الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
دواء ابو خالد
عودة وهيب
2012 / 11 / 1الادب والفن
( قصة قصيرة )
ادركت ان خالد قد سكر، فقد احتسى نصف قنينة الخمر، ولما حاولت ثنيه عن الاستمرار بالشرب نظر الي بعيون بدت لي مثل غيمة توشك أن ترمي اثقالها وقال : ( تعرف .. اليوم ذكرى وفاة والدي الحجي )
حاولت تبديد حزنه فاصطنعت ضحكة وانا اقول له ( يعني كاعد تشرب بثواب الوالد )
نظر الي بحزن وقال : ( تعرف .. والدي الله يرحمه جان يشرب يومية ..)
ضحكت بصوت عال لان ماقله يشبه نكات الحشاشين فوالده يتميز بالتزام ديني كبير.
نظر خالد الي باستنكار قائلا : ( انت تتصور انا سكران ..وداعتك انا اصحى منك ، بس اني اليوم اريد احجيلك سر، بشرط تواعدني ماتحجي لاحد)
نظرت اليه بحيرة وهززت راسي موافقا فانطلق يحكي سرّه وعيونه تغوص في مجهول بعيد..
(( كان عمري لايزيد عن ثلاثة عشر عاما حين عاد ابي ذات مساء من الجامع بعد ادائه صلاة المغرب والعشاء . خلع ملابسه ودخل المرافق الصحية . وقتها طُرق بابنا فادركت انه( شكوّري السايق) ، فهو ياتي كل ليلة بعد آذان المغرب بساعة تقريبا حاملا ( علاكة )، وكان والدي لايسمح لاحد غيره بفتح الباب واستلام العلاكة التي فيها قنينة دواء لمعدته التي يكثر الشكوى منها .. اقتربت من المرافق الصحية وكلمت ابي ( بويه .. شكّوري يدك بالباب .. اروح اجيب منه العلّاكه ) كنت اتوقع ان يرفض ولكنه قال ( اكو افلوس بجيب سترتي .. خرده ووياهن ربع دينار ... اخذ الفلوس كلهه وانطيهه لشكوري وجيب العلاكه منه ) ففعلت .
وكما يحصل في كل ليله ، فبعد أن انهت امي صلاتها ودعاءها فرشت سماطا صغيرا على ارضية الغرفة وضعت فوقه( كاسة) لبن خُلطت معه قطعا صغيرةٌ من الخيار وصحنا فيه حب الرمان..
تحلقنا (انا واخي ناجي وكان عمره ثمان سنوات واختي زهراء وكان عمرها ست سنوات ) حول السماط ننتظر التحاق ابي بنا .. مدت زهراء يدها والتقطت حبات رمان فنهرتها امي قائلة ( هذا مال دوه ابوج ، لاتجيسينه )
رمت زهراء حبات الرمان في الصحن ووضعت راسها في حجرها دلالة على زعلها ..
دخل ابي والقى نظرة متفحصة سريعة على انحاء الغرفة ثم ركز نظره على زهراء وتوجه نحوها ورفعها عن الارض وضمها الى صدره وقبلها قائلا :
( منو مزعّل زهورتي )
سكتت امي غير ان اخي ناجي قال ( امي ماخلتهه تاخذ رمان ) سكت ابي واتجه الى مقعده بجوار امي واجلس زهراء في حجره وتناول ملعقة وملأها رمانا وقربها من فم زهراء التي امتنعت عن فتح فمها في البداية ثم فتحته على اتساعه فالقمها ابي الرمان ثم وضعها جنبه وغرف غرفة رمان ومد جذعه الى الامام نحو ناجي والقمه الرمان ..كان لعابي يسيل لمنظر الرمان وكدت اطلب من ابي ان يعطيني شيئا منه ولكنه بادر الي بغرفة رمان فاسرعت بها الى فمي فرحا ..تناولت امي ( العلاكة ) ووضعتها امام ابي . لم يخرج ابي قنينة الدواء من( العلاكه ) بل فتح غطاء القنينه وهي داخل ( العلاكة ) وسكب قليلا من الدواء، الذي يشبه الماء، في قدح زجاجي ووضع فوقه قليلا من الثلج ثم ملأ القدح ماء فتحول الدواء الى مايشبه اللبن او الحليب .. سارعت زهراء وبغفلة من ابي الى التقاط غطاء القنينه وقربته من انفها ثم التفتت الى ابي قائلة : ( بابا هذا ماي غريب ؟ ) خطف ابي منها الغطاء واغلق به القنينه قائلا : ( اي بابا هذا ماي غريب مال كبار )..
ارتشف ابي نصف القدح ببطيء فسارعت امي باعطائه ملعقة من مزيج اللبن والخيار فراح يمضغه بتأني ثم مسح فمه بيده قائلا : ( الحمد لله ..الوجع راح)
نهضت زهراء وجلست في حجر ابي فقبلها وراح يلعب معها..
لاحظتُ ان امي تتالم فقلت لابي : ( بويه .. امي مدري شبيهه ) فالتفت ابي الى امي مستفسرا بلهفة :( ها ام خالد اشبيج ) فقالت وهي تضع يدها على بطنها : ( الله يكفيك الشر اليوم بطني توجعني، من الظهر لي هسه تجيني لويات... وجربت كل دوياتك ومافادنّي ).
وجه امي احمر كحب الرمان انقلب الى اصفر مما اثار قلق ابي فقال لها :( يله البسي خل اخذج للطبيب ) نظرت امي الى قدح والدي ومدت يدها اليه قائلة ( لا .. راح اجرب دواك ).. خطف ابي القدح من يدها مستنكرا :( لا لا ام خالد .. هذا دوه قوي ايأذيج ..) حاولت امي اخذ القدح من يد والدي قائلة ( ماراح ياذيني اكثر من الاذيه اللي انه بيهه ) ابعد والدي القدح عنها شارحا : ( ام خالد هذا الدوه يدوّخ، خاصة اذا واحد مامتعود عليه ) بان الزعل على وجه والدتي وقالت معاتبة ( ابو خالد اتعز الدوه علي ) ..
اسقط في يد والدي وقدم القدح اليها فنهبته من يده وارتشفته بسرعة فالقمها والدي ملعقة لبن .. هزت امي راسها كطير مسه بلل واغمضت عينيها قائلة بوجه مقطب ( الله يساعدك عليه .. كلش مر ) ظل والدي ينظر اليها بحيره وكانه يتوقع منها شيئا غير عادي .. اخذت امي قليلا من الرمان وراحت تمضغه ثم تناولت ملعة من اللبن وبلعتها ثم استرجعت استرجاعة كبيره ( تييييييييييييييييع ) ثم اخذت نفسا عميقا .. ظل والدي ينظر اليها بقلق وقال لها ( ها اشلونج ) نظرت اليه وكانها تراه لاول مره قائلة ( ابو خالد هذا مو دوه .. هذا سحر ..راسا الالم راح من بطني ، بس انه شويه دخت ) فقال والدي ( اشويه وتتحسنين )..
صنع ابي قدحا اخر وأرتشف نصفه ثم قدمه لامي فاخذت منه رشفة واعادته اليه وسارعت الى اللبن وتناولت ملعقتين.
فعلت نفس الشيء مع قدح ابي الثالث والاخير..
نهضت امي وفتحت التلفزيون فانطلق صوت ناظم الغزالي وهو يغني( طالعة من بيت ابوها ) ظلت امي تنظر الى ناظم ثم التفتت الى ابي قائلة وهي منشرحة ( ابو خالد ..ناظم يشبهلك كلش ..) ضحك والدي قائلا :( ولهل السبب عشقتيني وذبحتي نفسج علي ..) تقدمت والدتي وجلست خلف ابي وحضنته قائلة ( انت احلى الف مره من ناظم ) فالتفت اليها والدي وقبل جبينها قائلا وهو متورد الخدين : ( انت ارق واجمل انسانه ..) شعرت امي انني اراقبهم فابتعدت عن والدي ثم نهظت وتقدمت من التلفزيون وعاودت النظر الى ناظم وهي تحرك جسدها وتدور حول نفسها ثم راحت تغني معه بصوت شجي فراح ابي يصفق ويدق ( اصبعتين ) ..وما ان انتهى ناظم من اغنيته حتى غابت امي برهة وعادت وهي تحمل صينية الطعام ..
صارت امي تشارك ابي دواءه كل ليله وسط اجواء فرح وضحك وغناء.. لاحظت ان مسحة الحزن التي كانت ترافق امي بعد وفاة والدها قد اختفت وعاودتها روح المرح واختفت عصبيتها التي كنا نخشاها وصارت مرحة جدا.. صرنا انا واخوتي ننتظر المساء كي نستمتع ب( حفلة ) الطرب حيث ترقص امي وتتناوب الغناء مع ابي، وكان طرق (شكوري) على بابنا مبعث فرح لنا .. كنا نغتم اذا حلّ علينا ضيوف ففي مقدمهم نمضي مساء خاويا .
ذات يوم جاءت خالتي واخبرت امي انها وزوجها سيذهبان هذا العام الى الحج ثم سالت والدتي :( ام خالد ليش ماترحين ويانه للحج انت وابو خالد ..)بدا على امي انها تفاجأت من هذا العرض غير انها صارت تلح على والدي يوميا وتطلب منه الذهاب معها الى الحج .. رفض والدي باصرار عجيب رغم اننا لم نشاهده يوما يرفض طلبا لها ،غير انها استمرت بالالحاحها عليه وتحولت (حفلات الطرب) الى حلقات نقاش وجدل، فما ان يتناولا الكاس الاول من الدواء حتى تلتفت امي الى ابي قائلة : ( ها ابو خالد اشكلت.. انروح للحج ) ، ملّ ابي من الرد عليها فصار يجيبها ب ( دقتي اصبع ) وعندما تواصل الالحاح وتحاول ايقاف ( عزفه ) يقول لها ( دخل نتونس الليله والله كريم ) فتقول له (وعد ..؟) وعندما يهز راسه دلالة الموافقة تعود الى مرحها وغنائها الى حين موعد العشاء ، وفي الصباح ينكث بوعده ويهرب من البيت الى عمله..
ولكنه في النهاية وافق ودفع الى ( الحمله دار ) تكاليف الحج وصارا يتجهزان لرحلة الحج..وذات يوم وحين كان ابي يجهز احدى الحقائب اقتربت منه امي قائلة ( ابو خالد مو تنسه الدوه .. خلي (شكوري) ايجيب النه كميه زينه ، خاف مانكله ابيت الله من عنده ) نظر اليها والدي وانفجر ضاحكا فقالت محتجة ( اني كلت شي يضحّك ؟! ) استمر والدي يقهقه وامي يعصف بها الاستغراب وهي تردد ( اشبيك .. اشبيك .. ليش تضحك ؟) كتم ضحكه وقال ( لا هيج اتذكرت نكتة قديمة ) امسكت امي بيده وهزته برفق قائلة ( ابو خالد عليّ .. كلي ليش تضحك ) نظر اليها والدي مبتسما :( اضحك على قلة ايمانج .. هو اللي يروح لبيت الله يحتاج دوه .. مو احنه راح نصير ضيوف الرحمان والرحمان يبتلي بينه ) نظرت اليه امي باستغراب قائلة :( هاي انت تحجي من كل عقلك ..ليش اللي يرحون للحج مايتمرضون ؟! اشو بالعكس اللي يروح صاحي يرجع مريض، وكلّه باجره )..قال والدي وبقايا الضحك على وجهه ( انه ماراح اخذ اي دوه لان عندي اعتقاد بالله ، انت شعليج ، انا المريض لو انت؟ ) شعرت والدتي انها هُزمت فقالت بحنو ( اتريد الصدك، انه تعودت على هلدوة .. رحم الله والدين اللي سواه ..موبس مايخلي الم ..يخلي الدنيه حلوه ويزيل الكآبه )..
حين عادا من الحج تحسنت معدة ابي وماعاد بحاجة الى ذلك الدواء ولم نعد نرى (شكوري ) ،غير ان امي صارت تشكو من معدتها ومن آلام مختلفه وكانت كل يوم تطلب من والدي ان ياتي لها بذلك الدواء وكان يرفض بصورة قاطعة مختلقا مختلف الاعذار فعاودت امي عصبيتها وصارت تتذكر والدها كل يوم وتبكي..
تغير ابي كثيرا بعد عودته من الحج واشتقنا كثيرا الى ( حفلات ) الايام الخوالي .. اصبح ابي صارما، ففي الصباح وبعد ان ينهي صلاة الفجر ويوقد النار لاعداد الفطور ويضع ابريق الشاي على النار يوقض امي لتصلي ولتستكمل باقي عملية الافطار .. نتناول الافطار بصمت فوجه ابي مقطّب وامي ساهمة ونحن اطفالهم الثلاثة كاننا في صف عسكري ينتظر قيام امر الوحدة بالتفتيش ..
لم يكن ابي كذلك قبل ذهابه الى حج بيت الله الحرام .. شعرت وقتها ان الحج قد هدم سعادتنا..
وحين جاء موعد( زيارة الاربعين) استأجر والدي سيارة وذهب مع امي الى كربلاء وفي الطريق انقلبت السيارة فمات ابي حالا ولم تصب امي باي اذى ..
خيمت الاحزان على بيتنا وتدهورت صحة امي وذات يوم قالت لي ( يمه خالد اني اليوم كلش تعبانه واريد اجرب الدوه مال ابوك .. يمه هاك دينار وروح للكراج وبس يجي( شكوري) كله امي اتريد من دوه الحجي ..) اخذت الدينار وانطلقت الى الكراج وانتظرت قدوم ( لوري ) شكوري ولما لمحت قدوم ( اللوري) هرعت الى شكّوري وناولته الدينار قائلا :( عمي، امي الحجيه اتسلم عليك ، وتريد اتجيبلهه من دوه الحجي )..
نزل شكوري من سيارته وامسك بيدي واخذني بعيدا عن السيارة وسالني : ( انت شكلتلي ؟!)
فارتبكت وتوهمت انني اسئت اليه فقلت له ( عمي انا ماكلت شي ) فقال باستغراب ( لعد هذا الدينار شنو؟ ) فقلت ( عمي هذا مال الدوه .. امي تسلم عليك واتريدك اتجيبلهه من الدوه اللي جنت اتجيب منه للحجي والدي )
ظل شكّوري ماسكا بيدي وينظر الي مستغربا ثم سالني ( انت متاكد امك هيجي كالتلك ) فهززت راسي ، فوضع الدينار في جيبي وقال لي ( سلملي على الحجية وكلهه ذاك الدوه ماموجود منه .. استيراده انقطع ..) رجعت لامي واخبرتها بماقال فامتعضت وتمتمت قائلة ( الله يكطع عمرهم بحق مصيبة الحسين )...
عودة وهيب
[email protected]
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - غير مقنعة
ماهر جعفر
(
2012 / 11 / 1 - 23:02
)
هذه قصة ام امنية لم تتحقق ؟
امنية رجل يريد امرأة تشاركه بسذاجة وبراءة كأس غير بريء لانه بحسب تربيته وتقاليد المجتمع الذي نشأ فيه يعرف ان هذا الكأس لا تشربه الا ملوثة السمعة !
لكنك اتيت بها غير مقنعة بالمرة وكأنها فلم هندي، والا اي دماغ في رأس هذه المرأة التي تعيش في زمن التلفزيون وتعرف ناظم الغزالي ولا تعرف العرق من الدواء ؟!!
2 - تعصب وعدوانية الاسلامويين
عودة وهيب
(
2012 / 11 / 2 - 02:18
)
سمحت بنشر هذا التعليق رغم ان فيه شتيمة لي لاثبت للقاريء ان المتعصبين الاسلامويين عدوانيون وضيقوا الافق.
عدوانية السيد ماهر جعفر مثال على مااقول ، فهو بادر الى مهاجمة الكاتب واتهامه بان القصة هي تعبير عن امنية الكاتب في مشاركة امراته له في شرب الخمر .. وعدوانيته اعطته الحق باصدار حكم قاطع ينص على ( ان هذا الكاس لاتشربه الا ملوثة السمعة )..هكذا ينصب المتعصبون انفسهم قضاة من دون اذن احد كي يعتدوا على كرامات الناس وحرياتهم وحتى حياتهم..
اما ضيق الافق فواضح هنا حيث لم يدرك السيد ماهر ان هذا( النص)هو ليس ريبورتاجا صحفيا ينقل وقائع محددة بل هو قصة من نسج الخيال لمقاربة فكرة تقول ( ان كثيرا من الاشياء ( ومنها الاطعمة ) ليست سيئة بذاتها ولكن افكارنا المسبقة عنها تجعلها سيئة بالنسبة لنا ، وان الندم وتانيب الضمير غير مرتبط بنوعية الافعال بل مرتبط بنوعية وعي الانسان ونوعية افكاره ولهذ فان مايعتبره البعض جريمة يعتبره المتأسلم جهادا) والافكار المسبقة كما هو معروف يولدها طغيان العادات والتقاليد والاعراف الاجتماعية والاعتقادات الدينية ..
اما حكاية ان ( زمن التلفزيون ) جعل الناس ،كل الناس
3 - اكمال لتعليقي السابق
عودة وهيب
(
2012 / 11 / 2 - 04:01
)
اما حكاية ان ( زمن التلفزيون ) جعل الناس ،كل الناس ، عارفين بكل شيء فاترك تقديرها للقاريء لتقدير درجة ( عبقرية ) هذا السيد ال (ماهر)...
4 - غير مقنعة
ماهر جعفر
(
2012 / 11 / 4 - 18:11
)
اين وجدت في ردي تعصب الاسلامويين ام ان اي رد لا يعجبك توجه له هذه التهمة ؟ اعتراضي كان على الحبكة القصصية ولست بحاجة الى ان تخبرني انها قصة من نسج الخيال لوضوح ذلك في ضعف الاقناع بالحدث الاساسي فيها وهو تناول بطل القصة للمشروبات الكحولية كل ليلة وتناول زوجته بعد ذلك نفس المشروب دون ان تكتشف حقيقة ما تشرب !، وعلى فرض ان حجتي بأن المرأة التي تشاهد التلفزيون يمكن ان تعرف ان دواء زوجها ليس الا شراب غير بريء غير مقنعة ، فهل فات هذه المرأة التي اتخيلها من خلال قصتك رقيقة وجميلة وذات ذوق هل فاتها ان تنتبه الى رائحة الكحول الكريهة التي تنبعث من فم زوجها وهي رائحة منفرة للمرأة ؟!
اخيرا القصة لم تبين كيف اكتشف خالد ان ما كان يتناوله ابوه وامه كان الخمر وليس دواء للمعدة خصوص ان من كان يوصله لم يخبره بحقيقته ؟ وهل اخذ يشرب بسبب هذا الاكتشاف ؟ ايضا غير مقنع لان ابن شارب الخمر ليس بالضرورة كذلك وتستطيع ان تسأل القراء!
يبدو ان رأيك في الاسلامويين ورغبتك في الطعن بهم باي شكل كان حتى ولو باختلاق قصة غير مقنعة هو ما سد عليك منافذ الضوء
5 - بانت الحقيقة
عودة وهيب
(
2012 / 11 / 5 - 00:16
)
1 -
ها قد بانت الحقيقة. فما اغاض السيد ماهر ليس انعدام الاقناع في حبكة القصة .. الذي اغاضه هو كونه اعتبر القصة طعنا في الاسلامويين . فها هو يقول ( ان رايك في الاسلامويين ورغبتك في الطعن بهم باي شكل كان حتى ولو باختلاق قصة غير مقنعة هو ماسد عليك منافذ الضوء ) فانا في رايه( لفقت )القصة على ( مؤمنة طاهرة ) كي اطعن بالاسلامويين .. كيف ؟ انا اقول لكم كيف : بما ان القصة اشارت الى ارتياح تلك المرأة نتيجة تناولها كميات قليلة من الخمر فان تلك الاشارة برايه مساس بذات الاسلامويين وبما انه منهم على مايبدو فقد ثارت ثائرته وراح يهاجمني بعدوانية قائلا ان القصة هي تعبير عن امنيتي ليس الا..
6 - بنت الحقيقة
عودة وهيب
(
2012 / 11 / 5 - 00:21
)
2-
اما حديثه عن الاقناع فهو يعرف انه مجرد تبرير لهجومه على الكاتب لانه قطعا يدرك ان عدم معرفة بطلة القصة للخمر ليس مستحيلا وممكن الوجود فلا التلفزيون يمنع ذلك ولارائحة الخمر..
انه ساق فرضيتين لتبيت اتهامه لي بتلفيق القصة .الفرضية الاولى: استحالة عدم معرفة الخمر في زمن التلفزيون وهو افتراض تخلى عنه لاحقا. والثانية : استحالة عدم معرفة الخمر لان رائحته ( منفرة للنساء ) متجاهلا ان رائحة الخمر معروفة فقط للذين لديهم تجارب مباشرة او غير مباشره وهؤلاء قد يميزون انواع الخمور من روائحها قبل تذوقها ، اما الذين ليست لهم تجربة فان رائحة الخمر قد لاتعجبهم ولكنها لاتخبرهم انها رائحة خمر..
7 - قنّع نفسك بهذا الكلام
ماهر جعفر
(
2012 / 11 / 6 - 13:38
)
قنع نفسك ..
.. فودكاست الميادين| مع الممثل والكاتب والمخرج اللبناني رودني ح
.. كسرة أدهم الشاعر بعد ما فقد أعز أصحابه?? #مليحة
.. أدهم الشاعر يودع زمايله الشهداء في حادث هجوم معبر السلوم الب
.. بعد إيقافه قرر يتفرغ للتمثيل كزبرة يدخل عالم التمثيل بفيلم
.. حديث السوشال | الفنانة -نجوى كرم- تثير الجدل برؤيتها المسيح