الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


- رمز كومونة قامشلو - اكثرمن ثلاثة اشهر والمناضل الرمز ابو عادل في غياب المجهول .

محمد رشيد

2012 / 10 / 17
مواضيع وابحاث سياسية


- رمز كومونة قامشلو -
اكثرمن ثلاثة اشهر والمناضل الرمز ابو عادل في غياب المجهول
بالأمس تم اختطاف الناشط الشبابي ازاد محمد عطا من ديريك وقبل ذلك تم اختطاف العشرات من المناضلين وملاحقة الالاف من النشطاء , وقد تم قبل ثلاثة اشهر اختطاف رئيس اتحاد القوى الديموقراطية الكردية جميل عمر ( ابو عادل ) من قبل مرتزقة ملثمين , وما ان تم نشر خبر اختطافه حتى بادر رفاقه واصدقائه واولاد ومحبيه في البحث عنه , وتناقلت الالسن عن الجهة المختطفة والغاية والهدف والمستفيد من اختطافه وتغيبه ؟
كثر الاقاويل والاحاديث وتعدد ت الشائعات عن الجهة الخاطفة ؟؟؟؟؟, فالجهة الوحيد والنافذة هي الزمرة المتسلطة ونظامه الاجرامي وشبيحته ومرتزقته الذين يستعبدون الشعب السوري جورا وظلما وتعسفا واجراما .
وبمرور الوقت استكان الخاطفين الى الهدوء والسكينة مطمئنين في قريرة انفسهم مرتعدة اوصالهم ومفاصلهم في ان المخطوف ليس كباقي الرجال , فصورته وذكر اسمه يضجع مهاجع احلام شبيحة النظام وادواته واركانه , متوهمين بانهم سيصفون حساباتهم مع المناضل العنيد بهدوء وتروي بعد ان يكون قد تم تغافله ونسيانه بالتقادم ( سقوط الدعوة الجزائية لأسباب عديدة منها مرور فترة زمنية محدد ة- طبقا للقانون الجنائي او للقوانين الاجرائية - وهي على الاغلب ثلاثة اشهر) , ومن جهة ثانية الضغط والتشفي بالمكون الكوردي الذي يقوده والذي اردف عليه سحنته النضالية وخبرته الكفاحية , ولهذا فانهم اصيبوا بخيبة أمل , حيث ان اسم المناضل ابو عادل يترنم به الثوار ليس في المناطق الكردية فحسب بل في عموم سوريا .
ادلة دامغة مقرنة بان راس هرم النظام وبطانته يصدرون الاوامر لتنفيذ المهمات الخاصة بتصفية المناضلين بواسطة الشبيحة والمرتزقة ( فرق الاغتيال والخطف ), وما بثته قناة العربية حول تسريب وثائق بانه تم اصدار أوامر ومن اعلى المستويات باغتيال عميد الشهداء مشعل التمو لهو دليل واثبات غير قابل للريبة والتشكيك, حيث توجهت على اثر ذلك فرقة الاغتيال الى مخبأ الشهيد ومن دون بذل مجهود في معرفة مكان اختباءه (بواسطة تقنية الاتصالات المتطورة اذ يمكن رصد وتحديد مكان وزمان المتحدث بالهاتف بلحظات ( فلترة الاصوات - يمكن اجراء فلترة ل 70 سبعين الف مكالمة صوتية في الثانية – ومعرفة صوت المتكلم ) وكان قد تعرض لمحاولة اغتيال وتهديدات من جهات عديدة , حيث لم يجد مفرا سوى ضبضبة اموره لمغادرة الوطن ) .
المناضل ابو عادل بدوره تعرض ايضا الى تهديدات عديدة لا بل تعرض الى الاعتداء من قبل الشبيحة , فهل تم اختطافه بناء على اوامر وتوجهات من مستويات رفيعة ؟ ام ان الشبيحة نفذوا تهديدهم وعلى طريقتهم الخاصة ؟؟
من المؤكد بان الخاطفين او من اشرف على تنفيذ مهمة الاختطاف رأوا في ان المناضل ابو عادل بات يشكل خطرا وتقويضا لمشاريعهم التشبيحية , كونه ناشط من طراز المناضلين الذين لا يهابون الموت وبالإضافة الى خصائصه النضالية فانه يتمتع بكاريزما التعبئة والتحريض حيث قد وضع في حسبانه ونصب عينيه حتمية انتصار الثورة , والذي بدوره شكل رافعة كفاحية لقيادة المظاهرات والمواجهة مستفيدا من خبرته وتجربته النضالية ,وعلى ان وقود الثورة هم الشبيبة والشباب والاحفاد والامهات والزوجات والاخوات والبنات في تكامل بان ابناء الشعب الكردي بكافة اطيافه واعماره ملك للثورة , ولهذا فان جريمة الخطف كانت رسالة واضحة وموجهة في ان كل من يسير على نهج المناضل ابو عادل سيكون مصيره الاختفاء القسري او الاعتقال او التصفية الجسدية .
من دون شك فانه ومنذ اليوم الاول لانطلاقة الثورة السورية فان المناضل ابو عادل عمل جردة لتاريخه النضالي واستطاع بان يجسد الحالة الثورية بنضاله وايجاد موقعا بين صفوف الثوار والانخراط بالثورة الشبابية , مضحيا بنفسه وبكل ما يملك فداء لانتصار ثورة شعبه , ولما لا فان الفرصة قد سنحت واللحظة قد حانت وجوهر معادن المناضلين على المحك , فأما خوض غمار ومعمعان المواجهة حيث ان الثوار يتصدرون ساحات المواجهة وبانه لابد في ان يضع إمكاناته في خدمة للثوار لصقل الثورة وانعكاس شرارتها ووهج لمعانها مشاعر ثوار الكومونات الذين يسيطرون على الميادين في جميع المدن والبلدات السورية في انتفاضة جماهيرية قل نظيرها ليس في المنطقة بل تكاد تكون مشابهة لكومونة باريس 1871 , وباشتداد سعير الثورة وحمى وطيسها والطابع السلمي لصيرورتها وتساقط ألاف الشهداء وعشرات الالاف من المفقودين قربانا على مذبح الحرية , فلم يجد المناضل العنيد سوى الانقياد لغريزته الفطرية و الانخراط في الحراك الجماهيري متصدرا مقدمة المظاهرات وهو المناضل الجريء الذي لم يهاب الموت على الرغم من تقدمه في العمر .
لم يتنقل ابو عادل بين التنظيمات الكردية ذوات خاصية التوالد الارنبي حيث كان قد طلق منذ زمن بعيد التنظيم العنفي الستاليني والذي كان يجذب الشباب الجامح بشعاراته الكردستانية الفضفاضة , ولم يكن من بد سوى تنشيط استعادة الذاكرة التي اوقدتها الثورة و بما كان يردده الارجنتيني الثائر – غيفارا - " لا أستطيع أن أعيش ودماء الثورة مجمّدة داخلي" فكان من الاوائل الملبيين لنداء الشعب والثورة( الشعب يريد اسقاط النظام ) , سائرا على درب كاريزما قائد ورمز جديد يقود الثورة السورية بعمر حفيده الطفل الشهيد حمزة الخطيب .
الحرية للقائد الرمز ( ابو عادل )
الخزي والعار للجبناء
المجد كل المجد للشهداء الابرار
*ممثل اتحاد القوى الديموقراطية الكردية في الخارج








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. التصعيد الإقليمي.. شبح حرب يوليو 2006 | #التاسعة


.. قوات الاحتلال تعتقل شابا خلال اقتحامها مخيم شعفاط في القدس ا




.. تصاعد الاحتجاجات الطلابية بالجامعات الأمريكية ضد حرب إسرائيل


.. واشنطن تقر حزمة مساعدات عسكرية جديدة لإسرائيل وتحذر من عملية




.. قوات الاحتلال تقتحم بلدة شرقي نابلس وتحاصر أحياء في مدينة را