الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مجالس المحافظات وامية الناخب بها

خالد المنصور

2013 / 3 / 22
المجتمع المدني


السباق المحموم من قبل الكتل المتنافسة لنيل حظها من مقعد او اكثر في مجالس المحافظات يتزايد يوما بعد يوم كلما اقتربت نهاية الدعاية الانتخابية وكذلك من جانب الناخبين يتزاحم ايضا اختلاف افكارهم ومواقفهم تجاهها ..ولكن القليل جدا من يعرف وعبا ودراية بما تعنيه هذه المجالس فالاكثرية الجماهيرية تنظر اليها كمناصب حكومية متقدمة تمنح صاحبها مكانة علية وامكانيات تنفذية على مستوى كالتعيين بالوظائف العامة او تنفيذ مطاليب او ربما ذهبوا الى ابعد من ذلك
هذا المذهب الساذج الذي يذهب اليه جل الناخبين هو من سلبيات نتاج وصول نخب ليست اهلا بان تتربع مكانا خطيرا ومهما في حياة مجتمع باكمله او محافظة التي لايمكن فصلها عن باقي محافظات العراق كرقم سياسي او اقتصادي والاهم مما ذكر كوضع اجتماعي لما تختص به محافظات العراق من ارتباط اواصري حيوي .واذا ماعرف الناخب مهمة وصلاحيات تلك المجالس والتي تتمثل بصلاحيات اي حكومة باستثناء ثلاث نقاط هي الدفاع والقضاء والتعليم العالي عندها سيكتشف كم كان بجهله يساهم بايصال من هو عديم الكفاءة والامكانية بان يكون واجهة محافظته للتصدي وخوض معمعة الواقع المحلي والدولي واقول الدولي فكم منا يعلم ان من صلاحيات هذه الحكومات ابرام الاتفاقيات الاقتصادية مع الدول من استثمار وتجارة او بناء مصانع ومستشفيات والحالة هذه لم تكن موجودة قبل 2003 اي حالة جديدة طارئة وكل طارئ يتطلب امكانيات تبشيرية هائلة والسؤال الملح على من تقع مسؤولية التبشير هذه وكذلك التثقيف هل تقع على مؤسسات الحكومة المركزية ام على مفوضية الانتخابات ام على الكتل الانتخابية ام على كل ماسلف مجتمعا وهنا سنواجه جوابا تقليديا الا وهو كل حسب صلاحياته
ومانراه الادعم والمكرس لتنشاة اجيال واعية بمؤسسسات الدولة ومفاصلها يجب تفعيل مؤسسات المجتمع المدني وكذلك اعلام الدولة او تاسيس مؤسسة تثقيفية لها قانونيوها وخبرائها واعلامها دورها ايصال معنى وحقيقة مثل كذا مؤسسسات حكومية بادق التفاصيل مع الامثلة والشرح المسهب بحيث يصل الى اقصى قرية وبيت والنزول الى مستوى كل فئة من ناحية المستوى الثقافي والاستيعابي وهذا معناه يتطلب خبراء اجتماع وعلم شخصية مختصة ناهيك عن الجامعات او توزيع كراريس على موظفي الدولة والمواطنين اينما كانوا
ان مثل كذا فعل سيصل بالحكومات المحلية الى مستوى يسمح لها بالرؤية العصرية والمنهجية للقيام بواجباتها لانها ستتكون من مرشحين جاؤا نتيجة وعي ناخب له دراية كافية لاان يكون مساقا للانتخابات بمؤثرات مؤقتة تنتج عنها حكومات هشة وهزيلة لاترقى الى المسؤولية العظمى المناطة لها









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. منظمة -هيومن رايتس ووتش- توثق إعدام 223 مدنيا شمال بوركينا ف


.. بعد فض اعتصام تضامني مع غزة.. الطلاب يعيدون نصب خيامهم بجامع




.. بينهم نتنياهو و غالانت هاليفي.. مذكرات اعتقال دولية بحق قادة


.. بسبب خلاف ضريبي.. مساعدات الأمم المتحدة عالقة في جنوب السودا




.. نعمت شفيق.. رئيسة جامعة كولومبيا التي أبلغت الشرطة لاعتقال د