الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
وَمَضاتُ عِشق
علاء دهلة قمر
2012 / 12 / 11الادب والفن
جَلَست في خلوتِها ... حزينةٌ كعادتها
تُحاورُ نفسها ،،،
كم عانتْ روحها وأتعبتها حياتها
تُرى هل ما زالَ يُعاني فِراقها !!
أم تنكرَ لأوجاعها وتنصلَ لمشاعِرها
فهل كانَ مُحقاً برجولتهِ وشرقيتها
مُتناسياً ما خلفتهُ ومضات
عِشقهُ في وجدانها ،،
وموتهُ السرمدي حين يتقلبُ
بين أحضانها
وَسناتٌ خاطفةٌ .. باتَ ليلها يُؤرقها
حين تسترسلُ بعيداً بأفكارها
تسترجعُ تارةً شريط ذكرياتها
وأخرى تُشبكُ رأسها بين ذراعيها
تُقلبُ صفحات ماضٍ آلمهـــا
فيما تخدشُ رقة وجنتيها
قطراتُ دموعها ...
فلا يلزمُها
ماتبقى من أمرهِ ولا يهمها
وتُكررُ مراتٍ عدة ... نفس سؤآلها
إلى متى ستظلينَ حبيسة
أيتها النفس الخجولة لصدماتها ؟
ولمن تشكينَ روحكِ العارية بمأساتها ؟
دعواتكِ ... صلواتكِ .. باتَ بعيداً منالها
فأبحثي عمن يُوصلها لمُبتغاها ويرحمها
وإلاّ ستبقين متلازمةً لشهواتها
عندها لا ولن تجدي ذلك القديس
الذي يُوقظها ويُصلي من أجلها ،،،
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - وَمَضاتُ عِشق
amna
(
2012 / 12 / 12 - 14:42
)
لم تكن وحيدة وتفكر بماضيها وحزن لم يرحل
لحظة عن ذاكرتها ولم تنتظر لياتي اليها قديسا
يرفع يديه لرب الكون بدعاءه ينجينها
عشقها لم يزول وروحها وجسدها متعلقة به
لم تشكي الما ولاتخفي دموعها هما مصباح طريقها
تأملت طويلا ربما لم ياتي قديسا او تعمد ان يكون بعيدا
تشبك ذراعيها على صدرها وتغفومحتضنه اياه
خيال بعيد ولقاءه قريب وروحه لم تغادر كيانها
قالت لها
اصبحت كاتبة راوية لكل احزانها تكلمت وحاورت نفسها
اعلموا ان الحياة متاهة كبيرة احيانا تقودنا الى طرق مسدودة
واحيانا نصلنا الى نهاية الطريق دون ان نعلم وفي كل الحالتين
نعيشها ونستمع بها رغم الالم ولانرغب في مغادرتها.
هنيئا لمن عاش عشقة رغم عذاباته وجمل يومه بذكرياته
وتصافح وتصالح مع نفسه واقر بمااراد وقابل الحياة ببتسامة
وبومضات عشقك ياعاشق تصبح شمعة الحبيبة
وصوتك اغنية ومعزوفة لم يعزفها عمالقة الموسيقى
.. فودكاست الميادين| مع الممثل والكاتب والمخرج اللبناني رودني ح
.. كسرة أدهم الشاعر بعد ما فقد أعز أصحابه?? #مليحة
.. أدهم الشاعر يودع زمايله الشهداء في حادث هجوم معبر السلوم الب
.. بعد إيقافه قرر يتفرغ للتمثيل كزبرة يدخل عالم التمثيل بفيلم
.. حديث السوشال | الفنانة -نجوى كرم- تثير الجدل برؤيتها المسيح