الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الكاتبة اخلاص هادي عباس بين فن الكتابة والمهمات

هادي عباس حسين

2013 / 3 / 30
الادب والفن


الكاتبة اخلاص هادي عباس الاسدي بين فن الكتابة والمهمات الاخرى ..
اجرى الحوار -هادي عباس حسين
من اهالي بغداد ,منطقة الصليخ ,حاصلة على شهادة دبلوم من معهد التكنولوجيا قسم الصناعات الكيمائية ,عملت في دار الجماهير للصحافة والنشر انذاك ,والآن تعمل في المجلس العراقي للصلاح والتغير ,لم تترك الكتابة فقد مارست كتابة القصة القصيرة والشعر ,جمعتنا الصدفة وحاولت ان اجري معها لقاء صحفيا فقد اجابت على الاسئلة المعروضة عليها :
س- عرفينا بهويتك الشخصية ..؟
اخلاص هادي عباس الاسدي من اهالي مدينة بغداد وبالتحديد منطقة الصليخ ,حاصلة على شهادة الدبلوم من معهد التكنولوجيا قسم الصناعات الكيمائية ..
س2-هويتك الادبية ..؟
انا قاصة وشاعرة وعملت في دار الجماهير للصحافة والنشر انذاك ..
س3-هل لك منشورات ثقافية ..؟
نعم فقد كتبت القصة والشعر وأكثر مواضيعي الثقافية كنت انشرها في الصحف التي كانت تصدر انذاك ..
س-الان انت ام لأولاد كيف كانت تربيتهم ..؟
الحمد لله انا اصبحت مكافحة لأجلهم وربيتهم التربية الحسنة وأوصلتهم الى مراكز يحسدون عليها ولن يمنعني عن ممارسة كتاباتي ان كانت قصة او شعرا ..
س-هل غيبتك ممارسة الكتابة عن ما جرى وحدث على وطنك الحبيب ...؟
الوطن الحبيب هو كان كل غايتي ومناي وأنا اراه يتألم بعمق وأتحسس كل معاناة شعبي الذي فكرت ان اقدم له ما في وسعي ..
س- وكيف كان التقديم ..؟
ان اكون عنصرا فعالا في المجتمع وان امزج بين شخصيات الام المكافحة والكاتبة والشاعرة التي تود ان تعبر عما في داخلها من احاسيس ومشاعر وان تمتص لحظات العذاب وأبناء وطني اراهم يقتلون على الهوية مسلوبي الارادة وقد غرقوا في اهاتهم ومعاناتهم من صور البطالة ومخلفاتها الصعبة ..
س- احاديث الاعلاميون كثيرة في مسالة التوجه واخذ الحقيقة وإطلاعها الى الشعب لكن عندما يصطدمون بالواقع نرى يحدث العكس ..؟
ان كل شخص يسير ضد التيار لابد ان يكون له رفض ومقاومة ولكن عندما يجتاز الصعاب بالتحمل والصبر والكتابة لأجل اظهار الحقائق حتى وان فدى نفسه فانه يكن رابحا لأنه اراد شيئا وحقق طموحه ...
س-ماذا فعلت بعد ان رأيت ان الانسان في عراق التغيير بات غارقا في الالامه ومعاناته وعذاباته ..؟
جندت نفسي وطاقاتها لأجل ان افعل شيئا ما ...
س- وماذا فعلت ..؟
قررت ان ارشح نفسي لانتخابات المحافظة لأجل ان اساعد الاخرين بنيل جزء من حقوقهم المشروعة ...
س-هذا دور جديد تمنيت ان تصليه لأجل ان تفعلي شيئا يخدم الجميع ..؟
نعم كنت ولحد هذه اللحظة متحمسة وبكل ما املكه من طاقة ومعنويات ان اصل الى الموقع الذي يمكنني من تقديم الخدمات للناس ...
س-العمل الجوهري بالنسبة للكاتب وبمختلف هوياته لم يكن بمواجهة فعليه امام المطلع ان كانت قصة اوشعرا بل المواجهة حينما تكونين بمحك مع الناس...اذا لابد هناك وعود من الممكن ان تعطيها وأنت اليوم في حليتك الجديدة عندما تكونين احدى المرشحات للانتخاب المحافظة ومجالسها ....؟
مثلما كنت وأنا امارس الكتابه وطرح الافكار البناءه والتي اقدمها للقارئ كمادة قصصية او شعرية علي ان اخذ على عاتقي تحقيق كل ما يتمناه المواطن الذي يشاركني بالعيش في العراق العظيم ,كثيرة هي مخططاتي التي من خلالها اريد ان اوصلها الى كل ابناء شعبي بأنني اعددت جدولا وبفقراته التي اذكر اهمها التعاون مع الايادي النظيفة الخالية من المال الحرام ,الاستفادة من العقول النيرة ذات المشاريع البناءة والاستثمارية التي تعطي نتائج ممتازة وبكلف قليلة ,كل الدعم لشيوخ ووجهاء بغداد والاستفادة من توجيهاتهم السديدة واخذ كل الصلاحية لخدمة ابناء الوطن الواحد ,الاهتمام البالغ بالمطلقات والأرامل والنساء بشكل عام ,وزيادة رواتب الرعاية الاجتماعية وتحقيق الطاقة الكهربائية بشكل افضل مما كانت عليه في السابق والوقوف امام جشع اصحاب المولدات الكهربائية واهم شيء يذكر هو تنشيط البطاقة التو منية التي لها دور بارز في هيكلية وتنظيم ميزانية العائلة ...وأمور كثيرة ليس وأنت القيت عليك مسؤولية كبيرة اضافة الى ممارستك الكتابة ما هو جديد افكارك الان ..؟باستطاعتي ان اتكلم عليها الان ..
س- وأنت تعيشين المسؤولية الجديدة لو شاءت الاقدار ونجحت في ترشيحك لتتحولين الى هويتك الاخرى ماذا ستقولين للقلم الذي سطرت به في الماضي عن ما كان يجول بخاطرك ..؟
لم اترك الكتابة بالقلم الذي كنت ادون به شيئا ما عن المعاناة والآلام التي كان الشعب يقاسياهما فيما مضى ,بل سأشد من قوتي واستمر بطرح كل الافكار التي تفيد الناس وبشكل قوي وحازم ..
س-هل تفكيرك سيقودك بالفوز وكم نسبة النجاح ..
نسبة النجاح كبيرة ان مرت عمليه الانتخابات بصورة صحيحة وليست خاضعة للتزوير والمخالفات وأنا فكريا مهيأة لخوض التجربة بنجاح ...
س-هل ستتركين الكتابة لانشغالك بأمور كبيرة ..؟ وآخر ما تودين قوله ..؟
الكتابة لن اتركها وسأتواصل معها وأوظفها لخدمة المهام التي ستلقى على عاتقي لو نجحت في الامتحان ..وأود ان اضيف على كل من يحب العراق فعلا عليه ان ينكر الذات ويبني العراق ويفديه بالروح....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الصدمة علي وجوه الجميع.. حضور فني لافت في جنازة الفنان صلاح


.. السقا وحلمى ومنى زكي أول الحضور لجنازة الفنان الراحل صلاح ال




.. من مسقط رأس الفنان الراحل صلاح السعدني .. هنا كان بيجي مخصوص


.. اللحظات الأخيرة قبل وفاة الفنان صلاح السعدني من أمام منزله..




.. وفاة الفنان المصري القدير صلاح السعدني عن 81 عاما