الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الدكتورة ناهدة محمد علي وندوة (واقع الطفولة في الوطن العربي )

عواطف عبداللطيف

2012 / 12 / 10
مقابلات و حوارات


أقام التيار الديمقراطي في نيوزيلاند بالتنسيق مع ( جمعية الثقافة العربية النيوزيلندية المتضامنة , جمعية المرأة العراقية النيوزيلندية الثقافية , جمعية الصابئة المندائيين في نيوزيلاند ) ندوة بعنوان
(واقع الطفولة في البلدان العربية )
للدكتورة ناهدة محمد علي
يوم السبت المصادف 8 / 12 / 2012 – أُوكلاند .
بحضور عدد من أبناء الجالية العراقية في نيوزيلاند

تضمن منهاج الندوة

1-كلمة التيار الديمقراطي في نيوزيلاند/السيدة سهى عدنان عوني
2-كلمة جمعية الثقافة العربية النيوزلندية المتضامنة / السيدة عواطف عبداللطيف
3-كلمة جمعية المرأة العراقية النيوزيلندية الثقافية / الدكتورة غادة محمد سليم
4-كلمة جمعية الصابئة المندائيين في نيوزيلاند / الدكتور حمدي مبارك
5-كلمة الدكتورة ألحان مهدي الصقر
6-عرض فلم في أحضان أمي
أدارت الندوة بإقتدار السيدة زهراء الطحان التي رحبت بالدكتورة ناهدة محمد علي وقدمت سيرتها الذاتية التي جاء فيها :

الأسم الثلاثي : ناهدة محمد علي حمودي

الشهادات العلمية :
*- بكلريوس من كلية التربية – جامعة بغداد – عام 1970 - 1971
* –1972 أنهت معهد التدريب الإذاعي والتلفزيوني ببغداد سابقاً معهد التدريب الإعلامي حالياً في كورس مكثف لمدة سنة (في مادة السيناريو السينمائي على أيدي خبراء ألمان وبإدارة المخرج السينمائي المصري المعروف ( توفيق صالح ) .
*– 1987 حاصلة على شهادة الدكتوراه في التربية وعلم النفس
من أكاديمية العلوم البلغارية – جامعة صوفيا – ( PHD )

الخبرة العملية :
*– عمَلَت كمؤلفة سيناريو في وحدة الإنتاج السينمائي والتلفزيوني في بغداد عام 1973 و قامت بكتابة سيناريو لأفلام تسجيلية مثل ( قوت الشعب ) وأفلام وثائقية عن بغداد والبصرة وغيرها .
*– أثناء الدراسة الجامعية قامت بنشر قصائد شعرية في مجلة ( صوت الطلبة , مجلة الطليعة الأدبية , الآداب والأقلام , ومجلة ألف باء ) .
*– عمَلَت كمحررة في جريدة طريق الشعب .
* - عام 1976 إنظمت الى نقابة الصحفيين العراقية .
* - من عام 1975 لغاية خروجها من العراق عام 1979 عملت في وزارة الإعلام العراقية كباحثة في مديرية البحوث والإحصاء .
*– عملت كمدرسة في معهد اللغات الشرقية في جامعة صوفيا خلال فترة دراستها للحصول على الدكتوراه .
*– من عام 1989 لغاية 1996عملت في جامعة السابع من أبريل – في مدينة الزاوية - ليبيا - كأُستاذة جامعية في مادتي التربية وعلم النفس , وحصلت على مدالية الكفاءة من قسم التربية وعلم النفس عام 1991
*– بعد الهجرة الى نيوزيلاند عام 1996 قامت بتأليف كتاب ( العنف والشباب والعقاب ) وهو كتاب تربوي يعالج مشاكل الشباب في العالم
*– قامت بالكتابة في موقع الحوار المتمدن في ملفات المرأة والطفولة ومشاكل الشباب .
*– نشرت العديد من البحوث والمقالات في جريدة التيار الديمقراطي العراقي وجريدة طريق الشعب والمواقع الألكترونية ( الناس , ينابيع العراق , صوت العراق , تللسقف , النور ) وغيرها .
*– قدمت بحث نفسي الى مؤتمر ( العلاج النفسي للقرآن الكريم ) في الإمارات العربية المتحدة وحصلت على شكر من المؤتمر .
*– قامت بكتابة العديد من البحوث والمقالات النفسية والتربوية والإجتماعية

ثم جاء دور الدكنورة ناهدة محمد علي لتتحدث عن (واقع الطفولة في البلدان العربية ) وقالت:
إن مرحلة الطفولة هي الأجمل والأرق في حياة الإنسان بشكل عام إلا في الدول العربية حيث تعيش شرائح واسعة من المجتمع دون خط الفقر فتتبع العوائل التي تنتج الأطفال بغزارة طرقاً عديدة لكسب قوتها من خلال إدخال الأطفال في مؤسسة العمالة الواطئة والغير ماهرة , فيعمل الطفل في البلدان العربية كالشخص البالغ , لأكثر من ( 8 ) ساعات يومياً بدون توقف أو يتجول تحت الشمس ليبيع البضائع الرخيصة , أو يتسول بعاهات مصنوعة ومفتعلة , أو بعاهات حقيقية ومفتعلة , حيث تقوم العوائل بقطع يد أو ساق أحد أطفالها لكسب الشفقة , وقد لا حظت هذه الظاهرة في الدول العربية الفقيرة والغنية . إن دائرة إستلاب أجساد الأطفال تمتد الى عمليات بيعهم أحياءً وأمواتاً , فالطفل العربي يُباع الى مؤسسات خاصة ليصبح بائع هوى صغير وهو دون الثالثة عشر , وقد يُياع الى الدول الغنية كعبد مملوك حيث يعيد العرب أمجادهم في عودة سوق ( النخاسة ) . وقد يُباع ايضاً الطفل العربي وهو ميت أو بعد أن يُقتل لتتوزع أعضاؤه لكل من يستطيع الدفع , وقد قرأنا الكثير عن العيادات السرية التي تقوم بقتل الأطفال وتجزأتهم في الأردن ومصر وفي العراق .
هكذا يتقوض بعلم وبدون علم بنيان المجتمع العربي وهؤلاء الأطفال هم البنيان الطري والذي إذا أُحيط بالرعاية سيصبح صلداً , لكن الجهل والفقر يعصف بهذا البنيان فيتحول المجتمع العربي الى مجتمع هرم يرتفع فيه أعداد المسنين لكثرة عدد الأطفال الذين يموتون قبل الخامسة أو بين الخامسة والرابعة عشر للأسباب المذكورة أعلاه وللظروف الصحية المتردية والحروب الأهلية والطائفية المنتشرة ولزج الأطفال في الأعمال الخطرة , فتكثر أعداد الأطفال المشوهين والمعوقين لأسباب كثيرة .

محاور الندوة :

1 – أسباب وفاة الأطفال في البلدان العربية .
2 – العُنف ضد الأطفال .
3 – أُمية الأطفال وتسربهم من الدراسة .
4 – عمالة الأطفال .

فتناولت هذه المحاور بشكل تفصيلي مدعم بالأرقام والأحصائيات والتحليلات المنشورة من قبل المنظمات الدولية وتأثير كل محور منها على واقع الطفولة في بلداننا العربية ,ومن ثم وضع المقترحات والحلول .
رافقت الندوة بعض النقاشات من الحضور من أجل تسليط الضوء على هذا الواقع بشكل علمي دقيق.

وفي نهاية الندوة قدمت الدكتورة ناهدة محمد علي شكرها للجميع تسلمت بعدها (درع التيار الديمقراطي ),, وباقات جميلة من الزهور من السيدة عواطف عبداللطيف والسيد عدنان حسين عوني.
وختمت اللقاء السيدة زهراء الطحان بتقديم الشكر للدكتورة ناهدة محمد علي وللحضور الكرام .

إستمتع بعدها الجميع بفترة راحة مع المأكولات والمشروبات العراقية اللذيذة التي تفوح منها رائحة الوطن
وقام مراسل قناة الفضائية العراقية في استراليا ونيوزيلاند حيدر العراقي بتغطية الندوة .

عواطف عبداللطيف
رئيسة جمعية الثقافة العربية النيوزيلندية المتضامنة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عقوبات أميركية على مستوطنين متطرفين في الضفة الغربية


.. إسرائيلي يستفز أنصار فلسطين لتسهيل اعتقالهم في أمريكا




.. الشرطة الأمريكية تواصل التحقيق بعد إضرام رجل النار بنفسه أما


.. الرد الإيراني يتصدر اهتمام وسائل الإعلام الإسرائيلية




.. الضربات بين إيران وإسرائيل أعادت الود المفقود بين بايدن ونتن