الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
الإخوان أو الطوفان من بعدهم
الهامي سلامه
2012 / 12 / 2مواضيع وابحاث سياسية
الإخوان أو الطوفان من بعدهم
الإخوان أو الطوفان هو شعارهم الان حيث لا حياء لديهم في الانحياز لخيار الحرب الاهليه لصالحهم, اعتمادا علي أحط أساليب الشحن الطائفي والعاطفي والكذب علي جماهير ليس لها من العلم أو الثقافة إلا القليل حيث يتم نقلها من الأماكن النائية لميادين التحرير كأشياء ليس لها من أراده إلا أراده المرشد المختبئ في عباءة رئيسً نعاير بأنه منتخب ديمقراطيا.
ما يقوم به الإخوان ألان هو المراحل الأخيرة من هدم الدولة المصرية الحديثة, لصالح بناء دوله أخوانيه سعودية الملامح, وما يحدث ألان من الإعلان الدستوري الدكتاتوري وسرعه سلق مسوده الدستور لإنقاذ المرشد وتلميذه الدكتور مرسي من حرج المطالبة بإلغاء إعلانه الدستوري الدكتاتوري ,ثم اللجوء السريع للحسم من خلال الاستفتاء عليه, هو امتداد لما حدث في الإعلان الدستوري الأول الذي تآمر فيه الإخوان مع المجلس العسكري علي الثورة واستخدم الكذب للدعاية الانتخابية له, وتم التعجل في انتخابات برلمانيه كان الجميع يدرك إنهم هم الكاسبون, بحكم إن وجودهم سبق الثورة.
ان القرارات المتتابعة التي تسقط علينا من تلك الغرف المظلمة التي تسكنها تلك الخفافيش التي تسرق ألثوره والتي تحاول إن تفرض علينا الأمر الواقع,من خلال حشدهم وتحريض كتل بشريه لتأييد قرارات لا يدرون عنها شيئا وليس لهم دور في اتخاذها, هذا لا يختلف عن ألطريقه التي استخدم بها هتلر الجماهير لضرب القوي الديمقراطية والعمالية التي لم تكن تتبني مشروعه السياسي.
إن إصرار الإخوان علي نزول جماهيرهم يوم السبت القادم لميدان التحرير بالرغم من أحداث العنف التي حدثت الأيام الماضية بين المتظاهرين ومليشياتهم, في المحافظات المختلفة ليس له تفسير إلا أنهم فقدوا ضميرهم الوطني في مقابل مصالحهم السياسية, حيث لن يضيرهم حدوث حرب أهليه للتخلص من القوي الأخرى.
إذا كان لجوء المعارضة لجماهيرها بحكم أنهم خارج السلطة لا يملكون ما تملكه السلطة التنفيذية من أدوات لإقناع الجماهير فأن هذا غير مبرر لمن في يده السلطة.
ونري أن هذا التخطيط يضاف لجرائم الإخوان التي تمارس في حق سيناء حيث أصبحت السيادة المصرية عليها مشكوك فيها بعد العمليات الشبه يوميه التي تمارسها تلك العناصر التي لها حرية العبور من خلال الأنفاق المفتوحة لصالح الإخوان في حركه حماس ومن المؤكد أن استمرار هذا الموقف سيؤدي مستقبلاً إلى تحقيق الحلم الإسرائيلي في أن يصبح جزء من سيناء تابعا لحكومة غزه الإخوانية.
أما أذا انتقلنا للإعلان الدستوري الأخير فموقف الدكتور مرسي لا يمكن أن يكون لرئيس قومي ولكنه يمثل جماعته, حيث إصراره التغاضي عن رؤية القوي المدنية التي تمثل ثقلا لا يستهان به, ويلاحظ أن موقف تلك القوي من تأسيسية الدستور كان له ما يبرره حيث عوارها القانوني واضح لمخالفتها الإعلان الدستوري الأول, لتشكيلها من أعضاء مجلس الشعب المنحل ومجلس الشورى كما أن بها أعضاء معينين في السلطة التنفيذية, ومن هنا فأنه من الممكن الضغط عليهم من خلالها لصالح الإخوان.
إما موقفه من السلطة القضائية ورفض مراقبتها لا يختلف عما طرح في مسودة الدستور من سيطرة السلطة التنفيذية علي القضاء والجميع يدرك انه قد يكون للسلطة القضائية مشاكل موروثة من عصر مبارك بسبب تلك السيطرة, ومن هنا الموقف الصحيح, الذي كان علي الدكتور مرسي أن يتخذه هو استقلال القضاء بالكامل عن السلطة التنفيذية وليس الإصرار علي تهميش دور المحكمة الدستورية في مراقبه القوانين أو إقالة وتعين النائب العام أو استخدام من يطلقون على أنفسهم قضاة مصر أو قضاة الاستقلال في الدفاع عن السلطة التنفيذية أو الترويج لصالح قراراته ومواجهة الآخرين.
أما الدكتاتورية التي أعطيت لرئيس الجمهورية فيما يخص السلطة التشريعية فقد جعلها لا تملك استقلالها حيث من حق رئيس الجمهورية إن يحل مجلس الشعب دون استفتاء بناء علي رغبته أو رغبه رئيس الحكومة.
ويمكن القول إن سلطه رئيس الجمهورية علي السلطات التي طرحت هي مطلقه في كل المجالات وتشمل حتى ترقيات أعضاء المؤسسة العسكرية أيضا.
عموما يمكن القول أن الدستور الذي يريد تحصين جمعيته التأسيسية بالإعلان الدستوري ويتم الاسراع في سلقه هو ترسيخ لديكتاتورية أعطيت لرئيس السلطة التنفيذية, وليس مشكلته الأمور الشرعية أو الفقهية فقط.
لذلك نري إن الفترة القادمة من المؤكد لن يتورع الإخوان من ممارسه الاغتيالات السياسية ضد معارضيهم لتحقيق دولتهم الاخوانيه وعلينا إن نناضل من اجل إسقاط الإعلان الدستوري والدستور الذي يتم سلقه دون ان يعطي الشعب المصري الوقت لمناقشته ومن المؤكد انه سيعتمد علي جماهير مضللة لتحقيق الموافقة عليه ولذلك يجب علينا إن يمتد سقف نضالنا لكي نسقط نظام الإخوان قبل أن تسقط مصر الحضارة.
بيان عن جماعه مراقبه تحقيق أهداف الثورة بالأقصر في 30 نوفمبر
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. لمى مروان تا?مر حسين بن محفوظ بفتح محادثاته الخاصة ????
.. تركيا.. المعارضة في مواجهة انتخابية جديدة على رئاسة البلديات
.. بوتين: إذا زود الغرب أوكرانيا بمقاتلات إف-16 فستسقطها روسيا،
.. مليار وجبة طعام كانت تنتهي يومياً في سلات النفايات خلال عام
.. جورج خباز: لا خوف على الفنّ في منطقتنا اليوم، فالفنّ يولد من