الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أوباما إلي اللقاء ومرحبا بك مرة أخري

عادل بركات

2013 / 3 / 23
السياسة والعلاقات الدولية



شهدت أراضي الدولة الفلسطينية حالة من التذمر وعدم الرضا بسبب الزيارة الأولي للرئيس الأمريكي فى ولايته الثانية باراك أوباما لأراضينا , وخرجت الجماهير الشعبية بمشاركة معظم القوى السياسية ساخطين ومستنكرين وقاموا بإسقاط مشاعرهم بحرق العلم الأمريكي والدهس عليه كما هو معتاد وتمزيق صور الرئيس أوباما بشكل غير لائق والتنديد بالشعارات الرنانه التي تدين وإلي ما غير ذلك. والسبب والذي هو ليس بخافي علي أحد الأوضاع السياسية والتي منها أيضاً الظروف الإقتصادية الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني والذي مسؤل عن هذا كله الجانب الإسرائيلي ,ولكن للتعبير عن الرأى أخلاقيات يجب مراعاتها .
بالرغم من أن البزة الأمريكية الرسمية لا تحمل فى جعبتها أى مبادرة سياسية جديدة ,لذلك ما قام به البعض لا يسمن ولا يغني من جوع ولن يعود بأى ريع حقيقي للفلسطينين سواء فى المدي القريب أو البعيد .

ولكن أؤكد علي أهمية الوقفات الإحتجاجية السلمية الهادفة والحضارية الأخلاقية بما يليق بتاريخ ونضال هذا الشعب, لنطالب من خلالها شعباً وقيادتاً بإحقاق حقوقنا المشروعة والتي لا زالت تغتصب وتنتهك يوماً تلو الأخر وإطلاق سراح الأسرى كافة من السجون الإسرائيلية وخاصة منهم معتقلين ما قبل عام 1993 والمطالبة بالضغط علي حكومة بنيامين نيتانياهو الجديدة من أجل الوقف الكامل والشامل للإستيطان غير الشرعي داخل حدود الرابع من حزيران عام 1967 , وأن تمارس الولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة والرباعية الدولية ضغوطات حقيقة من أجل مفاوضات حقيقة وفق جدول زمني دقيق وواضح وأن تكون سياسية مباشرة وفوق طاولة تفاوضية علنية تترأسها قيادة فلسطينية وطنية حافظت وستحافظ علي الثوابت الوطنية فهي نفسها من رفضت الضغوطات والإبتزاز بحفنه من الدولارات من أجل إثناؤها وخير شاهد علي هذا التوجه إلي المنظومة الدولية من أجل الحصول علي عضوية الدولة بصفة مراقب مفاوضات سياسية من أجل الحل النهائي لقضيتنا لا مفاوضات إنسانيه كما يدعي أصحابها لأنها ليست فى صالحنا وهي تأخر ولا تقدم شي علي أرض الواقع.

وأعتقد بأن رفض الزيارات الدبلوماسية غباء سياسي مستفحل لا أقل ولا أكثر وأنه يتم بعد ذلك تقيم الزيارة أياً كان شكلها بشكل كامل وإذ كانت أهدافها ليست متوافقه مع ثوابتنا وأجندتنا الفلسطينية المستقلة لا يمكن العمل والتعاطي معها , بينما لو كانت تصب فى مصالحنا الوطنية فمرحباً بك أوباما وبأى زعيم سياسي حتي ولو كان إسرائيلياً جاء يطلب السلام الحقيقي علي أرض السلام ومن أجل السلام ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تصعيد إسرائيل في شمال قطاع غزة هو الأعنف منذ إعلان خفض القوا


.. طفل فلسطيني برفح يعبر عن سعادته بعد تناوله -ساندويتش شاورما-




.. السيناتور ساندرز: نحن متواطئون فيما يحدث في غزة والحرب ليست


.. البنتاغون: لدينا بعض المخاوف بشأن مختلف مسارات الخطط الإسرائ




.. تظاهرة مؤيدة لفلسطين في بروكلين للمطالبة بوقف تسليح إسرائيل