الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اي الحكايات ترويها قرابيني ؟

علي الانباري

2013 / 3 / 25
الادب والفن


اي الحكايات تحكيها قرابيني
وايّ شعرٍ اذا ما بحتُ يكفيني؟؟

تساقطت كِسَفاً هذي السماءُعلى
سرادقِ الموتِ بين الحينِ والحين

اشكو الى غائل بالموت اغنيتي
وارسمُ الحلمَ ناياتٍ تعزّيني

كتبتُ للروحِ تاريخاً الوذُ بــــــــه
لم اجنِ منهُ سوى اوهام مجنونِ

فكم رماني بسهمٍ فارتدى وجعي
غلالهً للاسى من بدء تكويني
من ذا انا في بلادٍ جدّ قاسيةٍ
لم تستقمْ مرّةً فيها موازيني

لم يبدعِ الفرحُ المامولُ دولتَه
بل عادَ مئتزراً انيابَ تنّيــــــنِ

منْ اسّسوا لخرافٍ عالما ورعاً
لم يلهموه سوى غدر السكاكينِ

أانّه وطنٌ؟ ام انه شجـــــــــنٌ؟
يعلو الى الله في انّاتِ محزونِ؟

--ما كنت احسبني احيا الى زمن--
ارى به مارقا بالكفر يرمينـــــــي
يا دجلة الخير ردّي لي صبا زمنٍ
ما عاد من بعده شيءٌ يسلّيني

ايام َتاخذني الاحلام في غنــــــجٍ
الى الغزال الذي في الكرخ بسيبني

الله كم طاب لي كأسٌ انادمـــــــه
حيثُ النؤاسيُّ اسقيهِ ويسقيني

واليومَ اشلاءُ احبابي مكدّســةُ
قد صار ينثرها الزنديقُ والدوني

ولم يعدْ عاشقٌ احلامُه قبــــــلٌ
حيث الشفاه كطعم التوت والتين
يا هداة الروح ما للصبر يجفوني
فالان من ظمأ قد جف عرجوني

اهو العراق الذي في القلب احمله؟؟
حتى رايت به اقمار خمسيني؟؟

ام انه وطن ماتت نوارســـــــــه
مذ حط الف غراب في بساتيني

يا هداة الامل المذبوح طير قطا
ما بي من الحزن --دون الكل --يكفيني

حسبي الفرات اناديه فياتيني
ما نام قطُّ على احلامه دوني

حسبي الربيع الذي سمّيت وردته
جرحي وسمّيته غصني وزيتوني
يقول لي سادن للجند سيّدهُ
من حوّلوه الها للثعابينِ

يقول لي كلُّ هذي الارض ملك يدي
تهزّها حيثما شاءت قوانيني

واطعن الطعنة النجلاء ارسمها
كفعل مقتدر بالبطش مفتون

يا سادن الجند ملعونون من سفكوا
دما لكي يرثوا امجاد ملعون









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الحكي سوري- رحلة شاب من سجون سوريا إلى صالات السينما الفرنسي


.. تضارب بين الرواية الإيرانية والسردية الأمريكية بشأن الهجوم ع




.. تكريم إلهام شاهين في مهرجان هوليود للفيلم العربي


.. رسميًا.. طرح فيلم السرب فى دور العرض يوم 1 مايو المقبل




.. كل الزوايا - -شرق 12- فيلم مصري يشارك في مسابقة أسبوع المخرج