الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كلما ترتخي حبال موته يشدها

علي عيسى الجبر

2013 / 5 / 22
الادب والفن


كغيمة عاق
ترعى في أرض
وتلد في الأخرى
وبحذر لص
وخشية قاتل
مد رجله المتورمه
في حذاءه الضيق
وهو يلفظ أنفاسه الأخيره
حبس همومه في زنزانة روحه المظلمه
انتعل الطريق فولاه ظهره
غمس كآبته في سعاله الناشف
وراح يلتهم فتاته
كلما ترتخي حبال موته يشدها
حتى ظفر بنفسه فجلدها
وبعدما عظ الحنين قلبه
لملم أشلائه ورحل
يتبعه ناب المنفى الأزرق
وضحكته ......
تنمو على جدران ثلاجات الموتى
.............................................
...................................
ماالذي جعل تلك العتمة
تستيقظ فجأة في روحه المتشائمه
بعد ذلك السبات الطويل
في جحرها البارد الرطب
بينما قمصان الغرباء
لايرسم عليه الورد الاحمر ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مهندس معماري واستاذ مادة الفيزياء يحترف الغناء


.. صباح العربية | منها اللغة العربية.. تعرف على أصعب اللغات في




.. كل يوم - لقاء في الفن والثقافة والمجتمع مع الكاتب والمنتج د/


.. الفنان أحمد سلامة: الفنان أشرف عبد الغفور لم يرحل ولكنه باقي




.. إيهاب فهمي: الفنان أشرف عبد الغفور رمز من رموز الفن المصري و