الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل نشارك ام نقاطع الانتخابات النيابية القادمة ؟؟؟!!

محمد رجب التركي

2013 / 2 / 26
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


سؤال يتردد كثيرا بين النخبة ويدور في عقول المصريين ..وللاجابة عنة ...
** يجب انعاش الذاكرة ليطفو علي سطحها كيف استغلت حركة حماس الارهابية اساليب الديموقراطية وانقلبت علي شرعية منظمة التحرير الفلسطينية وقذفوا كل من لاينتمي الي حماس من اعلي البنايات في غزة .. حماس لم تحول غزة إلى جنة.. بل حولتها الي جحيم. فلا هى تحررت من الاحتلال ولا هى حققت احتياجات الفلسطينيين. وانما حققت شهوة حماس للسلطة حتى لو كانت بلا قيمة. واصبح الشعب محاصرا والمستقبل مظلم وتعطلت المقاومة. وكان المستفيد الاول من هذة الحالة التى حققتها حماس هي إسرائيل..
** كما يجب ان نتذكر انة عندما ايدت الاحزاب الوطنية والقوي المدنية رجل الدين اية اللة الخميني ( الذي كان مقيما في فرنسا ) لانقاذ الثورة الشعبية الايرانية... فبعد ان هيمن الزعماء الدينيين من رجال الخميني علي السلطة في ايران فانهم قاموا باعدام الالاف ممن كانوا لاينتمون الي التيار الديني ..فأين حزب توده. وأين الحزب الدستورى الديمقراطى. وأين حزب العمال الشيوعى. وأين حزب التضامن الشعبى الاشتراكى.؟؟ كلها احزاب اختفت تماما وذهب اعضائها الي المقابر ...
** وايضا لاننسي الميليشيات العسكرية الدينية التي هدمت اركان الدولة في الصومال وحولت شعبها الي مشردين يتضورون جوعا ...والامثلة ايضا كثيرة ومتعددة في افغانستان والسودان والجزائر واليمن ونيجيريا ( منظمة بوكو حرام الارهابية ) ...ولهذا لايمكن وصف انسان يثق في اي اخوانجي او يعقد معة اتفاقا او عهدا الا بأنة انسان معتوة او مسطول ..
** ولايجب علينا ان ننسي ان الاخوان كانوا جزءا اصيلا من نظام مبارك فقد كان هناك اكثر من 88 ( ثمانية وثمانون ) اخوانجي في السلطة الشريعية ( مجلس الشعب ) الذي يراقب اداء الحكومة ويجدد الثقة فيها ...ناهيك عن الاخوان الذين كانوا في السلطة القضائية ومنهم علي سبيل المثال لا الحصر ( احمد مكي ومحمود الخصيري ) ومنهم من كان في السلطة التنفيذية وعلي سبيل المثال لا الحصر رئيس الوزراء الحالي هشام قنديل الذي كان يعمل في وزارة الري المصرية
الاخوان هم اسوأ من يمثلون الاسلام – فهم مخادعون وينقضون العهود ويكذبون ويعلون مصلحة الجماعة على مصلحة الوطن
فلقد كنا علي يقين منذ أول يوم وافق فيه مجلس العار العسكري على منح المتأسلمين أحزاب سياسية بالمخالفة للدستور أن هناك مؤامرة..و كنا نشم رائحة الخيانة والمكائد التي تحاك لمصر.. وكنا نتساءل كيف يشاركنا الديمقراطية من يراها كفراً.. وكيف يكون قائدا لشعب حر من تربى على السمع والطاعة.. وكنا نتساءل كيف سيصون الوطن من لا يعترف شرعه بالأوطان
فعندما اصبح واحدا منهم رئيسا للدولة المصرية (حيث فاز بالكاد بـ 52 % امام احد رموز النظام السابق وباصوات عاصرى الليمون الذين ندموا على ما فعلوا ويريدون التصحيح ) فماذا فعل هذا الرئيس الذي يمثل الاخوان المسلمين ونظام الدولة الدينية الفاشية ؟
• انتهك الرئيس الشرعية ولم يحترم القانون والقضاء
• استعمل الاجهزة الامنية فى قمع وقتل واهدار كرامة شعبه وكافأ قتلة الثوار بترقيتهم
• ابقى على اباطرة التعذيب والتنكيل من لواءات الشرطة ووضعهم فى مناصب اعلى – واختار سفاح منهم ليكون وزيرا للداخلية
• اسقط الفقراء والكادحين من كل حساباته
• لم نأخذ منه سوى كلام معسول يقطر كذب وخداع
• وعد بتكوين مجلس رئاسى من رجال الثورة فلم يفعل
• وعد باشراك كل القوى الوطنية فى صياغة الدستور فلم يفعل
• يفاجئنا بكل قراراته دون ان يتشاور مع احد وكأن مصر عزبة للمرشد ومن يقبلون يده ورأسه وهو اولهم – وعلى باقى المصريين ان يقفوا متفرجين صائغين طائعين
• استبد الرئيس بالشعب واعلن نفسه دكتاتورا باعلان دستوري يمنح نفسه صلاحيات إلهية ويريد أن يصدق السذج أنه لن يستخدمها في شئ
• حرص على الاستعانة بأهل الثقة لا أهل الكفاءة فكان الفشل المروع فى ادارة شئون الدولة
• اصدر قرارا تعيين النائب العام بالمخالفة للدستور ولقانون السلطة القضائية واستمر في الإصرار على يقاؤة في منصبه.
• تراجع الحالة الاقتصادية للدولة تحت سياساتة المتخبطة
• لم يستطع تجميع اللحمة الوطنية وتسبب فى فرقة الشعب واصبح ابناء الوطن الواحد مشرفين على الدخول فى حرب اهلية .
• التفريط فى الأمن القومي للبلاد
النظام الاخواني يحاول كعادتة ان يفرض علي القوي الوطنية سياسة الأمر الواقع وان يفرض ما يناسب مصالحة الخاصة من قوانين و إجراءات دون ان يراعي اي قواعد أو مبادئ تقوم عليها الممارسة الديمقراطية وهو مايوضح جليا ماينتوية هذا النظام من استكمال مخطط اجهاض الثورة وتزوير الانتخابات سواء كان ذلك بطريق مباشر أو غير مباشر والتعمد المستمر في إغراق الوطن فى أزمات سياسية واقتصادية طاحنة
ان مقاطعة الانتخابات النيابية القادمة تحقق الاهداف الاتية :
• عدم اضفاء الشرعية علي نظام فاشي فقد شرعيتة
• عدم المشاركة في تحمل مسئولية القوانين والتشريعات التي تمكن الفاشية الدينية وفصيل واحد من احكام سيطرتها علي مفاصل الدولة
• دعم مسيرة الثورة لتحقيق الاهداف التي قامت من اجلها وهي العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والتي لم يتحقق منها شيئا بعد مرور عامين
• فضح نظام الاخوان المسلمين وزيف مايدعية من ديمواقراطية ومايؤدي الية هذا من ضغوط شعبية محلية وعالمية تنتهي باسقاطة
ان كل انسان فاقد لعقلة هو من يعتقد ان نظام الاخوان المسلمين الذي سيطر علي السلطة في مصر سوف يجري انتخابات تشريعية حرة ونزيهة تنتهي بإزاحته ومحاكمتة علي جرائمة
الاخوان لاعهد لهم ولا امان معهم ..عاشت مصر حرة مدنية ديموقراطية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سيارة تحاول دهس أحد المتظاهرين الإسرائيليين في تل أبيب


.. Read the Socialist issue 1271 - TUSC sixth biggest party in




.. إحباط كبير جداً من جانب اليمين المتطرف في -إسرائيل-، والجمهو


.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة كولومبيا




.. يرني ساندرز يدعو مناصريه لإعادة انتخاب الرئيس الأميركي لولاي