الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رسالة مفتوحة إلى علي الأسدي

يعقوب ابراهامي

2012 / 12 / 17
القضية الفلسطينية


"أهو الجشع اليهودي الذي عرفوا به عبر التاريخ ، فقد اشتهروا بالجشع نحو المال والثراء ، لكن ألا يشعروا (= يشعرون) بالإشباع ، فحتى الحيوانات تشعر بالاشباع ، الأسد اذا شبع لا يهاجم حتى حملا صغيرا.. فكيف ببشر يدعون التحضر..؟" (علي الأسدي، "الحوار المتمدن"، 14/12/12)

سيدي علي ألأسدي
بتاريخ 14/12/2012 نشرت في "الحوار المتمدن" الجزء الثاني من مقالٍ تحت عنوان "لماذا رفض الفلسطينيون القرار الدولي رقم 181".
في هذا المقال حاولت أن تدافع عن أكبر غلطة تاريخية وقعت فيها زعامة الحركة الوطنية الفلسطينية، حين رفضت مشروع التقسيم الذي أقرته هيئة الأمم المتحدة بتاريخ 29 نوفمبر 1947.
هذا طبعاً حقك. أنت لست أول، وبالتأكيد لُست آخر، من "لم ينسوا شيئاً ولم يتعلموا شيئاً". مآثركم تملأ صفحات تاريخ الشعب الفلسطيني بأحرفٍ من ذهب، من "نكبةٍ" إلى "نكسةٍ" وهلمجرا.
ما ليس من حقك هو أن تعتدي على ذكرى ألبيرت أينشتاين.

وهكذا كتبت:
"قبل حوالي 65 عاما حذر عالم الفيزياء الأمريكي البيرت اينشتاين من الخطر الفاشي وتصاعد العنصرية والإرهاب والتعصب الديني بين أعضاء قيادة الدولة التي تم إنشاءها إسرائيل.
"لقد وجه البيرت أينشتاين وأكثر من عشرين من ابرز الأساتذة الجامعيين والمثقفين اليهود رسالة الى حكومة الولايات المتحدة الأمريكية عبر صحيفة نيويورك تايمز الواسعة الانتشار محليا وعالميا عبروا فيها عن مخاوفهم تلك. كان ذلك في عام 1948 ، وها نحن في العام 2012 ، فما الذي تغير من طبيعة تلك الدولة الإسرائيلية ومن شوفينية وعنصرية أحزابها و أعضاء حكومتها..؟
لقد ترجمت الرسالة المذكورة من الانكليزية لأتيح للقراء الأعزاء الفرصة ليقارنوا بأنفسهم بين فاشية حكومة إسرائيل حينها وفاشية إسرائيل اليوم."

أنا أدّعي أن كل كلمة كتبتها، سيدي علي الأسدي، بهذا الصدد، تحت ستار أنها "ترجمة" لرسالةٍ كتبها ألبيرت أينشتاين، هي إهانة لِ"القراء الأعزاء" وإساءة جبانة لذكرى العالم اليهودي الكبير. ليس هناك في ما كتبته كلمة صحيحة واحدة. كل علاقة بين الرسالة الأصلية والرسالة "المترجمة" هو من باب الصدفة فقط. كل ما جاء في الرسالة "المترجمة" هو تزوير وتشويه واختلاق لا يليق بمثقّفٍ يساري ويضع علامة استفهامٍ كبيرة على نزاهتك الفكرية.
أنت لم تترجم الرسالة التي بعثها ألبيرت آينشتاين إلى جريدة نيويورك تايمز بل مسخت مسخاً كاملاً، وبلا خجل، وثيقة إنسانية كتبها أينشتاين، ظنّاً منك أن أحداً لا يمسك بك متلبّساً بالجريمة.

أنا أتهمك بما يلي:
1. ترجمة خاطئة (تبلغ حد التزوير المُتعمّد) لأجزاءٍ من الرسالة ممّا قلب معنى وروح الرسالة رأساً على عقب.
2. حذف أجزاءٍ من الرسالة يعلن فيها أينشتاين عن تأييده للمشروع الصهيوني في فلسطين.
3. حذف كل إشارة لمن أطلق عليهم أينشتاين في رسالته اسم العصابات العربية أو بتعبيره هو: Arab bands
4. تشويه الخلفية السياسية للرسالة وإظهارها كأنها موجهة ضد حكومة اسرائيل أنذاك في حين أن الرسالة موجهة فقط ضد حزب حيروت المنشق عن ال"يشوب"، أي: المنشق عن المجتمع الأسرائيلي المنظم وعن حكومته. الرسالة تقف بوضوح إلى جانب جكومة اسرائيل آنذاك وتدعو يهود أمريكا لمقاطعة مناحيم بيغن (المنشق عن الإجماع الوطني الإسرائيلي) في الزيارة التي كان يزمع القيام بها لأمريكا.
5. أيهام القراء أن أينشتاين يتهم بالفاشية والإرهاب "أعضاء قيادة الدولة التي تم إنشاءها إسرائيل". هذا كذبٌ وافتراء. أنت تعلم علم اليقين أن الرسالة مشبعة بروح التعاطف والتأييد للدولة التاشئة، والإتهام بالفاشية موجّهٌ فقط نحو المنظمات الإرهابية المنشقة عن الإجماع الوطني الإسرائيلي.
5. جهل تام بالأحداث التاريخية في فلسطين واسرائيل في السنوات الحاسمة 49-47. حزب "الحيروت" لم يكن في الحكم عام 1948 يا أحمق.
حزب "حيروت" ذو الأتجاه الفاشي الأرهابي لم يوافق على قرار التقسيم، لم يكن جزءً من المجتمع الأسرائيلي المنظم، لم يشارك في الحكومة الموقتة وممثله لم يوقع على "وثيقة الأستقلال". في عام 1948 أمر بن غوريون بقصف سفينة "الطالينا" (المحملة بالسلاح) التابعة لحزب "حيروت" وإغراقها.

"ترجمتك" للجملة الأولى من الرسالة هو تزويرً مهني يفوق حد التصور. وهكذا افتريت على أينشتاين قوله:
"من المظاهر المقلقة في وقتنا الحالي هو ظهور الدولة الاسرائيلية الجديدة وعلى رأسها حزب الحرية (حيروت)"
من أين أتيت بهذه الجملة أيها المترجم المفتري؟ هل أنت لا تفهم اللغة الأنجليزية أم أنك تفعل ذلك عمداً؟
لماذا تقوم بعملية ترجمة إذا كنت لا تعرف اللغة الأنجليزية أصلاً؟
ومن أين لك القدرة اللازمة لكي تنسب لأينشتاين القول: "إن ظهور الدولة الاسرائيلية الجديدة هو من المظاهر المقلقة في وقتنا الحالي"؟
وكيف لم تفكّر لحظة واحدة قبل أن تكتب أن حزب "حيروت" وقف على رأس الدولة الإسرائيلية الجديدة؟ هل هذا جهلٌ أم تجاهلٌ أم تحايل؟
فيما يلي النص الأنجليزي:
Among the most disturbing political phenomena of our times is the emergence in the newly created state of Israel of the "Freedom Party"
(من أشد المظاهر السياسية مبعثاً للقلق في أيّامنا هو ظهور "حزب الحرية" ("حيروت") في دولة اسرائيل التي قامت حديثاً)
يحتاج المرء إلى أكثر من مهارةٍ في "الترجمة" لكي يقلب معنى الجملة رأساً على عقب. لكن من أين أتيت بكلمة "رأس"؟ أنا فمتُ بعملية تنقيبٍ في كل النص الأنجليزي ولم أجد أثراً لكلمة "Head". نصيحتي لك: استبدل قاموسك.

مهارتك، سيدي علي الأسدي، لم تتجلّ في ما "ترجمت" فقط بل في ما لم "تترجم" أيضاً. فقرات كاملة حُذِفت ولم "تُترجم" وهناك خطة وراء هذا الحذف. نلقي نظرة على قطعة محذوفة واحدة.
أينشتاين، كما ذكرنا، يدعو في رسالته يهود أمريكا إلى مقاطعة مناحيم بيغن ويقول لهم أن "حزب حيروت"، ذا النزعة الفاشية، لم يساهم أبداً في إنجازات المشروع الصهيوني وكان عائقاً أمام دفاع المجتمع اليهودي عن نفسه في فلسطين. إليكم النص الإنجليزي:
The people of the Freedom Party have had no part in the constructive achievements in Palestine. They have reclaimed no land, built no settlements, and only detracted from the Jewish defense activity. Their much-publicized immigration endeavors were minute, and devoted mainly to bringing in Fascist compatriots
( إن أعضاء "حزب الحرية" ("حيروت") لم يساهموا في الإنجازات البناءة في فلسطين. لم يُحيوا أرضاً، لم يبنوا مستوطنات وكل ما حققوه هو الإضرار بالمجهود الدفاعي اليهودي. نشاطاتهم في الهجرة كانت ضئيلة، رغم كل التطبيل والتزمير، واقتصرت في الغالب على جلب أقاربهم الفاشست).
كلّ من له عقلٌ يفكّر وعين ترى يعرف لماذا حُذِفت هذه الفقرة ولم تحض حتّى ب"ترجمةٍ" مزيّفة.

سيدي علي الأسدي
إن أمامك أحد خيارين: إمّا أن تدحض بالحقائق والأدلة الإتهامات التي وجهتها لك، وإمّا أن تتحلّى بالشجاعة الأدبية المفروضة في كاتبٍ يساري، تعيد النظر في "الترجمة" وتقول الحقيقة للقراء.
سكوتك سوف يلقي ظلّاً كثيفاً على نزاهتك الفكرية.

التوقيع: شيلوك

ملحق:
(من خطابٍ ألقاه ألبرت أينشتاين إثناء زيارته الأولى للولايات المتحدة الأمريكية في أبريل-أيّار عام 1921):

"فلسطين بالنسبة لنا، نحن اليهود، هي ليست قضية صدقة أو قضية احتلال استعماري، بل إنها مسألة ذات أهمية مركزية للشعب اليهودي.
أوّلاً وقبل كل شيء فلسطين ليست ملجأً ليهود شرقي أوربا بل إنها تجسِّد أنتعاش الشعور بالمصير المشترك بين يهود العالم. هل من الصحيح إثارة وتقوية هذا الشعور بالمصير المشترك في هذا الوقت بالذات؟ في رأيي أن الجواب على هذا السؤال هو "نعم" بصورة مطلقة. . . ومن وجهة النظر هذه أرجو أن تنظروا إلى الحركة الصهيونية."








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لا يكفي استبدال القاموس
سيلوس العراقي ( 2012 / 12 / 17 - 14:48 )
المعلم يعقوب
هل تعتقد بكفاية استبدال القاموس لكي يصبح الشخص نزيها في ترجمة الافكار؟ إن كانت مسألة تطهير العقلية والفكر تعتمد على تغيير القواميس لأصبح تغير العالم والفكر نحو الافضل قضية جدا سهلة، لكن موضوع التغيير يتطلب شطف العقول أو الادمغة مثلما يسميه الاستاذ حسقيل، عملية اكثر راديكالية تؤدي الى ولادة جديدة لانسان جديد بفكر انساني جديد ونزيه، تحياتي


2 - ماجد جمال الدين
شامل عبد العزيز ( 2012 / 12 / 17 - 16:20 )
تحياتي لك وللعزيز سيلوس
لولا الأخ ماجد لما علمت بمقالك اليوم
كما قال العزيز سيلوس هل تبديل القواميس هو الحل ؟
يا سيدي هل تعتقد بأنك ستجد صدى لما كتبته وفندته بأسلوبك الرشيق ؟
نحن لا نريد أن نتنازل عن أوهامنا ...
الحقيقة معناها زوال الأوهام ..
قرأت أكثر من مرة ما قاله اينشتاين ولم أجد أي خلاف فيما قلته أنت
الترجمة المشوهة والتحريفية لا تنطلي على أحد
الحقيقة مثل الشمس لا يحجبها غربال
لم تلده أمه بعد من يستطيع الإساءة للعالم اليهودي اينشتاين


3 - وماذا يعرفون عن يهودية اينشتاين الراقية
سيلوس العراقي ( 2012 / 12 / 17 - 16:26 )
نحن العرب شعوب لا تقرأ وحين تقرأ للآخرين أو عنهم فلا تفهم وإن فهمت ففهمها انتقائيا ومزاجيا أن لم يكن تحريفيا. هل يعرف السيد الأسدي أو غيره بأن اينشتاين امتدح كثيرا الحركة الصهيونية ؟ اينشتاين كان انسانا يهوديا خالصا بالمعنى الانساني الشامل للكلمة ، اينشتاين كانت له صداقة مع وايزمان. طلب من الشعب اليهودي أن يعيد اكتشاف ،و يعي ، بشكل كامل القيم الانسانية التي تمثله ... ان الحركة الصهيونية بدأت في خلق المركز الروحي للحياة اليهودية في فلسطين، ومن اجل هذا علينا (وباستمرار) أن نكون ممتنين لرؤساء هذه الحركة ...- هذه نقطة من بحر من كتابات اينشتاين الانسان المليء حبا لشعبه اليهودي ولأرثه ولأرضه في اسرائيل، لا يمكن أن يجرح تاريخ اينشتاين الانسان والعالم والوطني من ليس في انفسهم غير الاحقاد التي لا تبني بلدا ولا تصنع امجادا ولا تعلي بأنفس اصحابها، اينشتاين واحد من بين المئات من العلماء والمفكرين والقلاسفة اليهود الذين وعوا الى رسالتهم العظمى في خدمة البشرية وستبقى البشرية جمعاء تذكرهم وتذكر فضلهم على الانسانية ، اليوم ودائما ،


4 - تعليق 1
حميد خنجي ( 2012 / 12 / 17 - 17:26 )
شكرا أيها الزميل الجليل الأستاذ يعقوب إبراهامي على هذا الشرح الوافي، خاصة الجانب المتعلق بالعالم اليهودي الأشهر- اينشتاين
صحيحٌ أن الأخ الكريم الدكتورعلى الأسدي مثقف وضليع في معارف شتى، إلا أنه وحسب ما يبدو لي.. لم يستطع بعد التخلص من بقايا المشاعرالقومجية (العروبة)، وبالتالي فالمسألة صعبٌ عليه وعلى نظرائه الكُثر أن يحلل/ يحللوا جيدا -علميا ماركسيا وأمميا- الأس الحقيقي للخلاف العصي والمزمن بين أبناء العمومة،الأخوة الأعداء - اليهود والفلسطينيين/ العرب. الإشكال أن غالبية العرب يعتقدون أن جذور المسألة الخلافية تعود للعقود أو حتى القرون الأخيرة، غير مقتنعين البتة، في أن المسألة لها أبعاد تاريخية صعبة، والتي قد ترجع في نهاية المطاف في مشكلة الإستحواذ والٌإقصاء وعدم الإعتراف بالآخر، غير العربي وغير المسلم في المحيط العربي! بتقديري البسيط أن جزءً مهما من أسباب تأسيس اليهود لبلدهم الخاص أتى كرد فعلٍ تاريخي على العذاب الذي جنوه من الشعوب الأقوى والأكبر(العرب والمسلمين) في المنطقة
أنا أيضا كانت لي ملاحظة على مقالي الأخ الدكتورالأسدي، وقد أرسلت تعليقا نقديا حول أطروحته ولكن في حاشية مقال كاتب آخر


5 - إلى الأخ حميد خنجي 4: شكراً على تعليق ممتاز
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 12 / 17 - 17:40 )
قرأت تعليقك النقدي على مقال الأسدي في حاشية مقال بهاء الدين نوري وقد أعجبني كثيراً. شكري وتحياتي لك


6 - تعليق 2
حميد خنجي ( 2012 / 12 / 17 - 17:56 )
تكملة
نعم كنتُ مضطرا أن أرسل تعليقي الناقد لفكرة الدكتورالأسدي القومجية غير المنصفة- لنقل النصف منصفة- في حاشية مقال الأستاذ المناضل الكبير؛ بهاء الدين نوري، الذي ساق مقالا جميلا في نفس الوقت، كان عبارة عن رسالة نقدية موجهة للقائد الحماسي الأرعن؛ خالد مشعل؛ تعليقا على خطابه الشعبوي والديماغوجي الأخير، أبان زيارته (مسموحا من إسرائيل) إلى قطاع غزة
سأعيد أدناء الجزء من تعليقي لتعميم الفائدة
................................
أيها المناضل الكوردي/ العراقي الكبير
طرحك بسيط وعميق في آن.. بل طرحٌ أممي/ ماركسي بمعنى الكلمة. بودي أن أعرف رأيك حول المقال الأخير، الذي كتبه الزميل الدكتور على الأسدي حول الموضوع نفسه
إن المشكل مع الأخ الأسدي أنه يغلق باب التعليقات، وكأن طرحه آيات منزلة، لاتحتمل النقاش والنقد! أتعجب في الواقع أن شخصاً ماركسياً ومثقفاً بوزن الأسدي يكتب هكذا قومجيات وشعارات، لا تسمن ولا تغنى عن جوع
لقد صدمني ما كتبه دامغا الشعب اليهودي كافة بالطمع والبُخل والعنصرية، متكئاً على الدعايات الرخيصة والسوقية، التي سيقت وعُممت ضد اليهود في مختلف مراحل التاريخ! أية رؤية أو منهج ماركسي هذا ؟!؟


7 - ألبرت أينشتاين وعلاقته بالسياسة وإسرائيل
سمير فاضل ( 2012 / 12 / 17 - 18:13 )


هذا ما مذكور في-- ويكيبيديا، الموسوعة الحرة عن الرجل العالم الفذ الخالد ألبرت أينشتاين لأطلاع الجميع عليه خدمة للحقيقه كون هذا المصدر أمين في توثيقه - على ما أرى -
---------------------
لم يكن موقف أينشتاين، في بداية حياته على الأقل، رافضاً للصهيونية. فقد نشأ وتعلَّم في ألمانيا. ولذا، فقد كان يؤمن بفكرة الشعب العضوي، وبأن السمات القومية سمات بيولوجية تُوَّرث وليست سمات ثقافية مكتسبة. فقد صرح بأن اليهودي يظل يهودياً حتى لو تخلى عن دينه. وقد عبَّر أينشتاين في عدة مناسبات عن حماسه للمشروع الصهيوني وتأييده له، بل واشترك في عدة نشاطات صهيونية[9]. ولكن موقف أينشتاين هذا لم يكن نهائياً، إذ عَدَل عن هذه المواقف فيما بعد، فقد صرح بأن القومية مرض طفولي، وبأن الطبيعة الأصلية لليهودية تتعارض مع فكرة إنشاء دولة يهودية ذات حدود وجيش وسلطة دنيوية. وأعرب عن مخاوفه من الضرر الداخلي الذي ستتكبده اليهودية، إذا تم تنفيذ البرنامج الصهيوني، وفي هذا رَفْض للفكر الصهيوني ولفكرة التاريخ اليهودي الواحد.
يتبع رجاءً


8 - تابع لما قبله ٢
سمير فاضل ( 2012 / 12 / 17 - 18:21 )
ولهذا السبب، وفي العام نفسه، فسَّر انتماءاته الصهيونية وفقاً لأسس ثقافية، فصرح بأن قيمة الصهيونية بالنسبة إليه تكمن أساساً في « تأثيرها التعليمي والتوحيدي على اليهود في مختلف الدول ». وهذا تصريح ينطوي على الإيمان بضرورة الحفاظ على الجماعات اليهودية المنتشرة في أرجاء العالم وعلى تراثها، كما يشير إلى إمكانية التعايش بين اليهود وغير اليهود في كل أرجاء العالم. وفي عام 1946، مَثل أمام اللجنة الأنجلو أمريكية وأعرب عن عدم رضاه عن فكرة الدولة اليهودية، وأضاف قائلاً: « كنت ضد هذه الفكرة دائماً ». وهذه مُبالَغة من جانبه حيث أنه، كما أشرنا من قبل، أدلى بتصريحات تحمل معنى التأييد الكامل لفكرة القومية اليهودية على أساس عرْفي. والشيء الذي أزعج أينشتاين وأقلقه أكثر من غيره هو مشكلة العرب. ففي رسالة بعث بها إلى وايزمان عام 1920، حذر أينشتاين من تجاهل المشكلة العربية، ونصح الصهاينة بأن يتجنبوا «الاعتماد بدرجة كبيرة على الإنجليز »، وأن يسعوا إلى التعاون مع العرب وإلى عَقْد مواثيق شرف معهم.

يتبع رجاءً


9 - تابع ٣
سمير فاضل ( 2012 / 12 / 17 - 18:27 )
وقد نبه أينشتاين إلى الخطر الكامن في الهجرة الصهيونية. ولم تتضاءل جهود أينشتاين أو اهتمامه بالعرب على مر السنين. ففي خطاب بتاريخ أبريل سنة 1948، أيَّد هو والحاخام ليو بايك موقف الحاخام يهودا ماجنيس الذي كان يروج فكرة إقامة دولة مشتركة (عربية ـ يهودية)، مضيفاً أنه كان يتحدث باسم المبادئ التي هي أهم إسهام قدَّمه الشعب اليهودي إلى البشرية. ومن المعروف أن أينشتاين رَفَض قبول منصب رئيس الدولة الصهيونية حينما عُرض عليه.

بعد تأسيس دولة إسرائيل عرض على أينشتاين تولي منصب رئيس الدولة في إسرائيل لكنه رفض مفضلا عدم الانخراط في السياسة وقدم عرضا من عدة نقاط للتعايش بين العرب واليهود في فلسطين. والوثيقة التي أرسلها أينشتاين تدل أنه كان بعيدا تماما عن معرفة الأمور السياسية وتعقيداتها وبعيد عن أي معرفة بالأفكار الصهيونية التي تقوم عليها إسرائيل
تابع المقطع الأخير


10 - تابع ٤ الأخير
سمير فاضل ( 2012 / 12 / 17 - 18:31 )
عرضت الحكومة الإسرائيلية على أينشتاين منصب رئيس الدولة في العام 1952 ولكن أينشتاين رفض هذا العرض الإسرائيلي قائلا: -انا رجل علم ولست رجل سياسة-.[10]. وفي نهاية حياته اتهمته المخابرات الأمريكية بالميول للشيوعية لأنه قدم انتقادات لاذعة للنظام الرأسمالي الذي لم يكن يروق له. وفي عام 1952 كتب أينشتاين في رسالة إلى الملكة الأم البلجيكية: -لقد أصبحت نوعاً من المشاغب في وطني الجديد بسبب عدم قدرتي على الصمت والصبر على كل ما يحدث هنا.-[10


11 - أوباما وثقافتنا
رعد الحافظ ( 2012 / 12 / 17 - 18:38 )
لا يُمكننا التهاون مع هذا الأمر بعد الآن
هذهِ المآسي يجب أن تنتهي !
ولكي تنتهي يجب أن نتغيّر
***
هذا ليس تعليقي على ( فعلة ) السيّد الأسدي وتجنيّه على خطاب آينشتاين
هذا جزء من خطاب الرئيس أوباما أمس الأحد
وهو يحضر حفل تأبين الضحايا والأطفال ( ال 20 ) الذين سقطوا صرعى في بلدة نيوتاون في ولاية كونيتيكت
***
تخيّلوا معي هذا المشهد العام
في أمريكا العريقة في الديمقراطيّة وحقوق الإنسان , الى حدّ تقديس الحريّة الفردية
يظهر شاب مثل آدم لانزا (20 عاما)
يقوم بقتل والدتهِ رمياً بالرصاص , ثمّ يشن هجومهِ الوحشي على مدرسة ساندي هوك
مستخدماً بندقية نصف آلية , وبعد أن يُخلّف وراءهِ تلك الجثث , يقتل نفسهُ
فلا يرى الرئيس الأمريكي أمامهُ من سبيل , سوى الإعتراف الكبير / لكي تنتهي مآسينا يجب أن نتغيّر
***
بربّكم / ماذا يجب أن نقول عن أنفسنا ومجتمعاتنا ومثقفينا إذن ؟
الأستاذ الأسدي الذي كنّا نناشدهُ ( خصوصاً النمري ) بفتح باب التعليقات عندهُ ,لما تحويهِ مقالاتهِ من أفكار تستحق النقاش
يبدأ بغلط هو تقليل أهمية الهلوكوست , وينتهي بهِ المطاف ( عندما أخذتهُ العزّة بالإثم )
الى إهانة عقول القرّاء علناً


12 - إلى الصديق رعد 11: موت الأطفال
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 12 / 17 - 18:44 )
تعازينا للشعب الأمريكي


13 - تعليق 3
حميد خنجي ( 2012 / 12 / 17 - 18:45 )
تكملة الأفكار والأطروحات المتضاربة
أعتقد أن جذر الصراع الفكري، الذي يجري في حاشية هذا المقال منتقدا مقالات شبيهة أخرى، هو مسألة الصراع الفكري بين القومية والأممية.. أي بين الفكر القومي والفكر الأممي- النقيض للطرح الفكري القومي الضيق- من أية جهة أتت
لذلك أرى أنه سيكون من الطبيعي أن يُنشر هذا المقال الجوابي في باب المختارات، اي نفس مكان المقالات المتعلقة بالمواضيع السجالية الأخرى، حتى يتسنى للقارئ الكريم من استيعاب الأفكار وصراعاتها وفي نفس المدة الزمنية اللآزمة
مازلتُ أتعجب أن غالبية مقالات الأستاذ الزميل الإبراهامي تُهمل في الأسفل-الجانب (لا تأخذ وقتها وتقييمها الكافيين) بينما مقالات خصومه الفكريين تؤطر في المختارات، بالرغم أن الإبراهامي يكتب خصيصا للموقع.. وهذا بالطبع لايغير من المسألة، سواء اتفقنا مع آرائه أم اختلفنا
يصل بي الجرأة في النقد الموضوعي أن أضيف أيضا أن موقعنا الأثير وبيتنا اليومي:- الحوار المتمدن- لايجب أن يخشى لومة لائم من جراء الاستمرار في خطه الأممي الراقي والسليم، بعيدا عن التعصب الضيق -القومي والديني- من الآراء العاطفية المنفلتة، التي قد تأتي من هنا أوهناك


14 - ما بين غاندي واينشتاين
نجيب توما ( 2012 / 12 / 17 - 19:30 )


يقول غاندي : إن الصهيونية الحقيقية المتوطنة فى قلوب اليهود هي هدف يستحق أن يبذل فيه اليهودي حياته،إن صهيونية كهذه هي موطن الله،لكن الصهيونية الروحية لا يحدها وطن،ولا تحتاج إلى وطن محدد،فالأوطان لا تتسع للروح .

لكن أينشتاين يختلف عن غاندي الذى يرى أن القدس الحقيقية هي قدس روحية والصهيونية من الممكن أن يحققها اليهودي فى أي مكان من العالم،أما أينشتاين فيرى فى أنها لا تتحقق إلا فى دولة يهودية فلسطينية تقوم على أرض الميعاد.فى حين أن غاندي كان جازما فى اعتقاده أن فلسطين هي للفلسطينيين العرب،أما أينشتاين يرى أنها تتسع للشعبين وأنها أرض الأجداد العبريين،كما هي أرض الفلسطينيين .


15 - رد على تعليق رقم 14
حميد خنجي ( 2012 / 12 / 17 - 20:09 )
الزميل الفاضل نجيب توما
شكرا على المقارنة الجميلة والندية بين عظيمين: مثالي وواقعي
يجب أن نعرف أن حتى العظمة لها صفاتها ودرجاتها
غاندي المناضل السياسي الكبير والأب الروحي للهند ومبتكر فلسفة اللآعنف ولكن الوطني البرجوزي فكريا وأينشتاين العالم الكبير والاشتراكي الأممي
ومن هنا فإن الفرق لابد أن يكون بينهما واضحا في الرؤية والتحليل
شخصيا أميل لرأي اينشتاين في هذا المجال

تحياتي


16 - الى الرفيق حميد خنجي
زينة محمد ( 2012 / 12 / 17 - 20:33 )
هل فكر ابراهامي الصهيوني فكر اممي ؟ استغرب انك تستنكر طروحات الاسدي القومجية ولا تستغرب طروحات ابراهامي الصهيونية والتي هي اكثر رجعية !


17 - إلى زينة محمد 16: الصهيونية أكثر رجعية
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 12 / 17 - 20:46 )
أهلاً زينة
هل هناك درجات في الرجعية؟


18 - اعترافات زينة محمد الجريئة
سيلوس العراقي ( 2012 / 12 / 17 - 20:53 )
السيدة زينة محمد
جميلة زلة لسانك وأكثر من زينة في تعليقك 16 ، فان الاسدي طروحاته قومجية مثلما تعترفين وهي فعلا أكثر من طروحات القومجيين، وأن طروحات الاسدي رجعية مثلما يتضمن تعليقك ، لكن ليسمح لي السيد خنجي المحترم بسؤالك أين رأيت طروحات لابراهامي أكثر رجعية من طروحات الاسدي الرجعية ؟ تقبل تحيتي يا زينة


19 - نعم
زينة محمد ( 2012 / 12 / 17 - 20:57 )
والدعوة الى قيام دولة دينية (يهودية او ولاية الفقيه) هي الاكثر رجعية


20 - رد على الأخت زينة محمد
حميد خنجي ( 2012 / 12 / 17 - 21:04 )
الزميلة زينة المحترمة
لا أتفق كما تلاحظين مع كل أطروحات الزميل الإبراهامي..ولكن للمقارنة أنصف رأيه مع الآخرين الأشد تعصباً
أما المسألة أوالإشكالية الكبيرة في فهمنا النسبي لظاهرة قومية كالصهيونية، فهي مسألة عويصة ولايمكن شرحها في هذا المجال
لا أعتقد أن ما يطرحة الإبراهامي شيئا رجعيا ولو أني قد لا أتفق معه في رؤيته ونمط تحليله، خاصة على الصعيد الفكري-الفلسفي
الشئ الأكيد أن رأيي ليس كتابا مقدسا.. وهذا بالطبع ينطبق على الآخرين
أنا فهمي للماركسية واضحٌ بالنسبة لي، لذلك أعتقد أن حل الدولتين في الوقت الحاضر والسعي السلمي إليه هو الطرح السليم، إنطلاقا من الواقع الحالي، بدل العنتريات الحماسية والقومجيات، حتى المتمركسة منها
إن ما ذكره الزميل الدكتور الأسدي عن الشعب اليهودي (الخزعبلات التاريخية) لايليق بفكره الإنساني/الأممي الذي يحمله! لايوجد في هذا الفكر الجميل والعلمي تحقيرا لأي شعب مهما صغر أو كبر! اعتقدُ أن كل الشعوب عظيمة، ولكل شعب خصوصيته واسهاماته للبشرية قاطبة
أما مسألة إنشاء الدولة العبرية وظروفها فهي موضوع للسجالات المختلفة، بالرغم أن إسرائيلَ اليوم واقعٌ موضوعي،لا يمكن القفز عليه


21 - إلى زينة محمد 19: الدولة الدينية
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 12 / 17 - 21:05 )
الصهيونية لا تدعو إلى قيام دولة دينية


22 - متى وأين يا زينة
سيلوس العراقي ( 2012 / 12 / 17 - 21:09 )
متى قام ابراهامي بطرح قيام دولة دينية؟ وفي اي مقال؟ او في اي تعليق ؟
زينة اعترافاتك اعلاه حزت عليها الاعجاب، انيري علينا اين ومتى اقترف ابراهامي الخطيئة الرجعية الكبرى في الدعوة الى قيام دولة (دينية ) يهودية ؟


23 - أينشتاين في الوعي السياسي والعلمي العربي
علي عجيل منهل ( 2012 / 12 / 17 - 21:15 )
بقي أينشتاين في الوعي السياسي والعلمي العربي مختزَلاً إلى نظرية النسبية. لذا - في كتابه رؤية أينشتاين لليهودية ودولة اليهود----- كما -يرى د. عفيف فرَّاج
مع الفيزيائي المفكِّر بوصفه ظاهرة، وتضيء على الجذر اليهودي الثقافي الأعمق في تكوينه الفكري. إلا أن هذا العالِم الفذَّ، المرتهَن لديانة عتيقة، يقول: -أنا لست يهوديًّا بالمعنى الديني، لكن هويتي الثقافية هي اليهودية-، على قاعدة: -دينُنا غير قومي، لكن قوميَّتنا دينية-! لذلك تأثَّر العالِم بنظريات سبينوزا حول وحدة الوجود والطبيعة، بوصفها البداية والنهاية والمحرِّرة للإنسان من سجنه الذاتي.


24 - هذه الشهادة
علي عجيل منهل ( 2012 / 12 / 17 - 21:19 )

هذه الشهادة تكتسب أهميتَها ووزنَها من عبقرية العالِم العلمية انطلاقًا من رؤية تأتلف فيها الإنسانية الشمولية والخصوصية اليهودية، كنموذج لما بين الصهيونية الروحية والصهيونية السياسية. واللافت في قضية هذا الفيزيائي الكبير دمجُه بين رؤياه الحضارية وصورة اليهودي الدينية، علمًا بأن أينشتاين كان دومًا معاديًا للتسلح والعسكرة، ومكافحًا من أجل السلام العالمي.


25 - أينشتاين و شاعرَ الهند طاغور
علي عجيل منهل ( 2012 / 12 / 17 - 21:22 )
عندما حدَّث أينشتاين شاعرَ الهند طاغور عن -نداء الكون-، قال له طاغور أن ما تسمع هو -نداء الإنسان الكوني-. ردَّ أينشتاين أنه يؤْثر تعبير -نداء الكون- على -نداء الإنسان الكوني-، لما يتضمَّنه التعبير الأخير من مدلولات شَخْصَنَة الله. ويضيف: -إن المزامير من بين أقدم النصوص الشاهدة على الشعور الديني بالاندهاش والانتشاء بنظام الكون العجيب–الملغَّز-، معتبرًا أن -نظام الكون الملغَّز هو من صنع إله حاذق في لعبة الاستخفاء؛ لكن الله – وإنْ تَحاذَقَ – فإنه لا يخادع أو يتخابث-.


26 - -كان انسانيا - بكل معنى الكلمة
علي عجيل منهل ( 2012 / 12 / 17 - 21:31 )
وهل- كان - أينشتاين -ساذجًا- من الوجهة السياسية. لذا ارتأى أن لا تَصادُم بين مشروع الوطن الصهيوني ومصالح الفلسطينيين ومشاعر العرب القومية. الوطن الصهيوني هو مشروع لتحرير اليهود لا لقهر الفلسطينيين واستعداء العرب. ورأى أن التعايُش والتفاعل سيستمران بين العرب واليهود؛ إذ لن يكون هناك صراع على ملكية الأرض. فالصهاينة لن يتوطَّنوا، في رأيه، إلا في أرض سيشترونها بالمال.
وعلى الصعيد الثقافي، رأى العالِم الفيزيائي أن اليهود سيقيمون علاقات مودة وتعاون مع العرب انطلاقًا من القربى العرقية (السامية)، ولم يلحظ أن التناقض العبراني–الكنعاني يعود إلى أكثر من ألفي عام.


27 - -كان انسانيا - بكل معنى الكلمة
علي عجيل منهل ( 2012 / 12 / 17 - 21:34 )
وهل- كان - أينشتاين -ساذجًا- من الوجهة السياسية. لذا ارتأى أن لا تَصادُم بين مشروع الوطن الصهيوني ومصالح الفلسطينيين ومشاعر العرب القومية. الوطن الصهيوني هو مشروع لتحرير اليهود لا لقهر الفلسطينيين واستعداء العرب. ورأى أن التعايُش والتفاعل سيستمران بين العرب واليهود؛ إذ لن يكون هناك صراع على ملكية الأرض. فالصهاينة لن يتوطَّنوا، في رأيه، إلا في أرض سيشترونها بالمال.
وعلى الصعيد الثقافي، رأى العالِم الفيزيائي أن اليهود سيقيمون علاقات مودة وتعاون مع العرب انطلاقًا من القربى العرقية (السامية)، ولم يلحظ أن التناقض العبراني–الكنعاني يعود إلى أكثر من ألفي عام.


28 - رساله مهمه
علي عجيل منهل ( 2012 / 12 / 17 - 21:37 )

ومن الرسائل المهمة أرسلها ألبرت آينشتاين، - لمحرر صحيفة-فلسطين اقترح - فيها تأسيس مجلس سري مشترك لفض النزاع بين العرب واليهود، يضم 8 شخصيات بينهم طبيب ورجل دين ورجل قانون وممثل لاتحاد معين من كلا الجانبين، على ان يجتمع المجلس وبشكل سري مرة في الأسبوع لبحث الأمور المتعلقة بالانتداب البريطاني لفلسطين في حينه.


29 - النظرية النسبية الخاصة-،
علي عجيل منهل ( 2012 / 12 / 17 - 21:41 )


ورقة أينشتاين العلمية- كانت عن -النظرية النسبية الخاصة-، فتناولت الورقة الزمان، والمكان، والكتلة، والطاقة، وأسهمت نظرية أينشتاين بإزالة الغموض الذي نجم عن التجربة الشهيرة التي أجراها الأمريكيان الفيزيائي -ألبرت ميكلسون والكيميائي إدوارد مورلي- أواخر القرن التاسع عشر في عام 1887، فقد أثبت أينشتاين أن موجات الضوء تستطيع أن تنتشر في الخلاء دون الحاجة لوجود وسط أو مجال، على خلاف الموجات الأخرى المعروفة التي تحتاج إلى وسط تنتشر فيه كالهواء أو الماء وأن سرعة الضوء هي سرعة ثابتة وليست نسبية مع حركة المراقب (الملاحظ)، تجدر الإشارة إلى أن نظرية أينشتاين تلك تناقضت بشكل كلي مع استنتاجات -إسحاق نيوتن-. جاءت تسمية النظرية بالخاصة للتفريق بينها وبين نظرية أينشتاين اللاحقة التي سميت بالنسبية العامة.


30 - -انا رجل علم ولست رجل سياسة
علي عجيل منهل ( 2012 / 12 / 17 - 21:46 )
عرضت الحكومة الإسرائيلية على أينشتاين منصب رئيس الدولة في العام 1952 ولكن أينشتاين رفض هذا العرض الإسرائيلي قائلا: -انا رجل علم ولست رجل سياسة-. وفي نهاية حياته اتهمته المخابرات الأمريكية بالميول للشيوعية لأنه قدم انتقادات لاذعة للنظام الرأسمالي الذي لم يكن يروق له. وفي عام 1952 كتب أينشتاين في رسالة إلى الملكة الأم البلجيكية: -لقد أصبحت نوعاً من المشاغب في وطني الجديد بسبب عدم قدرتي على الصمت والصبر على كل ما يحدث هنا.-


31 - وشهد شاهد من أهلها
آكو كركوكي ( 2012 / 12 / 17 - 22:06 )
تطرق محمد حسنين هيكل في برنامجه (مع هيكل)، للقاء جمعه مع آينشتاين في سنة 1952 أبان أنقلاب عبد الناصر وجماعته، وفي كتابه زيارة جديدة للتأريخ، يورد اللقاء مفصلاً في الصفحة 185 وما يليها.
أول سؤال يوجههُ أنيشتاين الى حسنين هيكل هو: مالذي سيفعله الضباط الأحرار بأهلي؟
ثم يستطرد أينشتاين موضحاً: أهلي هم اليهود اللذين يعيشون في إسرائيل، في هذه المقابلة يتطرق أنيشتاين الى رئيه في الصهيونبة وإسرائيل فيقول: أن إهتمامه باليهود وإسرائيل إنساني وبذكر كيف رافقه وايزمان عندما هاجر الى أمريكا، ثم يقول إنهم أهلي وأنا أشاركهم حلم الوطن الذي لايضطهدون فيه، ولقد أسعدني قيام دولة إسرائيل،هل أنا صهيوني؟ فيجيب لا أعلم، لكني أوافق أن يكون لليهود بيت ووطن، ولست بإسرائيلي.
ثم يعبر عن إعجابه بوايزمان وبن جوريون، ويعرب عن مقته لمناحيم بيغين، ويصفه بالنازي.
ثم يقول بالقدر نفسه أنا أتعاطف مع الفلسطينين، ولاأريدهم أن يضطهدوا.
وفي اللقاء ذكر للرسالة التي وقع عليها مع زملائه ونشرت في النيويورك تايمز وفيها ينتقدون مناحيم بيغين تحديداً.
حسنين هيكل هو عروبي الهوى، ولايخفى هذا عن أحد.
تحياتي


32 - ست زينه شنو قصتك ويه الأستاذ يعقوب
سمير فاضل ( 2012 / 12 / 17 - 22:09 )


الرجل يحكي من منطقه وهو محق، فكري شويه لو وضعت نفسك مكانه - الأنسان أي أنسان جبل وتأثر أو يتغير حسب ما خلق عليه -

ما يحترم عليه الأستاذ يعقوب هو دعوته لعيش الشعبين بسلام رغم قوة أسرائيل

وأنت كاعده بالمرصاد له كل ساعه كارصة كرصه


33 - يعقوب والحوار المتمدن-1
عبد الحسين سلمان ( 2012 / 12 / 18 - 02:19 )
المعلم يعقوب.....تحياتي لك وللأخوة المعلقين
كتبتُ للسيد علي للأسدي في الفيسبوك, التعليق التالي عن مقاله الاخير:
يقول الأستاذ علي الأسدي: ..أهو الجشع اليهودي الذي عرفوا به عبر التاريخ ، فقد اشتهروا بالجشع نحو المال والثراء ، لكن ألا يشعروا بالاشباع ، فحتى الحيوانات تشعر بالاشباع ، الأسد اذا شبع لا يهاجم حتى حملا صغيرا.....
مع كل الأسف الشديد....هذا الخطاب ..Discourse ...خطاباً ليس ماركسياً ولا علمياً ..وانما..يدخل في ..خانة...الخطاب ..القرآني ..الديني...وأنا بكل اسف...استغرب هذا الخطاب من كاتب يساري...و..وصل الأمر...بالكاتب الى أن يعتبر ..الحيوانات الكاسرة و الوحشية...أرحم من اليهود...وهو ..بذلك يكون أكثر ..قسوة...وشدة..من الاسلاميين..الذين ..يصفون اليهود ..بالخنازير...........................................
حكومة إسرائيل الحالية هي حكومة فاشية..لكن هذا لا يكون مبرراً....لشتم اليهود ..بأقذع الشتائم
يتبع لطفاً.....


34 - يعقوب والحوار المتمدن-2
عبد الحسين سلمان ( 2012 / 12 / 18 - 02:20 )
هذا اولاً...وثانياً....يقول السيد علي الأسدي: .............اكثر السكان اليهود الفلسطينيون الأصلاء صدموا لما حصل واحتجوا ، وقد أرسلت المنظمة الصهيونية برقية اعتذار الى الملك عبدلله ملك الأردن حينه.....................
هل يعلم السيد الأسدي ..أن ( الملك عبد اللة)..كان أكثر قسوة..و..وحشية ..وكرهاً...للفلسطينين..من الصهيونية؟؟ وهل يعلم الدور التخريبي..والدور الحقير..الذي لعب ( الملك عبداللة) ..في القضية الفلسطينية...للمزيد عن الدور التخريبي..له...يرجى..العودة الى كتاب....King Abdullah, Britain and the Making of Jordan............-Mary Christina Wilson
هذا اولاً ....
...وثانياً: ما يحدث في العراق وفي مصر وسوريا وازمة النظام الرأسمالي والعودة الى ماركس...أليست هذه مواضيع أنفع وأهم من موضوع ....شكالت الصهيونية..وشحجت الليبرالية...وشكال فلان..وشحجت فلانه...لا نريد لموقع الحوار ان يكون ساحة لتصفية الحسابات مع الخصوم الفكريين..نريد لموقع الحوار ان يستمر في عمله التنويري
يتبع لطفاً.....


35 - يعقوب والحوار المتمدن-3
عبد الحسين سلمان ( 2012 / 12 / 18 - 02:33 )
لا أعلم سبباً واقعيا factual .....لهذا النقاش...الآن : وكما كتب الزميل العزيز حميد خنجي. أن إسرائيلَ اليوم واقعٌ موضوعي،لا يمكن القفز عليه............لذلك: هل نؤمن برمي إسرائيل في البحر ونقاتل بكل الوسائل الدموية كما يقول احد كتاب الحوار(اللامعين) ...ام..ندعوا الى سلام شامل بين الشعبين.. وعلما الدولتين يخفقان معاً.
وأصاب الزميل خنجي كبد الحقيقة عندما كتب متعجباً: مازلتُ أتعجب أن غالبية مقالات الأستاذ الزميل الإبراهامي تُهمل في الأسفل.....ونحن نتعجب لحد هذه اللحظة ..ايضاً...ونتعجب أكثر...لماذا.. لا تجري لقاء ادارة الحوار المتمدن مع السيد يعقوب في خانة : حوارات التمدن.....
همسة صغيرة : كتب رائد التنوير طه حسين : بأي شئ يشنع هشام (بن عبد الملك) على الوليد (أبن أخيه) حتى ينفر الناس منه....الا بالدين....ونحن نقول .. بأي شئ يشنع الاخرون على يعقوب حتى ينفر الناس منه....الا بالصهيونية....مع العلم أن الذين يشنعون على يعقوب ..لحد هذه اللحظة..لم يفهموا ..معنى ..الصهيونية...يفهموا الصهيونية كما يفهمها احمد الشقيري


36 - إلى الأخ آكو كركوكي 31: أهلي
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 12 / 18 - 07:13 )
تحياتي وشكري لك على المساهمة القيمة
أنت تنقل عن حسنين هيكل أن آينشتاين تكلم عن (أهلي). هل يذكر هيكل في كتابه التعبير الأنجليزي الذي استخدمه آينشتاين؟
آينشتاين استخدم دائماً تعبير
My tribe
وأنا حرتُ دائماً كيف يجب ترجمة هذا التعبير: أهلي، عشيرتي أم شعبي؟ هل تعتقد أن أهلي هي الترجمة الأدق؟
شكراً لك مرّة أخرى. تعليقك يؤكد كل كلمةٍ كتبتها في مقالي


37 - هل من مترجم؟
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 12 / 18 - 07:26 )
هناك على الفيسبوك تعليق للسيد عارف الزهار (من أربيل في عراقنا العزيز) باللغة الكردية (أو: الكوردية) كنتُ أود كثيراً أن أعرف محتواه. هل من مترجم؟


38 - الفرق بين عشيرتي وأهلي
آکو کرکوکي ( 2012 / 12 / 18 - 08:03 )
العزيز يعقوب...

هيكل لايذكر أي مصطلح إنجليزي بل يورد اللقاء بالعربية. وهو لقاء دام حوالي نصف ساعة لكنه كتب عنه عدة صفحات. وأنا أختصرته ببضع كلمات. الكتاب المُشار أليه يمكن تحميله بسهولة من الرابط التالي:

http://www.4shared.com/file/23802578/233c096d/______%5Blocalhosthttp://www.4kitab.com/%5D.html

الذي لاحظهُ هيكل في مكتبة أنيشتاين هو سيادة الكتب الالمانية على الأنجليزية لأن الألمانية كانت لغته المفضلة للقراءة وحتى الكِتابة بهِ.

لذا أعتقد إنه لم يكن ضلعياً بالأنجليزية بحيث يفرق بين عشيرتي وأهلي ويختار لهما المصطلح المناسب.
مجرد وجهة نظر


39 - ترجمة مجانية
آکو کرکوکي ( 2012 / 12 / 18 - 08:31 )

لاقيت صعوبة في فهم كتابة السيد هزار عارف لأنه لا يستخدم الحروف الكوردية بل الحروف العربية فكانت لغته مبهمة كحال العربية قبل التنقيط فيمكن أن تجد للكلمة أكثر من معنى..ومافهمته منه هو كالتالي:

في البداية يقول إن القومية والدين هما عائقان لعودة الإنسان الى المجتمع الإنساني. وهما من صنع الإنسان نفسه.
ثم يورد مقولة لماركس يتحدث فيها كيف إن فكرة اللة هي من خلق الإنسان نفسه وكيف منحه بنفسه صفة القداسة والإطلاق. وكيف حول الإنسان نفسه من خالق الى مخلوق.
ثم يبدي إمتعاضهُ من يعقوب وعلي ويصفهما بالبورجوازية التي تعلك علكة الشيوعية والإشتراكية ويقفون مع الرأسمالية والتي سوف لن ينخدع بها أحد.
ويتحدث عن معرفة الرأسمالية بعدوها اللدود وعدم حاجتهِ لهم، ويقول إن ثورات اليوم تبين إن صراع العالم هذا سينتهي على الأرض.

هل مازلت -تودُ كثيراً- معرفة محتوى التعليق؟


40 - إلى آكو كركوكي 38-39: شكراً مرّتين
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 12 / 18 - 09:27 )
الجواب على سؤالك هو: لا
أعتقد أن آينشتاين كان يستخدم تعبير
My tribe
(مهما تكن ترجمته الدقيقة) وليس تعبير
My nation
لأنه كان يكره التعصب القومي من صميم قلبه


41 - tribe
عبد الحسين سلمان ( 2012 / 12 / 18 - 10:11 )
المعلم يعقوب والأخ كركوكي....تحياتي
كلمة tribe ...دخلت على اللغة الانكليزية في القرن 12...وتشير الى سبط واحد من الاسباط 12 في إسرائيل.
وجاءت من الفرنسية القديمة .. tribu ..والتي بدورها جاءت من الاصل اللاتيني ... tribus والتي تعني الانقسام العرقي في الامبراطورية الرومانية.
الان..علماء الانثربولوجيا يستخدمون .. tribe...بمعنى مجموعة من الناس (قبيلة..عشيرة...الخ) الذين يكونون خارج الدولة state..ليس لهم دولة
وانا اعتقد ان انشتاين يقصد بها.. اليهود ..في ذلك الوقت الذين ليست دولة واحدة لهم .


42 - نسخ لتعليق سابق لي
حسين حميد ( 2012 / 12 / 18 - 12:23 )
ها انت يا سيدي تقول انك لم تكن تعرف اللغة العبرية ومؤكد انه ينطبق على اليهود بشتى انحاء العالم قبل اقامة اسرائيل وهي لغة دينية كما هو الحال مع المسلم الايراني والاندونسي والهندي والصيني ...الخ الذي يقرأ القرأن ويصلي بالعربية ولا يفهم ما يقول
والمبرر الوحيد لكلمة شعب يهودي كونه كان يعيش في ارض فلسطين ثم شتت بفعل الغزو البابلي والروماني
وهذه الرواية التاريخية الدينية ليس بالضرورة ان تكون صادقة لانني اعتقد ان اليهودية في بدايتها المؤكد انها كانت ديانة تبشرية واصبح لها معتنقين بشتى انحاء العالم والا كيف نفسر وجود اليهودي الزنجي( يهود الفالاشا)ال جانب اليهودي الاوروبي الى جانب اليهودي المغربي واليهودي الشرق اوسطي كل شئ مختلف حتى الملامح
انا من المؤمنين ان التاريخ الديني للجماعات البشرية شابه الكثير من التزوير والمبالغة والاضافة والتحريف لاسباب متعددة وغالبا سياسية
المؤرخ الاسرائيلي شلومو ساند استاذ التاريخ بجامعة تل ابيب نشر كتابا بعنوان كيف اختلق الشعب الاسرائيلي) واليك الرابط(
http://www.maghress.com/almassae/25210


43 - نسخ تعيقق اخر
حسين حميد ( 2012 / 12 / 18 - 12:26 )
عتقد ان التمسك بوجود روايتين لشعبين باحقيتهم في قطعة ارض واحدة لاتسهم بايجاد حل حقيقي لان التشخيص الدقيق لاساس المشكلة هو من سيقدم حلا مقبول لها فالرواية الوحيدة هي ان الحركية الصهيونية وبمساعدة دولية ومساهمة بعض الحكام العرب حينذاك عملوا على تهجير الشعبين من والى فلسطين ويعتبر الشعبين ضحية لهذه المؤامرة
فلا شئ يسمى حقوق تاريخية استنادا لرواية دينية
يكفي لمجموعة بشرية ان يكون ابائهم وجدهم الاول او الثاني ولد على هذه الارض ليكن لهم حق تاريخي بها ولا يحق لمجموعة بشرية اخرى مشتة بانحاء العالم ان تدعي ان لها حق تاريخي بهذه الارض لان جدهم رقم 30 او 40 كان قد سكن بها وتعمل على طرد تلك المجموعة رغم انها حتى لاتمتلك اي دليل على انها من نسل ذلك الجد
نحن لا نتحدث عن مجموعتين بشريتين قدمتا من اماكن مختلفة في العام الى هذه الارض في ان واحد وكل منهما يدعي احقيته بهذه الارض وهنا ستكون فعلا روايتين لشعبين نحن نتحدث عن مجموعة واحدة فعلت ذلك مبررها الوحيد تلك الرواية ومجموعة اخرى كانت مقيمة بهذه الارض وقبور الاب والجد كانت حولهم وهم ليسوا بحاجة لرواية كي يثبتوا حقوقهم بتلك الارض


44 - الامر الواقع والحقوق التاريخية
حسين حميد ( 2012 / 12 / 18 - 12:50 )
السيد يعقوب ابراهامي المحترم
وجدت من الفائدة نسخ تعليقين سابقين لي على مقالك العاصفة 1 لتكن مدخلا لتعليقي انا لااعتقد ان تمسكك بالحقوق التاريخية للهيود بارض فلسطين مفيد لقضية السلام التي تدافع عنها وكذلك لا تنسجم مع الافكار اليسارية والماركسية لان اساس الفكرة الصهيونية رواية دينية فيها الكثير من التزوير والتحريف
يا سيدي ان كنت انت وبعض المتمركسين تؤمنون بما ورد بالتواراة الدينية وان لليهود حقوقا تاريخية بهذه الارض فانا اجد انه الافضل لكم رفض مشروع الدولتين بل وعليكم الدعوة لطرد ما تبقى من الفلسطينين داخل وخارج الخط الاخضر لان لاحقوق لهم وهم كانوا مغتصبين لارضكم التاريخية وعليهم الرحيل
او ان تعترفوا بالحقيقة بانه لا يوجد شئ اسمه حقوق تاريخية تعود لاكثر من 3500 سنة ماضية وان ماحدث قد حدث بفعل عدة عوامل وان الدولة الفلسطينية هي جزء ضئيل من حق الفلسطينين
ان الاوان للتوقف عن المطالبة بالاعتراف باسرائيل دولة للشعب اليهودي اكتبوها بدستوركم او غيروا اسم دولتكم وسيكون اعتراف بشكل غير مباشر بما تطالبون ان كانت هذه هي حجتكم لعرقلة السلام واكيد لن تفعل اسرائيل ذلك لتستمر بخداع العالم بديمقراطيها


45 - إلى حسين حميد 42-43: الشعب اليهودي والدين اليهودي
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 12 / 18 - 13:23 )
مفهوم الدين اليهودي (بمعنى الإيمان بكتبٍ مقدسة وإيداء الفرائض والطقوس الدينية) ومفهوم الشعب اليهودي (كثقافة وتقاليد وتاريخ، اسطوري أو حقيقي، مشترك وذكريات جماعية والشعور بمصير مشترك) هما مفهومان متمايزان مختلفان وأن كانا مرتبطان ارتباطاً وثيقاً. أنا أعترف أن العلاقة بين مفهوم الدين اليهودي ومفهوم الشعب اليهودي (أو مفهوم الثقافة اليهودية) هي علاقة غامضة بالنسبة لي على الأقل
فكّر بما يلي
1. أنا لا أُمارس أيّ طقسٍ من الطقوس الدينية اليهودية، لا أؤمن بالكتب الدينية المقدسة، لا أقيم الصلاة ولا أصوم في يوم الغفران. لماذا إذن أشعر بالإهانة إذا قلت لي أنني لستُ يهوديّاً؟
2. سعاد خيري مناضلة عراقية شيوعية معروفة. سعاد خيري تخلّت (رسميّاً) عن دينها اليهودي واعتنقت (رسميّاً) الديانة الإسلامية. لماذا علاء الصفار كلما أراد أن يبرهن على خيانتي يذكّرني بالمناضلة العراقية اليهودية سعاد خيري؟ لماذا سعاد خيري يهودية؟


46 - الامانة الفكرية ضرورية -1
عتريس المدح ( 2012 / 12 / 18 - 13:34 )
مهما كان الاقتباس ومهما كان القول مع أو ضد فلا يجوز بأي حال من الاحوال التغيير في النص والتصرف فيه، وان لم يكن هنالك امكانية للترجمة الدقيقة فمن الضروري ايراد النص بلغته الاصليه كاملا والى جانبه الترجمة وذلك للامانة العلمية.في الوقت الذي على الجميع أن يدرك أن رأي اينشتاين أو غاندي أو ماركس أو غيرهم من المفكرين ليس بالضرورة صحيحا أو مقدسا طيلة الوقت فالاجتهادات تحتمل الصح والخطأ كما يجب أن تورد دائما في سياق اطارها التاريخي، هذا من جانب ومن الجانب الاخر لا أدري لم البعض وفي تعليقاته لمحاكمة مواقف الاخرين يكتب بطريقة توحي بالسخرية والهزء و أحيانا الشتم ، فما الفرق بين القومجية العربية كما يحلو للبعض ان يسميها لشتم مواقف الاخرين و بين الصهيونية أليست هي الاخرى قومجية، أم أن الباطل لا يأتي السيد ابراهام يعقوبي وهو دائما على حق، لم لليهود الحق في الادعاء ان دينهم عنصر قومجي ويبنون عليه الكثير في جمع من يدين باليهودية من كل أصقاع العالم ،لاحلالهم محل الفلسطينيين سكان الارض الاصليين، اليس هذا تعنت وصلف فكري وعرقي واين الاممية التي تدعونها في ذلك، نعم قد تكون اسرائيل امر واقع لكن النضال


47 - الامانة الفكرية ضرورية -2
عتريس المدح ( 2012 / 12 / 18 - 13:39 )
الاممي سنزيل دولة اسرائيل لنحل محلها دولة اخرى للعرب واليهود يعيشون فيها متساوين بالحقوق والواجبات لا تمييز فيها بين عرق وعرق ودين ودين واشكنازي و سفارديم هل يمكنكم أن تقبلوا ذلك ردوا ان كنتم تستطيعون ودون مواربة، أعلن ذلك يا سيد أبراهامي ان كان ممكنا ولننهي هذا السجال وليعلن ذلك ان كان مع أو ضد كل يرقص في هذه الحلبة


48 - إلى عتريس المدح 46: من هو؟
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 12 / 18 - 13:40 )
من هو ابراهام يعقوبي؟


49 - اليهود حالهم حال كل الشعوب
سيلوس العراقي ( 2012 / 12 / 18 - 14:06 )
المعلم يعقوب
تعليق 45
ان (اليهودي) قبل كل شيء هو مصطلح يطلق على شعب ـ الى جانب تسميات أخرى طبعاُ لهذا الشعب ـ يرتبط هذا الشعب بأرض اسرائيل ويهودا، ومع ان المفردة يهودي استخدمت للدلالة على ديانة لكنه لا يوجد في الادب والتراث الكتابي اليهودي عبارة ـ دين ـ كالتي نفهمها اليوم (ريليجون ) ـ ويتم التعامل مع المفردة اليهود في الكتابة المعاصرة كشعب أو امة، إن كان الذي ينتمي الى هذا الشعب مؤمنا أم لا، فالسامريين مع أن لهم ايمانهم المتمايز فيعتبرون جزءا من الشعب اليهودي او الاسرائيلي، ومع هذا الوصف تبقى التساؤلات والمقاربات متعددة حول من هو اليهودي؟ فبعض المسيحيين كانوا لا يعتبرون يسوع المسيح يهوديا، وبعضهم لا زال يعتقد بخطأ كهذا، لكن بمقاربة موضوعية ونقدية تاريخية نزيهة يمكن القول بأنه كان ولا يزال يهوديا وسيعود يهوديا، مع الاضطراب (الايماني) الذي يسببه هذا للكثير من المسيحيين السطحيين الذين تعودوا على العداء لكل ما هو يهودي لاسباب ليس هنا مجال ذكرها. وكذلك يعقوب (إن أحب ذلك) يبقى يهوديا إن آمن أم لا لأنه ينتمي الى الشعب اليهودي بكل روابط الشعب القومية عدا ممارسة العقيدة الدينية، مع تحية أخوية


50 - تعليق-48
عبد الحسين سلمان ( 2012 / 12 / 18 - 14:14 )
الزميل يعقوب
أنت تسأل ..من هو ابراهام يعقوبي؟
!!!والجواب هو: ...مداح العتاريس


51 - نكتة اينشتانية للاخ علي عجيل
سيلوس العراقي ( 2012 / 12 / 18 - 14:43 )
الاخ علي عجيل المحترم
هذه حكاية طريفة عن العالم ألبرت إينشتاين. فقد سئم الرجل تقديم المحاضرات بعد أن تكاثرت عليه الدعوات من الجامعات والجمعيات والهيئات العلمية. وذات يوم وبينما كان في طريقه إلى محاضرة في احدى الجمعيات قال له سائق سيارته: أعلم يا سيدي أنك مللت تقديم المحاضرات وتلقي الأسئلة فما قولك في أن أنوب عنك في محاضرة اليوم خاصة أن شعري منكوش مثل شعرك وبيني وبينك شبه ليس بالقليل ولأنني استمعت إلى العشرات من محاضراتك فإن لدي فكرة لا بأس بها عن النظرية النسبية فأعجب إينشتاين بالفكرة وتبادلا الملابس، فوصلا إلى قاعة المحاضرة حيث وقف السائق على المنصة وجلس العالم العبقري الذي كان يرتدي زي السائق في الصفوف الخلفية، وسارت المحاضرة على ما يرام إلى أن وقف أحد الحضور وهو بروفيسور متمكن حاذق وطرح سؤالا من الوزن الثقيل وهو يحس بأنه سوف يحرج به إينشتاين، هنا ابتسم السائق وقال للبروفيسور-سؤالك هذا ساذج إلى درجة أنني سأكلف سائقي الذي يجلس في الصفوف الخلفية بالرد عليه وبالطبع فقد تقدم (السائق- أينشتاين) نحو المنصة وقدّم رداً جعل البروفيسور يحمر وجهه خجلاً


52 - يا لعوبة يا خروبة
سيلوس العراقي ( 2012 / 12 / 18 - 15:06 )
تعليقا على احدى التعليقات اعلاه الغريبة العجيبة والتي تدعو الى الضحك ، يتبين بأن العرب أمرهم عجيب كثيراً وأكثر مما يمكن تصوره، فهم في الحين الذي لاتوجد فيه أي دولة عربية يعيش فيها سكانها متساوين بالحقوق والواجبات لا تمييز فيها بين عرق وعرق ودين ودين ومذهب وآخر، يطالبون بهذه (المساواة) حينما يكونوا اقلية في أي بلد في العالم ، ويريدون من الاسرائيلي أن يصدقهم بأنهم يعون معنى (المساواة) التي يجهلوها ولم يعيشوها في أي مرحلة من مراحل تاريخهم ولا في حاضرهم. هناك مثل موصلي ينطبق على العرب في ازاء اسرائيل يقول (يا لعوبة يا خروبة) فبعد أن أدمن العرب على اللعب بمقدرات شعوبهم، يريدون نقل هذا اللعب الى شعوب أخرى لاتريد أن تلعب لا معهم ولا مع غيرهم. لكن هيهات ، فالعالم بات يعرف العرب أكثر مما هم يعرفون انفسهم، وأفضل حل للعرب (مثلما هم اليوم) أن يلعبوا فيما بينهم ألعاب الحرب النارية التي يقتلون فيها بعضهم بعضا لتحقيق (المساواة) في الموت والعنف المساواة التي لا يعرفون سواها، مع الاحترام لكل المتألمين الابرياء


53 - عش رجبا تسمع عجبا
حميد خنجي ( 2012 / 12 / 18 - 15:52 )
بدءً يا سيد عتريس المدح .. لا أعتقد ان هناك من بين المعلقين من يرقص في هذه الحلبة ( تعليق 47 ) إن المسألة التي نخوض غمارها جدية، وكلٌ يدلوا بدلوه حسب رؤيته وفهمه لهذا العالم وبالتالي إدراكه لهذه القضية العصية على أي حل مثالي أو جنوني كإدعائك من أنكم سوف تهدمون اسرائيل وتنشؤون على أنقاضها دولة-الحق- الخيالية، حيث تسود فيها المساواة بين العرب واليهود ( تعليق 46 - 47 )... هل تمزح معنا يا سيد عتريس؟! عاش الشعب اليهودي دهرا وأحقابا تحت سيطرتنا وهيمنتنا نحن العرب، كانوا فيه مواطنين من الدرجة الثانية، حتى إقتنعوا أنه لايمكن لشعب تشكل أقلية بين العربان أن يعيش متساويا معهم!! هذه هي دروس التاريخ البليغة والمؤلمة! منذ متى في تاريخنا الأسود سمحنا نحنُ العرب للأقليات أن تتنفس! إقرأ التاريخ من جديد يا أخي اليعربي.. فالمؤمن - وغير المؤمن- اليهودي لايلدغ من جحرٍ مرتين! ثم من قال أن وجود اسرائيل اليوم واقعٌ فحسب حتى تستطيع ان تقفز عليه بجنونك، كأنه واقع إفتراضي! إنه للأسف واقعٌ موضوعيّ..لاتوجد طريقة أخرى غير الإنطلاق منه وسلك الدرب السلمي والمفاوضات الجادة، بُغية تشييد وتأسيس دولة فلسطين بجانب إسرائيل


54 - الذّم والمدح
رعد الحافظ ( 2012 / 12 / 18 - 17:09 )
للهِ درّكم أصدقائنا الاعزّاء حميد خنجي وسيلوس العراقي
كيف تأتون الى النقطة مباشرةً بلا لّف ودوران , وبلا خديعة للنفس والسامعين ؟
أعتقد نسبة أمثالكم بين مثقفينا لا تتعدى نسبة الشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود
لذلك سارّدد مقولة أوباما ( أنا مُعجب جداً بها ) لكن على مجتمعاتنا
مآسينا من كلّ الانواع يجب أن تنتهي , ولكي تنتهي يجب أن نتغيّر !!!
شخصياً سأعتبر مجرد كتابة الإسم الحقيقي للكاتب أو المُعلّق بداية جيّدة للتغيير
لكن أن يأتي ليكتب عتريس المدح مثلاً( وإنظروا مَن يتكلّم عن التمييز بين المواطنين ؟ ) فقد نصدّق أنّهُ عتريس نظراً لإسلوبهِ الهجومي التدميري
أمّا المدّح ... ف لمن ؟ سوى للأوهام القوميّة والتعصّب الديني بغطاء يساري مُهلهل , أوهن من بيت العنكبوت ؟
تحياتي للجميع


55 - الى سيلوس العراقي
زينة محمد ( 2012 / 12 / 18 - 18:20 )
ابراهامي يدعو الى اقامة دولة يهودية ارجو من ابراهامي ان ينفي او يؤكد على الاقل هذا ما جاء في جميع حوارته معي ودائما يتهرب من الاجابة عندما اسأله عن مرجعيته لماذا فلسطين وطن اليهود لا يريد ان يعترف بان التوراة هي مرجعيته كونه يقول بانه ملحد


56 - إلى زينة محمد 55: دولة يهودية ديمقراطية
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 12 / 18 - 18:53 )
أنا أدعو إلى إقامة دولتين: دولة يهودية ديمقراطية ودولة عربية-فلسطينية ديمقراطية
لم أدعُ في أية لحظةٍ من حياتي إلى إقامة دولة يهودية دينية
جواب مفصل سيأتيك دون شك من سيلوس العراقي الإختصاصي في الموضوع


57 - الى أخونا العراقى المحترم
علي عجيل منهل ( 2012 / 12 / 18 - 18:55 )
الى اخونا العراقى مع التحيات
دعي آينشتاين إلى حفل أقامته إحدى السيدات وفي أثناء الحفل
طلبت إليه إحداهن أن يشرح لهن النظرية النسبية فروى القصة التالية
سرت مرة مع رجل مكفوف البصر فذكرت له أني أحب اللبن
فسألني :ما هو اللبن؟
فقلت له: أنه سائل أبيض
فقال : إنني أعرف ما هو السائل ولكن ما هو اللون الأبيض؟
قلت : إنه لون ريش البجع
قال : أما الريش فأعرفه ولكن ما هو البجع؟
قلت : إنه طائر برقبة ملتوية
قال : أما الرقبة فأنني أعرفها ولكن ما معنى ملتوية؟
عندئذ اخذت ذراعه ومددتها ثم ثنيتها وقلت له : هذا معنى الإلتواء
فاقتنع وقال: الآن عرفت ما هو اللبن


58 - اينشتاين والصعيدى
علي عجيل منهل ( 2012 / 12 / 18 - 19:04 )
هذه الى مثنى حميد- الغائب عن ام المعارك

فى احدى المرات صعد صعيدى الى الطياره.................................... .....وكان
بجواره المعروف اينشتاين وكان اينشتاين ينظر الى الصعيدى
ثم كعادته اقترح اينشتاين على ..............الصعيدى
مسابقه فوازير فوافق الصعيدى على الفور.
اتفق اينشتاين على انه اذا سئل الصعيدى سؤال ولم يجب عليه الصعيدى
يعطى اينشتاين(5)دولار واذا سئل الصعيدى اينشتاين ولم يجاوب يعطى الى الصعيدى(500)دولار

سئل اينشتاين الصعيدى سؤال (علمى)كده وطبعا لم يجاوب الصعيدى فاعطى اينشتاين
(5)دولار
واتى دور الصعيدى فى السؤال
وسئل الصعيدى وقال يااينشتاين يصعد الى الجبل بثلاث ارجل
وينزل برجل واحده

وظل اينشتاين يفكر
ويفكر

ويبحث فى النت ويسئل اصدقائه على النت ولم يجد اجابه على السؤال

وعلى الفور اعطى اينشتاين الصعيدى (500)
وسأل -- اينشتاين-- الصعيدى-- وما هى الاجابه
اتى الصعيدى واعطى

اينشتاين (5)دولار وذلك لانه لم يجاوب على السؤال كما اتفقوا
اذا لم يجاوب اينشتاين يدفع(500) واذا لم يجاوب الصعيدى يدفع(5)دولار
بيزنس اذ بزنيس


59 - غباء الإنسان
علي عجيل منهل ( 2012 / 12 / 18 - 19:40 )
من أقوال أينشتاين
شيئان - ليس لهما حدود،- الكون و غباء الإنسان،- مع أني لست متأكدا بخصوص الكون.
أهم شيء أن لا تتوقف عن التساؤل.
أجمل إحساس هو الغموض، إنه مصدر الفن والعلوم.
كل ما هو عظيم وملهم صنعه إنسان عَمِل بحرية.
إذا لم يوافق الواقعُ النظريةَ، غيِّر الواقع.
الجنون هو أن تفعل الشيء مرةً بعد مرةٍ وتتوقع نتيجةً مختلفةً.
الحقيقة هي ما يثبُت أمام إمتحان التجربة.
يستطيع أي---------- أحمقٍ- جعل الأشياء تبدو أكبر وأعقد, لكنك تحتاج إلى عبقري شجاع لجعلها تبدو عكس ذلك.
الخيال أهم من المعرفة.
الحقيقة ليست سوى وهم، لكنه وهم ثابت.
يبدأ الإنسان بالحياة، عندما يستطيع الحياة خارج نفسه.
أنا لا أفكر بالمستقبل، إنه يأتي بسرعة.
من لم يخطئ، لم يجرب شيئاً جديداً.


60 - يعقوب ابراهامي
حسين حميد ( 2012 / 12 / 18 - 19:53 )
سيدي ها انت تكرر نفس المقولة تريد الاعتارف بدولة يهودية ديمقراطية ولقد قالها لكم ابو مازن غيروا اسمها من اسرائيل الى الدولة اليهودية الديمقراطية وسنعترف بها وبهذا المسمى في اطار الحل والسلام العادل
انتم يا سادة لاتمتلكون الشجاعية في التوجه للعالم باسم الدولة اليهودية لانها تعطي الانطباع الديني لهذه الدولة ويجعل ديمقراطيتها في دائرة الشك بل حتى في الدستور المنظم لدولتكم لم يعرفها على انها دولة يهودية ديمقراطية رغم انه يقال لايوجد لديكم دستور دائم
ان المطالبين بهذا الشرط والمصرين عليه لا يرغبون حقا بالسلام مهما ادعوا حبهم للسلام بما فيهم انت يا سيد يعقوب


61 - إلى حسين حميد 60: دولة يهودية ديمقراطية
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 12 / 18 - 20:07 )
أنا لم أطلب من أبو مازن أن يعترف بإسرائيل دولة يهودية. على العكس من ذلك قلت إن إسرائيل ليست بحاجة إلى أن يعترف بها أحدً كدولة يهودية. قلت أن طلب الإعتراف بدولة يهودية هو فخ ينصبه نتنياهو للقيادة الفلسطينية لأنه لا يريد التقدم بعملية السلام والقيادة الفلسطينية تقع في الفخ الذي ينصبه لها المراوغ نتنياهو
قلتُ: لو أنا كنتُ محمود عباس لاعترفت بإسرائيل كدولة يهودية ولقطعتُ الطريق أمام هذا المحتال
لا خلاف لي معك أن القيادة الإسرائيلية الحالية لا تريد السلام


62 - كتب الاستاذ عبد المنعم الاعسم
علي عجيل منهل ( 2012 / 12 / 18 - 20:25 )
وفي العام 1930 افتتح اينشتاين المعرض الدولي للالكترونيات في برلين، وقال حينها: لا ينبغي ان تبقى شعوب بعيدة عن فضائل هذه الاختراعات الجبارة.
وهكذا وصلنا الى نافلة الكلام وربّاطه، ففيما يقفز العالم خطوات فلكية في طريق التطور، وتنفتح على مصراعيها فرص الانتصار على الطبيعة وتطويعها من اجل الرخاء والامن، فاننا، في هذا الارخبيل--- الكسول لا نزال نتخبط في عالم عتيق،--- اسرى الكهوف والرطانات والاوهام، والكلام الفارغ.
وربما سأسمع من يقول لي: صه، كلامك هذا فارغا.

“ إنني جاهلٌ لا أعرف إلا حقيقة واحدة، وهي أنني لا أعرف شيئا”.
نيوتن


63 - يعقوب ابراهامي
حسين حميد ( 2012 / 12 / 18 - 20:29 )
وهل تعتقد انه حتى لو قال ابو مازن انا اعترف باسرائيل دولة يهودية فهل ذلك سيجعل نتنياهو يسارع الخطى نحو السلام
بعدها سيقول على الفلسطينين الاعتراف بان من حق اسرائيل الاستطيان بالضفة الغربية وحتى لو قال ذلك ابو مازن سيقول نتنياهو على ابو مازن ان يعترف ان المسجد الاقصى وقبة الصخرة مقامة على انقاض الهيكل وعلى ابو مازن ان يوافق على هدمهما لاعادة بناء الهيكل واستطيع ان اعدد لك عشرات الطلبات التي سيقدمها نتنياهو
يا سيدي المسألة ليست بهذه الشكلية لقطع الطريق على نتنياهو طالما ان هذا الشخص العنصري لايؤمن بالسلام ويلقي دعم وتأيد اغلبية المجتمع الاسرائيلي


64 - مام جلال .. سلامات
علي عجيل منهل ( 2012 / 12 / 18 - 20:29 )

الثلاثاء, 18 كانون1/ديسمبر 2012 20:16
نتابع بقلق بالغ الأنباء عن صحة رئيس الجمهورية جلال الطالباني.
جلال الطالباني
نتمنى من الأعماق أن يتمكن من تجاوز ذلك، والعودة إلى ممارسة دوره الوطني الكبير، لاسيما في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها بلدنا، إذ الحاجة ماسة إلى رأيه وحنكته وحكمته وقدرته على لم شمل الأطراف المختلفة، وأن يرعى المبادرة التي أطلقها مؤخراً
للتهدئة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان، وتتويج ذلك ببدء حوار جاد ومسؤول لنزع فتيل الأزمة والسير قدما على طريق بناء العراق المدني الديمقراطي الاتحادي.
في هذه اللحظات الحرجة حري بكل القوى والأحزاب والكتل أن تكون بمستوى الجهد الكبير والمتفاني الذي بذله الرئيس، وان تعمل بجد على إنجاح مبادراته العديدة الهادفة الى التهدئة ووصولها الى غاياتها المتوخاة.
لمام جلال الصحة والعافية والعطاء المتواصل الذي عودنا عليه.
المكتب السياسي
للحزب الشيوعي العراقي
18/12/2012


65 - لا تتوقع نتائج مختلفة:
علي عجيل منهل ( 2012 / 12 / 18 - 20:31 )

يقول أينشتاين: “الجنون هو أن تفعل نفس الشيء مرة بعد أخرى وتتوقع نتائج مختلفة!”
فلا يمكننا حل المشاكل المستعصية إذا ظللنا نفكر بنفس العقلية التي أوجدت تلك المشاكل. ولأينشتاين وجهة نظر غريبة بعض الشيء في حل المشاكل فيقول: “إذا كان لدي ساعة لحل مشكلة سأقضي 55 دقيقة للتفكير في المشكلة، و5 دقائق للتفكير في حلها!”


66 - إلى حسين حميد 63: مع الأسف الشديد
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 12 / 18 - 20:36 )
لأسفي الشديد أنا أتفق معك


67 - مرواغة ام خداع النفس
زينة محمد ( 2012 / 12 / 18 - 20:53 )
اذا كان هناك من يصدق بان الدولة الاسلامية الايرانية ممكن ان تكون ديمقراطية ربما سيصدق بان الدولة اليهودية ممكن ان تكون ديمقراطية!


68 - إلى زينة محمد 67: دولة ديمقراطية
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 12 / 18 - 21:11 )
دولة يهودية يمكن أن تكون ديمقراطية مثلما دولة ك(و)ردية يمكن أن تكون ديمقراطية


69 - عراقي سأل اينشتاين
علي عجيل منهل ( 2012 / 12 / 18 - 21:29 )
من الاستاذ نجيب توما المحترم تحياتى له

عراقي سأل اينشتاين
الهوى اللي يطلع من الحلك من ننفخ حار لو بارد
اينشتاين بعد صفنة
بارد
العراقي لعد ليش بالشتة ننفخ بايدنا حتى اندفيها ؟
اينشتاين
او كي الهوى حار
العراقي
اذا كان الهوى حارلعد ليش ننفخ على الشاي حتى انبردة؟
اينشتاين
فك ياخة مني


70 - تستحق الاحترام
حسين حميد ( 2012 / 12 / 18 - 21:35 )
السيد يعقوب ابراهامي فعلا انت تستحق الاحترام لان لديك الشجاعة بالاعتراف على ان اسرائيل هي الطرف المعرقل لعملية السلام رغم انك اسرائيلي ويهودي وهذا ما يفتقر اليه بعض المعلقين العراقيين المحرفين للواقع بالادعاء ان العرب والفلسطينين هم المسؤولين عن ذلك وتستحق الاحترام لانك لا تحمل حقدا وكراهية للعرب والفلسطينين وهو ايضا ما يفتقر اليه هؤلاء المعلقين والذين يحملون حقدا وكراهية شديدة للعرب والمسلمين والفلسطينيين ربما لاسباب عرقية و دينية ونحمد الله على ان هؤلاء قلة قليلة من الشعب العراقي وعددهم لايتجاوز اصابع اليد بهذا الموقع وليس لهم اي تأثير يذكر
تحياتي وتصبح على خير


71 - من الاستاذ نجيب توما المحترم
علي عجيل منهل ( 2012 / 12 / 18 - 21:35 )
اينشتاين اعتنق التشيع في اخر عمره
: شامل, علي منهل, يعقوب ابراهامي, jasim, Raad Dawood

الاستاذ الفاضل علي منهل اسمح لي باهداءك هذه المقالة الفلتة المنشورة في موقع شبابيك ----وتحت عنوان
وثيقة تثبت ان اينشتاين اعتنق التشيع في اخر عمره..وفي هذه الوثيقة الفلتة نطلع لاول ان سبب عدم قبول اينشتاين رئاسة جمهورية اسرائيل كان بسبب نصيحة من اية الله العظمى السيد البروجردي

http://www.janubnews.com/razuna3/modules/news/article.php?storyid=1695ليك الرابط


72 - إلى حسين حميد 70: شكراً
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 12 / 18 - 21:46 )
شكراً لك سيدي
بلادي وإن جارت عليّ عزيزةٌ * * * وقومي وأن ضنّوا عليّ كرام

ملاحظة: لا أعرف لماذا تذكرتُ بهذا البيت الشعري في هذه الساعة من الليل
تصبح على خير


73 - من يحتاج الى اعتراف؟
علي عجيل منهل ( 2012 / 12 / 19 - 19:33 )

غبريئيل شتريسمان
2012-12-18
قضى قرار الجمعية العمومية للامم المتحدة في التاسع والعشرين من تشرين الثاني 1947 بصراحة بأن تنشأ في ارض اسرائيل دولتان احداهما يهودية والثانية عربية. وتكرر هذا المصطلح القومي في قرار الامم المتحدة الكامل أكثر من مرة واحدة. وتقرر على أساس ذلك القرار في اعلان استقلال دولة اسرائيل أنها دولة يهودية في ارض اسرائيل. ولم تعترض أي واحدة من الدول التي اعترفت بدولة اسرائيل على الصيغة وبقيت اليوم 32 دولة لا تعترف باسرائيل.
في اتفاقي السلام مع مصر والاردن، اللذين لا يوجد أدنى شك بمجرد توقيعهما وصيغتيهما في ان مصر والاردن اعترفتا باسرائيل بصفة دولة مستقلة، لا يوجد ذكر لمصطلح يهودي. وتقرر العادة الدولية ان الدول الجديدة لا تستطيع الاعتراف (أو عدم الاعتراف) بدول قائمة. ان الدول القائمة فقط تعترف أو لا تعترف بدول جديدة. ولم يسمع أحد بعادة عكسية إلا اذا تطرقنا الى سياسة حكومة اسرائيل.


74 - -طلب غوغائى القسم الثانى
علي عجيل منهل ( 2012 / 12 / 19 - 19:37 )
ان الطلب الاسرائيلي الحازم وهو بحسب جميع الآراء شرط يسبق المحادثات مع الفلسطينيين برغم شكاوى حكومة اسرائيل من أن هؤلاء الآخِرين خاصة هم الذين يشترطون شروطا مسبقة ان تعترف السلطة الفلسطينية باسرائيل بأنها دولة يهودية يبدو في ظاهره لا حاجة اليه وغوغائيا ويثير الشعور بأن هذا الشرط المسبق تغطية على عدم رغبة حقيقية في الاستمرار في اجراء تفاوض ما
اذا استثنينا دولة اسرائيل لم تطلب أية دولة قط اعترافا من دول جديدة اعترفت اسرائيل بدول مختلفة في العالم أُنشئت بعدها من غير ان تفحص فحصا دقيقا عما ورد في دساتيرها، ولها علاقات دبلوماسية بدول غير ديمقراطية على نحو ظاهر كالصين وفيتنام وميانمار من غير اعتبار لصورة الحكم فيها. ان شأن طلب الاعتراف هذا كله مأخوذ من عالم ساسة لا من لغة القانون الدولي. ان دولة جديدة لا تتفضل على أحد حينما تعترف أو لا تعترف بدول قائمة. ان الضفة الغربية باعتبارها جزءا من المملكة الاردنية قد وجدت مدة 19 سنة دون اعتراف من دول العالم ما عدا بريطانيا وباكستان واسرائيل ايضا في واقع الامر لأنها عايشت تلك السلطة مكتوفة اليدين حينما كان الامر متعلقا بتحقيق اتفاقات الهدنة في سنة 1949


75 - القسم الثالث
علي عجيل منهل ( 2012 / 12 / 19 - 19:40 )
ألم يجلس ممثلو اسرائيل في البزات العسكرية ومن غيرها وبينهم اسحق رابين في فندق الورد في رودوس للتوصل الى تسوية الهدنة؟ ثم رأينا اسرائيل لا تعترف بالاردن والاردن لا يعترف باسرائيل على نحو رسمي وبرغم ذلك تعايشتا في سلام الى ان كانت حرب الايام الستة.
هُزمت اسرائيل في المدة الاخيرة هزيمة لاذعة في الامم المتحدة حينما لم تنجح في منع السلطة الفلسطينية أو الدولة الفلسطينية مكانة دولة غير عضو في المنظمة الدولية. كان يجب ان يضيء كل أمر مكافحة الاعتراف مصباحا احمر في دهاليز الحكومة قبل ان يبلغ هذا الامر النقاش في الجمعية العمومية بزمن طويل.
كان يحق لـ السلطة من جهة القانون الدولي ان تتجه الى الامم المتحدة وان تطلب مكانة كهذه. ونوجه من يهتم بقراءة تفسير موسع في هذا الشأن كتبته سلطة جدية الى مقالة البروفيسورة روت لبيدوت التي كانت في الماضي المستشارة القانونية لوزارة الخارجية وشاركت في المحادثات الطويلة مع مصر في مسألة مكانة طابا في سيناء. ففي مقالة كتبتها ونشرت منذ زمن قريب في المجلة الاسرائيلية للمشكلات الخارجية (المجلد 6، العدد 3)، نجد بيانا مفصلا يُبين لماذا ليس ما ورد في ميثاق


76 - ان نهتم بالطابع اليهود ى- القسم الرابع
علي عجيل منهل ( 2012 / 12 / 19 - 19:43 )
ميثاق مونتفيديو في سنة 1933، والذي يفصل شروط الاعتراف بكيان ما انه دولة، لم يعد نافذ الفعل في الواقع ولا يُحرص عليه لا في مسألة الحدود الدائمة ولا في مسألة تحديد السكان.
يحسن ان نفحص مرة اخرى هل الطلب الاسرائيلي لاعتراف الفلسطينيين باسرائيل أنها دولة يهودية هو عملي وهل هو قائم كما ينبغي على القانون الدولي. يبدو في ظاهر الامر ان التخلي عن هذا الطلب باعتباره شرطا يسبق تجديد المحادثات بين اسرائيل والسلطة مثل الطلب السابق لتخلي الفلسطينيين عن حق العودة، سيمهد لتجديد المحادثات. ان مسألة مكانة القدس وحق العودة ستُبحثان أصلا في تفاوض مباشر بين الطرفين. ولا ضمان لنجاح هذه المحادثات، لكننا نستطيع ان نقول حاولنا على الأقل. ويجب علينا نحن لا الفلسطينيين ان نهتم بالطابع اليهودي لدولة اسرائيل.
هآرتس 18/12/2012


77 - الى السيدة زينة محمد
سيلوس العراقي ( 2012 / 12 / 19 - 20:32 )
هل يمكن أن أسألك سؤالاً
هل تعرفين ما هي التوراة ؟ وماذا تحوي ؟ ماذا يتبادر الى ذهنك حينما تقولين أو تسمعين بكلمة توراة ؟ وشكرا زينة

اخر الافلام

.. اضطرابات في حركة الطيران بفرنسا مع إلغاء نحو 60 بالمئة من ال


.. -قصة غريبة-.. مدمن يشتكي للشرطة في الكويت، ما السبب؟




.. الذكرى 109 للإبادة الأرمينية: أرمن لبنان.. بين الحفاظ على ال


.. ماذا حدث مع طالبة لبنانية شاركت في مظاهرات بجامعة كولومبيا ا




.. الاتحاد الأوروبي يطالب بتحقيق بشأن المقابر الجماعية في مستشف