الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الارهاب قتل زوجها وصك الغفران نفاها الى سبع البور

خالد المنصور

2013 / 3 / 29
الادب والفن


حين تتجول في معمعة الحياة اليومية تلتقيك نصوص بواقعها وشخوصها الحقيقيين كل له حكاية وحكاياة وحين تريد نقلها الى موقع او كتابة ورقية لن يكفيك لكتابتها مداد وستجف الاقلام قبل ان تنتهي السوالف فمداد حكاياتنا هي دموعنا التي لاتجف وهمومنا ارتبطت معها ارتباطا عضويا
اجمل هذه السوالف حين تسمعها من امراة جنوبية كلماتها سهلة سهولة السهل الرسوبي انفاسها دافئة دفء الاهوار تعطيك احساسا بالايقاع المتولد من تعاقب الاضداد ..عمق الحزن ورقة الروح التي تحمله ..خشونة التهجم على واقع غبي طامس بسرجين العشائريات وتضييق مساحة الدين في اضيق زاوية مادية ..بعدها توقفك قيمة جمالية كانها قافية شعر عمودي لنص من اجمل ماابدع الذوق الشعري هو الاستكانة [شسوي خوية حاطة عيني بعين الله ]
امراة سمراء تختلط سمرتها بالحنطي الشبه منعدم بقساوة المصاب رغم عدم عبورها حدود الخامسة والثلاثين ..الارهاب قتل زوجها الشرطي بمفخخة اول ماسلخت جلده وحفرت عظمه الى ان [سلبح ] بعد ستة اشهر ومات من عفونة حرحه وطهارة روحه البريئة التي لم تصبر على جور اهلها فاختارت الرحيل الى عالم اخر ليس فيه لاارهاب ولاوطنية توطن ابنائها في سراديب الموت ....زوجك انشاء الله شهيد [خوية منيله شهيد ماحسبوه شهيد ادري بله هذوله مويبوكون الدين ليش الرسول مويكول المحروك شهيد]..نعم صادقة هذه المراة البليغة رغم عدم قرائتها الجرجاني او صور ابن زيدون ,,هذولة يبوكون الدين تكملة لعمها ابو زوجها حين طالبها بمليوني دينار ليدفعها صك غفران تكفير [صوم وصلاة ]...امتنعت عن الدفع وكوم اللحم بركبتهاوالحي اولى من الميت مدعية انها افرغت ماادخرته لثريد عشيرته وتشريبهم المسكوب في المجاري وعراضاتهم التي مالسكتت يوما صرخة طفل جائع ولاابست ارملة دشداشة ولو كدري صيني صيفا او قديفتها شتاء من ابو القطعة بخمس تالاف دينار .. امرها عمها ان تداين وبعدين تفك الدين من التقاعد ..ليش خويه التقاعد وين اصد بيه شياكلون شيلبسون هلثلثايتام وتدري ابو بيتي ماحسبوه شهيد ]...ماكان لعمها الى ان طردها من البيت واي طردة انه المنفى الى[سبع البور] منكطعة من منكطعات العراق تغرق بالنزيزة ورائحة الفطايس من الجريذية والكلاب ويهتك سترها ليل نهار طيش الارهاب ...كم انت سبع ياسبع البور تاوي المنفية بصك الغفران وتقاتل ارهاب الطائفيين الذين فرعهم في كل سبع بور واصلهم قابع حوالي كل الحدود









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بحضور عمرو دياب وعدد من النجوم.. حفل أسطوري لنجل الفنان محمد


.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه




.. تعددت الروايات وتضاربت المعلومات وبقيت أصفهان في الواجهة فما


.. فنان بولندي يعيد تصميم إعلانات لشركات تدعم إسرائيل لنصرة غزة




.. أكشن ولا كوميدي والست النكدية ولا اللي دمها تقيل؟.. ردود غير