الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
فقهاء تصنيع الموتى
طالب جانال
2012 / 12 / 7الادب والفن
هذا الرصاص الغريب
يا مولاي
يقهرني جهاراً
للتأقلم مع غرابك المُر
و أنا أجتاز حقل الصبار
تحبطني مصائد المنكفئين
تحت أنوار الرب اللاذعة
ترى ، كم بوسعي
تفادي مخلبك المعاد
أو بالات منقارك المستعمل
تحت التكية ؟ .
*
فقهاء تصنيع الموتى
لحساب مقابرنا الفسيحة
يمارسون عادة السوق السرية
في ترحابهم اليومي بالوفيات الوفيرة
يكررون خض الجراح
و يواصلون اللحس مع ما فاض
من عظام
تتشهى أنياب كلابنا الجميلة .
*
متى تفهم
يا مولاي
إن الأسوأ ما في الأمر
ليس ما تفعلون
بل ، ما لا نفعل
فغير متاح بين البهائم ، الآن
" ذو قرنين "
بوسعه بقر أصابعكم
كي تكف عن دس :
الفوضى تحت قمصاننا
و الرهاب في المتافيزقيا .
*
أي موطئ فيك
يا مولاي
يليقُ بقدمي ؟
أي الخطوات " ستغزر " ؟
طالما لا شرعة لارتباط الملح
بسوق الشورجة
في ذائقتك العاطلة
كل الوجوه قابلة للبصق
و النصوص للمسخ
و رؤوسكم لعقد اللارايات
فما دام لي مريدون
مثل المجنون ، قلبي
و صوتي الأجرب
و لي علوم أصابع عشر
و كف يجود سبابة
و وسطى
فماذا يلزمني لأفتي لذعة العلقم
لمذاق الفقهاء ؟
*
مولاي
بعد تزجية وسواسي القهري
بتفلية الخرائب من نعيق البوم
أتفرغ لبلاء المنشأ...
مستلقياً تحت هول سدرتك
أقطعُ خساراتي المتسلسلة
بكآبتي الحادة
و أضحكُ ، بمنتهى الصلاحية :
هل من مزيد ؟!!!
طالب جانال
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. إعلام إيراني يناقض الرواية العراقية حيال -قاعدة كالسو- وهجما
.. شبّه جمهورها ومحبيها بمتعاطي مخدر الحشيش..علي العميم يحلل أس
.. نبؤته تحققت!! .. ملك التوقعات يثير الجدل ومفاجأة جديدة عن فن
.. كل الزوايا - الكاتب الصحفي د. محمد الباز يتحدث عن كواليس اجت
.. المخرج الاردني أمجد الرشيد من مهرجان مالمو فيلم إن شاء الله