الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عشقنا محظور بيننا

علاء دهلة قمر

2012 / 11 / 24
الادب والفن


لم يرقْ لي أيتها الصغيرة الماكرة
كل الذي إفتعلتيهِ وما قلتيهِ عني
لقدْ أنذَرتُكِ فما كان لذلكِ من داعٍ
ومعَ إنكِ تعترفينَ فقد خابَ فيكِ ظني
توجتُكِ أميرة لكلِ اللآئي عرفتهُنَّ
وحذَرتُكِ بالرغم من كبر سني
سلمتُكِ مفاتيحَ ما إمتلكتهُ تجاربي
وما إحتوتهُ صناديق عشقي وفني
مُعترفاً أن عشقنا كان محظوراً بيننا
فوصالكِ يُلهبُ هواجسي ويرهقني
طلبتي وحلمتي .. فوهبتكُ شذرات عمري
وتناسيتُ ملامةَ من يعرفني ولا يرحمني
ما كنتُ صدقاً كالسياب شاعراً
ولا بحسن يوسفَ كي تُحبيني
أعطيتُكِ المباح ولم أجرؤ بفعل المُعيب
والامور التي لا يصح قولها وتخجلني
كُنتِ لي الملاك ، الفردوس والإله الاوحد
فكانَ قلبي ملاذُكِ ومملكتُكِ فخذلتيني
مُسرعاً فاتَ قطار العمر وتبددت احلامنا
حذارِ .. حذارِ ان تكونينَ سجاني وسجني
ما زالت طاحونة افكاري تُلهمُ عقلي
وبقايا روحي المُعذبة بحبكِ ووجداني
كوني كما أردتُ لكِ تلكَ الغادة المدللة
نسيانُكِ صعبٌ فحاولي انتِ نسياني
وتناسي صغائرَ الامور المُملة وما آلمنا
وإلاّ سأحرقُ كل الاوراق كما أحرقتيني








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عشقنا محظور بيننا
amna ( 2012 / 11 / 24 - 20:06 )
العشق يلهب افكارنا ويحرق جسدي
حبه انر طريق وحدتي
اسكنته قلبي توجته على راسي
قبلته وجلست راكعه امام قدميه
عانقته وجعلته سجاني
ملاذي ومليكي وعشقي
الذي لم ينته ولم انسى يوما
حبيبي 000 لم ادرك ان العشق
هو نهايتي وانهياري
لم انسى حبي وهيامي
ولم ارحل بعيدا بل اعانق الحياة
لم تكن الايام جميله بدون حبيبي
هربت من احزاني بين ذراعيه
وعشت ادق الامور وتلفظت بكلمة
حبيبي بعفوية انطلقت من بين
انفاسي المحبوسة 000 تمهل قليلا
لم احرقك بل حرقتني بهيامك
اليك اكتب وباسمك انطق
بعشقك اتشبث بالحياة
بروحك اصبحت سجينتك وانت مليكي
باتتظارك لقاءك عشت ايامي
ليس عبثا احببتك بل قدري ان اكون لك وانت لي
يااجمل مافي الكون والهي الاوحد

اخر الافلام

.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه


.. تعددت الروايات وتضاربت المعلومات وبقيت أصفهان في الواجهة فما




.. فنان بولندي يعيد تصميم إعلانات لشركات تدعم إسرائيل لنصرة غزة


.. أكشن ولا كوميدي والست النكدية ولا اللي دمها تقيل؟.. ردود غير




.. الفنان الراحل صلاح السعدنى.. تاريخ طويل من الإبداع