الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
شاهدناه يرفرف هناك خفاقا.
زياد صيدم
2012 / 11 / 30القضية الفلسطينية
الله اكبر ولله الحمد..خطوة وانجاز كبيرين على طريق الاستقلال والحرية لشعب فلسطين باعتراف دولى وقرار شجاع بعد 65 عاما من الاجحاف بحق فلسطين فى الانبعاث اسوة بدول العالم الاخرى ..انه تاريخ يعيد نفسه 29/11 من العام 47 حيث كان قرار التقسيم رقم: 181 والذى نص باحد شقيه على اقامة كيان عربى فى فلسطين ..لقد جاء هذا الاعتراف بخطوته الاولى والذى يعتبر انجازا هاما ومفصليا للتحرك الدبلوماسى الفلسطينى لاحقا لانتزاع الاعتراف الكامل بسيادة دولة فلسطين وبعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 67 كما نصت عليها قرارات الامم المتحدة ذات الصلة..ومن قبيل المصادفة الرائعة أن يكون الرقم 194 يحمل اسم دولة فلسطين وان كانت بصفة مراقب فهو رقم نص على عودة اللاجئين وحقهم بالتعويض صادر من هيئة الامم المتحدة نفسها والذى يعتبر مرجعية اساسية لحق العودة المقدس وجزء من الحل القائم على العدل للقضية الفلسطينية التى ارتقى من اجلها خيرة أبناء فلسطين ألا وهم عشرات الالاف من الشهداء والقادة العظام لهذا الشعب الأبى الصامد .
قيادة حكيمة لم ولن تفرط بالثوابت الوطنية الفلسطينية ..عملت وتحملت وعانت جنبا الى جنب مع شعبها المرابط وأمتها العربية والإسلامية عبر شعاب ودهاليز ومشقة وخطورة ولكن الاصرار والعزيمة النابعين من رضى الشعب وتأييده لقيادته الشرعية والحكيمة جعل من رئيسها الأخ ابو مازن بان يكون بحق وجدارة وشفافية وصدق الخير خلف لخير سلف..فهنيئا لكل أبناء فلسطين هذا الانتصار الثانى على الصهاينة وأتباعهم الاقلة المدحورين امام صخب العالم بأغلبيته المؤيدة للقرار الذى نعتبره اللبنة الاولى التى سيشيد على اساساته قيام دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس الشرقية عما قريب بإذن الله وإصرار الشرفاء والأحرار ..فلروح القائد المؤسس الشهيد ابو عمار نزف البشرى..لأبطالنا البواسل من الاسرى نزف بشرى الفرج القريب بالتحرير ..لمجرمى الحرب من الصهاينة نبشرهم بمحاكم لاهاى..ولمؤسسات حقوق الانسان نتوعد بملاحقة كل من قتل طفلا فى بيته وهدم بيتا امنا على رؤوس ساكنيه ..فان ما بعد هذا القرار ليس كما سبقه فالتاريخ لن يعود الى الخلف ابدا.
وبانتظار الانتصار الثالث على اعداء السلام والحرية وكل الطغاة والذى سيكون عنوانه المصالحة الداخلية وإنهاء الانقسام فورا وقدوم الأخ الرئيس ابو مازن الى غزة الصامدة ليشكل حكومة الوحدة الوطنية التى ستعمل على الشروع بالانتخابات التشريعية والرئاسية لتجديد الشرعيات حيث ستفرز النسبة والكوتة لكل القوى والحركات والفصائل للدخول فى المجلس الوطنى الفلسطينى أى منظمة التحرير الفلسطينية حيث يكون هذا الانتصار الثالث بمثابة ضربة وصفعة مدوية على رؤوس المحتلين قد يفيقهم من غياهب صلفهم ورفضهم للسلام العادل .. انها البداية التى اوصلتنا الى الثلث الاخير من الطريق الصعب والذى عمد بالدماء التى ما تزال تنزف فى خاصرة الوطن الجريح..فالبشرى والبشائر تتوالى فقد شاهدناه يرفرف هناك خفاقا.. علم فلسطين ورئيسها المفدى .
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي استهداف مناطق عدة في قطاع غزة
.. ما الاستراتيجية التي استخدمتها القسام في استهداف سلاح الهندس
.. استشهاد الصحفي في إذاعة القدس محمد أبو سخيل برصاص قوات الاحت
.. كباشي: الجيش في طريقه لحسم الحرب وبعدها يبدأ المسار السياسي
.. بوليتيكو تكشف: واشنطن تدرس تمويل قوة متعددة الجنسيات لإدارة