الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


برلماننا عاطل ورئيسه بحاجة الى صيانة

احمد ناهي البديري

2012 / 10 / 15
كتابات ساخرة


قاربت ديمقراطيتنا الوردية الاحتفال بمرور عشر سنوات على عملية (الختان) فلا بد الليل ان ينام ولابد للشعب ان يتعين لا نريد ان ننتقص من العملية الديمقراطية (النادرة) الذي يمتاز بها البرلمان منذ تأسيسه برعاية (الطنطل ) بريمر الذي شفط مليارات الدولارات وذهب الى (جهنم) الامريكية ليحتفل على روح العراقيين الذين بصموا له بالعشرة على ابقاء العراق تحت (البند) السابع ووضعة في حفرة مظلمة الى يوم يبعثون ممن ضن نفسة (الامارة بالسوء) انه الممثل الوحيد والشرعي فسقطوا واحد تلو الاخر وبقيت بعض الرموز العراقية الكبيرة (التي لا نريد ذكرها) حتى لا يقولون انهم يعملون لصالحهم او (يتملقون) لغايات في انفسهم ,البرلمانات في كل الدول المتطورة والمتأخرة وحتى التي لاتزال تحت حكم الديكتاتوريات العربية وجدت لخدمة مواطنيها ووضعت الخطوط الاولى واولويات عملهم هي تشريع قوانين تخدم البلد وتصب في مصلحة المواطن ومراقبة عمل الحكومة وتقويم دورها ,الا ان برلماننا (الموقر) في جميع دوراته لم يقدم الى المواطن اي شيء سوى ما يخدم اعضاء البرلمان الذين شاءت الصدف لبعضهم ان يصل الى قبته او ممن حالفهم الحظ للتعرف على اصحاب رؤوس الاموال ليدعم حملتهم الانتخابية ويقومون بتوزيع(الملابس والبطانيات والمواد الغذائية) للفقراء ليقسموا لهم بانهم سينتخبونهم وهو ما حدث بالفعل فكم تمنيت ان احصل على وضيفة حكومية لاعتاش منها انا وعائلتي رغم مرور اكثر من تسع سنوات على تخرجي ولم احصل على فرصة واحدة هذا حالي كبقية ابناء الوطن بلا وظيفة وبلا مورد للرزق واصحاب المعالي والسيادة يمتازون بمرتبات عملاقة من الدولار وميزانيات انفجارية لمكاتبهم التي تكتظ بأقاربهم من الموظفين واحزابهم التي اصبحت عبئ كبير على الدولة لهذا اجد ان البرلمان عاطل عن تنفيذ اي مبادرة من شانها ان تخدم المواطن والشباب وملايين العوائل الفقيرة كذلك معالي سيادة صاحب الفخامة الاستاذ الفاضل رئيس لبرلمان الذي اقام دعوى قضائية يطالب بمبلغ مليون دينار من صحيفة هما الاول والاخير تقديم المفسدين وتعريتهم امام الراي العام العراقي بدل من يشد على ايديهم ويكون سندا وعونا بالمقابل ماذا قدم السيد رئيس البرلمان سوى الاجتماعات وتأجيلها والايفادات الى الخارج وبقي حال العراقي مرهق والسياسي في يومنا هذا مترف وختامها تنويه للسيد رئيس البرلمان انا لا املك سوى قلمي وليس في بيتي سوى (25) الف دينار او من حقة ان يقيم دعوى قضائية ليضعني في السجن ويتكفل بمصاريف عائلتي واكون له من الشاكرين...استودعكم الله








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيلم -شقو- بطولة عمرو يوسف يحصد 916 ألف جنيه آخر ليلة عرض با


.. شراكة أميركية جزائرية لتعليم اللغة الإنجليزية




.. الناقد طارق الشناوي : تكريم خيري بشارة بمهرجان مالمو -مستحق-


.. المغربية نسرين الراضي:مهرجان مالمو إضافة للسينما العربية وفخ




.. بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ