الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بيان مقاطعة مهرجان بغداد الشعري 2012

عبد العظيم فنجان

2012 / 12 / 9
الادب والفن


بيان مقاطعة مهرجان بغداد الشعري /



مع الاعتذار من ضيوفنا الشعراء العرب
بيان المقاطعة، وأسماء الموقعين :

"يفتتح يوم غد مهرجان شعري في بغداد تنظمه وزارة الثقافة تحت تسمية (مهرجان بغداد الشعري)، وهي تسمية عريضة، يفترض معها أن يكون المهرجان مناسبة للقاء أفضل ممثلي الشعر العربي، من شعراء ونقاد وباحثين ومؤرخين، ولكن، ومع كل الاحترام لجميع الأسماء المدعوة والتي ستحضر، لا نتوقع من هذا المهرجان سوى انه سيمثل نموذجا متكرراً لفعاليات ثقافية لا تكون الثقافة إلا في ذيل اهتمامات
ها.
هذا الحكم المسبق على الفعالية متأتٍ من أن الوزارة، وضمن فوضى المحاصصات وهيمنة العقل الإستحواذي الانتفاعي، لم تكن ولن تكون قادرة على انتاج نشاط وفعاليات يعتد بها، وما مثال مهرجان المربد إلا النموذج الأبرز لهذا التخبط والفساد الثقافي الذي ترزح تحت وطأته الوزارة والدائرون في فلكها.
لم يكن لنا أن نتوقف عند هذا المهرجان، فقد آثرنا دائماً الصمت على حال المربد وسواه من مهرجانات ومعها اسابيع ثقافية فارغة من أي محتوى جرى تنظيمها في العديد من البلدان من قبل الوزارة وباسمنا نحن مثقفي وأدباء وشعراء العراق، اسابيع اساءت للعراق وثقافته والحقت ضررا فادحا بسمعة هذه الثقافة، لكننا نتوقف عند هذا المهرجان بالذات لكون مهمة تنظيمه والإشراف عليه والتخطيط له انيطت بالكامل بعدد من الشعراء التقليديين، حيث جرى استبعاد تام لشعراء ونقاد التجديد والتحديث الشعري في العراق، فضلا عن التكتم في اعلان اسماء المدعوين من الشعراء العراقيين وطريقة تبليغهم عبر الهاتف، هذه الخفة تكرس نمط التفكير المهيمن في الوزارة وفي عموم مرافق الدولة، وهو نمط ارتكاسي متخلف ويريد الارتداد عن أبرز ما قدمه العراق للثقافة العربية خلال القرن العشرين، ثورة الشعر الحديث التي كان لشعراء العراق، بمختلف أجيالهم وتجاربهم، الدور الرائد والأصيل لكل التطورات التي شهدها الشعر العربي خلال العقود الأخيرة.
نعبر هنا عن تبرؤنا وعن احتجاجنا على هذه السياسة التي تعيد العراق إلى أسوأ نظم الإدارة الثقافية التي تنحاز فيها المؤسسة الممولة من المال العام لصالح تكريس قيم الردة الثقافية والتخلف والتجهيل الذي لا تستحقه ثقافتنا وتترفع على نواياه وتسخر منها، كما نحمّل الوزارة وموظفها المشرف على فعاليات الشعر والهيئة التحضيرية لهذا المهرجان وسواه من مهرجانات كرست انحدارا في الابداع وتبذيرا للأموال والجهود المسؤولية الثقافية والأخلاقية وحتى الإعلامية التي ستترتب على العراق وثقافته كنتيجة متوقعة لهذه الفوضى التي تحكم عمل الوزارة وسياساتها، إن كانت هناك سياسات واضحة للوزارة.
ختاماً، ندعو الشعراء العراقيين الى مقاطعة هذا النشاط الذي سيولد ميتا مهما اهدرت الوزارة من المال العام فيه".
الموقعون :
عبدالزهرة زكي
محمد تركي النصار
ابراهيم البهرزي
زعيم نصار
أحمد سعداوي
نصيف الناصري
احمد عبدالحسين
هادي ياسين
عبدالخالق كيطان
عمر الجفال
علي وجيه
حبيب السامر
عامر موسى
صفاء خلف
عبد العظيم فنجان
علي خصباك
كريم النجار
جمال الهاشمي
محسن الجيلاوي
محمد علوان
برهان شاوي
حسن جوان
مرتضى كزار
سليمان جوني
علي عبيد
زعيم الطائي
منذر عبدالحر
ماجد الحيدر
هادي الحسيني
زياد العجيلي
شريف سعود
ناظم العبيدي
أثير محمد شهاب
كولاله نوري
نجاة عبدالله
احمد الظفيري
نصيرة الزبيدي
رعد مشتت
شاكر لعيبي
باسم المرعبي
احمد الشيخ علي
علي نوير
سنا الجزائري
صالح زامل
علي البزاز
حميد قاسم
ستار موزان
أمير ناصر
هنادي جليل
وجدان عبد العزيز
خالد خشان
قاسم زهير السنجري
عبد الباقي فرج
ثامر سعيد
عمار بن حاتم
ماجد موجد
مكي الربيعي
ميثم العتابي
امجد الزيدي
سلام دواي
حسين علي يونس
ميثم الحربي
تمارا نوري
مكسيم جبار
بسمة الخطيب
كريم حسين
محمد حبيب مهدي
خضر الزيدي
جعفر درويش
كريم الزيدي
محمد صالح عبدالرضا
سعد الابراهيم
غسان اسماعيل
سعد الجشعمي
خلود المطلبي
غسان سعدون المطلك
أحمد يعقوب
رحاب الهندي
عبدالرزاق السويراوي
صالح الحمداني
صابرين كاظم
خضر عبدالرحيم
سهام العبادي
عماد حسن
قاسم السومري
جمال صفر
علي تاج الدين
أريج الخالدي
نضال الصكر








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الناقد طارق الشناوي : تكريم خيري بشارة بمهرجان مالمو -مستحق-


.. المغربية نسرين الراضي:مهرجان مالمو إضافة للسينما العربية وفخ




.. بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ


.. كيف أصبحت المأكولات الأرمنيّة جزءًا من ثقافة المطبخ اللبناني




.. بعد فيديو البصق.. شمس الكويتية ممنوعة من الغناء في العراق