ادعى الكاتب بمساواتهم بالكفرة
اذ كفر القران صراحة من يدعي لله ابنا او يشرك به او يكفر بالبعث
افهم يابن الحرمين
8 - من هو المصيب انت ام انا يا عبد الله اغونان؟؟
فهد لعنزي ـ السعودية
(
2012 / 10 / 16 - 04:36
)
مع الاحترام لك ياعبد الله اغونان لقد ناقضت نفسك بنفسك واثبت بان الاجر في جميع الآيات يحمل نفس المعنى وكان الواجب عليك ان تقول بان الأية المذكورة تخص المؤمنين بالله واليوم الآخر فقط وليس تحريف معنى الاجر الى حساب.اما معرفة المعنى من السياق لا يعني استبدال معنى بآخر مع وجود كلمات تعبر عن المراد بدون لف او دوران. فهل يحق لي يا عبدالله بان اشتم انسانا واقول له (يا ابن الكلب)وا ذا عاتبني اقول له اني قصدت بابن الكلب يا ابن الوفي لان الكب معروف بالوفاء؟؟. اليس استعمال الكلمات الدالة على المعنى المراد من المتكلم بدون تاويل او تحريف هوعين الحكمة والصواب؟؟.اليس استعمال كلمة ذات معان شتى في قانون سماوي ـ كما يقال ـ او ارضي بسبب مشاكل لا حصر لها؟؟. اخي الكريم اليس الخلاف بين الشيعة والسنة حول الآية الآتية سبب الفرقة والضغينة لان كل فريق يفسرها حسب ما يراه؟؟.
إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ
لقد اتفق الفريقين بان هذه الآية جاءت في علي بت ابي طالب ولكن اختلفو في معنى (ولي) لان كلمة ولي لها معان شتى.
.. مسيرة حاشدة جابت ساحات المسجد الأقصى دعما لأهالي غزة
.. أعظم ليالى السنة.. فضل ليلة القدر مع الدكتور خالد عمران أمين
.. فلسطينيون ينتظرون على الحواجز الإسرائيلية للسماح لهم بالمرور
.. إجراءات أمنية مشددة في محيط البلدة القديمة وعند أبواب المسجد
.. مسلسل الحشاشين الحلقة 18.. سوزان نجم الدين تأمر بقتل إحدى حو