الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
رسالة من الشاعر سامح محجوب
شريف الغرينى
2013 / 3 / 22الادب والفن
جائتنى هذه الرسالة من الصديق الإعلامى و الشاعر المصرى سامح محجوب ورأيت أن أنشرها كما وردت وبدون أدنى تعليق لما قد تثيره من جدل واسع النطاق فى الاوساط الادبية ..
"عزيزى الإستاذ شريف الغرينى ..بعد التحية، أرجو أن تقرأ هذه الرسالة بعناية ، للعلم ابتداءً ، وفى نفس الوقت لكم مطلق الحرية فى تداولها بالنشر ، أملا فى إطلاع الناس على حقائق لم يكن ممكنا نشرها قبل ثورة 25 يناير ، علما بأنى لا ابتغى التشهير ، وما يحزننى انقسامى بين عشقى الكبير وأحترامى للشاعر العبقرى واستاذ الاساتذة محمود درويش وبين هذا الموقف الذى سيرد تفصيلا فى متون رسالتى، لأنه لم يعد لنا إلا الثقافة نحتج بها على خفافيش الظلام كان لابد أن أتحدث عن سبوبة المؤسسة الرسمية الثقافية السنوية لتسكين البنود المالية فى جيوب شماشرجية الثقافة من الموظقين وحاملى الشنط من المرنزقة الذين دخلوا الوسط الثقافى مستغلين زهد وعزوف الحقيقيين عن الفعل الثقافى المدجن بفعل السلطة -كان لابد أن أتحدث كشاهد عيان عن ملتقى القاهرة الأول للشعر العربى الذى فاز بجائزته الراحل محمود درويش وكان مرشحا للجائزة حينها سعدى يوسف وعفيفى مطر وأدونيس ودرويش وقبل إعلان النتيجة اعترف لى ناقد كبير أن الجائزة سيحصل عليها درويش بناء على اتفاق تم بينه وبين جابر عصفور أمين المجلس الأعلى للثقافة حينذاك وعلى هذا الأساس وافق درويش على الحضور وأن لجنة النقاد الأفاضل شاركوا فى تمثيلية ألفها وأخرجها المايسترو جابر عصفور -كان لابد أن أصدق الناقد الكبير لأنه أخبرنى قبل إعلان النتيجة -الشاهد فى حديثى أن الواقعة أثارت فضولى كإعلامى أن أحاول التعرف على آلية اختيار ضيوف الفعاليات الثقافية من مصر والوطن العربى -وكان أن اكتشفت أنه ليس هناك آلية علمية أول فنية لاختيار الضيوف من الأساس وأن الموضوع برمته يعتمد على ما يمكن أن يقدمه المدعو للفعالية من خدمات للداعى وأن المنتج الفنى والأهمية العلمية للضيف لا وجود لها إلا فى ذهن أمثالى من الطوباويين فمعظم الضيوف العرب مثلا يعملون فى مؤسسات صحفية كبيرة والمؤسسة الثقافية فى بلدانهم ومن ثم يضمن الداعى أن يستكتب فى الصحف العربية ويدعى للفعاليات الثقافية العربية ولا عزاء هنا لإقامة مؤتمر حقيقى يمكن أن يضيف شيئا للحياة الثقافية ومن هنا فقدت مصر أهميتها شيئا فشيئا كعاصمة كبيرة للثقافة العربية ووصلنا لم وصلنا إليه الآن فى ملتقى القاهرة الثالث للشعر العربى بكل تفاهته وتكلسه فى أبحاثه القديمة التى كتبها أصحابها للترقى فى كلياتهم ولم يكتبوها أساسا للملتقى وهى فى أغلبها أبحاث مدرسية بائسة لا علاقة لها بالحراك الإبداعى الذى شهدته الساحة الإبداعية فى السنوات الأخيرة على يد مجموعة من الشعراء لم تلوثهم المؤسسة بتوازناتها وعفنها -كما وصلنا لهؤلاء الضيوف الذين نعرفهم جميعا من كثرة تكرارهم من المصريين والعرب كما نعرف تجاربهم السمجة إنسانيا وجماليا وهم فى الحقيقة يقدمون نموذجا تعيسا ومنبطحا للإبداع العربى ومن المضحك أن يكون عنوان المؤتمر (ربيع الشعر ربيع الثورة) وأغلب من يشاركون فيه يقارفون الثمانين من الشعراء والنقاد ومن العبث أيضا أن يلتصق بالثورة من لم يشاركوا فيها ولم يؤمنوا بها واكتفوا بدور حراس الغنيمة"
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. الفنان #محمد_عطية ضيف #قبل_وبعد Podcast مع الاعلامي دومينيك
.. الفنان عبد الرحمان معمري من فرقة Raïm ضيف مونت كارلو الدولية
.. تعرّفوا إلى قصة “الخلاف بين أصابع اليد الواحدة” المُعبرة مع
.. ما القيمة التاريخية والثقافية التي يتميز بها جبل أحد؟
.. فودكاست الميادين | مع الشاعر التونسي أنيس شوشان