الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
الإسلاموفوبيا أساسها دجل وخرافات الحروب الصليبية
خليل البدوي
2013 / 5 / 17العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
معاداة الإسلام (إنكليزية:إسلاموفوبيا Islamophobia) أو (رهاب الإسلام)، هو لفظ حديث نسبيا يشير إلى الإجحاف والتفرقة العنصرية ضد الإسلام والمسلمين، مثير للجدل يُعَرفه البعض على أنه تحيز ضد المسلمين أو شيطنة المسلمين.
وقد لوحظ استخدام المصطلح منذ عام 1976 لكن استعماله بقي نادراً في الثمانينات وبداية التسعينات من القرن العشرين، ثم انتشر المصطلح انتشراً سريعاً بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول عام 2001.
مراحل هذا الخوف، ومن الذي بدأه ؟
كان الهجوم الأول من الغرب نحو الشرق تم في عهد الإسكندر المقدوني والذي احتل بلاد الشام ومصر ودمر الدولة الفارسية ووصل حتى نهر السند وفرض اللغة والثقافة اليونانية.
والهجوم الأول من الشرق إلى الغرب كان في عهد هانيبال إذ استطاع أن يخترق جبال الألب ويصل إلى روما وهذا يثبت انه كان يمتلك عبقرية عسكرية.
الهجوم الثاني الغربي نحو الشرق كان بمهاجمة قرطاج من قبل روما مما أضطر هانيبال للعودة إليها للدفاع عنها وسقوطها بيد روما بعد خيانة أحد قادتها، ثم تمددت روما لتحتل جميع حوض المتوسط بأكمله، وبقاء هذه المنطقة بعد انقسام بين روما والقسطنطينية تحت الاحتلال البيزنطي حتى ظهور الإسلام.
إن الدين الإسلامي يدعو إلى التحرر من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد فعمل المسلمين على تحرير بلادهم من الاحتلال البيزنطي الذي دام أكثر من 1000 عام حيث تم فتح بلاد الشام ومصر وهذه أول مرة يصل فيها العرب المسلمون إلى الشواطئ الشرقية للبحر المتوسط وينشأو قوه بحريه تقف في وجه العربدة البيزنطية لحماية سواحلهم وتأمين المواصلات البحرية بين مدنهم المختلفة الكثيرة المنتشرة في الحوض الشرقي للمتوسط. الهجوم الثاني كان من الشرق إلى الغرب هو احتلال شبه القارة الأيبيرية وبدأه طارق بن زياد عندما عبر المضيق الذي بقي يحمل اسمه حتى اليوم(مضيق جبل طارق) وقال كلمته المشهورة عندما احرق السفن:
(العدو من أمامكم والبحر من ورائكم وما لكم إلا الله والنصر).
في عام 732 استطاعت أوروبا الصليبية من إيقاف الزحف الإسلامي في معركة بلاط الشهداء أو بواتييه كما يسميها الغربيين بعد استشهاد القائد عبد الرحم الغافقي.
إلا أن الروح الصليبية بقيت كامنة وتنظر إلى اليوم الذي تنطلق فيه من جديد باتجاه الشرق. الهجوم الثالث الغربي باتجاه الشرق الإسلامي كان هذه المرة مدعماً بالشعور الديني الصليبي إذ بدء عام 1084 من قبل قشتاله باتجاه الأراضي الإسلامية الأندلسية والذي استمر حتى عام 1492 وانتهى بسقوط غرناطة وخروج المسلمين نهائيا من الأندلس بعد بقاء دام 850 عام ولدت فيه أجيال كثيرة مسلمه من السكان الأصليين الذين اعتنقوا الإسلام.
وامتازت هذه الفترة السوداء بالحقد الصليبي على كل ما هو مسلم إذ انتشرت محاكم التفتيش التي تدخل أي بيت ليل نهار للتأكد من أن أهله قد ترك الإسلام واعتنق الديانة النصرانية، وهذه المحاكم كان لها الدور الفعال في تنصير المسلمين الأندلسيين وهم الذين اعتنق الإسلام بمحض إراداتهم. الهجوم الرابع الغربي باتجاه الشرق (الهجوم الصليبي) هذا الهجوم كان علناً باتخاذه الصليب شعار له والمبني على الحقد على كل ما هو مسلم والذي بدء عام 1096 وكان على كل البلاد الشامية والمصرية والذي ارتكبت فيه أبشع صور القتل وسجلها التاريخ بعدوانية بشعة لا تقل عن العدوانية والبشاعة التي حصلت في الأندلس. ولاحظ أن العدوان الصليبي على ديار المسلمين بدء على الأراضي الإسلامية المتاخمة لهم في الأندلس عام 1084 وفي عام1096 على الأراضي التي تفصلها البحار عنهم.
وهنا يطرح تساؤل: أليست هذه عدوانيه بشعة ضد كل ما هو مسلم ؟؟؟ أنها العدوانية الصليبية ومن حقنا أن نشعر بالخوف من الصليبية (PHOBOS CHRISTIAN) وهنا نلاحظ أن بين بدء الهجمتين الصليبيتين 12 سنه فقط.
أن الخوف من الصليبية هي (مجموعه ترفض التعايش مع الآخر وتتهم المسلمين باتهامات غير صحيحة كما أنها تغذي الحقد والكراهية نحو كل ما هو مسلم).
وتستمر هذه المجموعة بنشر مجموعات حول العالم بسماء متعددة وتحت شعارات مختلفة (تبشيرية) مستغله الفقر والمجاعات والحروب لنشر أفكارها.
أن هدف هذه الجماعة نشر الحقد بين التجمعات البشرية بما يخدم أهدافها، فالفكر الصليبي الذي تؤمن به هذه الجماعة يعتبر الإسلام عدوه الأول، هذه المجموعات متجذرة في المجتمعات الغربية وأن كانت صغيره إلا أنها مأثرة في المجتمع الغربي.
وتؤمن هذه الجماعة أنهم متفوقون على الآخرين وأن على الآخرين أن يخضعوا لها تماماً مثل الفكر النازي الذي يؤمن بتفوق العنصر الجرماني.
واهم إفرازات هذه الجماعة المحافظين الجدد الذين قادوا الغرب إلى حروب في أفغانستان واحتلال العراق، ونشر الكراهية ضد المسلمين بين دول المسيحية، كما أن هذه الجماعة عملت على تدمير الاقتصاد العالمي في عهد بوش الابن عام 2008 حيث دمر الاقتصاد العالمي ودخل في دورة السبات.
وقد غذت الكنيسة الكاثوليكية في عهد البابا بندكس الشعور المعادي للإسلام لأسباب غير معروفة....بل وغير معروف من يقف ورائها.
ونشرت هذه المجموعة صور كثيرة تسيء للإسلام. نشرت صور كثيرة تسيء لرسول المسلمين امتازت هذه الصور بالعدائية.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. صحيفة هآرتس: صفعة من المستشارة القضائية لنتنياهو بشأن قانون
.. عالم الجن والسحر بين الحقيقة والكذب وعالم أزهري يوضح اذا ك
.. واحدة من أبرز العادات الدينية لديهم... لماذا يزور المسيحيون
.. مشاهد لاقتحام مستوطنين باحات المسجد الأقصى تحت حماية قوات ال
.. تجنيد اليهود المتشددين قضية -شائكة- تهدد حكومة نتانياهو