الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شريعة ٱ-;-لمسلمين شريعة أنثى!!

سمير إبراهيم خليل حسن

2013 / 6 / 8
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


شريعة ٱلمسلمين شريعة أنثى!!

فى شريعة ٱلمسلمين غطآء يخفى وجه ٱلأنثى. وبٱلدّرس فى تلك ٱلشريعة تظهر شريعة أنثى تتنكر بغطآء وجهها وتنسب شريعتها لذكر تابع. وبتنكرها تمتلك حرية كبيرة فيما تفعله. وتتحكم بتعبيد ٱلذكر وتوجّهه كيفما تشآء.
وبٱلعقل لشريعة ٱلمسلمين مع شريعة ٱلمشاعة ٱلبدآئية (أمومة). يظهر أنَّهما شريعة واحدة ما زالت تقاوم أىَّ تقدّم للذكر عليها.
لقد بدأ خلق ٱلبشر نفسا واحدة (أنثى). وكتاب خلقها زوجىّ يحوى (22 كروموزوم + X) + (22 كروموزوم + X) (وحيدة ٱلخلية مثل على تكاثرها):
"مَّا خَلقُكُم وَلَا بَعثُكُم إِلَّا كَنَفسٍ وَٰحِدَةٍ إِنَّ ٱللَّـهَ سَمِيع بَصِير" 28 لقمان.
وفى طُور من أطوار خلقها فُتِقَ منها زوجها (ذكر). وكتاب خلقه زوجىّ يحوى (22 كروموزوم + X) + (22 كروموزوم + Y). وبعد ٱلفتق عاشا زوجا فى طُور مشاعىّ تقوم فيه سلطة أنثى يسكن إليها زوجها:
"هُوَ ٱلَّذِى خَلَقَكُم مِّن نَّفسٍ وَٰحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنها زَوجَها لِيَسكُنَ إلَيها فلمَّا تَغَشَّىـٰها حَمَلَت حَملًا خَفيفًا فَمَرَّت بِهِ فَلَمَّآ أَثقَلَت دَّعَوَا ٱللّـه رَبَّهُما لَئِن ءَاتيتنا صَـٰـلِحًا لَنَكُونَنَّ مِنَ ٱلشَّـٰكرينَ" 189 ٱلأعراف.
وفى طُور أخر بَدَت لهما سوءَاتهما (سيِّئات عفويّة). وهو مآ أدركه ٱلذكر ٱلفرد فتلقَّى من ربّه كلمات وتاب عليه. فقام رجال وقعد نسآء:
"يَـٰۤـأيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱتَّقُواْ رَبَّكُمُ ٱلَّذِى خَلَقَكُمـ مِّن نَفسٍ وَٰحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنهَا زَوجَهَا وَبَثَّ مِنهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَآءً وَٱتَّقُواْ ٱللَّـهَ ٱلَّذِى تَسَآءَلُونَ بِهِ وَٱلأَرحَامَ إِنَّ ٱللَّـهَ كَانَ عَلَيكُم رَقِيبًا(1)" ٱلنِّسآء.
وفى هذا ٱلطُّور ظهرت سلطة بمنهاج ٱلمُلك للذكر ٱلفرد على بقعة صغيرة. تحيط بها بقعة كبيرة لسلطة بمنهاج ٱلأنثى ٱلجمعىّ ٱلمشاعىّ. وقامت ٱلحرب بين ٱلمنهاجين. فٱنتصرت فيه سلطة منهاج ٱلأنثى بفعل طغوىٰها. وهاجر أصحاب منهاج ٱلذكر فى ٱلأرض. وبهجرتهم أسسوا لأنفسهم مجتمعا يقوم فيه ٱلدِّين (يسود فيه ٱلقانون) بسلطة وشرع من ٱلدِّين (إبراهيم). وٱنتصروا فى حروبهم مع سلطة منهاج ٱلأنثى ٱلمشاعىّ وشرعها ٱلجمعىّ.
وإلى ٱليوم ما زال منهاج ٱلذكر تطارده ٱلأنثى بمنهاجها ٱلمشاعىّ ٱلجمعىّ. وتكرهه على شرعها ومنهاج ٱلجمع.
فى ٱلقرءان بيان للفرد (ذكر وأنثى) مسئوليته عما يكسب:
"كلُّ نفسٍ بما كَسَبَت رَهينة" 38 ٱلمدّثر.
وفى شريعة ٱلمسلمين يخضع ٱلفرد لمسئوليّة ٱلجمع ٱلمشاعىّ.
وفى ٱلقرءان بيان للفرد (ذكر وأنثى). أنَّ ٱللَّـهَ أحد صمد وقد نفخ فيه من روحه. فإن أخلص ٱلفرد لما فيه من روح ٱللَّـه. عَلِم وملك وعلا فى ٱلأرض قوّة ومالا وأمنا. وأحصن نفسه من طغوى ٱلجمع ٱلمشاعىّ. وإن خان ما فيه من روح ٱللَّـه. سقط فى شرك ٱلجمع ٱلمشاعىّ وضلَّ عن ٱلحقِّ وٱنخفض فى ٱلأرض قوّة ومالا وأمنا.
وفى ٱلقرءان هداية للمخلص إلى ٱلصراط ٱلمستقيم بينه وبين ٱلخآئن:
"قُل يَـٰۤـأيُّها ٱلكًـٰـفرونَ/1/ لآ أعبُدُ ما تعبُدُونَ/2/ ولآ أنتم عَـٰـبدون مآ أعبُدُ/3/ ولآ أناْ عابِد مَّا عَبَدتُم/4/ ولآ أنتُم عَـٰـبِدونَ ماۤ أعبُدُ/5/ لكُم دِينُكُم وَلِىَ دِينِ/6/" ٱلكافرون.
فيقيم ٱلدِّين ولا يفرّق فيه. فتتوقف ٱلحرب ويقوم ٱلسلم فى مجتمعه.
ٱلمسلمون هم أصحاب منهاج ٱلجمع ٱلمشاعىّ ٱلأنثوىّ.
وٱلمؤمنون هم أصحاب منهاج ٱلفرد ٱلمسئول عمَّا يكسبه أمام ٱلدِّين (ٱلقانون).
وغطآء وجه ٱلأنثى من شريعة ٱلمسلمين. أما ما شرعه ٱللَّـهُ للمؤمنين فيبيّنه قوله لهم:
"قُل لِّلمُؤمِنِينَ يَغُضُّواْ مِن أَبصَـٰـرِهِم وَيَحفَظُواْ فُرُوجَهُم ذٰلِكَ أَزكَى لَهُم إنَّ ٱللَّـهَ خَبِير بِمَا يَصنَعُونَ"30 ٱلنور.
وقال مثله للمؤمنات وبيّن لهنّ ما يبدين من زينتهنّ:
"وَقُل لِّلمُؤمِنَـٰـتِ يَغضُضنَ مِن أَبصَـٰـرهِنَّ وَيَحفَظنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنهَا وَليَضرِبنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَو ءَابَآئِهِنَّ أَو ءَابَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَو أَبنَآئِهِنَّ أَو أَبنَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَو إِخوَٰنِهِنَّ أَو بَنِىۤ إِخوَٰنِهِنَّ أو بَنِىۤ أَخَوَٰتِهِنَّ أَو نِسَآئِهِنَّ أَو مَا مَلَكَت أَيمَـٰـنُهُنَّ أَوِ ٱلتَّـٰـبعِينَ غَيرِ أُوْلِى ٱلإِربَةِ مِنَ ٱلرِّجَالِ أَوِ ٱلطِّفـلِ ٱلَّذِينَ لَمـ يَظهَرُواْ عَلَىٰ عَورَٰتِ ٱلنِّسَآءِ وَلَا يَضرِبنَ بِأَرجُلِهِنَّ لِيُعلَمَ مَا يُخفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوۤاْ إِلَى ٱللَّـهِ جَمِيعًا أَيُّـهَ ٱلمُؤمِنُونَ لَعَلَّكُم تُفلِحُونَ" 31 النور.
فتظهر أمام ٱلمذكورين فى ٱلقول عارية. ولا تباعد بين رجليها لتظهر ما خفى من زينتها. وهو فرجها ٱلذى عليهآ أن تحفظه حتّى من نظر ٱلمذكورين فى ٱلقول.
وفيما قاله ٱللَّـه للمؤمن وٱلمؤمنة. يبيّن جسمًا عاريًا لكلٍّ منهما. ووصيّة لهما بغضّ ٱلبصر لكلٍّ منهما. ويبيّن للمؤمنة ماذا تخفى من جسمها حتى لا تؤذَى بنظر شاخص ولسان جاهل:
"يَـٰۤأيها ٱلنَّبِىُّ قُل لأزوٰجِكَ وبَنَاتِكَ ونسآء ٱلمؤمنين يُدنِينَ عليهنَّ من جَلـٰبِيبِهِنَّ ذٰلك أدنَى أن يُعرفنَ فلا يُؤذَين وكان ٱللّـه غفورًا رَّحيمًا" 59 ٱلأحزاب.
وٱلجلباب ٱسم لكسوة تضعها على جزء من جسمها يحرجها ظهوره أما شاخص ٱلنظر. وتزول تلك ٱلكسوة بزوال ٱلدافع لوضعها.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ٱ-;---;--
صالح حبيب ( 2013 / 6 / 7 - 17:25 )
يا استاذ سمير اعذر قلة فهمي فلم افهم شيء من الموضوع و لم افهم ماذا تعني بـ ٱ-;---;-- ولا اعرف بأي لغة كتبتها ربما الانكودنك في نظام ويندوز لديك غير صحيح الذي استعملته في كتابة المقال فاضاع المقصود
ارجو اعادة كتابة المقال بشكل واضح اذا يخيل لي انه مقال رائع


2 - أخطاء فنّيّة
مجدي أبو سعود ( 2013 / 6 / 9 - 09:38 )
المشكلة هذه ليست من الكاتب فهذا الرمز - --;-----;--- - يظهر في جميع الكتابات من الكتّاب نتمنى من ادارة الموقع اصلاح هذا العطل الفنّي و شكراً

اخر الافلام

.. أكبر دولة مسلمة في العالم تلجأ إلى -الإسلام الأخضر-


.. #shorts - 14-Al-Baqarah




.. #shorts -15- AL-Baqarah


.. #shorts -2- Al-Baqarah




.. #shorts -20-Al-Baqarah