الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ردّي على عتريس المِدَح

يعقوب ابراهامي

2013 / 1 / 8
القضية الفلسطينية


"إن صدام حسين هو اكبر صهيوني" - ("الحوار المتمدن" - 2012 / 12 / 21) - ادم عربي يُلقي قنبلة إعلامية ويُحدِث ثورةً في مفهوم الصهيونية.

" يعقوب ابراهامي = سيلوس العراقي = الابارتهايد" - ("الحوار المتمدن" - 2012 / 12 / 22) - كاتب مجهول الهوية يحاول أن يُثبت المستحيل ويقع مباشرةً في قبضة الرقيب المتربص.

في الجزء الثاني من مقاله حول "الصهيونية اليسارية" يوجه السيد عتريس المدح كلامه بصورةٍ خاصة "إلى كل من يعقوب ابراهامي وسيلوس العراقي وحميد خنجي .... الخ من جوقة الرداحين (؟)"، ويحذّرهم قائلاً: "لا تهربوا أيها المتحذلقون من هذه الحقيقة" (وسبحان الذي حوّل "الرداحين" إلى "متحذلقين" بين عشية وضحاها. وسبحان الذي سرعان ما حوّل "المتحذلقين" إلى "متفهلوين").
قد أفهم أن سيلوس العراقي (الذي لا يدع معركةً فكرية تفوته إلاّ ويخوضها) ينتمي إلى جوقة "الرداحين" و"المتحذلقين" (أو باختصار: "الشلة") ولكن لماذا حميد خنجي؟ ما عدا مما بدا؟

على كل حال مقال السيد عتريس المدح (بكسر الميم وفتح الدال) يكشف عن نقاط الضعف التي يعاني منها خصوم "الشلة" وأقسامٌ كبيرة من اليسار العربي الشيوعي في فلسطين واسرائيل في موقفهم من "القضية الفلسطينية": إنعدام الرؤيا الواضحة، غموض الشعارات، التمسك بمفاهيم قديمة، نظرية المؤامرة، الإحجام عن مواجهة شعبهم بالحقيقة، عدم استخلاص الدروس من أخطاء الماضي، "لم ينسوا شيئاً و لم يتعلّموا شيئاً"، سايكس بيكو، الصهيونية الصهيونية الصهيونية، وأخيراً وليس آخراً الطامة الكبرى: حسين شعبان حسين الذي يعتقد أن مجرد وضع اسم "اسرائيل" بين "قوسين" كفيل بمحو دولة اسرائيل من الوجود (غلطة ارتكبها العرب في الماضي عندما أصرّوا على تسمية اسرائيل بالدولة "المزعومة"، إلى أن استيقظوا ذات يومٍ وإذا بهذه الدولة "المزعومة" قد ابتلعت كل فلسطين. لا مزعومة ولا بطيخ. مصير"اسرائيل" حسين شعبان حسين سوف لا يكون أفضل من مصير "مزعومة" أحمد الشقيري.)

المقال الحالي، وإن جاء متأخراً، هو بمثابة تعليق وعدتُ بتقديمه على مقال السيد عتريس المدح.
في هذا المقال-التعليق سوف أتناول باختصارٍ شديد أهم النقاط التي جاءت في مقال السيد عتريس وكذلك تلك التي أثارها المعلقون في النقاش الذي دار حوله.

حدود النقاش:
أريد أن أؤكد في البداية أن النقاش بيني وبين السيد عتريس المدح (وبين "الشلة" وخصوم "الشلة") لا يدور حول الإحتلال الأسرائيلي للأراضي الفلسطينية، أو حول مسؤولية حكومة اسرائيل واليمين الأسرائيلي عن الفشل في الوصول إلى اتفاق سلام اسرائيلي-فلسطيني. الخلاف الوحيد الذي يمكن أن ينشأ بيننا في هذا الصدد هو أنني أحمل اليمين الإسرائيلي المتطرف مسؤولية أكبر مما يحمله أياها عتريس المدح واليسار العربي الشيوعي. أنا أحارب اليمين الإسرائيلي المتطرف لأنه يقود اسرائيل في طريق ستؤدي في نهايتها، إذا نجحت، إلى نهاية اسرائيل كدولة يهودية ديمقراطية وإلى القضاء على المشروع الصهيوني برمته.
لا عتريس المدح، لا علي الأسدي ولا أحدٌ غيرهما (حتى ولا "الفارس" المغوار وبالتأكيد لا ادم عربي) يمكنه أن ينافسني في عدائي لليمين الإسرائيلي المتطرف، للإحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، للمستوطنين الفاشست اليهود ولكبير المحتالين والمراوغين بنيامين نتنياهو.
خلافي مع عتريس المدح (ومع خصوم "الشلة") لا يدور في هذا النطاق على الإطلاق.
هذا إيضاح كان لا بد منه بعد أن ألصق بي علي الأسدي في أحد تعليقاته الإتهام التالي: "ابراهامي يحاول دائما أن يحسن صورة الصهيونية ويحاول اسقاط الطرف الآخرالذي يفضح وجهها القبيح الشوفيني العنصري والنازي". وسوف لا أعود إلى هذا الموضوع ثانية.

خلافنا مع خصوم "الشلة" يدور حول نقطة تؤلف في نظري محور الصراع اليهودي-العربي منذ أن ظهر هذا الصراع على مسرح التاريخ: العرب (وأنا أعرف أن الجانب اليهودي لم يكن مؤلفاً دائماً من ملائكة وحمامات سلام) رفضوا، بصورة مطلقة، قيام وطنٍ قومي لليهود في أي جزءٍ من فلسطين، مهما كان حجم هذا الجزء ومهما كان شكل النظام الذي يسود فيه. وقد عبر عتريس المدح عن ذلك عندما أوضح بصورةٍ لا تقبل الشك ان الحل الذي يراه للصراع ولمستقبل العلاقة بين الشعبين لا مكان فيه لإسرائيل:
"قد تكون اسرائيل امر واقع لكن بالنضال الاممي سنزيل دولة اسرائيل لنحل محلها دولة اخرى للعرب واليهود يعيشون فيها متساوين بالحقوق والواجبات لا تمييز فيها بين عرق وعرق ودين ودين واشكنازي و سفارديم. هل يمكنكم أن تقبلوا ذلك؟ ردوا ان كنتم تستطيعون ودون مواربة"
لن أتهرّب وسأرد في نهاية المقال على سؤال السيد عتريس المدح دون مواربة، وحتّى دون أن أسأله من هم هؤلاء ال"نحن" في "سنزيل"؟ وإلى أن "نُزيل" اسرائيل ونعيش في رغدٍ وبحبوحة ماذا نفعل؟ يقتل بعضنا بعضاً؟ في الوقت الحاضر أريد أن أرد على بعض الأسئلة الأخرى التي أثارها عتريس المدح في مقاله.

"عرفوا لي مفهوم الشعب وبطريقة علمية إن كنتم على هذا القدر من الثقافة واليسارية" – يتحدانا عتريس المدح.
لا أعرف ما علاقة اليسارية بتعريف مفهوم الشعب. "الشعب" هو حقيقة موضوعية تاريخية، قد تكون غامضة وعسيرة على التعريف، ولكن لاعلاقة لها بالمواقف اليسارية أو اليمينية لأفراد هذا "الشعب" أو ذاك.
كما أنني لا أعرف بالضبط ماذا يقصد عتريس المدح ب"الطريقة العلمية" لتعريف مفهوم "الشعب". ما هي المقاييس التي سنقرر بموجبها ما هو التعريف "العلمي" وما هو التعريف "غير العلمي"؟ ومن الذي سيقرر ذلك؟
لنفترض مثلاً أن هناك تعريف (أ) لمفهوم "الشعب" وهناك تعريف (ب) لمفهوم "الشعب". كيف سنعرف أيّاً من هذين التعريفين هو التعريف "العلمي"؟
ولنفترض أيضاً أن مجموعة بشرية معيّنة تشعر وترى نفسها شعباً وفقاً لتعريف (أ)، أو حتّى دون أن تجهد نفسها في البحث عن تعريف مناسب، وبناءً على شعورها الذاتي هذا تعمل على تنظيم نفسها في دولةٍ مستقلة. هل سيطالبها عتريس المدح بأن تحلّ نفسها بحجة أن تعريف (ب) لا تعريف (أ) هو في نظره التعريف "العلمي" الصحيح لمفهوم "الشعب"، وكل تعريفٍ آخر لا يمكن أخذه في الحسبان على الرغم من الشعور الذاتي الحقيقي لهذه المجموعة البشرية؟
هل المجموعة البشرية نفسها هي التي تقرر إذا كانت شعباً ، أم إن من هو خارج المجموعة البشرية هو الذي يقرر لها ذلك ويفرضه عليها؟ ألا يذكّرنا هذا بظاهرة القطة التي تحرس سطل الحليب؟

الجواب على هذه التساؤلات هو في نظري كما يلي:
ليس هناك تعريفٌ "علمي" واحدٌ لمفهوم "الشعب" يصلح لكل الشعوب في كل مكان وفي كل زمان.
كل المحاولات لإيجاد تعريف واحدٍ ل"الشعب"، ينطبق على كل الشعوب، باءت حتى الآن بالفشل. الحياة نفسها تغلبت على التعريفات المصطنعة، تجاوزتها وألقت بها في مزبلة التاريخ.
كلّنا تثقفنا على التعريف الستاليني الشهير لمفهوم "الشعب". هذا التعريف "العلمي" حصر مفهوم "الشعب" في اربعة مزايا لا بد أن تتوفر كلها في المجموعة البشرية لكي يحق لها أن تطلق على نفسها لقب "الشعب"، ويكفي إنعدام ميزة واحدة فقط من هذه المزايا لكي تفقد المجموعة البشرية حقها في أن تُسمّى "شعباً". خلال عشرات السنين كان هذا التعريف (الميكانيكي، غير الماركسي وغير الديالكتي) يؤلِّف الأساس الذي بنت عليه الحركة الشيوعية العالمية موقفها من "القضية اليهودية". ولكن هذا التعريف فشل، أول ما فشل، في الإتحاد السوفييتي نفسه عندما قامت الجمهورية اليهودية السوفييتية ذات الحكم الذاتي: بيروبيجان.

(في كل هذا البحث تجنبتُ الخوض في موضوع معقد آخر هو التمييز بين مفهوم "الشعب" ومفهوم "الأمة". هذا تمييز لا أريد الدخول فيه لسببين (إضافة لضيق المجال): الأول هو أنني لا أملك الآليات الفكرية اللازمة لخوض هذا الموضوع. السبب الثاني هو أن النقاش يدور دائماُ حول السؤال: هل إن اليهود يؤلفون شعباً أم لا؟)

اليهود: شعبً أم طائفة دينية؟
الحياة نفسها أجابت على هذا السؤال ومن العبث الإعتمادعلى ما قاله لينين حول هذا الموضوع قبل أكثر من قرن في نقاشه مع "البوند"، على الرغم من أهمية ذلك من الناحية التاريخية. (وبالمناسبة، عزيزي خالد أبو شرخ، منظمة "البوند" لم تكن منظمة صهيونية بل كانت الخصم اللدود للحركة الصهيونية في أوساط العمال اليهود في روسيا وشرق أوربا. يمكنك أن تثق بمعلوماتي هذه. أنا لستً ممن "يخترع" أحداثاً تاريخية أو "يصحّح" التاريخ).
إذا كان من الصعب إيجاد تعريف لمفهوم "الشعب"، أي شعب، فإن هذا يصدق بصورةٍ خاصة على "الشعب اليهودي"، وليس من المستبعد أن تكون ظاهرة "الشعب اليهودي" ظاهرة فريدة من نوعها في التاريخ.
ليس هناك جوابٌ حاسمٌ متفقٌ عليه حتى الآن على السؤال: "من هو يهودي؟".
كل تعريف ل"الشعب اليهودي" يُخطئُ هدفه إذا انحصر في جانبٍ واحد فقط من العلاقات التي تربط يهود العالم ومن الخصائص التي تميّزهم: الدين، العرق، التاريخ الحقيقي أو الإسطوري، الحنين إلى "أيريتس يسرائيل"، الثقافة، التقاليد، الذكريات، اللغة، الشعور بالمصير المشترك، إلخ.
الشعب اليهودي هو مجموعة بشرية صهرتها تاريخيّاً عوامل مختلفة ومتباينة ترك كل منها أثره فيها: عوامل عرقية، دينية، ثقافية وقومية.
المنشأ التاريخي لليهود يرتبط بفلسطين. ألفي سنة قبل الميلاد ظهر العبريون بني اسرائيل القدامى على مسرح التاريخ في إيريتس يسرائيل (أرض اسرائيل : فلسطين). وبعد أن شُرِّدوا منها على أثر الإحتلال الرومي حافظ اليهود، عبر مئات السنين، على ارتباطهم التاريخي والديني والقومي والعاطفي بفلسطين.
دولة اسرائيل التي قامت بعد المأساة (الهولوكوست) التي حلّت بالشعب اليهودي في الحرب العالمية الثانية، هي تحقيقٌ لهذه الصلة التاريخية التي ربطت الشعب اليهودي، خلال حوالي 4000 سنة، بإيريتس يسرائيل (فلسطين).

ومع ذلك: من هو يهودي؟
موشيه سنيه (أحد قادة الإنشقاق عن الستالينيين في الحزب الشيوعي الإسرائيلي في الستينات من القرن الماضي) كان يقول: يهودي هو كل من يقول عن نفسه، بحسن نيّة، أنه يهودي.
جان بول سارتر كان يقول: يهودي هو كلّ من يقول عنه الآخرون أنه يهودي.

عتريس المدح يتحدّث في مقاله عن "ما يُسمّى الشعب اليهودي". سبق أن أشرتُ، في مناسبةٍ سابقة، إلى السخرية في ظاهرة عجيبة هي أن إبناً لشعبٍ لم يستطع حتّى الآن أن يقيم لنفسه حكومة موحدة، يهزأ من شعبٍ آخر (ما يُسمّى (!!) الشعب اليهودي) قام من بين الأنقاض وأنشأ دولةً عصرية.

"الفكر الصهيوني الاوربي قام على أساس أن اليهود شعب الله المختار":
ليس واضحاً لماذا يلجأ عتريس المدح إلى هذه الأكاذيب. هناك الكثير مما يمكن مناقشته ومعارضته وتفنيده في "الفكر الصهيوني الأوربي". لماذا اللجوء إذن إلى إكذوبة "شعب الله المختار"؟
أين قرأتَ ذلك عتريس المدح؟ قل للقراء في أي كتابٍ من كتب مؤسسي الفكر الصهيوني في أوربا وجدت إشارة إلى أن البهود هم "شعب الله المختار"؟ كي استنتجت أن الفكر الصهيوني الأوربي قام على أساس أن اليهود هم "شعب الله المختار"؟ على ماذا استندت في ذلك؟
هذه أسئلة عليك أن تجيب القراء عليها إذا كنت تريد أن يتناولوا ما تكتبه بجدية واحترام.

(قد يكون من الشيق هنا أن نذكر كيف كان العلاّمة والفيلسوف المتدين، يشعياهو لايبوفيتش، يفهم "الآية الإلهية" التي جاء فيها: "لقد اخترتكم من بين كل الشعوب لكي تعبدوني".
هذا ليس امتيازٌ مُنح لشعب اسرائيل يميّزه عن باقي الشعوب – كان العالم المتدين لايبوفيتس يقول - بل هذا هو واجبً فُرِض على شعب اسرائيل بأن يكون في سلوكه الأخلاقي قدوةً لباقي الشعوب.)

على أمرٍ واحد نتفق أنا وعتريس المدح دون أدنى شك: إن شعباً ينتخب بنيامين نتنياهو زعيماً له لا يمكن أن يكون "شعب الله المختار". وأن جنديّاً إسرائيليا يمنع عتريس المدح من رفع العلم الفلسطيني فوق أرض وطنه لا يمكن أن ينتمي إلى "شعب الله المختار".

نظرية المؤامرة:
الصهيونية ليست مؤامرة حيكت بليل ضد الشعوب العربية وضد عرب فلسطين. اسرائيل لم تقم لأن "إقامة الكيان الصهيوني كحارس لمصالح الغرب الامبريالي ودعمه بالمليارات والموارد والاسلحة أرخص كلفة باستغلال الدم اليهودي من الوجود العسكري المباشر لقوى الاستعمار". هذا لغو يشير إلى قصور ذهني في أحسن الأحوال وإلى شعوذة في أسوئها.
التاريخ ليس سلسلة من مؤامرات تُحاك في الخفاء بل سلسلة من حركات وهزات وثورات إجتماعية وفكرية واقتصادية. (التاريخ هو أيضاً سجل لحماقات الإنسان، مآسيه وجرائمه - كما يقول المؤرخ من القرن الثامن عشر إدوارد جيبون).

بدل "نظرية المؤامرة" أريد أن اقترح "نظرية القصتين".
الحركة الصهيونية هي حركة قومية وليست "مؤامرة". الصهيونية هي حركة لأقامة وطن قومي للشعب اليهودي في وطنه القديم. في هذا الوطن، فلسطين، اصطدمت الحركة القومية للشعب اليهودي (الصهيونية) بحركة قومية لشعبٍ آخر يرى هو أيضاً في فلسطين وطناً له.
الصراع الإسرائيلي-العربي هو في جوهره صراع قومي بين شعبين على قطعة أرضٍ واحدة. في هذا الصراع لكل طرفٍ من الطرفين قصته الخاصة عن هذا الصراع. شعبان- قصتان.
المصالحة التاريخية الكبرى بين الشعبين سوف تتم لا بأن يتنازل أحد الشعبين عن قصته هو، بل بأن يتبنى كل شعبٍ قصته هو في الوقت الذي يعترف بشرعية قصة الشعب الثاني.
مُعقّد؟ بالتأكيد. لكنه أسهل بكثير من أن يحاول كل طرفٍ أن "يُزيل" الطرف الآخر.

"الشلة المتصهينة":
الحرب التي يشنها خصوم "الشلة" على الصهيونية واتهام اعضاء "الشلة" ب"التصهين" هي حربً دونكيشوتية على طواحين هواء.
الحديث السياسي في اسرائيل لا يدور حول الصهيونية. لا أحد في اسرائيل يتناقش حول الصهيونية. الإستقطاب السياسي في اسرائيل هو ليس بين "صهاينة" و"معادين للصهيونية" بل بين مناوئين للإحتلال ومؤيدين للإحتلال.
كثيرون في اسرائيل يعتقدون أن الصهيونية أنهت مهمتها التاريخية بإقامة دولة اسرائيل وأننا نعيش الآن في عهد "ما بعد الصهيونية". لا شيء يربط الصهيونية باستعباد شعبٍ آخر واحتلال أراضيه.
الحرب التي يشنها خصوم "الشلة" على الصهيونية واتهام أعضاء "الشلة" بالتصهين تخفي وراءه جدباُ فكرياً وعجزاً عن مواجهة الخصوم الفكريين بالحجة المقنعة. أحياناً تفوح منها رائحة كريهة لا تليق بمثقفٍ يساري.

هل هناك يسار صهيوني؟
هذا ليس سؤالاً نظريّاً بل سؤالاً عمليّاً. الجواب على هذا السؤال لا نجده في كتبٍ صدرت قبل أكثر من قرن بل في الواقع العملي اليوم في اسرائيل.
هل هناك اليوم في اسرائيل قوى سياسية تدافع عن حق اسرائيل في الوجود وتحارب كل محاولةٍ لنزع الشرعية عنها (وهذا في الواقع هو كل ما تعنيه الصهيونية اليوم) وفي الوقت نفسه تدافع هذه القوى السياسية نفسها عن حقوق الإنسان الفلسطيني ، تناضل ضد السيطرة على الشعب العربي الفلسطيني، تعمل من أجل أنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية ومن أجل إقامة دولة فلسطينية إلى جانب دولة اسرائيل؟
إذا كان الجواب على هذا السؤال بالإيجاب فأن هناك يسار صهيوني. وللإجابة على هذا السؤال يمكننا أن نتكفي بقراءة الصحف الإسرائيلية. من أجل هذا لا يجب الرجوع إلى ما كتبه لينين.

دولة يهودية ديمقراطية:
"دولة يهودية" ليس معناها دولة تسير وفقاً للشريعة الدينية اليهودية. "دولة يهودية" تعني فقط (وهذا ال"فقط" هو طبعاً شيءٌ كبيرٌ جدّاً) إن دولة اسرائيل هي التعبير العملي، على أرض الواقع، لحق تقرير المصير للشعب اليهودي.
"دولة ديمقراطية" تعني أنها دولة كل مواطنيها. "دولة ديمقراطية" تعني أن دولة اسرائيل لا تميّز بين مواطنيها على أساس الجنس، العرق، القومية أو الدين (هذا طبعاً بعيدٌ جداً عمّا يجري على أرض الواقع اليوم).

هل هناك تناقض بين مفهوم "الدولة اليهودية" ومفهوم "الدولة الديمقراطية"؟
هناك بالتأكيد تناقض بين المفهومين. لكن الحياة الحقيقية (لا الخيالية) مليئة بالتناقضات. وهذا التناقض هو من نوع التناقضات الديالكتيكية التي أحبها. كل الحكمة في الحياة هي أن تعرف كيف تحلّ التناقضات الديالكتيكية.

"وثيقة الإستقلال"، التي هي بمثابة القانون الأساسي لدولة اسرائيل، عبّرت عن هذين المفهومين كما يلي:
"ستكون دولة إسرائيل مفتوحة الأبواب للهجرة اليهودية وللم الشتات، تدأب على تطوير البلاد لصالح كل مواطنيها، تستند إلى دعائم الحرية والعدل والسلام مستهدية بنبوءات أنبياء إسرائيل, تحافظ على المساواة التامة في الحقوق اجتماعيًا وسياسيًا بين جميع موطنيها دون تمييز على أساس الدين أو العرق أو الجنس، تؤمن حرية العبادة والضمير واللغة والتربية والتعليم والثقافة وتحافظ على الأماكن المقدسة لكل الديانات وتكون مخلصة لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة".
ليس هناك اليوم في اسرائيل عدوٌّ ل"وثيقة الإستقلال" أكبر من اليمين الإسرائيلي.

"دولة يهودية ديمقراطية" هو شطرٌ واحدٌ فقط من المعادلة.
الشطر الثاني من المعادلة (ومن قرار التقسيم) هو "دولة عربية ديمقراطية": دولة تعبر عن حق تقرير المصير للشعب العربي الفلسطيني وتكون في الوقت ذاته دولة كل مواطنيها.

حل الدولتين:
حلم "حل الدولتين" يبتعد يوماً بعد يوم وفي الأفق يلوح غول "الدولة الواحدة".
هذه "الدولة الواحدة"، عزيزي عتريس المدح، سوف لا تكون "دولة للعرب واليهود يعيشون فيها متساوين بالحقوق والواجبات لا تمييز فيها بين عرق وعرق ودين ودين واشكنازي و سفارديم"، بل ستكون دولةً يذبح فيها العرب واليهود بعضهم بعضاً.
نحن لا نعيش في عالمٍ مثالي. كل المحاولات في التاريخ المعاصر لحل النزاعات القومية في إطار دولة واحدة انتهت في نهاية الأمر لا بتعايش مشترك بل بتقاتل مشترك.
لا بديل في الوقت الحاضر عن حل الدولتين وإن كان هذا الحل يبدو بعيداً. كل حل آخر هو ضمانة أكيدة لاستمرار الصراع .
لذلك فعلى التحدي الذي تلقيه نحوي: "هل يمكنكم أن تقبلوا ذلك؟ ردوا إن كنتم تستطيعون ودون مواربة، إعلن ذلك يا سيد أبراهامي ان كان ممكنا ولننهي هذا السجال " - جوابي هو: لا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كيف ستحل التناقض
زينة محمد ( 2013 / 1 / 8 - 17:38 )
تقول: هل هناك تناقض بين مفهوم -الدولة اليهودية- ومفهوم -الدولة الديمقراطية-؟
هناك بالتأكيد تناقض بين المفهومين. لكن الحياة الحقيقية (لا الخيالية) مليئة بالتناقضات. وهذا التناقض هو من نوع التناقضات الديالكتيكية التي أحبها. كل الحكمة في الحياة هي أن تعرف كيف تحلّ التناقضات الديالكتيكية.
كيف ستحل ( او سينتهي ) هذا التناقض؟ لا تعرف! وكيف تريدنا ان نثق بالحل التي تطرحه للقضية!

والسؤال الآخر لماذا اسرائيل منذ قيامها دولة عدوانية ؟ كيف ستتحول الى دولة ديمقراطية تقبل بوجود الآخر في الحياة الحقيقية (لا الخيالية) حسب تعبيرك؟


2 - الى يعقوب ابراهامي
عبد الرضا حمد جاسم ( 2013 / 1 / 8 - 18:11 )
هل النقاش بينك وبين عتريس او مع ادم عربي او بين عتريس والشله او بين الناس كلها ويعقوب
لماذا الخلط والسفسطه وتضييع الهدف من الحوار
لماذا لا تتعلم الحوار والنقاش
يا يعقوب انت عدو لليسار وعدو كل ماهو يختلف مع الهرطقه التي تؤمن بها و تتحزب لها
كن دقيق يا يعقوب لا ترمي يمين وشمال
اين تعلمت الحوار والنقاش والسياسه
انت بكل وضوح يا يعقوب عدو لليسار و للفلسطينيين والدليل اريدك ان تقول اين حدود دولة اسرائيل واين موقفك من القدس ودعك من السابقات الفارغات التي تنطلي على الاغبياء
كن واضح اين حدود دولة فلسطين اين موقفك من القدس و عودة اللاجئين واين موقفك من الشرعية الدوليه و قرارات الامم المتحده التي واحد منها اقامة دولة اسرائيل والثاني قبول فلسطين عضو في الامم المتحده
هل ترغب بالسلام وفق قرارات الامم المتحده اعلنها يا يعقوب وارح ضميرك ان كان بالتاييد او الرفض واتركنا من الالاعيب الصهيونيه التي تتقنها باللف والدوران والضحك على اتباعك ودغدغت شيء فيهم
قل ما تريد بوضوح
اقول لك بوضوح ودقه
اليسار الاسرائيلي وانت منه غطاء لجرائم اليمين الاسرائيلي وهذا واجبه المكلف به وانت ممثلا لليسار الصهيوني


3 - تعريف الشعب
alan ( 2013 / 1 / 8 - 19:36 )
لا ادري ماذا حدث لتعليقي ولكن اعيد بانني معجب بكتابات ما تسمى الشلة واكاد اعتبر نفسي عضوا ولكن لا اتفق مع المعلم يعقوب بانه لا يوجد تعريف علمي للشعب اذ ان الشعب يشترط ان يكون متكونا من الطبقة الوسطى ومما يخلق مساواة وفكرة تكوين امة ورغم تعقيد الموضوع يمكننا ان نقول ان الشعب هو كل مجموعة بشرية تجاوزت مرحلة العشائرية وبامكانها تكوين دولة لها وبهذا المعنى العلمي فان الشعب الاسرائيلي هو الشعب الوحيد في المنطقة والبقية بما فيها كل ما تسمى الشعوب العربية والشعب الفلسطيني هم في الحقيقة لم يصلوا الى مستوى الشعب ولا زالوا شراذم من العشائر والقبائل وهذا بالذات هو سبب عدم نجاحهم في اي شئ وليس المؤامرات الامبريالية وغيرها فالفلسطينيين انفسهم قتلوا من الفلسطينيين اضعاف ما قتلهم الاسرائيليون وفي الوقت الذي يذرفون الدموع على القتلى في غزة فان المئات يقتلون في سورية والعراق و قد تجاوز عدد القتلى في سورية اكثر من ستون الف قتيل بما يزيد عن كافة القتلى العرب في جميع الحروب مع اسرائيل منذ 1948


4 - يا يعقوب إعترف وخلصنا !!!
ماجد جمال الدين ( 2013 / 1 / 8 - 19:37 )
( بالمناسبة مثل هذه العبارة كان يقولها المحققون البعثيون وهم يمارسون تعذيب المعتقلين )
المعلم يعقوب أبراهامي
أرجوك أن تعترف بأنك صهيوني ، وحتى بكل ما تعنيه هذه الكلمة لمحاوريك من معنى .. فالمسألة لا يمكن أن تحل بأي نقاش وجدال منطقي مهما حاولت ذلك ..
الحقيقة تظهر فقط بالتجربة والمعاناة ، وكما يقال الحق تحميه القوة ..
إسأل كل هؤلاء :: خذوا هذه دولة إسرائيل الصهيونية وأنا مواطنها ، وخذوا كل اليهود الصهاينة في العالم ، وقارنوا بأنفسكم أيها العرب والمسلمين والفلسطينين .. من هو ألأقوى ومن هو ألأكثر غنى وثراءا ماديا وعلميا ومن قدم أكثر من الخدمات للبشرية فكر وتقنيات .. نحن عندنا نظام ديموقراطي حقيقي سواء كنا فيه معا يمينيين أو يساريين فنحن يد واحدة في الحفاظ على دولتنا ووطننا .. بينما أنتم تحاربون بعضكم بعضا .. نحن نحارب متطرفينا وأنتم تقدسون الإرهابيين والديكتاتورية الفاشية .. بألأمس خرج أحد الكتاب الفلسطينين المعروفين هنا بمقال يمجد فيه المجرم الفاشي عزت أبو الثلج الدوري ذباح العراقيين .. ( ولولا تنبيهي لإدارة الحوار المتمدن لما إختفى المقال بعد دقائق ) .. فمن هم الفاشست .. يتبع


5 - تتمة
ماجد جمال الدين ( 2013 / 1 / 8 - 19:38 )
فمن هم الفاشست هل نحن الصهاينة أم من تمجدونهم وتعتبرونهم قدوة ؟
يكفي حوارا بالمنطق والعقل مع أناس تحركهم عواطفهم وغرائزهم .. فألأفكار والأدلة ليست هي المهمة بل الحقائق التي يمكن تلمسها ، أو يجبروا على تلمسها كالنار حين تحرق اليد ..
تحياتي


6 - بمناسبة المؤامرة الكونية عبر التأريخ
رعد الحافظ ( 2013 / 1 / 8 - 19:39 )
مؤخراً .. كلّما أسمع وأرى التداعيات ( أفضل وصف لها .. الطائفيّة ) الأخيرة التي تحدث في منطقتنا البائسة , أتذّكر عنوان مقال لصديقي واُستاذي د. عبد الخالق حسين يقول فيه
الديمقراطيّة فضحتنا !
ذلك أنّها أزاحت الغطاء عن المخزون والمسكوت عنهُ عبر القرون , ولم يكن يجرؤ على البوح بهِ سوى القلّة القليلة ( العلاّمة د. علي الوردي وتلامذتهِ مثلاً )
المقصود هنا هذا التناقض الذي يسكن الشخصية العربية عموماً وصراع الحضارة والبداوة وبالطبع الطائفية الدينية والقوميّة ( في حدودها الشوفينية الإقصائية )
وسايكس بيكو ؟
كلّ الذي يحدث اليوم يُثبت أنّ تقسيم سايكس بيكو المقترح كان أفضل وأهون بكثير ممّا لو تُرِكَ الأمر لهوى العامة , راقبوا ما يحدث في العراق اليوم وبعدها يمكنكم تخيّل كم جمهورية ( وبأيّ طائفة وقوميّة ) شتتشكل في العراق لوحدهِ لو تُرِك الحبل على الغارب للناس
أحياناً أسأل نفسي السؤال التالي
ماذا لو إقترح ( سايكس وبيكو ) جمهورية للشعب الكردي ومثلها ( صغيرة ) للشعب اليهودي في الشرق الأوسط ؟ وعلى نفس المنوال للأمازيغ وباقي الأقليّات ؟
هل كان يومنا أفضل ؟
تحياتي للكاتب العراقي المحترم يعقوب إبراهامي


7 - الكيان الصهيوني-1
آكو كركوكي ( 2013 / 1 / 8 - 20:02 )
ونحن طلاب في المدرسة كنا نردد كالببغوات مصطلح ((الكيان الصهيوني))، في يوم سئلنا مدرس الجغرافية عن معنى كلمة ((كيان))، لم يستطع أحد من الطلاب الإجابة عن هذا السؤال، رغم إننا كنا على وشك إكمال المرحلة المتوسطة!
من جملة ما لقننونا أيضاً هو خرافة ((برتوكولات آل صهيون)) أي المؤامرة الصهيونية لبناء إسرائيل الكبرى من النيل الى الفرات (من النهر الى النهر).
حين وعينا لبعض الأمورعرفنا إن إسرائيل لو كانت تؤمن بدولة (من النهر الى النهر) لما كانت قبلت بقرار التقسيم 181 ومقررات لجنة بيل والكتاب الأبيض البريطاني. ولما كانت أنسحبت من سيناء ولما كانت أنسحبت من قطاع غزة والضفة الغربية. وأكتشفنا أيضاً حقيقة أخرى قائمة على أرض الواقع وهو:
(الوطن العربي الكبير من المحيط الى الخليج)!
ياترى كيف كبر هذا الوطن من (شبه الجزيرة العربية- من البحر الى البحر) ليصبح ( من المحيط الى الخليج)؟
ماذا عن الإستيطان العربي؟
وماذا عن حال القوميات الأخرى غير العربية وغير المسلمة في الدول التي تسمى (عربية)؟
البعض الذي يتهم كل من يختلف معه بالصهيونية والماسونية...مازال طالباً صغيراً..يردد دروس الكراهية التي تلقاها.
يتبع


8 - الكيان الصهيوني-2
آكو كركوكي ( 2013 / 1 / 8 - 20:04 )

نعم أجرمت الحكومات الإسرائيلية تجاه الفلسطينين وقامت بتهجيرهم وجلبت مكانهم يهود متطرفين وهذا مدان بكل المقاييس. وكذلك فعلت وتفعل الحكومات العربية.
لكن هناك فرق واحد أعتقد أنه مهم وهو:
إن إسرائيل بنت دولة ديمقراطية وصناعية متطورة على أنقاض الخراب.
أما العرب فبنوا دول أقل مايقال عنها إنها فاشلة وأقل مايقال عنها إنها نازية و سلطوية.
منذ أن بدأت بقراءة المقالة كان يدور بخلدي سؤالك ياعزيزي (إبراهامي) عن حل (الدولة الواحدة)...لكنك في النهاية أجبت عن هذا السؤال بقولك
نحن لا نعيش في عالمٍ مثالي. كل المحاولات في التاريخ المعاصر لحل النزاعات القومية في إطار دولة واحدة انتهت في نهاية الأمر لا بتعايش مشترك بل بتقاتل مشترك.

من جملة هذه المحاولات التي تؤكد مقولتك مثلاً: العراق سوريا لبنان مصر الجزائر المغرب.
حيث لا مساواة ولا ديمقراطية ولا عيش مشترك بل تقاتل مشترك بين القومية العربية السائدة والقوميات الأخرى المضطهدة.
الدولة الفلسطينية في طريقها للولادة والخلافات على الحدود ستضمحل ويكون هناك تسوية، بإختفاء حماس وإختفاء المتطرفين من الجانب الإسرائيلي.


9 - محمد عبد الرحمن زنكنة
آكو كركوكي ( 2013 / 1 / 8 - 20:10 )

الكاتب والمثقف الكركوكي محمد عبد الرحمن زنكنة في ذمة اللة كتب ذات مرة:

سَألتُ شَاعِراً لَهُ أَمَل

هَل مُمكِن إِخراجُ العِطرِ مِنَ البَصَل
قَالَ أَجَل
قُلتُ هَل يُمكِنُ مِنَ الحَنظَلُ تَقطِيرُ العَسَل
قَالَ أَجَل
قُلتُ هَل يُمكِنُ وَضعَ الأَرضَ فِي جَيبِ زُحَل
قَالَ أَجَل
كُلَ شَىءٍ مُحتَمَل
قُلتُ إِذَن هَل يُمكِنُ يَوماً لِحُكامِ العِراقَ أَن يَشعُروا بِالخَجَل
قَالَ إبصِق فِي وَجهي إِذَا هَذا حَصَل


10 - الحكمة والفروسية
حكيم فارس ( 2013 / 1 / 8 - 20:53 )
السيد يعقوب ابراهامي المحترم
لماذا عدت لعادتك القديمة بالتهكم وتقول ولا -الفارس-المغوار رغم انك قدمت لي اعتذار في مقال سابق
سوف اريحكم من هذه العقدة التي انتم فيها حتى لا اسمعها تتكرر كلما خضنا نقاشا واختلفنا فيه
انا لم اختار هذا الاسم للتعليق وبالتالي ليس لي مقاصد او غايات منه فقد كنت اعلق باسم عبد الحكيم فراس
وذات مرة طلبت مني معلقة ازالة كلمة عبد لانها لا تحب العبودية وكان ذلك في مقال للسيد الكاتب المفكر سامي لبيب ويعرفها الاستاذ شامل جيدا وعندها ازلت كلمة عبد واصبح الاسم حكيم فراس وذات مرة علق السيد سامي لبيب مخاطبني عزيزي حكيم الفارس فاقترحت نفس المعلقة ان اعتمد اسم فارس وهكذا اصبح الاسم حكيم فارس
فهل عرفت الان اني لم اختر هذا الاسم بشكل مقصود اشارة للفروسية والحكمة
فاذن ارجو ان تتوقفوا عن الغمز واللمز بالحكمة والفروسية فانا لست مقدم نفسي باني حكيم زمانه ولا فارس بمهاجمة الاعداء فانا لي وجهة نظر وافكار والمطلوب ان تناقشوا ذلك لا الاسماء
هكذا كانت الصدفة وحدها في تشكيل الاسم
فهل ستقدم يا يعقوب اعتذارا ثانيا ثم تعود بعد ذلك لعادتك القديمة حيث يقال غالبا ما يغلب الطبع على التطبع


11 - صاحب اللكمات القاضية -تابع
حكيم فارس ( 2013 / 1 / 8 - 21:06 )
بعد اوضحنا قضية الحكمة والفروسية ان الاوان ان نلقي نظرة على من يدعي الفروسية والحكمة بالاقوال والتباهي بها
ان المدعي هو انت ياسيد يعقوب ابراهامي فهل تذكر كيف كنت تظن نفسك الفارس المغور الذي يسدد لكماته الفكرية لخصومه الفكريين ليسقطهم ارضا بالضربة القاضية ويتفاخر بها ويزهى بهذا الانجاز الوهمي رغم ان الخصوم الفكريين لم يسقطوا ارضا وكانوا يردون لك الصاع الصاعين فمن هو الدونكوشوت الذي يحارب طواحين الهواء اليس انت الموهم بانتصاراتك الخيالية التي لااساس لها على ارض الواقع
قد يكون التعليق فيه عبارات قاسية فانا اعمل بمقولة اليهود... العين بالعين والسن بالسن... واضيف والبادي هو الاظلم


12 - تعقيب من مساند للشله واهدافها
سمير فاضل ( 2013 / 1 / 8 - 21:25 )
الأستاذ يعقوب ذو تأريخ يساري مشرف، وقد سبق أن وضح وأكد للجميع مراراً وتكراراَ أنه مع حق اقامة دولتين لشعبين وهو يناضل بكتاباته ضد المتطرفين من الطرفين الفلسطيني والأسرائيلي
لماذا لا تعيبون على توجه الأسلاميين المتطرفين - كحماس مثلاَ - وكذا شعارات وأهداف القوميين العرب بأزالة دولة أسرائيل التي لم تجلب الا المعانات والمآسي للفلسطينيين قبل الشعب اليهودي
صهيونته لا تعني طمس حقوق الغير بل استعادة حقوق اليهود وشرعيتهم تأريخياَ بالسكن في ارض أبائهم وأجداهم وهذا قول حق صحيح ، وقد أدان الرجل سياسة تطرف بعض حكومات اسرائيل وبشجاعه قبل ادانته للتطرف الفلسطيني أو العربي - وقسم من الأخوه مجلبين باسطوانه معاده ومشروخه .. انت صهيوني - أتمنى أن يحمل كل الصهاينه نفس توجه يعقوب ابراهامي الذي يهدف لخير الشعبين
ثم ان كل حروب حكام العرب مع سرائيل لم يجنوا منها الا الخساره والخذلان ، فلماذا هذا الأصرار على محاربة الرجل و طروحاته السلميه النبيله
تحياتي للأستاذ يعقوب وللجميع


13 - مزاح
مثنى حميد مجيد ( 2013 / 1 / 8 - 21:28 )
يفترض بالكاتب ، وهو المعروف بإهتماماته اللغوية ، أن يوضح معنى عتريس المِدح ولماذا بكسر الميم وكيف يدخل الكاتب في نقاش مع شخص إسمه المستعار عتريس أقول هذا طبعا للمزاح مع إحترامي لجميع الأسماء وتحياتي للأخ عتريس وبإنتظار الدكتور علي عجيل منهل للخوض في هذه الألغاز.


14 - السيد ابراهامي
ادم عربي ( 2013 / 1 / 8 - 21:31 )

يقول السيد ابراهامي -هل هناك تناقض بين مفهوم -الدولة اليهودية- ومفهوم -الدولة الديمقراطية-؟
هناك بالتأكيد تناقض بين المفهومين. لكن الحياة الحقيقية (لا الخيالية) مليئة بالتناقضات.....الخ- ويقول ايضا - حلم -حل الدولتين- يبتعد يوماً بعد يوم وفي الأفق يلوح غول -الدولة الواحدة-...الخ-
السيد ابراهامي يثبت صهيونيته المتطرفه ويثبت عدم وجود يسار البته ، فما مصير مليون ومئتي الف فلسطيني في داخل دولة اسرائيل الان وحسب الديموجرافيا تصل النسبه اكبر في المستقبل ، اذا كان لا يرضى باتعايش مع العرب ؟


15 - مثنى حميد ـ ت 13
ماجد جمال الدين ( 2013 / 1 / 8 - 21:47 )
يا عزيزي سأحل لك نصف المسألة :
عتريس هو إسم من اسماء الأسد أو الليث أو الغضنفر ألخ.
النصف الثاني عن إلمدح .. إنتظر الدكتور
تحياتي


16 - أذهب لأشرب وأنام وأحلم بعالم خال من العتاريس
مثنى حميد مجيد ( 2013 / 1 / 8 - 22:12 )
هلو عزيزي ماجد.شكراً لملاحظتك ومتشوقين لمقالاتك القيمة ، الساعة الآن تجاوزت الحادية عشر سأغلق الإنترنت وأذهب لأشرب وأنام وأحلم بعالم خال من العتاريس.
كل الإحترام للأخ عتريس وتحياتي القلبية الأخوية


17 - إلى ماجد ومثني 13-15: أين أنت يا دكتور؟
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 1 / 8 - 22:25 )
سكوت الدكتور علي عجيل يقلقني. أين أنت علي عجيل منهل؟


18 - نعم خلافنا حول الفكرة الصهيونية
خالد أبو شرخ ( 2013 / 1 / 8 - 22:49 )
بعد التحية
اتفق معك ان الخلاف بيننا وبينك حول الفكرة الصهيونية اي هل فلسطين وطن قومي لليهود ام لا؟ وهل اليهود يشكلون شعبا ام لا ؟ وهل نقبل ان تكون اسرائيل دولة اليهودي الاشكنازي المنحدر من قبائل الخزر وله الحق بالمواطنة بها سواء هاجر اليها ام لا وبنفس الوقت لا تكون دولة للاجئ الفلسطيني الذي طردتموه عام 1948 وما زال يحتفظ بمفتاح منزله ووثائق طابو ارضه ام لا نقبل ؟
ما تطلبه من اليسار العربي والفلسطيني هو الاقرار بالفكرة الصهيونية وهذا امر مرفوض
نقولها ولا نخجل ... ولماذا نخجل ؟
لا نؤمن بشعب يهودي واحد بل بديانة يهودية كرست تراث وثقافة مثل اي ديانة في العالم ولكن لا تشكل ارضية لشعب
لا نؤمن بان فلسطين وطن تاريخي لليهود بل هي وطن الشعب العربي الفلسطيني ويدعم ايماننا علم الاثار في فلسطين ومن ضمنه علم الاثار الاسرائيلي
لا يمكن لدولة ان تكون ديمقراطية وتتنكر لقرارات الشرعية الدولية والدولة اليهودية في قرار التقسيم تضم اكثر من 45%من مواطنيها عرب ويدعم هذا القرار قرار اخر هو 194 القاضي بعودة اللاجئين الذين شردوا عام 1948
لذا لا لنقبل بدولة يهودية تتنكر لهذين القرارين
لانخجل من مواقفنا


19 - حلم في العام الجديد
نجيب توما ( 2013 / 1 / 8 - 22:56 )
الاستاذ الرائع يعقوب
اتفق مع افكارك الواردة في المقال وخصوصا مسألة تكوين دولة واحدة للعرب واليهود
هذا حلم جميل لكنه لن يتحقق على الاقل خلال ال 600 سنة القادمة
في العراق عندنا شيعة وسنة *على اعتبار فرض اختفاء الاقليات في القريب* ولا نستطيع تكوين دولة مواطنة حقيقية
شخصيا اتمنى في العام الجديد ان تنحل كل الدول وتختفي الحدود وتصبح في خبر كان وان يكون وطننا الوحيد الكرةالارضية
وختاما سوف اتضامن مع العزيز مثنى تعليق 16


20 - حل الدولتين
خالد أبو شرخ ( 2013 / 1 / 8 - 23:10 )
بعد التحية
تعلم سيد يعقوب ان الشيوعيين الذين تهاجمهم ليل نهار وتسخر من مواقفهم هم اول من نادى بحل الدولتين واول من نادى بالحل السياسي للقضية الفلسطينية وعانوا الامرين جراء ذلك في الوقت الذي كانت حكومات اليسار الصهيوني ترسل جيشها لاحتلال باقي الاراضي الفلسطينية واراضي عربية اخرى وتبني المستوطنات وتهود القدس وتتبجح زعيمته غولدامائير بانها لا تعرف شئ اسمه الفلسطينين وان كانوا موجودين فهم اليهود اوالاسرائيلين
ومع ذلك لا ترى بهم الا قومجيين وحمقى وغير ذلك من الالقاب التي تطلقونها عليهم ... فلماذا؟
ما استنتجته ان مقياس اليسارية والتقدمية عندك هو مقدار الاقتراب من الافكار الصهيونية فكلما امنت بالقومية اليهودية والشعب اليهودي الخالد ونبذت القومية العربية كلما كنت أمميا
بمقدار ايمانك بفلسطين وطنا تاريخيا لليهود كنت يساريا حقيقيا
تبجيلك للحركة الصهيونية كحركة قومية للشعب اليهودي مقياس شيوعيتك
للاسف سيد يعقوب معاييرك لليسار وللاممية والشيوعية لانؤمن بها.
وهذا ايضا من اسباب الخلاف بيننا وبينك


21 - تحياتي
شامل عبد العزيز ( 2013 / 1 / 9 - 00:17 )
حقيقة لا أعرف ماذا أقول ؟
الساعة الآن الثالثة فجراً وانا عالفيس بوك
وردني تلفون حول وجود مقال لك
لم اقرأ مقال عتريس ولم أسمع به
ماجد ومثنى يقولان اسم مستعار ,, وليكن ؟
ولكن من خلال مقالك لم يات السيد عتريس بجديد نفس الخطاب قبل أن تلدنا امهاتنا
نزيل ونمحو ونرمي ونذبح ونقتل ؟
نسمع جعجعة ولا نرى طحناً كما يقول المثل ..
حل الدولتين سوف يتأخر طويلاً او يتآكل بمعنى آخر ولعدة أسباب ..
لا نريد أن نكرر ما قلناه سابقاً فهناك من يعيش على مصائب الآخرين وبأي ثمن وبأي طريقة كتابة شعارات نفاق كذب دجل ليس مهماً ,, المهم الأسطوانة المشروخة والقديمة ولكن ألا تلاحظ كلما زادت الشعارات كلما نقصت الأراضي التي يتم التفاوض عليها ؟
رأيي إذا استمروا فلن تجد شبر لأحد حتى لو وقع القتال بين الشعبين فأكيد الخاسر هو الجانب الأضعف
هذه الأمة أبتليت باناس لا يعرفون معنى المنطق والحكمة ولذلك تبقى متراجعة متخلفة تعيش
خارج العصر وإسرائيل تعمل ليل نهار من أجل شعبها المختلف حول تعريفه


22 - الى الرفيق خالد ابو شرخ
زينة محمد ( 2013 / 1 / 9 - 01:37 )
ابراهامي لديه حل واقعي انسى من يحمل طابو ارضه ومفتاح بيته واستورد من يقول انا يهودي! هذا الحل الانساني الذي يقدمه ابراهامي! ويسألني هل تعتقدين باني عدو الانسانية؟ ويبدو انه تورط يبحث عن عجيل و لايجيب قراءه!


23 - لماذا تحرف الانظار عن القضية الاساسية
خالد أبو شرخ ( 2013 / 1 / 9 - 05:32 )
بعد التحية
مرة اخرى ازعجك بتعليقاتي واسألتي سيد يعقوب ...فتحملني
اين تكمن المشكلة الاساسية المسؤولة عن استمرار الصراع ؟
هل هي بالرفض العربي للايدولوجية الصهيونية ؟ ام بالرفض الاسرائيلي من جميع حكومات اسرائيل المتتالية لحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني ؟
هل هي عظام جمال عبد الناصر في قبره ؟ أم في الرفض الاسرائيلي لكل مبادرات السلام العربية ؟
هل هي شعارات امين الحسيني ؟ أم الانحياز الامريكي والدعم المطلق الذي تقدمه الولايات المتحدة لاسرائيل بسياستها العدوانية ؟
هل هي اقوال بن بلة ؟ ام سياسة الاستيطان وتهويد القدس ومصادرة الاراضي ؟ هذه السياسة التي مارستها جميع الحكومات الاسرائيلية بيمينها ويسارها
اسرائيل نالت اعتراف جميع الدول العربية ومنظمة التحرير بحقها في الوجود فماذا نال الفلسطينيون من اسرائيل ؟
اعترف العرب بجميع قرارات الشرعية الدولية فمى مدى التزام اسرائيل بهذه القرارات؟
استمرار الصراع سببه التعنت الاسرائيلي والانحياز الامريكي وحجيج المجتمع الاسرائيلي نحو اليمين ويمين اليمين وليس اعتراف العرب بايدولجيا معينة من عدمه
فلماذا تحرف الانظار عن اسباب استمرار الصراع ؟
ولك تحيات


24 - الى ماجد ومثنى
بهروز الجاف ( 2013 / 1 / 9 - 06:40 )
يا اخوان قد لاتعرفون بأن -عتريس- هي لفظة الريف وبعض القبائل الرحالة الكردية لاسم -ادريس- وقد كان هذا الاسم شائعا عند قدامى الاكراد واختفى الآن. كان قدامى الكرد يطلقون أسماء -معمد- على -محمد- و -طلعت- على -طلحة- و -عصلي- على -أصلي - وقالو -عتلان- على -عدنان- و-عتريس- على -ادريس-، وهنالك حاليا من الكرد من يقولون -عاشايس- على -آسايش- قوات الأمن الكردية--، ولكن لا أدري كيف دخلت هذه اللفظة عند العرب وأصبحت نعتا للرجل الغضبان والجبار، هي ربما (أقول ربما) كانت تيمنا بأسم أحد عتاة الرعاة الكرد -عتريس- وقد تسموا به تيمنا بصفاته.


25 - إلى خالد أبو شرخ 23: المشكلة الأساسية-1
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 1 / 9 - 07:13 )
أنت لا تزعجني بتعليقاتك. كنتُ أنزعج لو لم تعلق
أبدأ بالتعليق الأخير لأنه لا يتناول قضايا أديولوجية تحتاج إلى الكثير من التدقيق والتفكير
أنا بصورة عامة أتفق معك في الحقائق التي وردت في تعليقك وفي النتيجة النهائية التي تريد أيصالها: استمرار الصراع في الوقت الحاضر سببه التعنت الإسرائيلي. لا أخالفك في ذلك وإن كنتُ أنا قد أصيغ ذلك بصورة أخرى
الفكرة الأساسية التي أريد أن أعرضها في كل ما أكتب حول الموضوع هو أن المشكلة الأساسية هي أن المجتمع الإسرائلي بأكثريته الساحقة قد فقد ثقته بأمكانية الوصول إلى اتفاق سلام مع العرب لأنهم لم يعترفوا يوماً ولن يعترفوا يوماً بشرعية قيام دولة اسرائيل. هذه (عدم اعتراف العرب بشرعية وجود اسرائيل) هي مع الأسف حقيقة واقعة وهي التي تغذي اليمين الأسرائيلي وتقوّي نفوذه في أوساط الشعب الأسرائيلي
انظر إلى الأمر كما يراه الإسرائيلي البسيط الذي يسكن في المدن والقرى المتاخمة لقطاع غزة. هو يقول: انسحبنا من كل غزة حتى الشبر الأخير وبدل أن نحصل على هدوء وسلام سقطت علينا الصواريخ. كيف تريدنا أن ننسحب من الضفة الغربية؟
يتبع


26 - جائزة بمليون دولار
حكيم فارس ( 2013 / 1 / 9 - 07:29 )
سيد يعقوب ستحصل على جائزة قيمتها مليون دولار لو ذكرت لنا شئ مشترك واحد غير الديانة اليهودية يجمع بينك وبين يهودي زنجي افريقي من يهود الفالاشا لحظة وصوله لاسرائيل سواء من حيث اللون او الملامح او الثقافة او العادات والتقاليد....الخ واذا اردت التأكيد اكثر ليكن كذلك تحليل ال دي ان اي وهكذا تستطيع ان تثبت لنا انك والزنجي من شعب واحد ومن نفس الجد العبراني رقم 60 الذي يقال انه كان يعيش على ارض فلسطين قبل 4000 سنة


27 - إلى خالد أبو شرخ 23: المشكلة الأساسية-2
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 1 / 9 - 07:30 )
أريد أن أضرب لك مثلاً آخر
اسرائيل كانت تحتل مرة كل سيناء. لم يفكر أحدٌ في التخلي عنها. بنوا هناك مدينة باسم يميت. رئيس الوزراء بيغن أعلن أنه سوف يبني بيته في سيناء بعد اتنهاء ولايته
ماذا حدث؟ جاء سادات إلى اسرائيل واطلق نداءه الشهير
No more war
وشعب اسرائيل رقص في الشوارع، تخلّى عن كل شبرٍ من سيناء وهدّم يميت
واليسار العربي الشيوعي الذي تتهمني بمهاجمته ماذا فعل؟
اليسار الشيوعي من طراز محمد نفاع يتهم سادات بالخيانة للعرب وللقضية الفلسطينية
هذا هو الذي أريد أن أوضحه في كتاباتي. شعب اسرائيل متعطش للسلام لكنه قد أصابه اليأس وليس هو المسؤول عن ذلك فقط
تحياتي


28 - يريدون تأسيس دولة لتدمير دولة اسرائيل
سيلوس العراقي ( 2013 / 1 / 9 - 07:40 )
اعترف العرب بجميع قرارات الشرعية الدولية (بعد مرور 30 سنة عن صدورها ولا يدرون بأن الواقع على الارض لا يمكّن من تطبيق كل القرارات الدولية بسبب تعنتهم ل 40 عاما تقريبا) وبنفس الوقت لا يعترف العرب ومنهم الفلسطينيون ـ أفرادا وحركات ـ الذين يريدون أن تكون لهم دولة بجانبها ليحاربوها باستمرار ويؤكدون وباصرار بكون اليهود ليسوا شعبا أو أمة
كيف يمكن لسياسي محايد عاقل ومتزن أن يقارب كل هذه المتناقضات في الخطاب الفلسطيني ويستنتج من بعدها ان اسرائيل هي المعرقلة للحل ؟؟
هل يرى من لديه حكمة من الفلسطينيين أن هذا الخطاب يبحث عن حل دائم ؟ ألا يبدو الخطاب الفلسطيني (بأغلب ألسنته واتجاهاته) خطابا منافقا يريد تطبيق قرارات الشرعية ويريد تدمير اسرائيل بنفس الوقت (أمر غريب لكنه مفضوح)، باستعمال التقية مرة والخبث والكذب مرات ، ألا يساعد هذا الخطاب اسرائيل على رفع سقف مستلزمات حماية امن شعبها ودولته من الطرف الآخر الى الحد الذي لا يمكن من بعده انشاء دولة ثانية مستقلة بل كيانا يرتبط مع دولة مصر او دولة الاردن ستفرضه الحالة الفلسطينية على المجتمع الدولي من دون علمها ليكون الحل النهائي


29 - شرعية القيام وشرعية الوجود
حكيم فارس ( 2013 / 1 / 9 - 08:26 )
سيد يعقوب ابراهمي شرعية القيام شئ وشرعية الوجود شئ اخر وعليك الانتباه بان الاقرار بشرعية قيام اسرائيل يعني الاقرار بحقهم التارخي بهذه الارض وبان كل ما فعلوه صحيح مئة بالمئة بما فيه طردهم سكانها الفلسطينين الاصليين لانهم استعادوا حقوقهم من مغتصبيها العرب الفلسطينين وانا لو كنت اسرائيلي يهودي واسمع الفلسطينيين يقرون بذلك لما قبلت باعطاءهم دولة حتى ولو كنت يساريا لانه لا حقوق لهم بهذه الارض باقرارهم
اما شرعية الوجود باعتباره اصبح امرا واقعا بمرور الزمن وليس لانه حقا تاريخيا وهي تشبه عملية وضع اليد على الاراضي مدة طويلة من الزمن من قبل عشيرة ما او فرد ما وبالاخير تتنازل له الدولة وتصبح ملكا له وهذا ما قبل به العرب والفلسطنيين وهذا ما عبرت عنه المبادرة العربية للسلام
حيث اعلنت المبادرة القبول بالاعتراف باسرائيل واقامة سلام دائم وعادل معها مقابل انسحابها من الاراضي التي احتلت عام 67 واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على الاراضي التي احتلت في 67
اسرائيل ترفض ان لم تكن الاطماع بالاراضي سبب الرفض يا ترى ماذا يكون السبب ؟
الانسحاب من سيناء كان بهدف اخراج اكبر دولة عربية من الصراع


30 - بهروز الجاف
مثنى حميد مجيد ( 2013 / 1 / 9 - 09:23 )
الأخ بهروز الجاف
تحية طيبة من السهل تبيان أصول الكثير من المفردات من خلال التخريج اللغوي حتى أن بعضهم فكك إسم شكسبير - شيخ زبير !- ولكن ماهي الأسانيد والمصادر التاريخية والاثارية التي تثبت ذلك ؟ البحوث الأكاديمية تربط مفردة إدريس بالمفردة الآرامية درش دراشا أي درس دراسة لإستبدال الشين بالسين في اللغات السامية مثل شمش ، شامش ، شمس أو شنه ، سنه ، شيشلام ، شالوم ، سلام والأكاديميون يربطون إسم وأساطير إدريس بالمعرفة وتعليم الحرف والحكمة والدراسة في حين ترتبط مفردة عتريس بالقوة كما أوضح الأخ ماجد ...


31 - العزيزان نجيب توما وشامل
مثنى حميد مجيد ( 2013 / 1 / 9 - 09:52 )
يقول العزيز شامل:نزيل ونمحو ونرمي ونذبح ونقتل ؟
نسمع جعجعة ولا نرى طحناً كما يقول المثل ..
لا ياعزيزي شامل هناك طحن لاإنساني للإقليات على قدم وساق فأهلي المسالمين الصابئة تمت إبادتهم في العراق وعربستان ولم يتبق منهم في وطنهم سوى ١% ومثلهم تجري الإبادة لمن تبقى من المسيحيين والأيزيدين ... هؤلاء الذين يتلبسون الماركسية ويناقشون ابراهامي منطلقاتهم إسلامية عروبية مكشوفة رغم تمترسهم بلينين وعترستهم الماركسية فهدفهم يلتقي في الأخير في إبادة اليهود من منطلق إسلامي وقمع الكُرد من منطلق عروبي شوفيني.شكراً للعزيز نجيب على تضامنه ورغم عدم قناعتي ماركسيا بمنطلقات يعقوب إلا إنني أتضامن معه في كفاحة ضد من يريدون إبادة شعبه.


32 - تصحيح وإعتذار
مثنى حميد مجيد ( 2013 / 1 / 9 - 10:57 )
تصحيح وإعتذار
ورد في تعقيبي السابق - في مقالتيك المسروقتان - والصحيح المسروقتين فعذرا.


33 - إلى مثنى حميد مجيد 30-32: عتريس وأدريس
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 1 / 9 - 10:57 )
1. أريد أن أضيف إلى القائمة رأس وروش. الغريب إنها تُكتب راش (مثل راس) وتُقرأ روش
2. لا أتفق معك حول النقاش مع خالد أبو شرخ. قد تكون هذه إحدى المنطلقات الماركسية التي لا تتفق بها معي


34 - إلى حكيم فارس 29: تأملات فلسفية حول القيام والوجود
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 1 / 9 - 11:14 )
عندما يقرأ المواطن الإسرائيلي إن وطنه هو مجرد كيان صهيوني وهذا الكيان أُقيم لأن (إقامة الكيان الصهيوني كحارس لمصالح الغرب الامبريالي ودعمه بالمليارات والموارد والاسلحة أرخص كلفة باستغلال الدم اليهودي من الوجود العسكري المباشر لقوى الاستعمار) - عندما يقرأ المواطن الإسرائيلي ذلك هل تعتقد أنه يجب أن يغرق في تأملات فلسفية حول الفرق بين شرعية القيام وشرعية الوجود؟
عن (الفارس) وعن ال(دي إين إي) ربما في تعليقٍ آخر


35 - إلى شامل عبد العزيز 21: مشغول بالفيسبوك
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 1 / 9 - 11:20 )
إنشغالك بالفيسبوك أخذ يعرقل عمل الشلة. إذا استمر الحال على هذا المنوال سنعمل على قطع علاقتك بالفيسبوك. لا تنس أن مؤسس الفيسبوك هو من أصلٍ يهودي


36 - الى العزيزشامل
سيلوس العراقي ( 2013 / 1 / 9 - 11:24 )
الاخ الموصللي العزيز شامل
اؤيدك في عقم الحوار لكنه يبقى مفيد ولا غنى عنه في عصرنا والبديل هو القطيعة الاشد قسوة من العقم، مع أن بول بعيرالامة كلمالو لورا. لكن هل من الممكن أن تشرح لنا بكل روح أخوية ماهو سر تواجدك المستمر على الفيسبوك ههه؟ اكيد ليس في الموضوع موسادية أو صهيونية هههه، انا متأكد من ذلك ، فكلما أدخل على ايميلي يعطيني ضوءا أخضرا أمام اسمك بانك على الفيسبوك، ههههه، ارجو لك وقتا ممتعا على الفيسبوك لكن احرص كذلك على تواجدك في الحوار هنا فنحن لسنا في غنى عن فكرك المستنير، ارجو كل السلامة لأهل الموصل الحبيبة المنتفضة على شلة الذل والاستبداد ، اؤيدك في تعليقك اعلاه حول أمور هذه الامة التي لم تُخلق الا للكون والعر كات لتقول بانها موجودة ، وتغيير أحوالها واستنارتها سيعتبر أعظم معجزة في تاريخ البشرية، تحياتي لك وللفيسبوك


37 - لإعتراف ب وجود الآخر
كنعان الكنعاني ( 2013 / 1 / 9 - 11:50 )
السيد ابراهيمي يقول
المصالحة التاريخية الكبرى بين الشعبين سوف تتم لا بأن يتنازل أحد الشعبين عن قصته هو، بل بأن يتبنى كل شعبٍ قصته هو في الوقت الذي يعترف بشرعية قصة الشعب الثاني.
أعتقد أن الإعتراف ب وجود الآخر أكثر جدوى وعقلانيه. كل طرف له قصته، نعم، ولكن هل يجب أن تلقى قصص الأطراف المتصارعه قبولا متبادلا؟ ليس بالضروره، لأن من شأن ذلك إيقاظ واستحضار عقد التاريخ، -المليء بحماقات الإنسان كما أورد السيد يعقوب-. وفي هذا السياق أضم صوتي لصوت السيد ابو شرخ في تعليقه رقم٢٣
من ناحية أخرى، ورد في أحد التعليقات كلام مرسل مفاده أن الفلسطينيين لم يتخطوا بعد العشائريه ليصبحوا شعبا. ومع تسليمي بوجود العشائريه إلا أنني أرفض التعميم، وإلا كيف نفسر خروج نصف سكان غزه قبل أيام للإحتفاء بالوطنيه الفلسطينيه؟ كم من المجموعات البشريه التي توصف ب شعوب كانت ستحافظ على تماسكها الإجتماعي لو مرت بنفس الظروف التي عايشها شعب فلسطين؟


38 - إلى زينة محمد 1: الحل
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 1 / 9 - 11:51 )
أهلاً زينة
1. أنتٍ تسألين: كيف تريدنا ان نثق بالحل التي تطرحه للقضية؟
لم أطلب منكِ، أو من أي أحد آخر، أن يثق بالحل الذي أطرحه للقضية
أنا نفسي لستُ واثقاً من نجاح حل الدولتين. ليس هناك شيء مؤكد. أنا فقدتُ الإيمان منذ زمنٍ بعيد بالحتمية التاريخية، أو بحتمية انتصار الخير على الشر
ما هو اقتراحكِ أنتِ لحل القضية؟
2. كيف ستحل ( او سينتهي ) هذا التناقض؟
ليس لي أجوبة على كل الأسئلة. بصورة عامة استطيع أن أقول أن هذا يعتمد على مدى نفوذ القوى التقدمية والديمقراطية، اليهودية والعربية، في المجتمع الإسرائيلي
الأمر لا يختلف كثيراً عن أي مجتمع آخر فيه أقلية قومية


39 - شكر وتقدير
عبد الحسين سلمان ( 2013 / 1 / 9 - 12:36 )
تحياتي للجميع
اود ان اشكر بهذه المناسبة مع اطلالة العام الجديد هيئة ادارة الحوار المتمدن على اختيار المكان المناسب لمقال المعلم يعقوب
ولي عودة للنقاش مع الزملاء الاعزاء مساء اليوم او غدا


40 - alan 3: التعريف العلمي
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 1 / 9 - 12:36 )
بصرف النظر عمّا إذا كان تعريفك للشعب صحيحاً أم لا، سؤالي هو: بأي معنى تعتقد أن تعريفك هو تعريف علمي؟ ما هو تعريفك للتعريف العلمي؟
إذا كان قصدك أنك توصلتَ إليه عن طريق التفكير العقلاني السليم (وأنا لا أشك في ذلك) فإن آخرين يمكن أن يتوصلوا إلى تعريفات مغايرة عن طريق التفكير العقلاني السليم أيضاً. كيف سنقرر في هذه الحالة ما هو من بين كل هذه التعريفات التعريف العلمي الصحيح؟
الحل الذي اقترحه أنا بسيط جداً: ليس هناك تعريف علمي صحيح واحد، وكفى الله المؤمنين شر القتال
ومرحباً بانضمامك إلى الشلة


41 - أهلاً بالزميل جاسم 40
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 1 / 9 - 12:48 )
هل انتهت رحلتك أم لا زلتَ تصول وتجول في القارة المثلجة؟
تحياتي لك وسعيد بقدومك
هل تعرف أين يختفي الدكتور ولماذا هذا السكوت؟


42 - الصديق كاتب المقال / ت 27
رعد الحافظ ( 2013 / 1 / 9 - 12:50 )
في تعليقكَ ومثالكَ الرائع عن زيارة السادات وما قادت خطوتهِ الجريئة ( حينها ) من تغيير ملحوظ في توجّهات الشعب الإسرائيلي تقول ما يلي
{ شعب اسرائيل متعطش للسلام لكن أصابه اليأس وليس هو المسؤول عن ذلك فقط }
*********
في الواقع ورغم الإختلافات الكبيرة الواضحة بين ثقافات الشعوب في العالم أجمع وحتى في منطقتنا البائسة / إختلافات تبدأ من مفهوم الأخلاق والشرف والنزاهة ولا تنتهي عند إحترام ثقافة العمل , بل تصل أحياناً الى حبّ الحياة ( أو الموت عند مشايخنا )
أقول في النهاية / الشعوب جرّبت كلّ الطرق وتعبت وكرهت عموماً الحروب وتحلم بالسلام الدائم وما يقود إليه من تقدّم وتطوّر
هذا في ظنّي ينطبق تماماً على الشعب الفلسطيني كما إنطبق في مثالك على الشعب الإسرائيلي يوم زيارة السادات
لكن ماذا بعد ذلك ؟
هنا يأتي دور الساسة والقادة والنخبة والطليعة المثقفة
فهؤلاء عندما يستصعبون طريق السلام , ويستصغرون ( نتائجة البعيدة )
تراهم يستسهلون بالمقابل طرق التطرّف والتعنّت ليجعلوا من أنفسهم أبطالاً ( من ورق ) عند شعوبهم ولتزداد في الواقع مكاسبهم المادية المؤقتة
هذهِ مصيبتنا الكبرى خصوصاً نحنُ العرب !
تحياتي للجميع


43 - إلى ابراهامي.الخير يتقدم وينتصر
مثنى حميد مجيد ( 2013 / 1 / 9 - 13:01 )
الخير يتقدم وينتصر فهذا منطق العصر أما اليسار واليمين فقد أصبحت من المفاهيم الكلاسيكية أو أن فهمهما يحتاج إلى المزيد من الحذر لتداخلهما إذ من السذاجة أن نعتبر كل ما هو يميني شرا وما هو يساري خيرا فمن حق اليهود والكُرد ما دامت لهم كيانات سياسية مقاومة الإبادة والدفاع عن حقهم في الحياة في مواجهة التيارات الفاشية الإسلامية والعروبية التي تغتصب وتشرد وتبيد وتهدد شعوبا قديمة مسالمة بكاملها لا تمتلك أي كيان سياسي وطروحات هؤلاء المتحذلقين بفهد ولينين تصب في خدمة هذه التيارات الفاشية.
وحدة كفاح الشعوب المهددة بالإبادة في المنطقة كاليهود والكُرد والكلدان والأشوريين والسريان والأيزيدين والأرمن والصابئة ومسيحيي لبنان والدروز والأقباط والأمازيغ ومؤازرتها عالميا من قبل قوى اليسار واليمين والمنظمات الدولية سيفضح المتاجرين بماسي الشعب الفلسطيني ويساهم في إحلال السلام في المنطقة فأي سلام تستطيع إسرائيل تحقيقة ومن حولها شعوب تُغتصب وتقتل وتُباد كل يوم ؟


44 - إلى ادم عربي 14: التعايش مع العرب
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 1 / 9 - 13:28 )
يقول أدم عربي: السيد ابراهامي يثبت صهيونيته المتطرفه ويثبت عدم وجود يسار البته ، فما مصير مليون ومئتي الف فلسطيني في داخل دولة اسرائيل الان وحسب الديموجرافيا تصل النسبه اكبر في المستقبل ، اذا كان لا يرضى بالتعايش مع العرب ؟
سؤالي هو: أين قرأت أنني لا أرضى بالتعايش مع العرب؟


45 - السيد الابراهامي اين قراات؟
ادم عربي ( 2013 / 1 / 9 - 14:43 )

اولا يا سيد ابراهيمي عندما اتناول المقال اقوم بعملية التحليل النفسي
ثانيا اصرارك على يهودية اسرائيل وانتزاعها من الفلسطينين يعني انك لا تطيق التعايش مع الفلسطينين في الداخل ، ثم الا تقول دوما انت خائف على المشروع الصهيوني ، ما هو المشروع الصهيوني؟
لي سؤال اخر : اذا كانت اسرائيل تمارس بالفعل دولة يهوديه وانت تقر بذلك وفي مقال لي سابق اوضحت انا ذلك ، فما حاجة اسرائيل لاعترافنا بدولة يهوديه؟
طبعا لا يمكن ان نعترف باي حال من الاحوال فابن الناصرة الممتدة جذورة في الارض الى 4000عام ليس اقل حقا من يهودي خزري او افريقي
مع هذا يوجد واقع جديد اسرائيل ، جميع فصائل منظمة التحرير على استعداد للسلام وحسن الجوار واعتبار اسرائيل دولة شقيقه على ارضية:
خطوط الرابع من حزيران او خط القلم الاخضر
القدس الشرقيه عاصمة فلسطين
ازالة المستوطنات والمدن الاستيطانيه وترسيم حدود اسرائيل التي لحد الان بلا حدود
حل عادل لسة مليون لاجئ من الفلسطينين


46 - شكراً للمعلم يعقوب على التحية
عبد الحسين سلمان ( 2013 / 1 / 9 - 15:06 )
نعم .. لازلت في القارة الدافئة ... وتحديداً في وطن الفلسفة .. والحكمة ...بلد شيلر وغوتة .. وهاينة والمعلم الكبير كارل ماركس ..
تحياتي للجميع


47 - اسس التعايش
خالد أبو شرخ ( 2013 / 1 / 9 - 15:32 )
بعد التحية
سيد يعقوب
بعد الحرب العالمية الثانية اعترفت اوروبا بذنبها تجاه اليهود, الافلام الهوليودية تتحدث صراحة عن المآسي التي تعرض لها الهنود الحمر,هناك ثقافة شعبية في الولايات المتحدة تحمل في طياتها الاعتذار لليابان
ان اهم اسس التعايش هو الاعتراف بمعاناة الاخر والتكفير عن هذه المعاتاة
في الوقت الذي تطالب الجانب الفلسطيني بالاعتراف بمعاناة اليهود سواء في الكارثة او بسبب العمل الفدائي الفلسطيني ( ولا الومك على هذا ) لكن الا ترى ان من حق الجانب الفلسطيني مطالبتكم بالاعتراف بمعاناتة على ايديكم؟ هل هناك اتجاه شعبي باسرائيل على استعداد لتحمل مسؤولية ما حدث للشعب الفلسطيني على ايدي التنظيمات المسلحة عام 1948 والتي شكلت فيما بعد جيش الاحتلال الاسرائيلي؟
هل يمكن من اعتراف اسرائيلي بما عاناة الشعب الفلسطيني منذ احداث النكبة حتى اللخظة؟
الحب لا يات من جانب واحد , تفهم معاناة الاخر يجب ان تكون متبادلة
اذا كان نشوء المجتمع الاسرائيلي جاء كنتيجة للكارثة التي حلت باليهود على يد النازية فعلى ونحن لا ننكر الكارثة ولكن على الاسرائيليين الاقرار ان مجتمعهم قام على اتقاض شعب اخر
يتبع


48 - بقية
خالد أبو شرخ ( 2013 / 1 / 9 - 15:45 )
بعد التحية
في معرض تبريرك لجنوح المجتمع الاسرائيلي نحو اليمين وضعت اللوم على الجانب الفلسطيني, مرة اخرى نجد ان الضحية هي المسؤولة
التوجه نحواليمين له اسبابه الاخرى نعرفها جيدا اعتقد انك تعرفها وتبا للالف حرف فهذا الموضوع بحاجة الى مقالة مطولة
انا لا انفي ان التطرف يجد تبريره من تطرف الاخر وهذا ينطبق على الطرفين لكن وضع البيض في سلة واحدة وجعل التطرف الفلسطيني هو السبب الرئيسي فان هذا تجني على الشعب الفلسطيني
قيادة منطمة التحرير واجهت شعبها بصراحة وطرحت برنامجها السياسي على اساس قرارات الشرعية الدولية واتجهت نحو الحل السياسي ولاقى هذا التوجه وما زال تجاوبا لدى الشعب الفلسطيني وما حدث في غزة يوم 4/1/2013 لهواكبر دليل , فهل من قيادة اسرائيلية تمتلك مثل هذه الشجاعة؟ هل من قيادة اسرائيلية على استعداد للاعتراف بمعاناة الفلسطينيين الحقيقية وتحمل مسؤولية ما ارتكبته اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني؟ كما تحملت اوروبا مسؤوليتها تجاه ما حدث اثناء الكارثة
السلام والتعايش لا يحتاج الى شعارات وتباكي بل الى ممارسات عملية فاين الممارسات الاسرائيلية؟
ولك تحياتي


49 - إلى ادم عربي 46: الحل العادل والصحيح
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 1 / 9 - 15:47 )
عمليات التحليل النفسي التي تقوم بها يمكن أن تقنعك لكنها لا تقنعني. أنا في الواقع لا أؤمن أن هناك علماً يمكن تسميته بعلم النفس. أنا أؤمن بمعادلات رياضية فقط
لذلك كل استنتاجاتك هي على مسؤوليتك فقط
لا حاجة للقول طبعاً أنني لا أطالبك بأن تعترف بإسرائيل كدولة يهودية. أوضحتُ أكثر من مرة إن هذا الطلب هو إحدى حيل نتنياهو لإجهاض عملية السلام
يبدو لي أنك نقلت مشروع حزب ميريتس اليساري لحل النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني حرفاً بحرف. لم أعرف أنك تقرأ اللغة العبرية. أنا استطيع أن أوقع على كل كلمة بلا تردد، ولم يبق لنا، مع الأسف، ما نتناقش عليه


50 - السيد سيلوس العراقي ت 28
خالد أبو شرخ ( 2013 / 1 / 9 - 15:54 )
بعد التحية
الدول العربية اعترفت بقرارات الشرعية الدولية بعد 30 عام او40 عام او 50 عام رغم عدم صحة هذا الادعاء فالدول العربية اعترفت بقرارات الشرعية منذ عام 1949 وتملصت اسرائيل من اعترافاتها سواء بقرار 181 او 194
على اي حال العرب اعترفوا واسرائيل حتى اللحظة لا تعترف واخر القرارات مرفوض اسرائيليا هو قرار قبول دولة فلسطين كعضو مراقب في الامم المتحدة
بالنسبة لتبريرك بان الفلسطينيين يريدون دولة من اجل تدمير دولة اسرائيل فلا نسمع هذه الادعاء الا من اليمين الاسرائيلي المتطرف الديني والقومي ومن قطعان المستوطنين
ولك تحياتي


51 - أسئلة وجيهة لعتاريس الماركسية الشوفينية1
مثنى حميد مجيد ( 2013 / 1 / 9 - 16:33 )
عن دول الخليج أنقل للطّامين على عروبة فلسطين وشعبها المتاجر بآلامه الحقائق التالية من مقالة للدكتور حسين غباش بعنوان : التركيبة السكانية في الخليج عن الهجرة والاستيطان والمستقبل الغامض:
-الشوارع تعج بكل الجنسيات، إلا بالمواطنين، وبشكل خاص في الإمارات وقطر. الأغلبية هندية، تليها الباكستانية، البنغالية، الأفغانية، الفيليبينية، والإيرانية، ولحقتها مؤخرا الهجرة الصينية.
هناك اليوم 16 مليون آسيوي تقريبا في بلدان مجلس التعاون الستة، ومن المرشح أن يصل إلى 30 مليونا في عام 2025
تبين الإحصائيات الرسمية وشبه الرسمية لعام 2006 ـ 2007، الخارطة الديموغرافية كالآتي:
تصل نسبة العمالة الأجنبية في الكويت إلى 60%. البحرين 50%.السعودية 40 إلى 50%. عمان 30%. أما في قطر فتصل إلى 85%.وتصل نسبة المهاجرين في الإمارات إلى 90%... هناك اليوم قرابة سبعة ملايين آسيوي في الإمارات وحدها.. تشكل نسبة الهنود 60% من مجموع تعداد السكان، أي قرابة أربعة ملايين، مقابل 800 ألف مواطن فقط !!-.إنتهى
لماذا إذن يلطم عتاريس الماركسية الشوفينية والإسلاميين على فلسطين ويتركون اللطم على عرب الخليج المهددين بالإنقراض ، لماذا يلو


52 - أسئلة وجيهة لعتاريس الماركسية الشوفينية2
مثنى حميد مجيد ( 2013 / 1 / 9 - 16:35 )
لا يفقه فيه هؤلاء شيئا ربما سوى ما حدث من إنشقاق تاريخي مزعوم في سقيفة بني ساعدة نتج عنه ظهور يمين ويسار في صفوف البدو!! في حين أن منهج ماركس يعتمد على دراسة الحقائق الملموسة في الإقتصاد والتناقضات والمصالح الطبقية قبل الخوض في مساجلات تاريخية.


53 - لم ينته النقاش معك فلا داعي للاسف يا سيد يعقوب
ادم عربي ( 2013 / 1 / 9 - 16:50 )
ما هو المشروع الصهيوني او حسب قولك استكمال المشروع الصهيوني؟
وما هو وضع عرب الداخل في المشروع الصهيوني ؟
لم تجبني وانت تقول عن نفسك صهيوني يساري؟
طبعا من مقالك تعترف بالتمييز العنصري ضد العرب


54 - ما هو الحل في رايك سيد يعقوب
ادم عربي ( 2013 / 1 / 9 - 16:54 )

اريد من بعد اذنك ان اسمع طريقة الحل التي تؤمن بها من غير لف ولا دوران ومن غير انشاء وبتجرد تام


55 - الا تشعر بالتناقض في موقفك يا ابو شرخ؟
سيلوس العراقي ( 2013 / 1 / 9 - 16:59 )
السيد ابو شرخ
انا لم أتجنى على أحد، فحماس معروفة بعدم اعترافها باسرائيل كدولة وعدم اعترافها بان لليهود حقا في ارض اسرائيل، وتدعو بوضوح الى ازالة اسرائيل، هل أنا غلطان يا ابو شرخ ؟
ثم اليسار الفلسطيني (وربما الشيوعي ايضا )بحسب تعليقك اعلاه لا يعترف بالشعب اليهودي (كشعب) ولا يؤمن بحقوق لهم في اسرائيل بل ان فلسطين هي للشعب الفلسطيني العربي،
على من تريد أن تضحك يا ابو شرخ؟هل قوّلت ما لم تقله ؟ ألست متأكدا من الموقف الفلسطيني ذي الوجهين الذي يريد التحايل على العالم ويقوم بتاسيس دولة لا تعترف باسرائيل لا كدولة ولا كشعب ؟ وبعد كل هذا تقول بانك تبحث عن السلام (العادل) وعن حل للدولتين؟ عن اي دولتين تتحدث؟ عن دولة فلسطينية تستمر بارهابها ضد اسرائيل وتعريض الامن العالمي للخطر ؟ راجع نية اليساريين في هذا الموقع الداعية لازالة اسرائيل ومنهم العربي يا ابو شرخ ، مع تقديري ، أرجو لكم السلامة انت ويعقوب في اجواء العواصف الثلجية التي تمر بالمنطقة، وللحديث صلة في وقت آخر


56 - الحل العادل لقضية اللاجئين
خالد أبو شرخ ( 2013 / 1 / 9 - 17:06 )
بعد التحية
ذكرت ان برنامج ميرتس يحتوي على حل عادل لقضية اللاجئين
قبل سؤالي عن ماهية الحل العادل كما تراه ميرتس اوضح لك ان قضية اللاجئين لا تقل اهميتها عن قضية الدولة المستقلة بالنسبة لنا
اذا ما اردنا ان نصف قضية الفلسطينيين بجملة فلا يمكن وصفها الا - شعب تم اقتلاعه من ارضه -
كما تطلب ان نتفهم ما يشعر به الاسرائيلي عند قصف سيدروت او ذكر الكارثة ايضا يجب ان تتفهموا ما يشعر به اللاجئ المقيم في مخيمات اللجوء منذ عشرات السنين وعلى بعد كيلومترات من ارضه
كما تطلب ان نتفهم حق كل من يقول عن نفسه يهودي ان يستوطن في فلسطين عليك ان تتفهم ان الدولة الفلسطينية لا تعني شيئا للاجئ من يافا سيبقى بعيدا عن يافا
فما هو الحل العادل الذي تراه ميرتس لقضية اللاجئين؟


57 - السيدمثنى حميد
ادم عربي ( 2013 / 1 / 9 - 17:14 )

ما علاقه ما اتيت به وفلسطين ؟


58 - السيد سيلوس العراقي
خالد أبو شرخ ( 2013 / 1 / 9 - 17:17 )
بعد التحية
الاعتراف بدولة ككيان سياسي شيء والاعتراف بوطن تاريخي شيء اخر
ساعطيك مثالا , اقليم ترانسلفانيا متنازع عليه تاريخيا بين الدولة الرومانية والدولة المجرية بعد الحرب العالمية الثانية اصبح تحت السيادة الرومانية واعترفت المجر بذلك لكن ذلك لم يلغ قناعة المجريين بان ترانسلفانيا جزء من الوطن المجري
لم تبق اي دولة اوروبية محتفظه بحدودها التي كانت عليها قبل الحرب ولكن هذا لم يلغ من قناعة اي اوروبي بوطنه التاريخي
وينطبق نفس الشيء على اقليم الاسكندرونة واقليم عربستان
جميعنا نتفق على حل الدولتين بيد ان هذا لا يعني الايمان بميثات الاخر
بالنسبة لحماس فقد ظهرت عام 1988 اي بعد النكبة باربعين عاما والنكسة بعشرين عاما اي انها نتيحة للصراع وليس سببا به
وكما تعلم فانها ايدت خطوة الرئيس عباس في الامم المتحدة القائمة على اساس دولة فلسطينية على حدود 1967 فماذا عن الاحزاب اليمينية الاسرائيلية الاقدم من حماس ؟
ولك تحياتي


59 - مثنى - يعقوب - سيلوس
شامل عبد العزيز ( 2013 / 1 / 9 - 17:22 )
تحياتي لكم وللشلة ولخصومها
نعم عزيزي مثنى ما تقوله حقيقي ولكن أنا ضربتُ المثل على نزيل نقمع نرمي التي تخص الصهاينة ومن ضمنهم الزميل كاتب المقال فنحن نسمع جعجعة ولكن فيما بيننا نرى كل شئ وسوف تستمر الإبادة صدقني ولقد قالوا سابقاً بعض العقلاء سوف ينتهون بقتل بعضهم البعض مع الاحترام
الزميل يعقوب أنا أعرف من هو وأعرف أصله ولديّ رجاء عندك أن تتوسط عنده من أجل زيادة إبداعاته في الفيس بوك أما الانقطاع عن الشلة فلن ولم ولن يحدث ولكنها مسألة وقت مع الاحترام
العزيز سيلوس أبن مدينتي الحبيبة هناك أكثر من سبب للضوء الأخضر ؟
لا تنسى أن قائمتي فيها ما لذ وطاب ولا استطيع الاستغناء عن تواجدي فرب ضارة نافعة فبعد اعتكافي عن الحوار اضطررت للتواجد عالفيسبوك ولكن تبين لي بأنه عالم صحيح هو افتراضي ولكن لا مثيل له فبكبسة زر أكون في اميركا واستراليا ومصر والجزائر وكل دول العالم دون عناء ودون جدال ولا اتهامات ولا صهيونية ولا شلة ولا ديالكتيك ولا أي شئ مع وجود مواضيع من المستحيل أن يستغني أحد عن قراءتها من وجهة نظر شخصية
شكراً لكم وتحياتي للعزيز نجيب وماجد


60 - تصحيح للفقرة الثانية من تعقيبي السابق2
مثنى حميد مجيد ( 2013 / 1 / 9 - 17:33 )
ولماذا يلومون ابراهامي لأنه يتعايش مع مستوطنين يهود من اسيا وأوربا وأفريقيا الذين يقل تعدادهم إلى الثلث بالمقارنة مع مستوطني الخليج ؟الجواب كراهية اليهود تعمي منطق هؤلاء الذي يضعهم طبقيا في صف الأنظمة الخليجية التي تستغل هؤلاء الاسيويين وتستعبدهم وتسترقهم وتحاول ترقيع خيانتها القومية بتحويل ديانات بعضهم إلى الإسلام متصورة أن هذا قد ينقذها من التغيير الحتمي القادم الذي سوف يؤدي بشعوب الخليج الاسيوية إلى نيل إستقلالها وإنشاء أنظمتها الديمقراطية التي تضع أنظمة الأعراب في متاحف التاريخ الطبيعي.
والسؤال ما فائدة السجال التاريخي الذي يخوضه يعقوب مع هؤلاء وحقائق التاريخ هي من إختصاص الأكاديميين وعلماء الاثار وأحسن هؤلاء لا يفقه شيئا في التاريخ ربما سوى ما حدث من إنشقاق تاريخي مزعوم في سقيفة بني ساعدة نتج عنه ظهور يمين ويسار في صفوف البدو!! في حين أن منهج ماركس يعتمد على دراسة الحقائق الملموسة في الإقتصاد والتناقضات والمصالح الطبقية قبل الخوض في مساجلات تاريخية


61 - السيد ادم عربي
مثنى حميد مجيد ( 2013 / 1 / 9 - 17:40 )
السيد ادم عربي
حدث نقص في الجزء الثاني من تعقيبي السابق وقد أرسلته ثانية وتجد فيه جوابي على تساؤلك


62 - ابو شرخ يعلن الحرب الدائمة ويعتقد انه يحل المشكلة
سيلوس العراقي ( 2013 / 1 / 9 - 18:04 )
تصور انك مفاوض رئيسي في مفاوضات الحل النهائي عن الجانب الفلسطيني، انك سوف تقول للاسرائيليين (وللعالم ايضا) اننا لا نعترف بكم كدولة وكوطن للشعب لليهودي بل اننا نعترف بكم ككيان غاصب وان فلسطين هي للشعب العربي الفلسطيني، ونريد حل الدولتين ؟ ومن بعدها سوف يوافق الاسرائيليون على عرضك الذي تقول بانه حل شامل وعادل لدولتين؟ هل تعتقد ان هكذا اقوال هي سياسية ويمكنها ان تؤسس لحل الدولتين العادل؟ انك ألغيت الدولة الاخرى ولا تريد وجودها بهذا المنطق اليس كذلك؟ هكذا افكار يا ابو شرخ (تعليق 18 ) التي تقول بها هي اعلان حرب دائمة وليست حل عادل
اليس كذلك يا ابو شرخ؟ هل كل اليسار الفلسطيني والشيوعي لديهم هذه العقيدة لحل الدولتين مع عدم الاعتراف باسرائيل كزطن للشعب اليهودي ؟


63 - السيد سيلوس العراقي لا تحرف اقوالي
خالد أبو شرخ ( 2013 / 1 / 9 - 18:16 )
بعد التحية
السيد سيلوس لا تحرف اقاولي
قلت الاعتراف بوطن تاريحي شيء والاعتراف بالدولة ككيان سياسي شيء اخر
حل الدولتين هو الحل المقبول حاليا وحسب الظرف الموضوعي الموجود
وتخيل انك مفاوض اسرائيلي تطلب من الفلسطينيين الاعتراف بارض فلسطين وطن تاريخي للشعب اليهودي اي يجرد الفلسطيني من حقه في فلسطين وان ما يحصل عليه الفلسطيني (22% من ارضه ).

ويتنصل المفاوض اليهودي من الاعتراف بما حل بالفلسطيني على يديه ويتنصل من قضية اللاجئين
المفاوضات لا تقوم على المحاجات التاريخية يا سيد سيلوس
السلام يبدا بان يتفهم كل طرف معاناة الاخر وليس فرض الايمان باساطير وخرافات الطرف الاقوى


64 - قرارات الشرعية تتحدث عن دولتين لشعبين
سيلوس العراقي ( 2013 / 1 / 9 - 18:42 )
ان الدولة يا سيد ابو شرخ ليست مفهوما او اصطلاحا مجردا، الدولة هي مؤسسة تمثل شعب وليست محصورة بالسياسة بل هي دولة لوطن معي ، الدولة ليست كيانا سياسيا فقط، الدولة ليست مثل منظمات ومؤسسات الامم المتحدة ومجلس الامن او غيرها، اذا كنت لا تعترف بأن اسرائيل هي دولة للشعب اليهودي ـ بني اسرائيل ، منطقيا لا يمكنك أن تقول بمقولة الدولتين : دولة لكل شعب وهي المقولة الدولية المتفق عليها في حل الصراع ، اليس كذلك؟ والا فستكون الدولة الفلسطينية المنتظرة ايضا كيانا سياسيا وليست وطنا لشعب بحسب مبدأ التعامل بالمثل . فانا لم اغير ما قلته أنت بل بنيت عليه


65 - إلى حكيم فارس 26: الشيء المشترك
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 1 / 9 - 18:48 )
من قال لك إن الديانة اليهودية هي شئ مشترك يجمع بيني وبين يهودي زنجي افريقي من يهود الفالاشا؟


66 - اخر اجاية لسيلوس العراقي
خالد أبو شرخ ( 2013 / 1 / 9 - 18:54 )
بعد التحية
اقتبس منك
فستكون الدولة الفلسطينية المنتظرة ايضا كيانا سياسيا وليست وطنا لشعب بحسب مبدأ التعامل بالمثل
نعم ستكون الكيان السياسي الذي يعبر عن هويتنا الوطنية وستبقى فلسطين كاملة هي وطننا التاريخي
لا اختلف معك
ولك تحياتي


67 - إلى إدارة الحوار المتمدن
مثنى حميد مجيد ( 2013 / 1 / 9 - 19:16 )
لماذا حذفتم تعقيبي الموجه لخالد أبو شرخ ألا يعني هذا أنكم تقفون إلى جانبه في حين أن واجبكم المهني يستدعي تثمين موقفي وشكري فقد كشفت مقالتين له منتحلتين من موسوعة عبد الوهاب المسيري مازالتا منشورتين في موقعه وهذا بحدث ذاته يضعني ضمنيا في طاقم محرريكم والحريصين على مكانة وسمعة مؤسسة الحوار المتمدن ، ولم أكن الوحيد الذي إستخدم مفردة السرقة بدلا من الإنتحال فزملاء اخرون وقتها وفي نفس صفحة أبو شرخ إستخدموا هذه المفردة لأن ما فعله أبو شرخ كان نقلا حرفيا لمقالات المسيري.
أن حذفكم تعقيبي السابق لإحقاقي مباديء النزاهة الشيوعية والأمانة الصحفية وحرماني من التعقيب وإيقافي مرات عديدة منه إضافة إلى منعي ولسنوات من نشر المقالات بقطع عناوينها بشكل صبياني لن يؤثر فيَّ أبدا بل يؤثر بكم أولا وأخيرا إذ تذكروا جيدا إننا في عصر الإنترنت وكسبكم لإنسان صادق وأمين يعادل كسبكم لألف منتحل وسارق لجهود غيره .
كم مرة إتهم أبو شرخ أشرف كتاب الحوار بالعمالة للموساد والجاسوسية والإرتزاق وإذا به يفضح نفسه بنفسه ويقع في البئر التي حفرها لغيره وهذا مآل كل من يفتري التهم فترتد عليه.


68 - إلى خالد أبو شرخ : المصالحة التاريخية
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 1 / 9 - 19:16 )
أنت مصيب في قولك أن المصالحة التاريخية الكبرى بين الشعبين ليس معناها أن أحد الطرفين يتنازل عن اديولوجيته ومواقفه المبدئية ويتبنى الإديولوجيا والمواقف المبدئية للطرف الثاني. هذا بالتأكيد غير معقول. ولكن هل تعتقد حقاً أنه يمكن الوصول إلى اتفاق سلام ثابت إذا كان الموقف المبدئي لأحد الطرفين يقوم على أساس أنك قاعدة استعمارية أقامها الغرب لقمع حركة التحرر الوطني العربية وليس لك أي حقوقٍ في هذا الوطن؟ هل يمكن إقامة علاقات سلامٍ حقيقية على أساس هذه الثوابت المبدئية؟ هل يمكن الوصول إلى اتفاق سلام مع طرفٍ يرى فيك (حارس لمصالح الغرب الامبريالي وهذا الغرب يدعمك بالمليارات والموارد والاسلحة لأن استغلال الدم اليهودي أرخص كلفة من الوجود العسكري المباشر لقوى الإستعمار)؟ هل يمكن التوصل إلى اتفاق سلام بدون التخلي عن هذه الثوابت الوطنية والمبدئية؟


69 - الاستاذ اكو كركوكي تعليق 9
نجيب توما ( 2013 / 1 / 9 - 19:39 )
:
العزيز اكو كركوكي
صديق اخبرني ان الابيات الواردة في تعليق 9 تعود الى الشاعر احمد مطر وانه فقط تم استبدال العراق مكان العرب
فما صحة ذلك
مع الشكر والتقدير


70 - الي يعقوب ابراهامي تعليق 69
ادم عربي ( 2013 / 1 / 9 - 20:02 )
اثبت العكس اذن


71 - لهذا نريد سلام عادل وشامل
خالد أبو شرخ ( 2013 / 1 / 9 - 20:38 )
بعد التحية
سيد يعقوب
بالسلام العادل المنصف للجميع والذي اراه لا يتم الا عبر قيام دولة فلسطينية على الاراضي المحتلة عام 1967 بعاصمتها القدس وحل قضية اللاجئين على اساس قرار الامم المتحدة رقم 194 لن يتحدث احدا عن اسرائيل كقاعدة امريكية او راس حربة للامبريالية في المنطقة
بل سيكون الحديث عن دولتين تتشاركا الارض وتكونان جزءا من المنطقة ولا تستمر دولة بدون الاخرى تماما كما في قرار التقسيم الذي لم يوافق عليه سوى الشيوعيون
السلام بحاجة لجرأة من الجانب الاسرائيلي والاعتراف ان الشعب الفلسطيني لم يختف وانه تكبد الكثير جراء الممارسات الاسرائيلية وان له حقوقا مشروعة في هذه الارض وان المجتمع الاسرائيلي قام على انقاض هذا الشعب
هذه هي خطوات تعزيز الثقة وليست الشروط الامنية الاسرائيلية والبقاء تحت عقلية الخوف من كارثة اخرى تاتي من الاخر
ولك تحياتي وهذا اخر التعليقات وكنت سعيدا بالحوار الحضاري معك رغم بعض الشوائب من البعض الاخر


72 - الأستاذ نجيب توما
آكو كركوكي ( 2013 / 1 / 9 - 21:43 )
تحية طيبة وشكراً لملاحظتك وتصحيحك
الحقيقة قبل أن أقرء مقالة السيد يعقوب كنت أتابع في الفبيسبوك نبأ وفاة الأستاذ محمد عبد الرحمن زنكنة في مساء 8 يناير (الأمس).
الأبيات هذه نشرها الذين يديرون صفحته على شكل نشاط (لم ينسبه لنفسه).. وأعجبتني جداً ووجدها معبرة.
وأعتقدت مُخطئاً بإنها أبياتهُ....فنقلتها هنا.
بعد ملاحظتك بحثت في الجوجل فوجدت الكثيرين وقد نشروها دون أسم الشاعر وتماماً كما نقلتها أنا أي في النهاية يشار فيه الى العراق لا العرب. فقط على موقع واحد هناك ذكر لأسم أحمد مطر وذكر للعرب بدل العراق. (عموما المواقع تلك غير رسيمة فلا يعرف أحد دقة معلوماتها).
لكن الأسلوب يشبه أسلوب أحمد مطر فعلاً.
أعود لأعتذر لك وللقراء جميعاً عن هذا السهو غير المقصود. وأؤكد إن الأستاذ المرحوم زنكنة لم ينسبها لنفسه بل نشرها المديرين لصفحته على شكل نشاط فقط.


73 - الاستاذ اكو كركوكي
نجيب توما ( 2013 / 1 / 9 - 23:45 )
شكرا جزيلا للتوضيح


74 - الى الأخ مثنى
بهروز الجاف ( 2013 / 1 / 10 - 07:33 )
أنا لم أتكلم عن تخريج لغوي ولا عن معنى شكسبير ولا عن معنى ادريس، هذا ما اتركه لك أنت، ولكني تكلمت عن معنى الاسم -عتريس- وقلت بانه الاسم -ادريس- نفسه كما ينطق من قبل أبناء بعض العشائر الرحالة الكرد وهذه حقيقة موجودة واقعة لاتحتاج الى تخريج ولا الى اكاديميين.


75 - إلى خالد أبو شرخ 72: Coarse and fine
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 1 / 10 - 09:48 )
شكري وتحياتي لك
نلتقي في مقالاتٍ قادمة

اخر الافلام

.. صحة وقمر - قمر الطائي تجرب التاكو السعودي بالكبدة مع الشيف ل


.. لحظة تدمير فيضانات جارفة لجسر وسط الطقس المتقلب بالشرق الأوس




.. بعد 200 يوم.. كتائب القسام: إسرائيل لم تقض على مقاتلينا في غ


.. -طريق التنمية-.. خطة أنقرة للربط بين الخليج العربي وأوروبا ع




.. سمير جعجع لسكاي نيوز عربية: حزب الله هو الأقوى عسكريا لأنه م