الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صاحبة الأرجوحة امرأة بطعم الحزن

عقيل عباس الريكان

2012 / 10 / 26
الادب والفن


اصطحبتُ أطفالي إلى {الجوبي} ليشاركوا أقرانهم أفراحهم وأتراحهم ، وزاد من فرحتي وحبوري تلك الإبتسامة التي تعلو وجوه الآباء والأمهات وهم برفقة أطفالهم.
فبحثتُ عن لعبة شاغرة لكن دون جدوى ، وبعد وقت ليس بقصير وجدتُ{أرجوحة دوَّارة} ، فسارعتُ لإركاب ابني بها ، ففرحتُ حينها فرحاً لا يُوصف ، وفي الآن نفسه حزنتُ حزناً كبيراً ، إذ إنَّ هذه اللعبة كانت تُد يرها امرأة أنهكها الزمن.
ما لفتَ انتباهي فرحتها حينما تستلم أجرة اللعبة، يكاد ينقطع نفسها من السعادة العارمة التي تعتريها، لا أعرف إلى كم قطعة ممكن أن يتقطَّع قلبك حين تراها.
فتسألتُ مع نفسي يا تُرى أين ستوجِّه وجهتها حينما ينقضي العيد ، ومن أيِّ ألم ستشرب كأسا من الحزن المجِّ ،
إيهٍ ياربي متى يئن الأوان كي تبتسم المرأة العراقية ابتسامة لايشوبها ألم أوأسى من ضنك العيش المضني ....
أليس من حق صاحبة {الأرجوحة }أنْ ترقد على فراش الراحة وتنعم بنومٍ هنيء واكلٍ مريء.........؟؟؟؟؟؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفنان الراحل صلاح السعدنى.. تاريخ طويل من الإبداع


.. سر اختفاء صلاح السعدني عن الوسط الفني قبل رحيله.. ووصيته الأ




.. ابن عم الفنان الراحل صلاح السعدني يروي كواليس حياة السعدني ف


.. وداعا صلاح السعدنى.. الفنانون فى صدمه وابنه يتلقى العزاء على




.. انهيار ودموع أحمد السعدني ومنى زكى ووفاء عامر فى جنازة الفنا