الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
الجرح الكونيِّ ( الإنسان )
محمد الامين الزين
2012 / 11 / 15الادب والفن
إنسانك الأبيض باحثٌ ومنقبٌ عن أصل دمه المائل للأسود المسفوح في أراضي الإعتلال بالسقف ،،
والأسود رهين إحتلامه بنقاءٍ يلحق به ، ومعادلات تذرع فضاءات آملة ، مستلب رسمها من خيال المشاهدة وتتبع خطى هوليود
مواءمات بين الصقيع والحر ، التخمة والجوع الجمعي الحاضر وإنزواء الذوات
غائيَّـــة في الدروب ، والأقدام وإنزلاق صوب الدم اللاهث للإنعتاق ، بذريعة التحرر بخطأ الكينونات والأزل ، جهاز ادواته الانسان ، بتراتب زلاته ، سلاسلٌ كمالها في إتصالها ببعضها ، وُضع الانسان قبل نضوج جسده لما آل إليه ، أول لبناتها ومكوناتها ، ولازمه عطن الخطيئة كلما جنح جسده نحو إكتمال البدر
وهنأ المقام للجسد في حضور الغياب
صلف البداءة وعطب الحضارة ، في ميَّلها لتجريد الروح من وعاءها ، لتحنيط يضمن سيرورة الحكايا من لـــدن أرواحٍ قادمات ، حالها فك رموز التاريخ ، وإشتغالات اخرى عاملة عليها لصناعة التاريخ الآتــي ، لتتم به صلوات هتك الحياة في السياقيــّن ، والشاهد النزيف ،إبتلاء الحق بالواجب الذي يسبق صرخة الميلاد ، وسياط الحساب بمذمة الجهل والعلم غافٍ في أريكة الأستطاعة ، تناله وتطاله الايدي التي سلمتها أقدارٌ سابقة زمام أمرها
هو هتاف الدرجة الرفيِّــعة التي لاتعيَّ ذاتها ولا يكتمل سمُوها ما لم تطأها الأقدام ، المُصاغة في قانون الجسد الانساني كـ (أسفل) ، مُسنَّدٌ هذا المرفق الى الفراغ ومع هذا فلـه وبه حفظ التوازن ، وما إليه من تقلبات جالبة لشقاء العنصر ، وإكتواء الفلــز بنيران الأصدقاء ، وحمى المدارات ، وتوزيع العدالة بظلمٍ ماحق ،والنظام لظاهُ لايهب الظباء ، تقديم أوان موتها ، فقط يهبَها الترقب ، بلا أمكان ولا قبــول لتراجيديا تقبَل الاقواس فيها ، ضم القلق بين ردفيها الشارحتين لمتنهما ، تجأر أجسادٌ بالشكوى من سيوف التسليع ، وأخرى مهابة التقطيع ، وسابعة تسنَّمت إدارة بعض الشأن ، وتنكمش ليلاتها خجلــى دون الرضيع
وأوان الغوص
في جدل غيابات
الغيِّــب
تسِمك المادة بنقيض
السياق
حُبلى ذات المزامير
بالعقل المسترَّق
والجيد المستدَّق
وغرق فرز القيود
بحسناوات
الطباق
والأزاميل أدوات الخلق ، تطالُها إبدالات فتنصب منها قامة لجني الطعام ، وسكاكر الحقيقة المُذابة في أفواه المعدمين ، فتشرق شموسهم بدونها ، ويضحي الإشراق تربة الأنين ، بذرة الغد المهاب
وتكون بارانويا العناق ،
وللماء والتراب
وحــدَّةٌ ما
وانفصام الأبد ،
سقيم كلاهما
بلا دنو الاخر فيه
ان لم يقارب الذرة
او القطرة طيف التلاقح
أضمر العدميَّن
فيهما
إغتصاب شبح الطلاق
والنفق مُــــدِرٌ النبوءات ،
وثكلى وجيبها لا يجيد الظن بالمآل في العبارات
ذا تاريخ ، لامحالة إبن ماض كارثي ، حبله السُّري يحمل جينات الفضيحة الانسان ، الى الغد وسماوات هي أرض لعنات فيها إحالة الي أرضين لها سماواتها حبلى اللعنات
سُخرة ، عبودية ، أحلامٌ تائهة وأماني رُسمت لمتعة إعلام قذفها في رحم الدون ، فلم تقنع بشرعية الاوان ، وبانت ساعة ميلادها ، والمشاهد في شاشات العرض لم يُذاع إنتهاءها بعد
لهب الهياج الكامن
نحبُه بعد
في قاعات الانتظار
قابع راجيٍ إمارات
الشقاق
مهمته الآنية
مداراة سوءة القِـــدم
ومزق طهارة الخوف
بانياب الآدمي
قُبالة فضِّ بكارته
بالاساطير
وإنتداب التنانير
قبلة السري
من العادات
والنفاق
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. فودكاست الميادين| مع الممثل والكاتب والمخرج اللبناني رودني ح
.. كسرة أدهم الشاعر بعد ما فقد أعز أصحابه?? #مليحة
.. أدهم الشاعر يودع زمايله الشهداء في حادث هجوم معبر السلوم الب
.. بعد إيقافه قرر يتفرغ للتمثيل كزبرة يدخل عالم التمثيل بفيلم
.. حديث السوشال | الفنانة -نجوى كرم- تثير الجدل برؤيتها المسيح