الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
الاكراد وفرصة اعلان الدولة الكردية العراقية
خالد المنصور
2013 / 4 / 22مواضيع وابحاث سياسية
نشر الصديق العزيز محمد غازي الاخرس في صفحته على الفيس بوك تعليقا على ما قالته أحلام للمطربة الرائعة برواس :
أتوقع أن البعض سيخرج ليقول لي ـ أنت شوفيني ، ولكي اقطع عليه الطريق أقول : أنا مع حق تقرير المصير لكردستان ، أنه شعب مختلف في كل شيء وبالكوه لازكيهم ويانه بصراحة ، ويا ريت اليوم قبل بكره العراقيين يصيرون شجعان ويحلون الموضوع بالتي هي أحسن ، إذا الجماعة يريدون يستقلون لهم ذلك ، ننظم استفتاء ونخلص من هالقوانة اللي عمرها مائة عام . حينها يكون منطقيا أن يرفعوا علمهم حالهم حال الأردن مثلا أو الكويت . هم اختاروا الفيدرالية وعليهم أن يلتزموا بها أخلاقيا ، لأن السالفة صارت ماصخة . الإمارات أيضا ذات نظام فيدرالي لكننا لم نر مطربا منها عرف نفسه أنه من دبي أو أبو ظبي . يقول ـ أنا من الإمارات ، حاله حال الأميركي التي هي أعظم فيدرالية في العالم . عمركم شفتو متسابق أميركي يرفع علم ولايته ؟؟؟
لم يكن يحق للمطربة أحلام أن تتدخل في هذا الشأن لكن مو صوجها ، صوجنا احنه اللي صارت سوالفنه بحلك اليسوه والمايسوه ..
والله من وراء القصد
الى هنا ينتهي كلام الصديق محمدالاخرس
بالرغم من عدم مشاهدتي للقناة التي عرضت اللقاء المذكور ومااثير حوله من ملاحظات لكنني ادرك ان الامريتعلق بالاكراد في العراق واستغلالهم عن الدولة العراقية
فاقول من المعروف عن الفيدراليات التي نشات هي لتوحيد اجزاء متفرقة [الولايات المتحدة الامريكية .الولايات المتحدة المكسيكية ..الامارات العربية المتحدة ] الا في الحالة العراقية بعد 2003 فقد جئ بها لتكريس حالة الواقع الكردي اما اذا قالوا نحن نرتجي غير ذلك فلماذا جوبه مشروع القاضي وائل عبد اللطيف حول انشاء اقليم البصرة بالرفض ولم جوبه بقوة اعلان ديالى كاقليم ؟الجواب الواقعي هو واقع حال الاكراد فهم بنوا [دولتهم] منذ 1991 بحيث اصبحت تتمتع بكل صفات الدولة من جيش ومؤسسات محلية مستقلة وقضاء وتعليم ...الخ كان بالامكان لكل منطقة من مناطق العراق لو سبقت 2003 وقد تمتعت بما تمتع به الاكراد لكان هو نفس الحال ...لم ؟لان راية العراق رثة وبالعامية العراقية [تايخة] بحيث لم يعد ينفع معها ترقيع وهذا حسب قناعة من حملوا الرايات الفرعية وطغيانها على الراية التي من المفترض ان تكون هي الشاخصة ولكن نتيجة التراكم العقدي لدى هذه الجزئيات وقناعتها ان راية العراق لم تكن للعراق وانما يستبدلها مع النشيد الوطني كل من جاء للحكم بالصيغة العسكرية وبهذا المعنى ذهب صاحبنا الاخرس في بداية كتابه المكاريد
ومن هذه الجزيئات هم الاكراد وبالرغم من انهم مستغلون بصورة واقعية وينقصهم الاعلان الرسمي لكنهم ينتظرون الظروف الدولية المؤاتية فهي لم تحن بعد وهذا الكلام ليس من جيبي وانما صرح به السياسي الكردي المحنك السيد محمود عثمان في لقاء قبل ايام على قناة الشرقية .وحسب قوله ايضا ان الظروف المحلية [العراقية] جاهزة ان نعلن دولتنا وينقصنا الظروف الاقليمية والدولية ..واكيد ستتسائلون لم انعت الرجل بالمحنك .هو هكذا لانه واقعي والرجل [مالي جيبه] فبغداد المركز ماعادت تهمه وهي عبارة عن مجرد عناد لاثبات الذات لاغير وكما يفعل المراهقون في عركاتهم [ انى الك بالطلعة ودير بالك اذا اشوفك تمر بفرعنا ] بينما الاكراد قد عركتهم التجارب ويعرفون كيف يخرجون كل مرة بالغنيمة التي كلما سالت بين اسنانهم تذكروا ذاك الكم الهائل من النكات [ تبقى كردي ] هؤلاء هم الاكراد من ناحية السلطة اما من الناحية الشعبية وكما اكده الكاتب الواقعي والصادق محمد الاخرس في كتابه الذي ذكرنا من ان فجوة عميقة قد حصلت داخل المكونانت العراقية وان ورد هذا عند حديثه عن السنة والشيعة ولكنه ينسحب على الكل بسبب العقد التي تراكمت
والدليل ماحدث في 2005 و2006 من حرب اهلية اكلت كل اخضر لانه لاوجود ليابس من بني البشر . ولكن هذه الفجوة ليس المقصود بها تلك المساحة التي تتوزع عليها الارادات الفرعية لمحو الارادة المقابلة لها فلو كان بهذا القصد لانمحت مكونات منذ مئات السنين بل الامر يتعلق بالاحساس بوجود فوارق متجذرة سواء دينية او قومية والفوارق هذه تتحول الى الصراع الطبقي قدر تربع فئة على حساب اخرى على كرسي الحكم الذي هو المرادف الاخر للمال اساس الصراع الطبقي ولان موضوعنا الاكراد فكل الدلائل تشير ان الشارع الكردي مع حكومته باتجاه الاستغلال ومن قال ان الشعب متوحد فهذا وكما شاع لفترة عند العراقيين [ خل يحجيها للدبة] اضافة للاكراد الان المحافظات السنية تتجه باتجاه الاقليم الذي هو المعنى المنمق للانفصال ولكن هل سينجح السنة في ذلك ؟ وهل عند السنة من المعطيات كما عند الاكراد منذ 1991 ؟اولم يكن بالمحافظات السنية ان يستفاد اهل الحل والعقد فيها وكذلك جماهيرها من نعمة انعم بها عليهم الدستور كما انعم على باقي محافظات العراق الاوهي مجالس المحافظات التي لم تجف اصابعنا بعد من حبر انتخاباتها فلو احسنت كل محافظة باستقلال هذا المغنم من قبل حكوماتها المحلية وجمهورها احسن استغلال لما احتاجت كل هذا ولجلس رئيس المركز في بغداد [ يصيح ياليل ] وهو مثل عراقي كناية على راحة باله ولاهم ولاغم
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. 2024 النشرة المغاربية الخميس 28 مارس • فرانس 24 / FRANCE 24
.. المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية تؤكد ضرورة بدء تجنيد
.. لليوم الـ11.. استمرار غارات الاحتلال والاشتباكات بمحيط مجمع
.. محكمة العدل الدولية تأمر إسرائيل بضمان إيصال المساعدات إلى غ
.. غزة.. ماذا بعد؟| نحو 20? من الأمريكيين يغيرون موقفهم من حرب