الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حوادث الضرب بالاحذية ...مراهقة سياسية ام نزعة قبلية

خالد المنصور

2013 / 3 / 12
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


نحن نزعم ان اهم محرك للحياة في بلدنا العراق هو العشائرية والذي يدعم موقفنا الفكري والتحليلي هو وقائع تتكرر يوميا على كافة المستويات الدنيا [البيت ,العشيرة,الحي ]او العليا [الحكومات المحلية ,الحكومة المركزية ,البرلمان ]
ولعل الحادثة الاخيرة التي تناولتها الفضائيات والمتمثلة برشق نائبة لرئيس كتلة مهمة في البرلمان بفردة حذائها لعلها اي الحادثة تعد الاقرب لنا زمانيا والاهم بما يتعلق بطرحنا ولسنا بصدد مدى صحتها من عدمه ولكن الحقيقة تؤكد تكرار كذا حوادث من حيث المعنى وان اختلفت طريقتها .
التساؤل الذي يفرض نفسه وبقوة هنا ماسبب هذه الحالة التي ترقى الى الظاهرة من حيث التصنيف ...هل السبب يعود الى المراهقة السياسية [للنخب السياسية ] ام يعود الى النزعة العشائرية ؟يبدو ان السببين موجودان في كذا حالة وظاهرة فالعمل السياسي لاياتي فجاة لاعتبارات التزكية او تغطية فراغ او سد خانة من خانات المحاصصة [المهزلة] التي تعني بادق تعبير الاستخفاف بشعب تعداده تجاوز الثلاثين مليون بل ياتي بالتدرج المضني والاختبار في مختبرات ومرشحات معممعات القضايا التي تبدا بالبساطة فالاعقد ثم الاعقد ..ان اكثر سياسيينا هم سطحيون وان امتلكوا شهادات جامعية او مستشارين فالمستشار في اصله لايكون الصوت الحقيقي وراء مستشيره وانما يكون سنده في بعض الامور والا اصبح السياسي دمية بيده التي هي انعكاس لكل السلبيات التي نتناولها في مقالنا هذا اضف اليها ثقافته النظرية المجردة بنمطيتها واتجاهها الاحادي في اغلب الاحيان وبكل هذا سندرك خطورة المطبات التي سيصطدم بها السياسي الذي هو احوج مايكون الى الحنكة وتربية الشخصية السياسية
اما السبب الثاني وهو ملازم لمجتمعنا الاوهو ركوب الراس [العناد ]الفارغ وسطوة الرجل الفحل الذي لايمكن ان يتقبل امراة تحكمه والحكم هنا لايعني بالضرورة السلطة بكافة اشكالها الاجرائية وانما يتعدى الى صور اخرى لعل خير مايمثله في نموذجنا هو غلبة الراي او الفكرة في مايتعلق بمشروع قانون او تبني فقرة او مادة فيه تخالف توجه السياسي الرجل خاصة اذا كان هذا الامر امام الملا ..وعكس ذلك نجد نظرة عشائرية للمراة [وان كانت لصالحها ] لكن وفق مفهوم العشيرة [الرجال ]تجعل منها تلك الحالة المؤقته اي ثورة انية قد اسكتت رجلا ما في موقف معين بحيث اعتبرت في تلك الحالة [امراة زلامية ] بتشديد اللام اي اخت اخيها لا ان تفهم باعتبارها قيمة فكرية يمكن ان تبني ويبنى عليها مستقبلا وتصبح اضاءة في عتمة قد تمر بها الاجيال التي لاينسب تعاقبها الى المراة ولكن فقط الى الرجل









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لبنان - 49 عاما بعد اندلاع الحرب الأهلية: هل من سلم أهلي في


.. التوتر يطال عددا من الجامعات الأمريكية على خلفية التضامن مع




.. لحظة الاصطدام المميتة في الجو بين مروحيتين بتدريبات للبحرية


.. اليوم 200 من حرب غزة.. حصيلة القتلى ترتفع وقصف يطال مناطق مت




.. سوناك يعتزم تقديم أكبر حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا| #الظهي