الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مهزلة الانتخابات وعواقبها على المرأة العراقية

ايناس الوندي

2013 / 5 / 15
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


اتهامات كثيرة لمفوضية الانتخابات ووضع اللوم على عاتقه بأعتبره كان السبب بالانجرار وراء بعض الأحزاب مما أدى هذا في تقليل نسبة حصة النساء حيث بدأ القلق تدريجيا وهمايساورعددا من المرشحات للانتخابات في مختلف محافظات مع قرب موعد انتهاء عمليات العد والفرز واعلان النتائج، لعدم حصولهن على الاصوات التي تؤهلهن للفوز بمقاعد برلمانية حيث ان عدد المنافسات اللواتي تم نسبة الى الرجال.3912ترشيحهن

وتخشى المرشحات من أن الصفة الذكورية الغالبة على المجتمع في انتخابات مجالس المحافظات هم يفوزوا ويخرجوا هم كما يقال (بمولة بلاحمص )حيث انه منذ بداية الانتخابات وحتى ظهور الانتخابات وضعت المفوضيه العليا للانتخابات الية لحساب كوتا النساء للمشاركة في الانتخابات وذكر احدهِم في المفوضية انه في حال لم تحصل المرأة على مايقل عن 25%من المقاعدفيستم تخصيص مقعد من المقاعد التي حصلت عليها القائمة للمرأة في نهاية كل ثلاثة فائزين بغض النظرعن الفائزين من الرجال وهكذا من الوعود ، ستحدد حصة لكل قائمة من النساء ولم يتحقق الكوتا !!!!!!!ووعود في وعود للنساء مهزلة الانتخابات وظلت النساء المرشحات تبني آمالا وامالاعلى الوعود الكاذبة والمزيفة من قبل المرشحين وظنت المرأة العراقية انها فعلا في زمن الديمقراطية وسيحقق أحلامها بأن تكون أمراة قيادية في المجتمع لتكون عضوا في مجلس محافظتها وتحقق شيئا للاهلها وعشيرتها بناءا على وعودهم الوهمية ومشاريع الاعمار والاموال الطائلة ظنا منها انها ستصل الى هدفها الانساني الحقيقي وبعض النساء التي تقول انهاتمثل المراة ابدت أثار قلقها و واحتجاجاتها هن وبعض القانونينين وقاموا بزيارة لرئيس العراقي (مام جلال )واحتجوا برساله لرئيس الجمهورية حول النظام 15لسنة 2008 الذي اصدرة المفوضيه العليا للانتخابات المتعلق بألية توزيع المقاعدعلى المرشحين بموجب الاصوات التي يحصلوا عليها وطالبوا بتصحيح هذه الية وأكد طالبني دعمه الكامل .... وعود مجددا وعود ظلت المراة في حيرة من أمرها بعد كل ماصنعته للاجل ان تحقق مايرغبون اليه وبالتالي كل واحد حصل على حسابهن الاصوات وفازا بالانتخابات وصعدسلم السياسيه على ظهورالنساء .ليس هذا فقط بل ليثبتوا لعالم انهم حققوا مبدأ الديمقراطيه ولكل مواطن عادي الحق في الترشيج وماالى ذلك ..... ان هولاء النساء من مختلف المحافظات العراقية التي فعلن كل ما يستطعن وبذلن كل جهود وخسرن الكثير من ضمنه سمعتهن حيث آلمني جداوفعلا احترق قلبي عندما قرأت على صفحات الفيس بوك ان المرشحات الجميلات اصبحن وسيله لكسب وجذب الشباب من قبل الاحزاب ويؤسفني ان اقرأ هكذا أمور عن نساء العراق غيرذلك من الامور التي استخدمن هن ليكن بعين الجدارة لجهات الحزبية والدينيه التي يمثلوها حيث قامت الكثير منهن بالاتجاه الى العرافين كماكانت منتشرة في وسائل الاعلام المرئيه وغيرالمرئية بأنهن يعلنن عن ارقامهن الانتخابيه من خلال ذهابهن لعرافين وهم يخبروهم برقم حظهن وكانت المنافسه شديده بينهم من ياخذ الرقم الذي رشحه لهن العراف لانه رقم حظهن ...... ومع الاسف تعرضت المرأة العراقية للاهانه كبيرة لاتوصف من قبل مهزلة الانتخابات التي كانت بمثابة خداع وانتكاس لهن ولشخصيتهن مع الاموال الطائلة التي صرفت لشراء اصوات الناخبين لم يكن هباءا منثورا للاجل المراة واشغالها مناصب سياسيه وانما فقط كان للاجل مصالحهم الشخصية ، نعم قد تكون هناك من فزن بعدد قليل من الاصوات ولكن هؤلاء ايضا للاجل غاية في نفس يعقوب . المرأة العراقية باتت اليوم ارجوحة بيد المسؤوليين الذين يسيروهن حسب بما مايشاؤوا لغرض تحقيق احلامهم البرجوازية وليس للاجل خدمة الشعب والمواطن الفقيركمايدعون .يعتبرون المراة عورة اذن كيف وهم استخدموها وسيلة لشباب اي ادعائات كاذبه يدعون بيها جعلوها تتسابق في الاعلام بين هذا المرشح وذاك . ولكنني اعود للاضع اللوم على المرأة التي جعلت نفسها لعبة بيدالساسه يلعبون بها متى يشاؤون يؤسفني ان اجد أكثرهن حاملات للاعلى الشهادات الجامعية ولكنهن ينقصهن الوعي السياسي والاقتصادي والاجتماعي . بحيث باتت كل واحد منهن تحت سيطرة الهمينه الذكورية ولاتحاول بأي طريقة ان تتخلص من الظلم الذي يفرضها عليها المجتمع الذكوري . ومن هنا انادي كل نساء العراق من المرشحات وغيرالمرشحات العاملات منهن والغيرالعاملات الى توحيدالجهود وتوحيد الاصوات للاجل النضال الجماهيري النسوي في العراق لقضاء على كافة الانواع العنف ضدالمرأة ومجابهة حقيقة كل مايحصل لمراة العراقية من اضظهادوظلم وتمييز جنسي وهذا ماالتمسناه اليوم من حقيقة مهزلة الانتخابات المزيفة التي لم نستثمر منها سوى تغييربعض الوجوه .ِ
الى متى تبقى المراة العراقية حبيسة الافكاروالعادات الرجعية ومستمسك الدين والحرام التي دفون المرأة من خلاله وجعلوها عبدة لهم ، لنتخلص من العبودية بتوحيد صفوفنا هذه فرصه لللاجل نضِالاتنا والسعى من اجل ثورة نسوية يواجه مجتمع ذكوري بأكملة ويحقق ضمان قانونيا لحماية المرأة العراقية ويجعلها تحتل المراكزالقيادية في المجتمع بوعي متحرر ودارك لحقوقه .
نعم نحن اليوم في زمن النضال
في زمن الحرية والمساواة
في زمن الثورات








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سبع سنوات وما يزال الإصرار على النضال خيارهم


.. بي بي سي عربي تزور عائلة الطفلة السودانية التي اغتصبت في مصر




.. رجل استخبارات إيراني يتنكر كامرأة ويتجسس على قدرات إسرائيل ا


.. الرجال أكثر صدقاً مع النساء الجميلات.. دراسة تكشف أسرار سلوك




.. موجز أخبار الواحدة - منظمة دولية: غزة أصبحت مقبرة للنساء وال