الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مفاهيم سوسيولوجية [1] المدينة

يونس بنمورو

2013 / 4 / 11
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


إختلفت أراء الباحثين بإختلاف عباءاتهم الإبيستيمية العلمية ، و تفرعت مواقفهم التنظيرية بتفرع منهاجهم المعرفية البحثية ، و تباينت إستنتاجاتهم لإيجاد تعريف علمي محدد ، و كامل المعنى للمدينة ، و إن كانت هاته الأخيرة ، كمظهر عمراني جد مألوف ، يمكن تمييزها عن القرية بكامل السلاسة و الوضوح ، سواء في شكلها المورفولوجي الخارجي من جهة ، أو في مجموع وظائفها ، و بنياتها من جهة أخرى ، أو حتى عبر سيرورة نموها ، بل و تطورها التاريخي كذلك ، و مع ذلك ، فليست هناك قاعدة معرفية محددة ، مانعة جامعة ، يمكن أن نحدد بواسطتها تعريفا للمدينة ، كيف لا ، و أي محاولة لإعطاء تعريف لها ، فإننا نواجه صعوبة في ذلك ؛ إذ هي لا تخص مصطلح المدينة وحده ، لأن الكثير من الباحثين و خاصة علماء الإجتماع ، يدركون ماذا نعني بكلمة المدينة ، و لكن لا أحد لم يقدم تعريفا مرضيا لها ، و هذا لأنها ظاهرة معقدة ، تولدت عن تفاعل عدد من العوامل المتشابكة ، و من ثم إختلف العلماء في تعريفهم لها ، و ظهرت تعريفات مختلفة حسب وجهة نظر كل عالم [ حسين عبد الحميد أحمد رشوان ] ؛ فهي من زاوية ، و حدة حضرية ممتدة ذات كثافة سكانية كبيرة مقارنة بالقرية ، توجد بها معظم النشاطات و المرافق البشرية ، كالإسكان و التجارة و الصناعة ، و التعليم و النشاطات السياسية و الثقافية ... ؛ أي أنها مجال تحد بمجموع وظائفها الإقتصاية و الإجتماعية ، و السياسية و الدينية ، و الثقافية و الإدارية و الترفيهية ، أكثر مما تحدد بحجمها ؛ فرغم الترابط بين الأمرين ؛ إلا أن الباحثون ينسبون ظهور المدن إلى ضرورات تنظيم الري ، و النمو التجاري ، و إقامة مواقع دفاعية و الضبط السياسي ، و تراكم فائض الإنتاج الزراعي ، و توسع النشاطات الدينية ، و التواصل بين المجتمع و بقية العالم الخارجي ، إلخ ... [ السيد الحسيني ] ؛ و قد ظهرت المدينة حسب المؤرخين ، ما بين سنوات 3500 و 1500 قبل الميلاد ، بالسهول الخصبة لبلاد الشام و وادي الأردن ، و بمنخفضات نهر الصين (...) ؛ و كان ظهور المدينة مرتبطا بتطور النشاط الزراعي ، و بظهور الصناعات و الأدوات الحجرية و الفخارية في العصر الحجري الجديد Néolithique ، و قد تميزت المدينة في هذه المرحلة بثلاث مميزات أساسية و هي (1) الأسوار المحيطة بها (2) مساحاتها الممتدة (3) إرتفاع كثافة السكان [ Wikipédia ] ؛ و من زاوية أخرى ، فالمدينة تعتبر طرازا متميزا للحياة الإجتماعية ، إذ يقيم فيها عددا كبيرا من السكان غير المتجانسين إجتماعيا أو ثقافيا أو إقتصاديا ، يلتقي بعضهم ببعض لأداء أدوار جزئية ، و كل منهم يعتمد على أناس أكثر لإشباع إحتياجاتهم المعيشة اليومية ، كما تتميز المدينة بالإتصالات الثانوية ، فضلا عن الإتصالات الأولية ، كما تتسم و تشتهر بتقسيم العمل و التخصص المهني ، و الإعتماد على تبادل المصالح و عدم الإستقرار في عمل أو سكن معين ، و البحث عن الأفضل بسبب الطموح الذي يشتهر به سكانها ، بل هي مقر للسلطة أيضا و للنفوذ المستند إلى القوة العسكرية ، و كانت هذه القوة نفسها لها الإعتبار الأول في إختيار المكان الذي تقام عليه المدينة ؛ أما النشاط التجاري ، فهو يعتبر عملا عرضيا ، حيث يأتي في المرتبة الثانية ، و كان حجم المدينة في الماضي محدودا ، و لم تكن هناك حركة لإستيراد البضائع و تصديرها بالمعنى المعروف لدينا في الوقت الحاضر ؛ كما أن نشأة المدينة و تطورها فيما بعد ، يعتبر من أهم أسباب ظهور فكرة السلطة العامة و النشاطات الإقتصادية [ صابر أحمد عبد الباقي ] ؛ فالمدينة بالدرجة الأولى هي مركز الحكم أو النفوذ و القوة ( فيوجد فيها مؤسسات الدولة ، من وزارات و جيش و محاكم ، و مجالس إنتاجية و سفارات ... إلخ ) ، و مركز التجارة العالمية و المحلية ( فتوجد فيها الأسواق التجارية ، و الصناعات و الحرف و البنوك و الشركات ... إلخ ) ، و مركز العبادة ( فتوجد فيها المساجد و المآذن الكبرى ، و الكاتدرائيات و الكنائس ... إلخ ) ، و مركز الإدارات و الفنون و الحرف و الصناعات ، و الترفيه و الخدمات العامة و غيرها [ حليم بركات ] ؛ فنظرا لتعدد مهام المدينة إذن ، و إختلافاتها ، يعترف المتخصصون بصعوبة وضع تعريف محدد لها ، و لهذا إختلف علماء الإجتماع الحضري في تعريف المدينة ، و هذا تبعا للرؤية أو الجانب الذي ينطلقون منه، فبعضهم نظر إليها على أساس مقارن ، أي أن المدينة هي ذلك التجمع من السكان الذي يختلف عن القرية ، سواء من حيث نوع البناء و العمارة ، أي المظهر الخارجي الفيزيقي المورفولوجي ، أو من حيث البناء و التنظيم الإجتماعي الداخلي ، و نوعية العلاقات و أنماط التفاعل التي تحكم أفراده (...) ؛ و منهم من نظر إلى المدينة من حيث التطور و النمو ، و إعتبرها إمتداد للقرية [ محمد عزوز ] ؛ فالمدينة إذن هي حقيقة تراكمية ، تطورت عبر التاريخ ، لتأكد أشكالا مختلفة تبعا لكل مرحلة تاريخية Lewis Mumford ؛ بل إن المدينة في معناها السوسيولوجي ، هي مركز حضري يتميز بخصائص معينة مثل : اللاتجانس بين أفراد مجتمعه و بزيادة الحجم و الكثافة ، و تنتشر بينهم سمات الحياة الحضرية ( ثقافة حضرية ) و يطبق فيها القانون Louis Wirth ، هذا الأخير ـ القانون ـ يعد عنصرا أساسيا لفهم المدينة ، فبإعتبار هذه الأخيرة ـ المدينة ـ نسقا متكاملا ، فهي قائمة على أسس قانونية و إدارية ، بحيث تصدر السلطات الرسمية قانون لإعطاء التجمع الحضري إسم المدينة ، على أساس توفر شروط و معايير تحددها مسبقا ، مثل المؤشر السكاني ، و هو تعريف معتمد لدى الكثير من الدول الحديثة و كذلك الأمم المتحدة [ حسين عبد الحميد أحمد رشوان ] ؛ إلا أن التعريف القانوني إلى جانب الإحصائي ، غير مرض سوسيولوجيا ، حيث أن الإعلان أو الوثيقة الرسمية ، ليس بالضرورة هو الذي يحدد أن المكان عبارة عن مدينة ، فالعديد من المدن في العالم نشأة و تطورت دون إعلان رسمي (...) ؛ بينما الثاني ـ الجانب الإحصائي ـ لا يفيدنا من الناحية السوسيولوجية ، لأنه ينبغي إلغاء التعريفات المبنية على الكثافة السكانية ، لأن الكثير من القرى في بعض الأحيان تكون كثافتها مقاربة للمدن ، و في بعض الأحيان تزيد عنها [ حفيظة ليليا ] ؛ بمعنى أن المدينة ، ليست حشدا متراصا من السكان فقط ، و لا تراكما عدديا للعمران فحسب ، بل هي منطقة طبيعية لإقامة الإنسان المتحضر ، لها أنماط ثقافية خاصة بها ، حيث تشكل بناءا متكاملا يخضع لقوانين طبيعية و إجتماعية ، على درجة عالية من التنظيم لا يمكن تجنبه Robert Park ؛ و بالتالي فهي حيز جغرافي ثقافي ، متباين عن القرية في جملة من المستويات : (1) وجود المباني المرتفعة و المتقاربة تظهر بينها هنا و هناك المداخن و خزانات المياه (2) وجود منازل و مكاتب للإيجار (3) كثرة السكان و إرتفاع كثافتهم ، بحيث تتراوح هذه الكثافة بين ألف ، و عشرة ألف نسمة في الميل (4) المهن و الحرف المتعددة و التخصص الحرفي الأدق ؛ هذا بعكس القرية ، التي تظهر فيها الزراعة و تربية الحيوانات ، و الصيد كحرفة أساسية (5) عادات و تقاليد مختلفة عن عادات و تقاليد أهل الريف (6) وجود هيئات إجتماعية لا توجد في الريف (7) تعقد الحياة و تعقد الروابط بين سكان المدينة و المدن الأخرى ، بل بين المدينة و العالم (8) الحركة تميز المدينة (9) تعدد الأقليات في المدينة (10) المدينة مركز إشعاع ثقافي و فني ، و ليست القرية كذلك Thomas & Queen ؛ فالمدينة إذن وفق ما قيل ، هي ذاك الطراز المتميز للحياة الإجتماعية الإنسانية ، إذ تشير إلى تمركز يمتاز بالكثافة العالية ، و يوجد في منطقة جغرافية صغيرة نسبيا (...) و قد تناول الباحثون السوسيولوجيون المدينة كظاهرة إجتماعية ، من خلال جوانب و مسائل هي كالتالي : (1) دراسة أيكولوجية المدينة ، بمعنى دراسة التوزيع السكاني في علاقته بالمكان ، و كذا العمليات المتضمنة في العلاقة المتبادلة بين السكان و المكان ؛ (2) تنظيم المدينة الذي يتخذ طابعا خاصة كلما إتسعت حجما ، و بالأخص ، عندما يظهر التمايز الواضح في أجزاء التنظيم ، وأهم ما يلفت النظر في هذا المجال ، إمكان تقسيم التنطيم الإجتماعي الكبير إلى عدد لا حصر له من التنظيمات الإجتماعية الفرعية ؛ (3) دراسة سيكولوجية السكان من وجهات نظر عديدة ، خاصة الشعور الطبقي أو الطائفي أو المهني ، و المظاهر النفسية العديدة التي تصاحب الحياة الحضرية الحديثة ، في مقارنتها بما كان معروفا من خصائص السكان ، الذين كانوا يسكنون الوحدات الصغيرة نسبيا ، في المجتمع القروي على سبيل المثال [ ميمونة منصيرية ] ؛ و علية يمكن القول ، بأن المدينة وفق المتن السوسيولوجي ، تعرف على أنها تجمعات سكانية كبيرة ، غير متجانسة تعيش على قطعة من الأرض محدودة المعالم نسبيا متأثرة بنمط الحياة الحضرية ، و يمارسون ـ سكانها ـ أنشطة إقتصادية ليست من بينها مهنة الزراعة ، و يتمثل أغلب هذه المهن في النشاطات التجارية و الصناعية ، و الأعمال الإدارية و الحرفية الخدمية ؛ كما تمتاز المدينة بالتخصص الدقيق ، و تعدد الأنشطة السياسية و الإجتماعية و الإقتصادية [ صابر أحمد عبد الباقي ] ؛ أي إنها ـ المدينة ـ تلك المحلة التي يقوم معظم سكانها بأعمال غير الزراعة ؛ أو هي المحلة التي لا يقل عدد سكانها عن 5000 نسمة ؛ بل المدينة عبارة أيضا ، عن تجمع نقطي ، تمثل مركزًا لمنطقة إنتاج ؛ أما القرية ، فتمثل جزءًا هامًا من هذا الإنتاج Walter Castels ؛ فالمدينة علاوة على ما سبق ، هي مجموعة دائمة من الناس و المساكن ، تغطي مساحة كبيرة من الأرض ، و توجد على مفترق الطرق التجارية الكبرى Friedrich Ratzal ؛ كما أنها محل إقامة مجتمع لا يعتمد في حياته على الزراعة ، إنما يعتمد على التجارة والصناعة Frederick Von Richthofen ؛ إذ هي عبارة عن منشأة حضرية ، ذات طابع اقتصادي و إجتماعي معقد ، فهي تؤثر و تتأثر بعوامل عديدة و متداخلة ، غالبًا ما يصعب الفصل بين تأثيراتها المختلفة ، فهي إلى جانب تأثرها بالشبكة الحضرية على المستوى القومي ؛ فإنها تمثل نظامًا معينًا في توظيف أراضيها ، مرتبط بتمركز العناصر الإقتصادية الممارسة لمختلف النشاطات الاقتصادية ، من إنتاجية و تجارية و خدمات عامة و خاصة و سكن ... إلخ [محمد سمير ركزنلي ] ؛ كما هي المكان الذي تمارس منه الحكومة سلطاتها وأعمالها ، سواء بالنسبة لإقليم المدينة ، أو بالنسبة للأقاليم الأخرى المحيطة بها [ فاروق الخطيب ] ؛ لكن المدينة ، ليست مجرد تجمعات من السكان ، يقيم بعضهم مع بعض مما يجعل حياتهم أمرا ممكنا ، كما أن المدينة ليست فقط مجموعة من النظم الإدارية ، و المؤسسات الإجتماعية مثل : الجامعات و المدارس و المستشفيات و المحاكم ، بل هي فوق ذلك ، إتجاه عقلي و مجوعة عادات و تقاليد ، تختلف في الغالب عن تلك الموجودة في القرية ، و ذلك إلى جانب الإتجاهات المنظمة و العواطف ذات الطبيعة الإنسانية ، التي تناسب هذه التجمعات الإنسانية في المناطق الحضرية [ صابر أحمد عبد الباقي ] ؛ فالمدينة إذن ، هي ظاهرة إجتماعية إرتبط وجودها بوجود المجتمع الإنساني ، و إختلف نمطها بإختلاف المراحل التاريخية و الإقتصادية التي قطعتها الإنسانية ، و كانت محل إهتمام الباحثين و الفلاسفة عبر العصور [ حفيظي ليليا ] ؛ نجد من بينهم « ماكس فيبر » الذي عرف المدينة على أنها : ذلك الشكل الإجتماعي الذي يؤدي إلى ظهور أنماط متعددة و ملموسة في أساليب و طرق الحياة ، مما يسمح بظهور أعلى درجات الفردية الإجتماعية ، و هي بذلك و سيلة للتغير الإجتماعي التاريخي [ حسين عبد الحميد أحمد رشوان] ؛ أما « لويس ويرث » فيعرف المدينة بأنها المركز الذي تنتشر فيه تأثيرات الحياة الحضرية إلى أقصى جهات من الأرض ، و منها أيضا يتخذ القانون الذي يطبق على جميع الناس ؛ و يضيف في موقع أخر ـ « لويس ويرث » ـ إن المدينة عبارة عن موقع دائم للإقامة يتميز بكبر الحجم ، و إرتفاع الكثافة السكانية ، يسكنه أفراد غير متجانسين إجتماعيا [ محمد عاطف غيث ] ؛ بينما « جورج زيمل » ينحوا منحا أخر ، فرغم عدم تقديمه تعريفا محددا للمدينة ، لكنه ذكر أن المشاكل العميقة للحياة تنبع من مطلب الفرد أن يحافظ على إستقلاله و فرديته ، و من وجوده في وجه القوى الإجتماعية الهائلة و للثرات التاريخي و الثقافة الخارجية [ حفيظي ليليا ] ؛ و بالتالي « جورج زيمل » يحاول أن يبحث عن الأسس السيكولوجية التي تكمن وراء الطابع الميتروبولويس للحياة ، فدرس التوترات و العواطف ، و نوع الذكاء الذي يجب أن يتمتع به الأفراد الذين ينجحون في الحياة ، في مثل هذا النوع من المدن الكبرى [ محمد عاطف غيث ] ؛ بمعنى إستنتاجي إذن ، يمكن أن نعرف المدينة بأنها عبارة عن تجمعات سكانية كبيرة ، و غير متجانسة تعيش على قطعة أرض محدودة نسبيا ، و تنتشر منها تأثيرات الحياة الحضرية المدنية ، و يعمل أهلها في الصناعة و التجارة أو كليهما معا ، كما تمتاز بالتخصص و تعدد الوظائف السياسية و الإجتماعية [ حفيظي ليليا ] ؛ أي أن المدينة في أبسط تعريفاتها ، هي كلا مركبا متشابكا ، تتأسس في تعريفها على عدة مداخل نظرية متباينة ، منها الجغرافي ، الديموغرافي ، بل الإداري و القانوني ، و أيضا الإقتصادي ، و كذلك السيكوسوسيولوجي ، و حتى الأنتروبولوجي ، أي أن المدينة تشكل حقلا ديناميكيا ، لما هو إجتماعي و سياسي و كذلك الإقتصادي ... و لا تقتصر على ذلك فقط ؛ فالمدينة إذن ، هي تجمع بشري ذو فعالية إقتصادية متنوعة ، يكون على أرض واسعة تساعد على بقائه ، تتكاثف أبنيته بإتجاه وسط رئيسي مركزي ، تتجمع فيه جملة من النشاطات الإقتصادية و السياسية و مرافق و خدمات ، فينتج إختلاف في المدن عن بعضها البعض من عدة نواحي ، و لكل مدينة شخصيتها ( ثقافتها ) نتيجة لأصلها التاريخي ، و تطورها الإقتصادي و الإجتماعي و العمراني [ حفيظي ليليا ] .



الـمــراجـــع :


1 : صابر أحمد عبد الباقي : محتوى مقرر - علم الاجتماع الحضري .
2 : مجلة الإقتصاد الإقليمي : نشأة المدن و نموها .
3 : السيد عبد العاطي سيد : علم الإجتماع الحضري ـ مدخل ننظري ـ جزء 1 ، دار المعرفة الجامعية ، الإسكندرية 2003 .
4 : حسين عبد الحميد أحمد رشوان : المدينة ، دراسة في علم الإجتماع الحضري ، المكتب الجامعي الحديث ، الإسكندرية 1996 .
5 : محمد عاطف غيث : علم الإجتماع الحضري ، مدخل نظري ، دار المعرفة الجامعية ، الإسكندرية 1995 .
6 : حسين عبد الحميد أحمد رشوان : مشكلات المدينة ، دراسة في علم الإجتماع الحضري ، المكتب العربي الحديث 2002 .
7 : حليم بركات : المجتمع العربي المعاصر ، بحث إستطلاعي إجتماعي ، مركز دراسات الوحدة العربية 1998 .
8 : السيد الحسيني : المدينة : دراسة في علم الإجتماع الحضري ، دار المعارف 1981 .
9 : http://www.wikipedia.com








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ملف الهجرة وأمن الحدود .. بين اهتمام الناخبين وفشل السياسيين


.. قائد كتيبة في لواء -ناحل- يعلن انتهاء العملية في أطرف مخيم ا




.. وسائل إعلام إسرائيلية تناقش تداعيات الرد الإيراني والهجوم ال


.. إيران وروسيا والصين.. ما حجم التقارب؟ ولماذا يزعجون الغرب؟




.. مخلفا شهداء ومفقودين.. الاحتلال يدمر منزلا غربي النصيرات على