الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
حوار مع صديقي الخوانجي
عبدالرحيم قروي
2013 / 1 / 30العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
نقاش هادئ مع صديقي الخوانجي
نقاش موجه الى من لازال يؤمن بخرافة تطبيق الشريعة الاسلامية معيبا على الماركسية منهجها وتجربتها:
ليس من اليسير سيدي ان ندلف الى النقاش في مسألة تمثل تجاذب تناحري بين قطبين فكريين متناقضين في الاسس والمنهج والرؤية الشمولية للكون.اتجاه يرى أن لا شيئ ثابت لاحقيقة مقدسة الكل في تغير مستمر يؤمن بالجدل العلمي والمنطق العقلي والواقع المتغير والصراع الاجتماعي-الطبقي هو محرك السياسة وبالتالي المحرك الاساسي للتاريخ طموح مؤسس على دولة تكون فيها السيادة للشعب تمثله الطبقة العاملة وصغار الفلاحين وكادحين ومثقفين عضويين يربطون مصيرهم بمصير الجماهير. هذا التحالف الطبقي هو ما يشكل القاعدة العريضة من فئاة الشعب لهذا فلا غرابة ان تطرح بديل الثورة الوطنية الديموقراطية على طريق الدولة الاشتراكية تنمحي فيها الطبقية وكافة أنواع الاستغلال وتسود فيها الملكية الجماعية لوسائل الانتاج والتبادل. تنتقل فيها السلطة الى الطبقة العاملة وحلفائها التاريخيين .
وان اصيبت التجربةالاشتراكية ببعض الانتكاسة مرحليا في شرق أوربا فهذا لايعني بتاتا ان هذه التجربة الانسانية الرائدة قد حكم عليها بالفشل .واصبحت ذريعة للرأسمالية الغربية ودعاة الجكم الاستبدادي المطلق أو الدولة الدينية.ولنا في التجربة الرائدة لما يسمى بالمارد الصيني وكوريا الشمالية ودول أمريكا الجنوبية ذات الأنظمة الديموقراطية الشعبية اصدق مثال على ذلك..اما الاتجاه الفكري الاخر والدي يمثل القطب النقيض لما يمثله من فلسفة وتصور للوجود واليات تفكير ومشروع سياسي وسبل تحقيقه ومن مرجعيات نصية جامدة ورؤية ماضوية للحاضر والمستقبل........فليتسع صدر من يرى غير ذلك لمتابعة نقاشنا دون انفعال ذاتي وسأعده الا أستعمل لفظ الظلامية في سياق كلامي اكراما لشعوره ومحافظة على روح الجدل الهادف وان كان المدلول متضمنا في حيتيات التحليل.
وسأبدأ بمفهوم دولة الخلافة:
ارى أن هذا المفهوم يرمي الى نظام يحكم بما سمته الجماعة الدينية - صاحبة المشروع السياسي بكافة تلاوينها مهما اختلفت الاسماء في العالم العربي الاسلامي في الشرق والغرب وحتى دول القوقاز ......- تطمح وتعمل على تنصيب نظام الحكم بما انزل الله. ذلك بتطبيق مايطلق عليه الشريعة الاسلامية .وهو نظام في نظري استبدادي فردي مطلق يتناقض مع ما وصلت اليه الانسانية من تطور .وما حققته بفعل تضحياتها الجسام من أجل حقوق الفرد والجماعة والعيش الكريم والتشارك والتداول في نظام الحكم على أساس دستور شعبي ديموقراطي. تتم صياغته من طرف جهاز منتخب بكل حرية وشفافية يمثل كافة فئات الشعب ليتم المصادقة عليه -بعد الاطلاع على محتوياته بكل حرية وابداء الرأي فيه-في استفتاء جماهيري نزيه.
سيدي قل لي » هل هناك قاعدة في القران والسنة تحدد كيف يبايع المسلمون خليفتهم. وهل تضع جدولا زمنيا لتجديد البيعة وتحديد أسلوب العزل للحاكم بواسطة الرعية وتتبث للرعية حقها في سحب البيعة كما تتبث لها حقها في اعلانها. وتعطي للمحكومين الحق في محاسبة الحاكم ومعاقبته على أخطائه. وتنظم ممارستهم لهذا الحق ؟«كما جاء في دراسة الشهيد فرج فودة,هذا وان كان كل انسان عاقل وحر يسخر من مجرد ذكر مفهوم البيعة السخيف. لانها تتناقض تناقضا كليا مع المبدا الديموقراطي الدي يقر بمبدأ التداول على السلطة بواسطة انتخاب حر نزيه.أعتقد أن السؤال كان« حائرا ولا زال منذ حدث مرتكب الكبيرة. وان حاول المتضررون منه اخفاءه قبل مقتل عثمان وبعده تجنبا للحرج وتلافيا للخلاف واعفاء انفسهم من الاجتهاد."فلاقاعدة اذن ولا رقابة الأمر كله موكول الى ضمير الحاكم فان عدل وزهد فهو عمر. وان لم يعدل وتمسك بالحكم ووزع السلطة بين حلفائه وندمائه وأتباعه فهو عثمان".الكلام دائما للشهيد فرج فودة ,فهل يرضيك سيدي ان يحكم رقبتك ورقبة هذا الشعب خليفة يعدل متى كان في اريحية وبحبوحة نفسية مناسبة .ويستبد متى اغضبه الحريم ولم يرض نزواته ومزاجه أو أساء الانحناء اليه أحد خدام دولته الشريفة الأبدية.انها تخاريف لأناس أرادو أن يحكموا الأرض بواسطة ضعاف العقول من البشر والجهلة والبلداء تحت غطاء يسمونه زوراحكم الالهة .ولنا في التجارب التي مرت بها أوروبا لما كان "الخليفة بمفهوم الروم" يحكم بصكوك الغفران.ولنا ما مر منه العالم الاسلامي ابتداء من تولية عثمان مرورا بالدولة الاموية والعباسية والعثمانية. وما تلاها من دموية الحاكم واستبداده ومجونه وتنكيله بمعارضيه بل ابادتهم. ولنا ما حدث في القرن العشرين للأسف حيث تم تدمير حضارة أصيلة ضاربة في التاريخ لأفغانستان من طرف الطالبان تلاميذ فقهاء الجهل والدمارباسم تطبيق الشريعة الاسلامية.فما الأفضع تاريخيا هل انتكاسة التجربة السوفياتية والمنظومة الشرقية التي تحكمها عوامل ذاتية وموضوعية لامجال لذكرها الان أم حلم لماض يضرب في التخلف والجهل والاستبداد باسلام العجائز اسلام يبحث في القشور دون الجوهر »فهل سيتقدم المسلمون باطالة اللحية والعفو عن الشارب سيدي. أم بأن يلبس شبابنا الزي الافغاني واطلاق الاسماء من مثل قتادة وصهيب وعلقمة وعنبسة وخزعل....... . «
بالله عليك سيدي كيف ستتعامل مع مفهوم الربا في زمن العولمة؟ كيف سيكون نظام الأبناك غير التحايل الذي يعمل به ما يسمى بالبنوك الاسلامية على غرار بنك الريان .كيف سنحل معضلة التعليم ؟هل باعتماد المفاهيم التربوية كما تراها الشيعة أم أهل السنة .ان الأخد بنظام الحكم على أساس ديني لن يدفع بالبلاد والعباد الا الى الدمار الاقتصادي والتطاحن السياسي المؤسس على مبدأ التكفير أو الولاء للجماعة . لا على أساس البرنامج السياسي للحاكم الذي لاينبغي أن يتجاوز ولايتين على الاقل وخلالها تتم محاسبته من طرف مجلس شعبي ديموقراطي حر منتخب من طرف الشعب. لا من طرف الجماعة على غرارما تعتقدون به مما كان يحدث في سقيفة بني ساعدة مهد الشورى كما تدعون .لأن مفهوم البيعة البائد مدخل للاستئثار بالحكم المطلق الذي لايعني أقل من الاستبداد الدموي الفظيع الى ابد الابدين.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - حوار مع صديقي الماركسجي
عبد الله اغونان
(
2013 / 1 / 30 - 13:02
)
صديقي الماركسجي
سلام على من اتبع الهدى
أسأل الله لنا ولك الهداية
اعلم ياصديقي هداك الله أن التاريخ الذي تعاينه قد حكم على ماركسيتك وسقطت بالضربات القاضية في مسقط رأسها وأحيلت الى الأرشيف وأن الشريعة والحكم بها مطلب واختيار شعبي يجب على الكل احترامه كي لانقع في حيص بيص وفي فتنة تأتي على الأخضر واليابس فتلك هي الديمقراطية كما تدعون
أما البنوك الربوية فهي سبب الأزمة التي يتخبط فيها الغرب مع الرأسمالية المتوحشة أما البنوك الاسلامية فاعلم هداك الله ان بعض الغربين فتحوا فيها حساباتهم نظرا لماحققته من أرباح حلال زلال
اعتذر سأصلي الظهر سأدعو لك بالهداية
2 - تطبيق الشريعة سيؤدى بطريقة او باخرى لنشر فواحش
أفوس بنعيشة
(
2013 / 2 / 19 - 22:31
)
تطبيق الشريعة سيؤدى بطريقة او باخرى لنشر فواحش نحن فى غنى عنها وما رضاع الكبير منا ببعيد وكذلك الشروط التعجيزية لاثبات الزنا وعدم وجود عقوبه نصيه لجرائم اخلاقية كثيره اخرى
- وبينما يتضاحك البعض حول هذا الكلام فإن الواجب عليهم ان يعملوا تفكيرهم جيدا فى كيفيه التهرب من هذا الامر حينما يصدر به قرار من مجلس الشعب الاسلامى بعد تطبيق الشريعة وكذلك الجمع بين الأختين كإماء ووطء الام مع معرفة ذلك
اتفاق الفقهاء على مسلمات هى أقرب للخرافة مثل قولهم بأن اطول مدة للحمل تصل إلى سنتين و 4 سنوات وقال بعضهم 7سنوات وقال بعضهم لا حد له مما يشوب تراثنا الفقهى ويتسبب فى فوضى عارمه فيتم نسب الاطفال لغير ابائهم حيث انه لو أنجبت امرأة بعد وفاة زوجها بسنوات فإن الولد يتم نسبته لابيه ويرث أيضا ومن يعترض يتم جلده بحد القذف وهذا ما حدث على مدار 1400 سنة
* رضاع الكبير
• عن عائشة قالت جاءت سهلة بنت سهيل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إني أري في وجه أبي حذيفة من دخول سالم وهو حليفه فقال النبي صلى الله عليه وسلم ارضعيه قالت وكيف أرضعه وهو رجل كبير فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال قد علمت
3 - 2 تطبيق الشريعة سيؤدى بطريقة او باخرى لنشرالفواحش
أفوس بنعيشة
(
2013 / 2 / 19 - 22:46
)
* رضاع الكبير
• عن عائشة قالت جاءت سهلة بنت سهيل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إني أري في وجه أبي حذيفة من دخول سالم وهو حليفه فقال النبي صلى الله عليه وسلم ارضعيه قالت وكيف أرضعه وهو رجل كبير فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال قد علمت أنه رجل كبير زاد عمرو في حديثه وكان قد شهد بدرا وفي رواية بن أبي عمر فضحك رسول الله
حديث صحيح ( رواه مسلم ) وقد ذكرت هذه الأحاديث فى مسند الإمام احمد وفى الموطأ وأكده النسائي و أبى داود وابن ماجه والدارمى وفى عشرات كتب الأحاديث الأخرى فى باب منفرد بعنوان ( رضاع الكبير )
• لو أرضعت امرأة زميلها خمس مرات فيحل له أن يعمل معها ويحل لها أن تكشف شعرها وحجابها أمام شخص أرضعته خمس رضعات مشبعات
(الدكتورعزت عطية رئيس قسم الحديث بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر ) و ( الشيخ عبدالمحسن العبيكان، المستشار القضائى بوزارة العدل، وعضو مجلس الشورى بالسعودية )
- فَنَحْنُ نُوقِنُ وَنَقْطَعُ، وَنَبُتُّ الشَّهَادَةَ لِلَّهِ بِأَنَّ فِعْلَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا هُوَ الْحَقُّ، وَأَنَّ رَضَاعَ الْكَبِيرِيَقَعُ بِهِ مِنَ التَّحْرِيمِ وَالْمَحْر
4 - تخاريف الشيوخ
zineb hamraoui
(
2013 / 2 / 21 - 06:17
)
,بالموازاة مع التخاريف التي يملأون بها الأرض وأدمغة الناس البسطاء.يعملون على تصفية كل من يعارض هدا المشروع الاجرامي جسديا حيث قائمة الشهداء تزداد لتمتلئ بجرائمهم .
عجبا فالأمبريالية بكافة تلاوينها تستغل العلوم الانسانية في الحياة اليومية لخدمة مواطنيها ,كما تستغل العلوم الحقة في التسلح لبسط سيطرتها على العالم وخيراته وسرقة فائض القيمة لدى الشعوب,وفي المقابل تستعمل علم النفس وانثربلوجيا وعلم اجتماع والعلوم السياسية وتكنلوجيا الاعلام المضلل,,,,,, في استخدام اللحي والحجاب وما يخفيانه من جهالة وسداجة وانتهازية وتخلف وخبث. في تنفيد كل دناءة واجرام تعجز عنه -الأخلاق -الليبرالية أمام شعوبها المتنورة,تحت غطاء ما يسمونه ثورة.ونسميه مناورة جديدة للأمبريالية لتصفية ما تبقى من مكتسبات حركة التحرير الشعبية في العالم العربي
.. مدينة القيروان في تونس تستعيد ألقها الروحي خلال شهر رمضان |
.. صلاة التراويح فى الكنيسة الإنجيلية بالمنيا .. نصف المغفرة من
.. نجوي كرم تتحدث عن رؤيتها للسيد المسيح 13 مرة في ليلة واحدة
.. الميدانية | المقاومة الإسلامية في لبنان تمطر مستوطنة كريات ش
.. الدكتور عبد الحليم محمود.. رحلة في حياة شيخ الأزهر الأسبق