الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
بالخط الاحمر ومن بدايه السطر - الجزء الاول
مهند الغزي
2013 / 5 / 31مواضيع وابحاث سياسية
بالخط الاحمر ومن بدايه السطر
الجزء الاول
من يخفق في امن وطنه فهو شريك في قتلنا
لنعيد صياغه الافكار
حتى نفهم من يتحمل ما نحن عليه
من يحمل جريرة دمائنا التي تسيل منذ عشر اعوام
يا سادتي
الوطن بعد عمليه التغيير في 2003 لم يهنئ بيوم واحد من الراحه
دماء تليها دماء
موت يليه موت
خراب يليه خراب
طائفيه تنخر نسيج هذا الوطن
بغداد تحولت الى كانتونات
منذ موجه الحصاد الطائفيه التي انتعشت بعد تفجير الامامين
تلتها محاولات يائسه من القوات الامريكية والعراقيه لاسترجاع الامن الاهلي
وسقطت حكومه الجعفري بعد فشل في تأمين اي شارع من شوارع بغداد
تلتها حكومه المالكي التي تاملنا بان تكون حكومه ثانيه
تصلح فشل حكومة رجل الشفافية الاول في العراق السيد الجعفري
الذي لا يصلح ان يكون اكثر من مدير مدرسه او مشرف تربوي
اصطفيت شخصياً مع السيد المالكي واخبرت من اعرف بانني اضع اخر ما لدي من امل بهذا الرجل اذا صدقت اقواله
واتذكر حينها السيد رئيس الجهورية مام جلال قائلاً بان السيد المالكي من اكثر الشخصيات المعاديه للفساد والمحاربة للمفسدين
وانطلقت الافكار الامريكية ومهندسها بترايوس
لأصلاح الاخفاقات السابقة
وحصلت الحكومه على الهديه الاولى
اتفاق امريكي مع عشائر الغربية على محاربه القاعده بعد دعم لا محدود
تتوج بزياره رئيس الولايات المتحده الى مضيف الشيخ عبد الستار ابو ريشه
وفعلا خلال اسابيع معدودة
ثوار العشائر سحقوا اسطوره القاعده التي فشلت قوى الامريكان الجراره على كسرها
ووصلت طلائع الثوار الى العامرية والغزالية وثارت الاعظمية والدوره واليوسفية واللطيفية والسيدية
تزامن كل هذا بعمليات للجيش العراقي ضد المليشيات الشيعية وبمسانده امريكية والاصح كانت عمليات امريكية بمسانده عراقية
وخمدت نار الفتنه
ورجع الوف العراقيين الفارين من جحيم الاقتتال الطائفي ممن وجدوا ماوى لهم في سوريا وعمان
واملي لم يخب بالسيد المالكي لانه استغل زخم العمليات الامريكية والثورة السنيه
حينها رسخ الامن والسلم الاهلي بصورة نسبيه
وملصقات دوله رئيس الوزراء لانتخابات مجالس المحافظات عام 2009 علقت في العامرية والغزالية والدورة والاعظمية
لم يكن حينها اي توجه طائفي بالرغم من الدماء الطائفية التي سالت في السنوات السابقه
والتف الكثير من العراقيين حول رجل توقعوا انه هم من انهى هذه الحرب الدموية
وحصلت حينها دوله القانون لوحدها على اغلبية في جميع مجالس المحافظات وخصوصا في بغداد
الى هنا وصلنا الى مفرق الطرق ووصلنا الى نهايه الربيع وبدايه فصل صيف حار جدا
يتبع في الجزء الثاني
مهند الغزي
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. صحف فرنسية : -العرجاني من تهريب أسلحة عبر الأنفاق إلى احتكار
.. السعودية.. تنظيم عملية خروج ملايين الحجاج من الحرم المكي تثي
.. غارات إسرائيلية على حلب تقتل أكثر من 40 عسكريا سوريا.. ما ال
.. المرصد السوري: أكبر حصيلة من القتلى العسكريين السوريين في غا
.. شاهد حيلة الشرطة للقبض على لص يقود جرافة عملاقة على طريق سري